تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : همــة النســور وعيــش الدجـــــــــاج


السيف
02-07-2010, 04:09 PM
ومن تكن العلياء همة نفسه فكل الذي يلقاه فيها محبب
ومن لا يتعلم صعود الجبال يعش أبدا الدهر بين الحفر


شتان بين صعود الجبال كالنسور تحلق عاليا وبين من يقضي سنوات عمره متنقلا بين الحفر(.....)،
فطريق العليا ليس بالسهل بل يتخلله كثير من المخاطر والصعاب ،
فتلك الهمة هي من تقاوم تلك الصعاب وتقلص المخاطر وتتخطاها بإرادة قوية لتبلغ مبتغاها .

وقال شوقي :
الطير يطير بجناحيه والمرء يطير بهمته

نعم فالهمة من تدفعنا الى الفضائل وعلو الامور، فكما جناح الطير تساعده على التحليق عاليا فهمة المرء هي من تسمو به الى الرفعه والعلو ،،،


وقال أبي الطيب :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغاره
وتصغر في عين العظيم العظائم

الهمة والطموح صفات محموده ، يعشقهليا الرجال الأقوياء ، يستمد الرجل تلك الصفات من مايحيط به من واقع البيئة والمجتمع ،
فالرجل بهمته وطموحه ينقل نفسه ومن حوله الى العلا،،،

****************************

فالمقابل نرى أن خلاف مانسمو اليه من صعود الجبال تلك الصفة الغير مرغوبة في التنقل بين الحفر وقضاء الوقت
وفق مايحيط بالمرء من تقلبات أسيرا لتلك الظروف القاهرة راضيا بما يمليه أصحاب تلك الحفر ،،،،،

وكما قال الشاعر :

ومن طلب العلا من غير كدّ
أضاع العمر في طلب المحال

وكقول الشاعر :

إذا ما الفتى لم يبغ إلا لباسه
ومطعمه فالخير منه بعيد

وقال أبو نواس :

إنما العيش سماع ومـدام ونـدام
فإذا فاتك هذا فعلى الدنياالسلام

ولنا في حكاية النسر لعبرة

يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار ، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض ، فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج ، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس ، وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج ، شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور ، لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

***********************

ولاتكون الهمة الا بالتحلي بالمكارم والاخلاق الحميدة وبالاقدام على طلب العلم والمعرفة ،، بها نسمو بأنفسنا وبأهلنا وبهمتنا نرفع شأننا ومكانتنا ،،
وبالهمة نعيش ونضع لنا موضع قدم على مر الدهر ،،،وبهمتنا نقدم على الخير
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (من هم بحسنه ولم يعملها، كتبها الله عنده حسنةً كاملة)

وقال الشاعر:
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات

نسأل الله بأن بأن نكون من تبقى مكارمنا حتى في مماتنا وأن نقدم بهمتنا الخير والسمو لنا ولأهلنا ولجميع أمة الاسلام ،،،،


ودمتم بألف خير

أخوكم / السيف

محسن الثنيان
03-07-2010, 04:01 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ابو يوسف
03-07-2010, 05:01 AM
الله يعطيك العافيه

حامد ال حنيان
03-07-2010, 06:54 AM
مشكــــــور على النقل والموضوع الرائع

وننتظــــر مزيدكــ ,,, لا تحرمنـــا قلــــمك وإبــــداعك

وتقبــــل مـــــروري.

مع خالص تحياتي

خلف المهدي
03-07-2010, 03:18 PM
حياك الله أخي الكريم السيف

تمر وتثرينا بنزف قلمك المبدع ... لله درك


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لاتصغرن ّ همتكم ، فإني لم أر أقعد عن المكرمات من صغر الهمم "


الإنسان هو من يختار لنفسه اما ان يكون عظيما ويكتب اسمه في سجل الخالدين وإما أن يكون صغيرا وينتهي به الأمر في مزبلة التاريخ .

