مشاهدة النسخة كاملة : ايوجد صديق حقا بلا مصلحة
عبد العزيز المحارب
03-08-2010, 06:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كثير مانسمع عبارة (فلان لم يصاحب فلان إلا لأجل مصلحة)
ياترى أهناك فلان صاحب فلان ليس لأجل مصلحة ؟؟
وياترى ماالعيب من مصاحبة احد من اجل مصلحة
قال صلى الله علية وسلم ((انما مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير ، فحامل المسك اماان يحذيك ، و اما ان تبتاع منه ، و اما ان تجد منه ريحا طيبة ، و نافخ الكير اما انيحرق ثيابك ، و اما ان تجد منه ريحا خبيثة))
اذن الرفيق الصالح مصلحتك منه كمصلحتك من حامل المسك
فلو عدمت هذة المصلحة لما جالسته ورافقته
او من الامثال العربية
( الصديق وقت الضيق )
فلو عدمت مصلحتك بوجوده وقت الضيق لما رافقتة
(الصديق إما أن ينفع وإما أن يشفع)
اذن لايوجد صديق بلا مصلحة
ولكن النقطة الأهم هناك صديق يقدر منفعتك له
ويرد بمثلها أو زاد
وهناك صديق إذا انتهى من مصلحته تركك وجحد
وشتآن بين الثرى والثريا
نقطة هامة طرحتها لأسمع آرائكم ونستفيد ونفيد
زعيم الملتقى
03-08-2010, 06:40 PM
http://lovely0smile.com/images/Card/p014.jpg
الأمير
03-08-2010, 09:11 PM
الفرق هو في الصلاح بين الشخصين وليس للمصلحة الخاصة
فهناك شخص خير وهناك شخص شرير
بصفة عامه صحبة الاخيار افضل من صحبة الاشرار حتى وإن كانت لك عندهم مصلحة خاصة
خلف المهدي
04-08-2010, 02:20 AM
تصاحب شخص تفيده ويفيدك خيرا من ان تصاحب شخصا يستفيد منك ولا يرجى منه فائدة
شكرا لك على هذا الموضوع القيم
Falah
04-08-2010, 03:25 AM
المصلحـه بك بك يـآمنـك يـآمنـه والدنيـآ مـصـآلح
وخيـرٍ الأصـدقـآء الصديـق الصـالح
بـآرٍك الله فيـك على الموٍضوٍع الجمـيل
عبد العزيز المحارب
04-08-2010, 06:36 AM
اشكركم على المرور الكريم
صلاح المحارب
04-08-2010, 09:01 AM
لعل مفهوم المصلحة يختلف من شخص الى شخص آخر ؟؟ كيف
هنالك صداقات تتكوّن من دون غرض مصلحة يحكمهما الترابط الأجتماعي أو العملي وهذه طبيعة البشر وقد حث ديننا الحنيف على التعامل الأجتماعي والتواصل والتراحم والمساعدة فيما بين المسلمين ليقوّموا دعائم المجتمع ويبنوا سواعده ليعيش حياة كريمة بعيدة عن النقص والحرمان وقد بعث الله لنا نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ليبلغ هذه الرسالة ، قال رسول الله صلَى الله عليه وسلَم " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا .
وهنالك صداقات تكوّنت وقت المصلحة والحاجة وتنتهي مع أنتهاء المصلحة ولعل هذا الأمر يحكمه طبيعة هذا الانسان ، فالمروءه والشهامه خصلة الشجاع وصفة المؤمن ،أن لم تغرز في المرء كان كالأمعه الذي يخضع لمصالحه الخاصه على حساب أصدقائه لذا تجده يفقد الكثير من أصدقاءه مع مرور الزمن وينتهي به المطاف الى الذل والعار ، ولعل الأمر يتعدى وجهة نظرنا هذه فهنالك من يقتنص الفرص على قطار المصلحة ويساعده في ذلك
ذكاءه و عولمته (( يمهل ولا يهمل)) فهو يدخل في منظور قول الشاعر راشد الخلاوي:
واغنم متى لاحت من العمر فرصه = وان هب نسناس فاذر في سوايبــــه
فلا بالتمني تبلغ النفس حظهــــــا = ولابالتأني فاز بالصيد طالبــــــــــــه
لذا لابد ان يكون للصداقة والمصلحة معيار يحكمه طبيعة التعامل الأجتماعي وأسس الترابط القومي
شكرا لصاحب الموضوع
بن منيجل
04-08-2010, 09:16 AM
أصحاب المصلحة فهؤلاء السواد الأعظم من الناس وأكثر الناس في زماننا هكذا والأسباب
1- عدم القناعة بما في ايديهم (( ما يقنع بما في يديه يصاحب له واحد عنده فلوس لأنه يظن أنه ممكن يتفضل عليه بكم فلس فإذا أصبح هذا الغني فقير تركه ))
2- الحسد (( يصاحبك عشان يحسدك على ما رزقك الله من النعم يقول في نفسه + ليش هذا عنده وأما ما عندي + فيكيد لك وربما يسوقك إلى المعاصي كسوق النعاج ))
3- المظاهر .(( فأنا عندما اركب مع فلان بن فلان سيظن الناس أنني في مستواه الطبقي ))
4- الإستغلال (( يتمصلح لك كم يوم فإذا أنتهت حاجة ترك هذا بعد أن يشفط دمك ويستغلك اسوء إستغلال ))
5- الأنانية و حب النفس
وتسلم يابا فهد على النقل المميز
عبد العزيز المحارب
04-08-2010, 12:11 PM
صلاح المحارب
بن منيجل
اشكركم على المرور الكريم
ابو يوسف
04-08-2010, 12:24 PM
لقد تغير مفهوم الصداقة في زمننا..وأصبحت هناك صداقة واحدة فقط..
