مرماوي من نصيف
13-07-2010, 05:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمر الأول الذي أحب تقديمه بين يدي هذه المقالة المستعجلة هو أن تتحملوني قليلا قيل الحكم على العنوان لأن الدعوة فيه ليس لحقيقة التشجيع وإنما لأمر آخر..
الأمر الثاني الذي أحب قوله بل طلبه هو أن تسمحو لي وتتقبلوا مني أيها الأخوة الأحباب أن أقول رأيي بصراحة وإن رأيتم أني على خطأ فصدري رحب لقبول النقد.
حقائق:
الحقيقة الساطعة أن أمة الإسلام تنهشها كلاب الغرب الصليبي الصهيوني من كل مكان.
الحقيقة الثانية إن الغرب يبذل شتى الوسائل لصرفنا عن ديننا وجعلنا نسير وراءهم حذو القذة بالقذة كما في الحديث الشريف وأنهم لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم كما أخبرنا القرآن.
الحقيقة المرة الأخرى أننا نمشي على خطاهم ونتبعهم فعلا، جهلا أو غير ذلك ونتشبه بهم ونقع بمخططاتهم، والتنبؤ بوقوع ذلك أحاديث نبوية كثيرة لا أريد إعادتها هنا.
الحقية الأخرى:
أن شباب الأمة حملوا أعلام أسبانيا (كثير منهم) وصفقوا لفوزها بكأس العالم، وهللوا وكبروا ورقصوا وغنوا وووووو
نرجع للذاكرة قليلا:
هل يعرف شباب الأمة الأندلس؟
هل يعلمون أن هناك أرض إسلامية مغتصبة وفيها مساجد مغتصبة وأن الواجب على المسلمين العمل على فكاكها من براثن الصليبيين؟
هل يعرف شباب الأمة مكاكم التفتيش التي عملت على استئصال الإسلام والمسلمين من بلاد الأندلس حتى أن من تنصر من المسلمين لينجو من القتل لم ينجو فقد كانوا يكشفون عن سوءة الرجل فإن كان مختتنا (من الختان) عرفوا أنه كان مسلما لذلك يقتلونه وإن ارتد وتنصر.
محاكم التفتيش سيئة الصيت تذمها كل كتب التأريخحتى أن النصارى يقرون بعارها وشنارها، فهل نسيناها؟
طيب الحقيقة الأخرى هي أن كرة القدم (مع حبي للعب كرة القدم) يستخدمها الرغب لصرف قلوب المسلمين عن قضاياهم واستمالتهم لهم.
طيب:
الأندلس مغتصبة والأسبان محتلون مغتصبون
إذن ماذا يختلفون عن الصهاينة
ومذا تختلف فلسطين عن الأندلس؟
وإن نسينا الأندلس فهل نسنا أن أسبانيا ثالث قوة عسكرية غزت العراق مع أمريكا وبريطانيا عام 2003م؟
سبحان الله
لو طلبنا من أي مسلم ليشجع الفريق الصهيوني لاشمأزت نفسه
فلماذا لا تشمئز نفسه من تشجيع فريق بلد حاله حال دولة بني صهيون؟
لا أدري حقيقة ربما لأن الفريق الصهيوني مغمور ولو قدر له ليلعب بنفس الطريقة الأسبانية لرأينا من يشجعه في المسلمين؟
لا لا لا لن يكون ذلك إن شاء الله
لكن الآن فقط ولا أضمن أن يأتي يوم تمسح فيه العولمة وكرة القدم والصداقات بين الشعوب وووو وغيرها من المسميات تمسح قضايانا الإسلامية من ذاكرة الأجيال.