قال المتنبي :

إذا غامرت في شرف مروم *** فلا تقنع بما دون النجــــوم
فطعم الموت في أمر حقير *** كطعم الموت في أمر عظيم
يرى الجبناء أن الجبن حزم *** و تلك خديعة الطبع اللئيــــم

كاتبنا المميز السيف ما أحوجنا في كل لحظة لما يعلي همة الإنسان العربي والمسلم في وقتنا الحاضر ..

يشتعل حماس الناس للتغيير ثم ينطفئ لأن البرمجة على الخمول والكسل والتواكل والغفلة مازالت تضرب أطنابها في جسدنا ....... حقا تبلد في الناس حس الكفاح.

ويحق لي أن أتغنى بهذه الأبيات لبهاء الدين الأميري:

أسير رهين صروف الزمان *** وأشعر أني وحيد غريب
أهيب بقومي إلى المكرمات *** وما من ملب وما من مجيب
تبلد في الناس حس الكفاح *** ومالوا لكسب وعيش رتيب
يكاد يزعزع من همتي *** سدور الأمين وعزم المريب
و لكن خلقت بأرض بها **** نفوس العبيد برق تطيب

عند التغيير حتما تمر بمرحلة التحفيز و لكن التفاعل من الآخرين قليل...

ولن أتطرق للجانب الأخر وهو عكس علو الهمة .... فدع همتنا عالية حتى في نقاشنا ..... شكرا لك

أبوديمه
03-07-2010, 03:29 PM
الله يعطيك العافيه

اخي السيف

كلام من ذهب

لله درك

تركي العريفج
03-07-2010, 03:29 PM
فعلاً مبدع وكم اتمنا ان اكون بمثابة ابداعك
ورد جميل منك أيها المؤسس

Falah
03-07-2010, 05:54 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عبد العزيز المحارب
03-07-2010, 06:02 PM
الحمدلله على السلامه



يعطيك العافية

فهد المحارب
04-07-2010, 06:24 AM
يعطيك العافيه

ومواضيع لها أهميه وتجعلني أهتم لها


وأنا أستاذي خلف يحق لي أن أتغنى بهذه الأبيات لبهاء الدين الأميري:

أسير رهين صروف الزمان *** وأشعر أني وحيد غريب
أهيب بقومي إلى المكرمات *** وما من ملب وما من مجيب
تبلد في الناس حس الكفاح *** ومالوا لكسب وعيش رتيب
يكاد يزعزع من همتي *** سدور الأمين وعزم المريب
و لكن خلقت بأرض بها **** نفوس العبيد برق تطيب

وأن شاء الله لن نتطرق للجانب الأخر وهو عكس علو الهمة .... فدع همتنا عالية حتى في نقاشنا ..... شكرا لك

بن منيجل
04-07-2010, 06:35 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الاحترام
04-07-2010, 09:46 AM
حياك الله ومنور السيف مواضيعك اعجبت الكل وانا مبدع وثقافه عاليه بدت بالهمه الاستاذ خلف المهدي وانتهت بالقمه وانتهت القمه ..

وانت والاستاذ خلف بالقمه بالطرح الراقي
ولشخصك مني كل احترام
.. همة النسور وعيش الدجاج \\\ قصه وظريفه
.... عاش بهيئه نسر ويحمل اسم الدجاجه ومات نسر مدجج

