السيف
20-06-2010, 12:56 AM
الاجتماع درع لأي تقلبات اجتماعية ، والشمولية اسم جامع ينطوي تحته منظومة كاملة تستمد قوتها من تجمعها وتعكس وجودها بانتشار أفرادها لتحقق منفعة جيدة لتلك المنظومة ،
فالشمول يزيد من رقعة المنظومة ، بخلاف الخصوصية التي تضعف المنظومة وتقضي على تواجدها بحيث لا يمثل الجزء بالشكل المضمون لقلة أفراده ، فالتباين مطلوب وتعدد التوجهات مرضي نوعا ما في الجزئيات بحيث لا يتعارض مع الشمولية والإطار العام للمنظومة .
فبدأ تسارع بعض أفراد المنظومة إلى فرد عضلات الخصوصية فوق وحدة الاجتماع وتوثيق تلك الخصوصية بين أوساط النشأ الذي يغيب عنه مضمون الشمولية ،
فزوايا المنظومة تتسابق بينها وفق ما تسطره من إبداعات من أفرادها على صعيد فقط تلك المنظومة متجاهلة الإطار العام للمجتمع .
لذا غابت الشمولية وغابت المنظومة من الإطار العام للمجتمع . واقتصر الجهد فقط داخل المنظومة الواحدة على شكل زوايا متخالفة في الإطار العام للمنظومة ومنحصرة داخل إطار ضيق لا يتعدى حدود المنظومة .
لذا كنا ننظر الى أن نتخطى الحواجز جميعا وفق توافق إجتماعي شامل ، فالعلاقة بينها علاقة طردية فلا يكون تخطي للحواجز بلا توافق اجتماعي ، ففي الواقع لا توجد مسافة إطلاقا قبل مرحلة تخطي الحواجز مع التوافق الاجتماعي للمنظومة ، فالجميع يحمل نهج اجتماعي واحد ويسعى لتخطي الحواجز وفق رؤية مستقبلية جامعة وشاملة .
فتخطي الحواجز هو بمثابة الانتقال من مرحلة ما إلى مرحلة أفضل من سابقتها باعتبارها هدف قابل للتحقيق . بينما التوافق الاجتماعي هو الوصول إلى حالة مرضية باتفاق الجميع يلاقي القبول الشامل من فئات المجتمع .
وقبل نشأة الزوايا المختلفة ذات الخاصية الواحدة وفي طور تأسيسها كانت الرسالة واضحة لتخطي الحواجز في ظل تحرك العقول الواعية والأقلام الهادفة والمثقفة لمحاولة إنجاز العمل بصورة جميلة ذات أبعاد اجتماعية تضمن توافق اجتماعي يلاقي قبول جميع فئات المجتمع المختلفة .
وكان العمل على قدم وساق بعقول ناضجة ذات فكر راقي ذو مسئولية بأبعاد تلك الرسالة . فكان بمقدور تلك العقول قيادة أي منظومة ما لتخطي جميع الحواجز وفق نتائج مرضية للجميع والانتقال من مرحلة الى مرحلة أفضل .
الى أن ظهر مؤشر سلبي يدق ناقوس الخطر وينذر بتفكك وتناثر زوايا المنظومة الواحدة في الوقت الحالي وفي سنوات قادمة لجيل قادم ، من خلال تعدد الزوايا ذات الخاصية الواحدة وإتباعها بعض السياسات المختلفة والمتباعدة والتي ساهمت في عزوف وهجر العقول والأقلام المثقفة التي تنظر إلى المستقبل بنظرة مشرقة .
فتحولت العلاقة من طردية إلى عكسية لتباعد المسافة بين الهدف والتوافق الاجتماعي ، وبالتالي تعثر تخطي الحواجز وبمساهمة من الزوايا المتباعدة ذات الخاصية الواحدة والتي تحمل اختلاف النهج وتباعد الرؤى والتعصب في الخصوصية وكبح الحوار لأي رؤية مختلفة ومغايرة لها وذوبان الشمولية وتعدد الاتجاهات .
فالأغلبية من عقول وأقلام مثقفة وغيرهم أصابها اليأس والملل من السياسة المتبعة من جميع الزوايا المتباعدة والتي تحمل طابع الخصوصية في النهج وبلا ثوابت وقتل الشمولية اعتقادا بأن الشمول والعموم يقودها إلى التخلف وأن تلك الخصوصية هي الملاذ الآمن للزوايا المتباعدة .
ففي ظل هذه السياسة المتبعة من الزوايا المتباعدة لم ينجح أحد على الإطلاق في تخطي الحواجز المرتبطة بالتوافق الاجتماعي ، وبحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقها من جديد وتغيير بعض سياستها ونهجها.
فعندما تتحرك العقول وتعفى العواطف مؤقتا ويحجز التعصب الفكري ويذوب الخصوصية ويوحد النهج الاجتماعي حتما سنتخطى الحواجز التي تقودنا إلى توافق اجتماعي شامل مرضي للجميع ولجميع فئات المجتمع .
فالجميع سينظر فقط إلى الزاوية التي ستحظى بالشمولية والبعد عن التعصب في الآراء والنهج والتي ستحقق طابع توافق اجتماعي شامل مقنع للجميع ولجميع فئات المجتمع ، والتي لديها القناعة التامة والقوة التي ستسعى إلى تخطى الحواجز في ظل سياسة ونهج جديد تقود جميع الزوايا إلى توافق اجتماعي شامل يحفظ كيان تلك المنظومة .
