بن منيجل
22-06-2010, 12:17 PM
http://www.burnews.com/newspic/7.jpg
تحقق وزارة التربية والتعليم في شكوى معلمة تم انتدابها لمدرسة أخرى منذ أكثر من عام بسبب طلبها الاستئذان للخروج من مدرستها بعد إصابتها بنزيف حاد وفقا لتقارير طبية، ورفضت مديرة المدرسة خروجها بحجة أن النظام لا يسمح بالخروج قبل الساعة 11 صباحا. يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه تعليم الطائف وفقا لصحيفة المدينة التحقيق في خلفيات القضية منذ أكثر من 14 شهرا، ما دفع زوج المعلمة لمخاطبة الوزارة بقضيته والتي دفعت أحد مسؤولي تعليم الطائف إلى مخاطبة الزوج بعبارة “خل الوزارة تنفعك”. ووفقا لتقارير رسمية، حصلت “المدينة” على نسخة منها، فإن المعلمة وبعد حادثة رفض خروجها لمرضها حصلت على إجازة مرضية مدتها 4 أيام، وتم انتدابها لمدرسة أخرى لحين انتهاء التحقيق بتعليم الطائف والذي لم ينته حتى الآن. هذا في وقت أكدت فيه “تعليم الطائف” أن نتائج التحقيق الدقيقة هي الأهم بغض النظر عن الفترة التي سيتخللها التحقيق. ويقول زوج المعلمة عبدالله الغامدي: بدأت قصة زوجتي قبل 14 شهرا تقريبا، وذلك بعد أن أصيبت بنزيف حاد خلال عملها بالمدرسة وطلب الاستئذان والخروج لسوء حالتها الصحية (مثبت في تقرير طبي وحصلت على اثر ذلك إجازة مرضية لـ 4 أيا)، ولكن المديرة رفضت بحجة أن الاستئذان لا يكون قبل الساعة 11 صباحا، دون مراعاة خطورة ذلك وما قد يترتب عليه. واضاف: قمت بعد ذلك برفع شكوى لمدير التعليم البنات بالطائف سالم الزهراني، الذي لم أجد منه سوى المماطلة والتلاعب بالأنظمة والتي وضحت جليا من خلال طول فترة التحقيقات والتي تجاوزت العام، وذلك لإصابة زوجتي بالإحباط وصرف النظر عن الشكوى التي تقدمنا، وهذا اتضح من خلال رفض مدير التعليم للشكوى بعد 10 أشهر من تقديمها بحجة أن الشكوى لا بد أن تكون من صاحبة الشأن وليس ولي أمرها، فكيف يرفض الشكوى بعد طول هذه الفترة وعلى ماذا يدل ذلك. واستمر يقول: لقد تم ندب زوجتي لمدرسة أخرى بدون مقدمات وبحجة الحفاظ على مصلحة المدرسة كما يدعون ودون مراعاة لحقوق زوجتي في رغبتها في الندب من عدمه، وقال: استمرت زوجتي منتدبة طيلة عام كامل رغم أن آلية الندب تقضي بألا يستمر الندب أكثر من عام دراسي واحد حسب الأنظمة واللوائح. وواصل الغامدي سرد قصة زوجته بقوله: أمام هذه المماطلات لم أجد حلا سوى أن أتقدم بشكوى رسمية لوزارة التربية والتعليم والتي من بعدها قال لي أحد المسؤولين بتعليم البنات بالطائف : “خل الوزارة تنفعك”. وطالب الغامدي بأخذ حقه في الشكوى التي تقدم بها ومحاسبة المديرة التي منعت زوجته من الخروج وهي في أمس الحاجة للرعاية الطبية حينها، متسائلا: ما موقف التعليم لو حدث لزوجتي مكروه جراء هذا الرفض غير المبرر، وكذلك طالب بالتحقيق في ندب زوجته دون رغبتها في ذلك. رأي المسؤول من جانبه قال المتحدث الرسمي بتعليم البنات بالطائف فهد صامل الحمياني: إن مدير التربية والتعليم استقبل شكوى المعلمة وتم التحقيق في دعواها وحتى انتهاء مجريات التحقيق تم ندب المعلمة وحسب رغبتها إلى إحدى المتوسطات بالطائف، مشيرا الى أنه بعد فترة وجيزة تقدمت بطلب آخر لندبها لمدرسة قريبة من منزلها وصدرت الموافقة على ذلك، وأشار إلى أنه تمت مخاطبة المعلمة بإمكانية المباشرة في مدرستها الأولى بعد انتهاء أعمال الاختبارات. وأضاف أن نتائج التحقيق الدقيقة هي التي كانت الأهم بغض النظر عن الفترة التي سيتخللها التحقيق.