بارك الله فيكم

تقبلوا تحياتي

الأمير
04-07-2010, 04:07 PM
بداية احييك اخي السيف على هذا الطرح الجميل والهادف
وفي الحقيقه اعجبتني هذه القصة لان فيها الكثيرمن المعاني التي تجعل الشخص يقف ويتعجب ! ... لماذا ؟ ...وكيف ؟... ومتى ؟... وهل ؟
ولكن هل يصح للشخص ان يواصل المسير في طريقة وهويعلم انه على خطأ ... بالتأكيد لا . لان مابني على باطل فهو باطل . كحال هذا النسر الذي اصبح لايعرف نفسه هل هو نسر ام دجاجه ؟
هذا النسر الذي لدية القدرة على السمو والارتفاع والعيش بحرية وبعزة واعتزاز قنع بالضعف والهوان وعاش بالحضيره مع الدجاج بين الحفر اما تطبعا اوحبا للعيش بينها او انه فقد الاعتزاز بالنفس وضعفت همة وإرادته
فبقي على هذه الحال الى ان مات
فبالهمم تنال القمم وبالعزيمة والاصرار يتحقق الانتصار
حدث نفسك بالهمة العالية حدث نفسك أن تكون عابدا أو زاهدا أو مصلحا أو عالما أو محبوبا عند الناس أو مشهورا
كان أبو مسلم الخرساني نائم مع أمه (الهمة تولد مع الولد وهو صغير) فينام قليلا على جنبه الأيسر ثم ينقلب إلى الجهة اليمنى واستمر على التقلب حتى أزعج أمه
قالت له أمه: يا بني ما تنام !
قال: لم يأتني النوم
قالت: لم !
قال: همة تنطح الجبال ونفس تواقة
قالت: فماذا تفعل !
قال: يا أماه الخمول اخو الموت
قالت: فماذا تفعل؟
قال: سوف اجعل من علمي جهلا واضع نفسي في المتاهات حتى أدرك ما أدرك أو أهلك
فطلب الموت وساعد بني العباس ونال الملك وهو الذي نقل الدولة الأموية إلى العباسية
فالمقصود الهمة العالية
في كتاب كيف أصبحوا عظماء للدكتور سعد الكريبي يقول: إن احمد زويل الذي حصل على جائزة نوبل المصري كان وهو طفل يحب أن ينادونه أهله الدكتور احمد فجاهد وثابر حتى حصل على الدكتوراه وحاز على جائزة نوبل .
كذلك طه حسين سمع احد الدكاترة انه كان يذاكر ويتعب ويسهر
قال له احد الدكاترة: تريد أن تكون أستاذ في الجامعة
قال: لا
قال: تريد أن تصبح دكتور
قال: لا
قال: تريد أن تصبح وزير
قال: لا
قال: اذاً ماذا تريد أن تصبح
قال: أريد ساعي البريد إذا جاء برسالة من المطار يعرف طه حسين سائق التاكسي بدون ما يسال عن بيته (من الشهرة يعني) فأعطاه الله ما أراد وجاءت فترة أصبح من أشهر الناس