ودمتم بألف خير
أخوكم / السيف
(http://www.aljmeel.com/vb/search.php?do=finduser&u=362&starteronly=1)
فالشمول يزيد من رقعة المنظومة ، بخلاف الخصوصية التي تضعف المنظومة وتقضي على تواجدها بحيث لا يمثل الجزء بالشكل المضمون لقلة أفراده ، فالتباين مطلوب وتعدد التوجهات مرضي نوعا ما في الجزئيات بحيث لا يتعارض مع الشمولية والإطار العام للمنظومة .
فبدأ تسارع بعض أفراد المنظومة إلى فرد عضلات الخصوصية فوق وحدة الاجتماع وتوثيق تلك الخصوصية بين أوساط النشأ الذي يغيب عنه مضمون الشمولية ،
فزوايا المنظومة تتسابق بينها وفق ما تسطره من إبداعات من أفرادها على صعيد فقط تلك المنظومة متجاهلة الإطار العام للمجتمع .
لذا غابت الشمولية وغابت المنظومة من الإطار العام للمجتمع . واقتصر الجهد فقط داخل المنظومة الواحدة على شكل زوايا متخالفة في الإطار العام للمنظومة ومنحصرة داخل إطار ضيق لا يتعدى حدود المنظومة .
لذا كنا ننظر الى أن نتخطى الحواجز جميعا وفق توافق إجتماعي شامل ، فالعلاقة بينها علاقة طردية فلا يكون تخطي للحواجز بلا توافق اجتماعي ، ففي الواقع لا توجد مسافة إطلاقا قبل مرحلة تخطي الحواجز مع التوافق الاجتماعي للمنظومة ، فالجميع يحمل نهج اجتماعي واحد ويسعى لتخطي الحواجز وفق رؤية مستقبلية جامعة وشاملة .
فتخطي الحواجز هو بمثابة الانتقال من مرحلة ما إلى مرحلة أفضل من سابقتها باعتبارها هدف قابل للتحقيق . بينما التوافق الاجتماعي هو الوصول إلى حالة مرضية باتفاق الجميع يلاقي القبول الشامل من فئات المجتمع .
وقبل نشأة الزوايا المختلفة ذات الخاصية الواحدة وفي طور تأسيسها كانت الرسالة واضحة لتخطي الحواجز في ظل تحرك العقول الواعية والأقلام الهادفة والمثقفة لمحاولة إنجاز العمل بصورة جميلة ذات أبعاد اجتماعية تضمن توافق اجتماعي يلاقي قبول جميع فئات المجتمع المختلفة .
وكان العمل على قدم وساق بعقول ناضجة ذات فكر راقي ذو مسئولية بأبعاد تلك الرسالة . فكان بمقدور تلك العقول قيادة أي منظومة ما لتخطي جميع الحواجز وفق نتائج مرضية للجميع والانتقال من مرحلة الى مرحلة أفضل .
الى أن ظهر مؤشر سلبي يدق ناقوس الخطر وينذر بتفكك وتناثر زوايا المنظومة الواحدة في الوقت الحالي وفي سنوات قادمة لجيل قادم ، من خلال تعدد الزوايا ذات الخاصية الواحدة وإتباعها بعض السياسات المختلفة والمتباعدة والتي ساهمت في عزوف وهجر العقول والأقلام المثقفة التي تنظر إلى المستقبل بنظرة مشرقة .
فتحولت العلاقة من طردية إلى عكسية لتباعد المسافة بين الهدف والتوافق الاجتماعي ، وبالتالي تعثر تخطي الحواجز وبمساهمة من الزوايا المتباعدة ذات الخاصية الواحدة والتي تحمل اختلاف النهج وتباعد الرؤى والتعصب في الخصوصية وكبح الحوار لأي رؤية مختلفة ومغايرة لها وذوبان الشمولية وتعدد الاتجاهات .
فالأغلبية من عقول وأقلام مثقفة وغيرهم أصابها اليأس والملل من السياسة المتبعة من جميع الزوايا المتباعدة والتي تحمل طابع الخصوصية في النهج وبلا ثوابت وقتل الشمولية اعتقادا بأن الشمول والعموم يقودها إلى التخلف وأن تلك الخصوصية هي الملاذ الآمن للزوايا المتباعدة .
ففي ظل هذه السياسة المتبعة من الزوايا المتباعدة لم ينجح أحد على الإطلاق في تخطي الحواجز المرتبطة بالتوافق الاجتماعي ، وبحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقها من جديد وتغيير بعض سياستها ونهجها.
فعندما تتحرك العقول وتعفى العواطف مؤقتا ويحجز التعصب الفكري ويذوب الخصوصية ويوحد النهج الاجتماعي حتما سنتخطى الحواجز التي تقودنا إلى توافق اجتماعي شامل مرضي للجميع ولجميع فئات المجتمع .
فالجميع سينظر فقط إلى الزاوية التي ستحظى بالشمولية والبعد عن التعصب في الآراء والنهج والتي ستحقق طابع توافق اجتماعي شامل مقنع للجميع ولجميع فئات المجتمع ، والتي لديها القناعة التامة والقوة التي ستسعى إلى تخطى الحواجز في ظل سياسة ونهج جديد تقود جميع الزوايا إلى توافق اجتماعي شامل يحفظ كيان تلك المنظومة .
ودمتم بألف خير
أخوكم / السيف
(http://www.aljmeel.com/vb/search.php?do=finduser&u=362&starteronly=1)