ربما يأتي يوم ويتناسا فيه شباب المسلمين فلسطين وعزة والقدس بفضل المبادرة العربية وحرص حكامهم على عدم إغضاب اليهود
نعم
ألم تعمد بعض الدول العربية إلى إزالة الآيات القرآنية التي تتحدث عن اليهود من المناهج الدراسية بناءا على طلب حكام تل أبيب؟
ألم يعمدوا إلى إزالة كل ما يتحدث عن اغتصاب فلسطين من تلك المناهج بحجة أنها تحرض على الكراهية والإرهاب؟
باختصار لا تتعجبوا من قولي إن بقي الحال على ماهو عليه سيصفق شباب المسلمين لفريق الصهاينة مغتصبي فلسطين كما صفقوا للأسبان مغتصبي الأندلس وسنرى راية الصهاينة يرفعها شباب المسلمين كما رأينا راية الأسبان خفاقة في بلاد الإسلام يوم فازوا بكأس العالم... لكن بشرط أن يتحسن أداء الفريق الصهيوني
وقبل أن أسمع من يفرق بين السياسة والاحتلال والقتل ووو من جهة وبين كرة القدم من جهة أخرى أقول لا هذا هو البلاء لأن ذلك لو كان حقيقة لما حملت الفرق أسماء بلدانها ولا أعلامها ولما احتفلت بها شعوبها وحكامها
لا يا أخي لا فريق كرة القدم يمثل بلده ويرفع علم بلده حاله حال أي جهة أخرى تمثل البلد، ولا تنسو موضوع أبي راشد،
http://aljmeel.net/vb/showthread.php?t=7328
علما أنه ليس اللاعب الوحيد الذي زار فريق بلاده أقصد جيش بلاده المحتل في أفغانستان
الرياضيون والفنانون في كل بلاد الدنيا يرفعون من همم جيوشهم سواءا كانت تدافع عن بلدها أو تغتصب بلادا أخرى.
ولا تنسوا دموع مرادونا عند حائط البراق حائط المبكى حسب تسمية اليهود مؤديا الطقوس الصهيونية مع أنه نصراني
فهل نقول أيضا نحب مرادونا للعبه الجميل ولا علاقة لنا بمواقفه ودينه؟
أبو محمد
الأمر الأول الذي أحب تقديمه بين يدي هذه المقالة المستعجلة هو أن تتحملوني قليلا قيل الحكم على العنوان لأن الدعوة فيه ليس لحقيقة التشجيع وإنما لأمر آخر..
الأمر الثاني الذي أحب قوله بل طلبه هو أن تسمحو لي وتتقبلوا مني أيها الأخوة الأحباب أن أقول رأيي بصراحة وإن رأيتم أني على خطأ فصدري رحب لقبول النقد.
حقائق:
الحقيقة الساطعة أن أمة الإسلام تنهشها كلاب الغرب الصليبي الصهيوني من كل مكان.
الحقيقة الثانية إن الغرب يبذل شتى الوسائل لصرفنا عن ديننا وجعلنا نسير وراءهم حذو القذة بالقذة كما في الحديث الشريف وأنهم لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم كما أخبرنا القرآن.
الحقيقة المرة الأخرى أننا نمشي على خطاهم ونتبعهم فعلا، جهلا أو غير ذلك ونتشبه بهم ونقع بمخططاتهم، والتنبؤ بوقوع ذلك أحاديث نبوية كثيرة لا أريد إعادتها هنا.
الحقية الأخرى:
أن شباب الأمة حملوا أعلام أسبانيا (كثير منهم) وصفقوا لفوزها بكأس العالم، وهللوا وكبروا ورقصوا وغنوا وووووو
نرجع للذاكرة قليلا:
هل يعرف شباب الأمة الأندلس؟
هل يعلمون أن هناك أرض إسلامية مغتصبة وفيها مساجد مغتصبة وأن الواجب على المسلمين العمل على فكاكها من براثن الصليبيين؟
هل يعرف شباب الأمة مكاكم التفتيش التي عملت على استئصال الإسلام والمسلمين من بلاد الأندلس حتى أن من تنصر من المسلمين لينجو من القتل لم ينجو فقد كانوا يكشفون عن سوءة الرجل فإن كان مختتنا (من الختان) عرفوا أنه كان مسلما لذلك يقتلونه وإن ارتد وتنصر.