هذه بعض الكلمات نقلتها من كتاب (قوة الإعتزاز بالنفس) لصاحبه سامويل أ. سيبرت

1- يتسم البارزون في عملهم بالثقة الشديدة، وربما يدعي بعضهم أنهم يقومون بهذه السلوكيات الناجحة بشكل طبيعي؛ وذلك لثقتهم بأنفسهم.
ولا شيء أبعد عن الحقيقة من هذا الافتراض ؛ إننا جميعاً نتسم بالضعف ، وقد نتأثر تأثراً بالغاً من فعل أو قول غير واعٍ أو بسيط ، وإن لم يكن مقصوداً، كما أننا نكتسب الثقة بالنفس من أجل تحققه. ص1
2- عندما نتعرض للهزيمة أو عند ما يجرحنا الآخرون فإننا نعلم جيداً أن هذه المشاعر مؤقتة، وسرعان ما نتماثل للشفاء . كما أننا نتعلم من التجارب، ونتحسن عادة كلما خضنا تجارب أكثر. ص2
3- إذا انخفض تقديرنا لذاتنا إلى حدٍّ يجعلنا نشكك في قدراتنا على النجاح فلن نقدم أبداً على المحاولة. ص2
4- إذا اعتقدنا أننا سنخفق فسوف نخفق في أغلب الأحيان. ص2
5- يمكننا أن نستريح عندما نعرف أن كل إنسان تقريباً يمر بلحظات من الشك في النفس. ص2
6- يمكن أن نتعلم من حياة الآخرين الذين مروا بتجارب فاشلة كثيرة، ولكنهم تغلبوا عليها، ووصلوا إلى مناصب قيادية في التجارة والسياسة بل في كل المجالات الأخرى. ص2
7- لا يوجد اثنان متشابهان؛ لذلك يجب أن نتعلم من البداية أن نقيس أداءنا وفقاً لقدراتنا، لا وفقاً لقدرات زملائنا أو أقاربنا. ص6
8- يميل كل البشر إلى التأثر ذاتياً بتجارب الفشل، وغالباً ما يعطونها اهتماماً أكثر مما تستحقه؛ لأن أية تجربة فاشلة تترك في الذاكرة أثراً لا يمحى؛ فإننا نسمح لها بان تؤثر على حاضرنا ومستقبلنا أكثر مما ينبغي، بغض النظر عن حجم هذا الفشل؛ فإن أية هزيمة تعد مؤقتة إذا لم نجعلها دائمة. ص7
9- إذا تعلمنا من التجربة فقد قمنا بخطوة صغيرة نحو النجاح في المستقبل؛ حيث لن نكرر هذا الخطأ ثانية. ص7
10- إذا نظرت بعمق إلى حياة الناجحين فسوف تكتشف أنها تمتلئ بتجارب الفشل المثيرة؛ سنجد - مثل- أبراهام لينكولن قد فشل كأمين مستودع، وكجندي وكمحامي.
ومع ذلك ساعدته كل هذه التجارب على نحو خاص في أن يقود الولايات المتحدة في أسوأ أزماتها وهي الحرب الأهلية.
لقد أصبح لينكولن واحداً من أعظم رؤساء أمريكا، وذلك لتعاطفه الشديد مع الآخرين؛ نتيجة الصعوبات التي واجهته في حياته. ص7
11- لا يمكن أن تغير الماضي، ولكن يمكنك أن تغير الطريقة التي يؤثر بها عليك، يجب أن تترك الماضي خلف ظهرك. ص8
12- اعلم جيداً أننا لا نستطيع أن نتحكم في الآخرين، أو الطريقة التي يتعاملون بها معنا، ولكن نستطيع أن نتحكم في رد فعلنا تجاههم. ص8
13- لا يمكن لأحد أن يغضبك أو يضايقك، كما لا يمكن لأحد أن يشعرك بعدم الأهمية أو الدونية إلا إذا سمحت له بذلك، وساعدته عليه. ص8
14- يستحيل ببساطة أن يؤثر أي إنسان على أي من آرائك أو مشاعرك، أو عواطفك ما لم تسمح له بذلك. ص8
15- خذ على نفسك عهداً بأنك لن تسمح لأحد بعد الآن أن يتحكم في حياتك أو رد فعلك تجاهه، أو تجاه الأحداث التي يفتعلها، أمسك بزمام الأمور. ص8
16- اعلم أنك وحدك تختار الطريقة التي تمارس بها حياتك، لا تتطلب هذه الأمور تغيراً جوهرياً في شخصيتك، وإنما تحتاج فقط إلى التزام تام بأن تلقي الماضي وراء ظهرك، وأن تنسى المرات التي عاملك فيها الآخرون بشكل سيئ أو آذوك، وأن تفكر في إمكانيات المستقبل لا في تجارب الماضي الفاشلة. ص8
17- ينبغي أن نحقق انتصارات صغيرة متوالية إلى أن يأتي يوم ندرك فيه أننا قد فزنا بالحرب. ص13
18- لقد مر كل فرد منا بتجارب ناجحة و أخرى فاشلة؛ فأحياناً نعتلي القمة، وأحياناً نجد الحياة مجرد شراك نقع فيها.
ولكننا نشعر بعدم الأمان، لاعتقادنا الخاطئ بأننا سبب كل المشكلات.
والأسوأ من ذلك أن كلاً منا يشعر بشكل ما بأنه الشخص الوحيد على وجه الأرض الذي مر بهذه التجارب الفاشلة، مع أننا نعلم جيداً أن هذا الاعتقاد سخيف. ص13- 14
