ابن رشيد الطرفاوي
18-07-2010, 02:04 AM
اخواني الاعزاء اقدم لكم هذه المتواضعه عسى ان تنال اعجابكم
مع العلم انها تعود لعام 1418هـ
وهي محاكاه لقصيدة الشاعر حامد زيد (السفينه)
اترككم مع القصيده
عـصـر الـخـيـانه
ضاقت الدنيا بعيني و الخفى بيح كنينه
وانطفت شمعة غرامي واشرقت شمس الخيانه
للتعاسه لاح بارق والحزن قد حان حينه
واقبلت ســـود الليالـي والخـوي فـرغ مكانــه
واقفت اركاب السعادة واقبلت غبرا سنينه
والفرح طارت طيوره والخفوق الوقت هانه
ايه نادم وامتحسف واعترف ذقت الغبينه
ليت قلبـي ماهواك ولا خســر فيكم رهــانــه
كنت جاهل بالمحبه كنت احسبنها هوينه
مادريت ان المحبه تسـلب العقــل الرزانــــه
ماهقيت الحب يقدر يكســر قلوبٍ متينه
يقلب الرجـال فجـأه مـن سمـــوه للطمــانــــه
لين جربت المحبه مع شبيه الياســمينه
جادلٍ عـذب قلوب ولا سطـــى حب بكيــــانه
اغتشاني شي غامض يوم جت عيني بعينه
وانخطف لونـي وضاعت وقتها كل التكانــــه
رعشة أطرافي تجلت واختفت ذيك السكينه
ثـار بركان المشاعـر والخيال أطلق عنانـــــه
شـي بعيونـه جذبنـي شـدنـي فجــأه لـزينـه
قــوة الجـذب اذهلتنــي يالله اطلبك الاعــانـــه
جيش بعيونه اسرني واصبح الخافق رهينه
دون فوج العسكر اللي في رموش العين خانه
والجبين اشرق شعاعه وانكسف نور المدينه
والحـواجـب كـالاهــله لـيـلة الثانـــي بيـــانـــه
والشعـــر ليلٍ عتيــم وبـه مـواويـل حزينـه
به ســؤالٍ مايجـاوب بـه بــراءه بـه ادانـــــه
له خـــدودٍ صـافيـات و لينــاتٍ مستـلينــه
جــل خــلاقٍ خلقـها اســرف بـــزود الليانــــه
والشفايـف كن فيها لـون جمــرٍنافخينــه
يحرق اللــي به تدفــى مارضــى يترك مكانــه
والثنايا برق لامــع بالسمــا ومخايلينــه
لـولـو البحريـن كنه من نظمه ابـــدع وصانـــه
مايسة قد ورشيقه زادها الله خف طينه
مـع تواصيفٍ خـذتـها بالحـلا ثقـل ورزانــــه
انخدعت بماظهر لي من تواصيفٍ حسينه
واعتقدت الحـب خـالد روضةٍ تزهـر جنـانــه
كني اللي كان حاكم كل قصــرٍ بالمدينه
حاكـمٍ والحكم لله كـان ســـلطان بزمــــانـــه
مستمدٍ كل حكمه مــن كتاب الله ودينـه
حاكـمٍ بالعـدل شعبـه بيـن شعبـه له مكــانـــه
حقق الامن بنظامه والولي جنبه يعينه
والمواطن زال خوفه بـعد امـان الله وامانـــه
ماتوقع من وليه يوم ينقض فـي يمينه
ماتوقع طـــول عمــره مسنده يبــدي خيانــــه
انقلاب وصار فجأه والسلاسل فـي يـدينـه
زال عرشه في ثواني والولي صار بمكانه
والحرس كانوا بأمره من عـدوه حارسينه
وبثوانــي حـوطـوه وقـيــدوه بـلا ادانــــه
وسط سجنٍ من حديد وبالرصاص مقفلينه
حاكمٍ امسى بحكمه واصبح بذل ومهــانــه
والله انــي مثــل حاله والعنــا متقاسـمينـه
خان في قلبي وليفه والملك غـــره امـانـــه
النهايه شـــي واحــد والشبه بينــي وبينه
كل واحـد كان ذنبه ماعـرف يحــذر زمانه
أيـــه انا كنت الضحيه والخفوق الله يعينه
والحبيب اللي غدرني مستحيل ارجي حنانه
دام قلبه بــاع حبـي وارث جروحٍ دفينه
ليه انا اكسر عــز نفسٍ عشت بالدنيا عشانه
مادرينـا واعتقدنـا للعهــد نــاسٍ امينــه
نــاس نحسبـها وفـيه رمـزها حـفظ الامانــه
ولاهقيت العشق كايد يكسر قلوبٍ متينه