وهي صداقة المصالح..وهي صداقة وقتيه ليس لها معنى..فهي تزول مع الأيام..فتنتهي فور انتهاء المصلحة التي تربطهم ببعض..
ولكن ليست هي الصداقة التي أبحث عنها..بل يبحث عنها الكثير منا..وهي الصداقة
الحقيقية..وهي لا توجد إلا في الصديق الذي يحبك لنفسك..فهو يحبك في الله..دون أي مصالح دنيوية.
الصديق هو الذي يتفاخر بك ويفتخر بصداقتك..تجده دائماّ حريص على مصلحتك قبل مصلحته..فلا يخونك ولا يخذلك أبداً..ولا يغتابك ولا يجرحك..فهو يدافع عنك في غيابك..فيكون كالسد المنيع بينك وبين كل من يحاول المساس بك بسوء..
فالصديق هو من يفرح لأجلك..ويتمنى لك كل خير يتمناه لنفسه..ويريدك أن تكون في القمة دائماّ.. لأنه يراك بعينه..يراك كما يرى نفسه..لا يفرق بينك وبين نفسه.. فالصديق هو من تثق فيه فلا تخافه أبداً..
وتقول له ما بداخلك دون تردد أو خوف..وشك ..فهو يحفظ سرك ويكتمه لك..فيكون معك أوقات..الشدة والضيق..والفرح والحزن...ولا يقلل من شأنك ويحترم آرائك..ويشجعك ويأخذ بيدك..
.ويحسن الظن بك..ويسامحك إذا أخطأت...ولا يبقي شيئا بقلبه عليك..فتجده يوجد الأعذار لك قبل أن يحاسبك..
هذا هو مفهومي للصديق..فما هو مفهوم كل منكم؟؟!!
عبد العزيز المحارب
04-08-2010, 12:31 PM
اشكرك اخي هاني على مرورك الجميل . لاهنت
فواز المطلق
04-08-2010, 12:47 PM
قالت العرب قديما عند استحالة امر(من رابع المستحيلات)
والثلاث المستحيلات هي:
1-العنقاء
2-الغول
3-الخل الوفي وهو الصديق الصدووووووق
ولذلك لايوجد صداقه شفافه وقويه و لابد لشيء ان يعكرها
الف شكر لك
عبد العزيز المحارب
04-08-2010, 12:59 PM
اشكرك على المرور الطيب
فهد المحارب
10-08-2010, 02:58 AM
عزت النفس أغلى من المصلحه
فأذا عزت النفس غلبت المصلحه أنت بخير سوف تجد ماتريد بسهوله
ابومجرد
10-08-2010, 05:10 AM
شـكــ وبارك الله فيك
منيف الجميلي
10-08-2010, 07:45 AM
المشكله لاصالحت صديقك لاتعرف هل هو لمصلحه ام صافي نيه
وان كان لمصلحه لاتكتشفه الابعدين
النـاس كـل ٍ علـى دربـه ومنهـاجـه
وانا عـن النـاس مابـه شـي يفرقنـي
الا اني دايم .. احـب الصـدق وأواجـه
مخلوق ... و الله على هالوضـع خالقنـي
حتى رفيقي .. ضمـاد القلـب وعلاجـه
على كثـر مااتمسـك فيـه .. صدّقنـي
لـو ادري انـه مرافقنـي علـى حاجـه
لأمسّكه حاجته ...... وأقول ..... فااارقني
vBulletin® v3.8.6, Copyright ©2000-2025, TranZ by world 4arab