19- إذا لم يكن لديك قيم ومبادئ واضحة محددة تعيش لأجلها - فإنه من السهل أن تسيطر عليك آراء الآخرين الذين يستغلونك لتحقيق أهدافهم، تأكد من وقوفك على أرض صلبة. ص17
20- لا تغرق في الماضي بإحياء التجارب الفاشلة، أو تحاول أن تعود بذهنك إلى إنجازاتك السابقة، ولكن انظر ماذا تعمله الآن، وماذا تنوي تقديمه في المستقبل. ص17
21- لا تبذر وقتك مع الذين يقللون من شأنك. ص17
22- نادراً ما يمنح الاحترام بلا مقابل؛ فلا بد أن يكون له ثمن. ص17
23- عندما يعلم الآخرون أنه لم يعد في استطاعتهم أن يقللوا من شأنك فسوف يتوقفون عن المحاولة. ص17
24- لن يهزمك أحد إلا إذا اعتقدت أنه يستطيع ذلك. ص20
25- التغيير يتطلب شجاعة وتصميماً ومثابرة. ص25
26- امتلك الشجاعة لتكون مختلفاً، ولكن لا تكن متناقضاً، أو متباهياً باستقلالك. ص26
27- الشجاعة التي تميزنا عن غيرنا أن نكون صادقين مع أنفسنا. ص26
28- خالط الأشخاص الإيجابيين. ص26
29- تعلم من التجارب. ص27
30- خصص وقتاً للتفكير. ص27
31- تعلم أن تتعاطف مع الآخرين. ص27
32- كن كريماً في المجاملة الصادقة. ص27
33- عندما تنزعج من الآخرين أو المواقف التي لا تستطيع أن تسيطر عليها فابتعد عن هؤلاء الأفراد وعن تلك المواقف لفترة قصيرة. ص28
34- فكِّر قبل أن تتحدث. ص29
35- لا تحب ما أنت عليه، بل حبَّ ما يجب أن تكون عليه. ص31
36- السعادة تحتاج حقاً إلى أن تتخلى عن أشياء معينة. ص43
37- لن يصبح أحدٌ عظيماً بتقليد غيره. ص47
38- ليس من المعقول أن تتخذ قرارات سريعةً في قضايا هامة فعلاً. ص53
39- كن قائداً، أو تابعاً، أو تنحَّ عن الطريق. ص53
40- خذ الوقت الكافي؛ لتصدر قرارات هامة، فنادراً ما تحتاج هذه القرارات إلى أن تتخذ فوراً، نَمْ ودَعِ الليل يمر عليها، فسوف تكون أكثر موضوعية إذا انتظرت أربعاً وعشرين ساعة. ص54
41- تذكر أن لكل قرار نتائجه، إذا حدَّدت هذا النتائج فسوف يساعدك ذلك على اتخاذ قرار صائب. ص54
42- اعلم جيداً أن القراراتِ نادراً ما تكون نهائية، إذا أخطأت فعادة ما يمكنك الرجوع فيه، وتصحيح الأخطاء. ص55
43- إذا كنت متحمساً لفكرة، أو فرصة جديدة فلا تتوقع من الآخرين نفس الشيء بالضرورة، وربما يحقدون عليك، أو ربما لا يعنيهم الموضوع بأي حال من الأحوال. ص55
44- إن هؤلاء الذين يحققون نجاحاً كبيراً في الحياة هم الذين يعطون أكثر مما يتوقع منهم. ص55
45- إن الرجل الشجاع يمثل أغلبية في حد ذاته. ص55
46- الشدائد تزيدك قوة. ص58
47- تنطوي كل المحن على احتمالات لتحقيق فوائد مساوية لها أو أكبر. ص58
48- لا تدوم الهزيمة إلى الأبد إلا إذا سمحت لها بذلك. ص61
49- أصعب جزء في أي وظيفة هو البداية. ص62
50- تزداد قوتنا كلما واجهنا مشكلات، فكما تقوي الرياضةُ العضلات فإن التغلب على العقبات يعلمنا الإصرار، والعمل بجد واجتهاد، والنجاح في النهاية. ص62
51- تحديد الهدف يساعدك في تركيز على طاقاتك وأفكارك على ما تريد أن تحققه. ص72
52- إذا كان لديك هدف محدد وتمتلك الإصرار والقدرة على تحقيقه - فلن يطول تأخرك. ص72
53- إن العوائق ما هي إلا مصادر إزعاج مؤقتة لا بد أن تتغلب عليها؛ لكي تصوب مسارك. ص72
54- العقبات هي تلك الأشياء المرعبة التي تبعد عينك عن المهمة. ص79
55- معظم الناس لا يهتمون بما لديك من معرفة إلا أن يعرفوا قدر ما لديك من اهتمام بهم. ص89
56- إن أصعب سرٍّ يحتفظ به الإنسان هو رأيه الخاص في نفسه. ص100
57- من الأشياء العجيبة في هذه الحياة أنك إذا لم تقبل أي شيء سوى الأفضل فإنك ستحصل عليه في كثير من الأحيان. ص101
58- من مقتضيات الحكمة أن تعرف ما يجب أن تتغاضى عنه. ص106
59- إذا اعتدت على ألا تفعل أيَّ شيء يضر الآخرين، وعلى أن تساعدهم بشكل عملي ومعقول - فسوف تستفيد من هذه العادة أكثر من الآخرين. ص106
60- عندما تكون إنساناً رحيماً عطوفاً ومراعياً لشعور الآخرين فسوف تحترم نفسك بشكل أفضل، وتصبح أكثر ثقة، كما يزداد تقديرك لذاتك. ص106