تحقق وزارة التربية والتعليم في شكوى معلمة تم انتدابها لمدرسة أخرى منذ أكثر من عام بسبب طلبها الاستئذان للخروج من مدرستها بعد إصابتها بنزيف حاد وفقا لتقارير طبية، ورفضت مديرة المدرسة خروجها بحجة أن النظام لا يسمح بالخروج قبل الساعة 11 صباحا. يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه تعليم الطائف وفقا لصحيفة المدينة التحقيق في خلفيات القضية منذ أكثر من 14 شهرا، ما دفع زوج المعلمة لمخاطبة الوزارة بقضيته والتي دفعت أحد مسؤولي تعليم الطائف إلى مخاطبة الزوج بعبارة “خل الوزارة تنفعك”. ووفقا لتقارير رسمية، حصلت “المدينة” على نسخة منها، فإن المعلمة وبعد حادثة رفض خروجها لمرضها حصلت على إجازة مرضية مدتها 4 أيام، وتم انتدابها لمدرسة أخرى لحين انتهاء التحقيق بتعليم الطائف والذي لم ينته حتى الآن. هذا في وقت أكدت فيه “تعليم الطائف” أن نتائج التحقيق الدقيقة هي الأهم بغض النظر عن الفترة التي سيتخللها التحقيق. ويقول زوج المعلمة عبدالله الغامدي: بدأت قصة زوجتي قبل 14 شهرا تقريبا، وذلك بعد أن أصيبت بنزيف حاد خلال عملها بالمدرسة وطلب الاستئذان والخروج لسوء حالتها الصحية (مثبت في تقرير طبي وحصلت على اثر ذلك إجازة مرضية لـ 4 أيا)، ولكن المديرة رفضت بحجة أن الاستئذان لا يكون قبل الساعة 11 صباحا، دون مراعاة خطورة ذلك وما قد يترتب عليه. واضاف: قمت بعد ذلك برفع شكوى لمدير التعليم البنات بالطائف سالم الزهراني، الذي لم أجد منه سوى المماطلة والتلاعب بالأنظمة والتي وضحت جليا من خلال طول فترة التحقيقات والتي تجاوزت العام، وذلك لإصابة زوجتي بالإحباط وصرف النظر عن الشكوى التي تقدمنا، وهذا اتضح من خلال رفض مدير التعليم للشكوى بعد 10 أشهر من تقديمها بحجة أن الشكوى لا بد أن تكون من صاحبة الشأن وليس ولي أمرها، فكيف يرفض الشكوى بعد طول هذه الفترة وعلى ماذا يدل ذلك. واستمر يقول: لقد تم ندب زوجتي لمدرسة أخرى بدون مقدمات وبحجة الحفاظ على مصلحة المدرسة كما يدعون ودون مراعاة لحقوق زوجتي في رغبتها في الندب من عدمه، وقال: استمرت زوجتي منتدبة طيلة عام كامل رغم أن آلية الندب تقضي بألا يستمر الندب أكثر من عام دراسي واحد حسب الأنظمة واللوائح. وواصل الغامدي سرد قصة زوجته بقوله: أمام هذه المماطلات لم أجد حلا سوى أن أتقدم بشكوى رسمية لوزارة التربية والتعليم والتي من بعدها قال لي أحد المسؤولين بتعليم البنات بالطائف : “خل الوزارة تنفعك”. وطالب الغامدي بأخذ حقه في الشكوى التي تقدم بها ومحاسبة المديرة التي منعت زوجته من الخروج وهي في أمس الحاجة للرعاية الطبية حينها، متسائلا: ما موقف التعليم لو حدث لزوجتي مكروه جراء هذا الرفض غير المبرر، وكذلك طالب بالتحقيق في ندب زوجته دون رغبتها في ذلك. رأي المسؤول من جانبه قال المتحدث الرسمي بتعليم البنات بالطائف فهد صامل الحمياني: إن مدير التربية والتعليم استقبل شكوى المعلمة وتم التحقيق في دعواها وحتى انتهاء مجريات التحقيق تم ندب المعلمة وحسب رغبتها إلى إحدى المتوسطات بالطائف، مشيرا الى أنه بعد فترة وجيزة تقدمت بطلب آخر لندبها لمدرسة قريبة من منزلها وصدرت الموافقة على ذلك، وأشار إلى أنه تمت مخاطبة المعلمة بإمكانية المباشرة في مدرستها الأولى بعد انتهاء أعمال الاختبارات. وأضاف أن نتائج التحقيق الدقيقة هي التي كانت الأهم بغض النظر عن الفترة التي سيتخللها التحقيق.