ولادريت اني حســـافه عايش بعصر الخيانه
ابن رشيد الطرفاوي
مع العلم انها تعود لعام 1418هـ
وهي محاكاه لقصيدة الشاعر حامد زيد (السفينه)
اترككم مع القصيده
عـصـر الـخـيـانه
ضاقت الدنيا بعيني و الخفى بيح كنينه
وانطفت شمعة غرامي واشرقت شمس الخيانه
للتعاسه لاح بارق والحزن قد حان حينه
واقبلت ســـود الليالـي والخـوي فـرغ مكانــه
واقفت اركاب السعادة واقبلت غبرا سنينه
والفرح طارت طيوره والخفوق الوقت هانه
ايه نادم وامتحسف واعترف ذقت الغبينه
ليت قلبـي ماهواك ولا خســر فيكم رهــانــه
كنت جاهل بالمحبه كنت احسبنها هوينه
مادريت ان المحبه تسـلب العقــل الرزانــــه
ماهقيت الحب يقدر يكســر قلوبٍ متينه
يقلب الرجـال فجـأه مـن سمـــوه للطمــانــــه
لين جربت المحبه مع شبيه الياســمينه
جادلٍ عـذب قلوب ولا سطـــى حب بكيــــانه
اغتشاني شي غامض يوم جت عيني بعينه
وانخطف لونـي وضاعت وقتها كل التكانــــه
رعشة أطرافي تجلت واختفت ذيك السكينه
ثـار بركان المشاعـر والخيال أطلق عنانـــــه
شـي بعيونـه جذبنـي شـدنـي فجــأه لـزينـه
قــوة الجـذب اذهلتنــي يالله اطلبك الاعــانـــه
جيش بعيونه اسرني واصبح الخافق رهينه
دون فوج العسكر اللي في رموش العين خانه
والجبين اشرق شعاعه وانكسف نور المدينه
والحـواجـب كـالاهــله لـيـلة الثانـــي بيـــانـــه
والشعـــر ليلٍ عتيــم وبـه مـواويـل حزينـه
به ســؤالٍ مايجـاوب بـه بــراءه بـه ادانـــــه
له خـــدودٍ صـافيـات و لينــاتٍ مستـلينــه
جــل خــلاقٍ خلقـها اســرف بـــزود الليانــــه
والشفايـف كن فيها لـون جمــرٍنافخينــه
يحرق اللــي به تدفــى مارضــى يترك مكانــه
والثنايا برق لامــع بالسمــا ومخايلينــه
لـولـو البحريـن كنه من نظمه ابـــدع وصانـــه
مايسة قد ورشيقه زادها الله خف طينه
مـع تواصيفٍ خـذتـها بالحـلا ثقـل ورزانــــه
انخدعت بماظهر لي من تواصيفٍ حسينه
واعتقدت الحـب خـالد روضةٍ تزهـر جنـانــه
كني اللي كان حاكم كل قصــرٍ بالمدينه
حاكـمٍ والحكم لله كـان ســـلطان بزمــــانـــه
مستمدٍ كل حكمه مــن كتاب الله ودينـه
حاكـمٍ بالعـدل شعبـه بيـن شعبـه له مكــانـــه
حقق الامن بنظامه والولي جنبه يعينه
والمواطن زال خوفه بـعد امـان الله وامانـــه
ماتوقع من وليه يوم ينقض فـي يمينه
ماتوقع طـــول عمــره مسنده يبــدي خيانــــه
انقلاب وصار فجأه والسلاسل فـي يـدينـه
زال عرشه في ثواني والولي صار بمكانه
والحرس كانوا بأمره من عـدوه حارسينه
وبثوانــي حـوطـوه وقـيــدوه بـلا ادانــــه
وسط سجنٍ من حديد وبالرصاص مقفلينه
حاكمٍ امسى بحكمه واصبح بذل ومهــانــه
والله انــي مثــل حاله والعنــا متقاسـمينـه
خان في قلبي وليفه والملك غـــره امـانـــه
النهايه شـــي واحــد والشبه بينــي وبينه
كل واحـد كان ذنبه ماعـرف يحــذر زمانه
أيـــه انا كنت الضحيه والخفوق الله يعينه
والحبيب اللي غدرني مستحيل ارجي حنانه
دام قلبه بــاع حبـي وارث جروحٍ دفينه
ليه انا اكسر عــز نفسٍ عشت بالدنيا عشانه
مادرينـا واعتقدنـا للعهــد نــاسٍ امينــه
نــاس نحسبـها وفـيه رمـزها حـفظ الامانــه
ولاهقيت العشق كايد يكسر قلوبٍ متينه
ولادريت اني حســـافه عايش بعصر الخيانه
ابن رشيد الطرفاوي