محاكم التفتيش سيئة الصيت تذمها كل كتب التأريخحتى أن النصارى يقرون بعارها وشنارها، فهل نسيناها؟
طيب الحقيقة الأخرى هي أن كرة القدم (مع حبي للعب كرة القدم) يستخدمها الرغب لصرف قلوب المسلمين عن قضاياهم واستمالتهم لهم.
طيب:
الأندلس مغتصبة والأسبان محتلون مغتصبون
إذن ماذا يختلفون عن الصهاينة
ومذا تختلف فلسطين عن الأندلس؟
وإن نسينا الأندلس فهل نسنا أن أسبانيا ثالث قوة عسكرية غزت العراق مع أمريكا وبريطانيا عام 2003م؟
سبحان الله
لو طلبنا من أي مسلم ليشجع الفريق الصهيوني لاشمأزت نفسه
فلماذا لا تشمئز نفسه من تشجيع فريق بلد حاله حال دولة بني صهيون؟
لا أدري حقيقة ربما لأن الفريق الصهيوني مغمور ولو قدر له ليلعب بنفس الطريقة الأسبانية لرأينا من يشجعه في المسلمين؟
لا لا لا لن يكون ذلك إن شاء الله
لكن الآن فقط ولا أضمن أن يأتي يوم تمسح فيه العولمة وكرة القدم والصداقات بين الشعوب وووو وغيرها من المسميات تمسح قضايانا الإسلامية من ذاكرة الأجيال.
ربما يأتي يوم ويتناسا فيه شباب المسلمين فلسطين وعزة والقدس بفضل المبادرة العربية وحرص حكامهم على عدم إغضاب اليهود
نعم
ألم تعمد بعض الدول العربية إلى إزالة الآيات القرآنية التي تتحدث عن اليهود من المناهج الدراسية بناءا على طلب حكام تل أبيب؟
ألم يعمدوا إلى إزالة كل ما يتحدث عن اغتصاب فلسطين من تلك المناهج بحجة أنها تحرض على الكراهية والإرهاب؟
باختصار لا تتعجبوا من قولي إن بقي الحال على ماهو عليه سيصفق شباب المسلمين لفريق الصهاينة مغتصبي فلسطين كما صفقوا للأسبان مغتصبي الأندلس وسنرى راية الصهاينة يرفعها شباب المسلمين كما رأينا راية الأسبان خفاقة في بلاد الإسلام يوم فازوا بكأس العالم... لكن بشرط أن يتحسن أداء الفريق الصهيوني
وقبل أن أسمع من يفرق بين السياسة والاحتلال والقتل ووو من جهة وبين كرة القدم من جهة أخرى أقول لا هذا هو البلاء لأن ذلك لو كان حقيقة لما حملت الفرق أسماء بلدانها ولا أعلامها ولما احتفلت بها شعوبها وحكامها
لا يا أخي لا فريق كرة القدم يمثل بلده ويرفع علم بلده حاله حال أي جهة أخرى تمثل البلد، ولا تنسو موضوع أبي راشد،
http://aljmeel.net/vb/showthread.php?t=7328
علما أنه ليس اللاعب الوحيد الذي زار فريق بلاده أقصد جيش بلاده المحتل في أفغانستان
الرياضيون والفنانون في كل بلاد الدنيا يرفعون من همم جيوشهم سواءا كانت تدافع عن بلدها أو تغتصب بلادا أخرى.
ولا تنسوا دموع مرادونا عند حائط البراق حائط المبكى حسب تسمية اليهود مؤديا الطقوس الصهيونية مع أنه نصراني
فهل نقول أيضا نحب مرادونا للعبه الجميل ولا علاقة لنا بمواقفه ودينه؟
أبو محمد