فاجعل أمانيك همة عالية وأهدافا سامية تصل بها إلى القمة والى مرادك

http://www.aljmeel.net/vb/images/statusicon/user_offline.gif
شكرا لك اخي السيف على تميزك بهذه المواضيع الحوارية ...... وعذرا للإطاله

جمال المنيجل
04-07-2010, 04:17 PM
بــــآرك آللـــــــــــه فــــيــــــــك أخـــــــوي/

الـــســـــيــــف أشــــكــــــرك عــــلــــــى هالـــمـــوضــــوع الـــرآئــــع

دمــــــــت بــــــــــود,,,,,,,,

خلف العونان
05-07-2010, 12:56 AM
اخي السيف ،،، كما تعرفني انا من أشد المعجبين بطرحك

الذي يلامس العقول المستنيره ، واصحاب الفكر الحــر

و بخصوص ماطرحته أقول :

هناك من تزيده الصدمات قوة

وهناك من يبكي ويولول من أول وهله ...

الهمم لا يمكن ان يطلق عليها همماً الا في حالة العلو

وبالمناسبة اتذكر توقيعاً لاحد الاعضاء بالمنتدى حيث احببت
ان اقتطف منه هالمقطع التالي :

لكن العيب هو ان تصدمك تلك السقطه فتبقى حيث انت تتلفت يمنةً ويسرى ولاتحاول الصعود الى القمه فتبقى في القاع الى ابد الابدين بلا معنى ...!!

لانه يختصر الكثير من الكلام ،،،،، المنــمق

وحتى لا يفوتني ...

كم تمنيت عليك الاكتفاء فقط بالعنوان

الذي يغني عن الالاف السطور ،،،

حيث انه يختصر واقع شريحه كبيره من الاخرين ..

الاحترام
05-07-2010, 02:37 AM
الاستاذ السيف كاتب رائع مبدع وانا من المعجبين بشخصك الكريم و بمواضيعك من زمان

\\\ ونسأل الله ان يدخلنا مدخل صدقا ويخرجنا مخرج صدقا ويرينا الخطأ خطأ والصواب صواب

الردود الراقيه شوقتني بان اشارك مره ثانيه

الاستاذ خلف المهدي

والاستاذ الامير

والاستاذ خلف العونان

واشاده الاستاذ فهد المحارب برد الاستاذ خلف المهدي

وكل منهم له اسلوب خاص به مميز يدل على حكمة صاحبه
.

وتقبلوا تحياتي وتقديري

عبد الله الجميلي
05-07-2010, 03:08 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

خلف المهدي
05-07-2010, 10:26 PM
خلف العونان

سرنا جدا مداخلتك بالنقاش الراقي الذي ينم عن فكر منير يحمل في طياته الكثير من الفكر والأدب

كرر مشاركاتك معنا فهي نبراسا نستضيء بها في غياهب الجهل

حياك الله والمساحة خصبة للافكار الهادفة