خلف المهدي
15-06-2010, 04:55 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,
بسم الله الرحمن الرحيم ,,
**
http://img594.imageshack.us/img594/5708/69717282.png
http://img404.imageshack.us/img404/3527/42393257.png
**
http://www.aljazeerasport.net/custom/worldcup2010/arabic/images/teams/italy.jpg
لا يختلف اثنان على أن المنتخب الإيطالي، حامل اللقب، سيكون من بين أقوى المرشحين لإعادة الكرّة خلال نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 خصوصاً إذا علمنا أنه المنتخب الوحيد الذي نجح في الفوز مرتين متتاليتين بلقب البطولة، إلى جانب البرازيل.
وسيكون لاعبو الداهية مارتشيللو ليبي متحمسون لتكرار إنجاز 1934 و1938، حيث تبدو فرصة الفريق في تجاوز الدور الأول سهلة نسبياً. وربما يكون التهديد الأكبر من منتخب باراغواي القوي والعنيد، بينما تضم المجموعة منتخبين آخرين فقيرين كروياً نوعاً ما هما نيوزيلندا وسلوفاكيا.
إلا أن ذلك لا يعني أن طريق الآتزوري ستكون مفروشة بالورود نحو بلوغه لقبه العالمي الخامس، فبعد حصوله على لقب مونديال 2006، لم يقدم الفريق أداء مقنعاً في البطولات التي شارك فيها، فودع بطولة أمم أوروبا 2008 من الدور ربع النهائي، ثم اتبع ذلك بخروج مخيب للآمال من الدور الأول لكأس القارات في 2009.
**
http://www.aljazeerasport.net/custom/worldcup2010/arabic/images/teams/Paraguay.jpg
بعد تقديمه لأفضل النتائج والعروض في تاريخ مشاركاته بتصفيات كأس العالم، سيخوض منتخب باراغواي للمرة الرابعة على التوالي نهائيات كأس العالم بعزيمة ثابتة للبرهنة على أنه بات على مستوى الكبار في القارة الجنوب-أميركية.
ويبدو أن تشكيلة الـ آلبيروخا بقيادة المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو تتمتع بجميع المؤهلات اللازمة لتأكيد أحقيتها بالوجود في هذا العرس القاري خاصة وأن هذه التشكيلة شكلت خطورة كبيرة في التصفيات على كل كبار القارة وتصدرت ترتيب هذه التصفيات لعدة مراحل أمام نجوم السامبا والتانغو.
فتشكيلة باراغواي الحالية لا تتمتع فقط بدفاع صلب ومستميت، وإنما تملك أيضا خط هجوم قوي قادر على اختراق أي دفاع. ولعل هذا الأمر الأخير ما يميز بالتحديد هذه المجموعة عن تلك التي أخفقت في تجاوز الدور الأول في ألمانيا 2006. ويبدو أن العديد من اللاعبين الذين عايشوا النكسة في ألمانيا قد استوعبوا الدرس بشكل تام وأصبحوا جاهزين لطي صفحة الماضي وتصحيح الخطأ عندما تطأ أقدامهم أرض جنوب أفريقيا الصيف المقبل.
**
http://www.aljazeerasport.net/custom/worldcup2010/arabic/images/teams/New-Zealand.jpg
يعود منتخب نيوزيلندا بقوة هذه السنة تحت قيادة المدرب ريكي هيربيرت ليتأهل إلى كأس العالم بعد مضي 28 سنة على أول وآخر مشاركة له في العرس الكروي عام 1982 في إسبانيا. وقد كان المدرب هيربيرت ومساعده برايان تورنر عنصرين بارزين في هذه التشكيلة قبل ثلاثة عقود تقريباً.
وقد حوّل هذا الثنائي الناجح المنتخب الأبيض إلى مجموعة صلبة بدفاع استعصى على منتخب البحرين اختراقه طيلة 180 دقيقة من عمر مباراتي ملحق آسيا/أوقيانوسيا.
وبعد أربع سنوات من الإقصاء على يد جزر سليمان، تُوج المنتخب النيوزيلندي بطلاً لأوقيانوسيا ليضمن مشاركته في كأس القارات 2009، حيث أبان عن لياقة عالية بعد أن استهل مساره في البطولة بظهور باهت أمام منتخب إسبانيا بطل أوروبا.
وقد وحّد انتصار المنتخب الأبيض أمام نظيره البحريني في مباراة الملحق المثيرة والمؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010 الشعب النيوزيلندي الشغوف برياضة الرغبي خلف منتخب كرة القدم الوطني أكثر من أي وقت مضى، إذ شهدت المباراة حضوراً قياسياً للجماهير في العاصمة ويلينغتون.
**
http://www.aljazeerasport.net/custom/worldcup2010/arabic/images/teams/Slovakia.jpg
يذكر أن سلوفاكيا هي دولة منشقة عن دولة تشيكوسلوفاكيا سابقاً والتي نتج عنها دولتين مستقلتين خلال عملية الانفصال عام 1993 وهما تشيكيا وسلوفاكيا.
قبل الانفصال كانت الكرة السلوفاكية خلال الجمهورية الأولى (تشيكوسلوفاكيا) متألقة وأحرزت العديد من الألقاب والمراكز المشرفة في عالم كرة القدم.
إلا أنه بعد الانفصال وتأسيس جمهورية سلوفاكيا الثانية المستقلة عام 1993 والتي هي معرض حديثنا الآن، لم تستطع الكرة السلوفاكية من فرض نفسها بقوة في أوروبا بل إنها دخلت في مرحلة تخبط وتذبذب بالمستوى لحين عادت نوعاً ما لتثبت نفسها بالتأهل لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
إذاً نستنتج من المقدمة أن المنتخب السلوفاكي الحالي لم يسبق له أن شارك بأية تظاهرة دولية رسمية، فمنذ أن أصبحت سلوفاكيا دولة مستقلة سنة 1993، ومنتخبها لازال يحاول بكل قوة أن يسترجع ماضي تشيكوسلوفاكيا العريق والمثقل بالإنجازات.
وإذا كان المنتخب السلوفاكي خاليا من الأسماء الرنانة، فإنه يدرك جيداً أن قوته تكمن في المجموعة التي يتكون منها، وكذا في الروح الجماعية والمعنويات العالية التي أوصلتهم إلى النهائيات، لاسيما وأن الفريق أذهل كل المتتبعين وقام بمشوار مثالي ينبئ بتألق هؤلاء الشباب في صيف 2010.
بسم الله الرحمن الرحيم ,,
**
http://img594.imageshack.us/img594/5708/69717282.png
http://img404.imageshack.us/img404/3527/42393257.png
**
http://www.aljazeerasport.net/custom/worldcup2010/arabic/images/teams/italy.jpg
لا يختلف اثنان على أن المنتخب الإيطالي، حامل اللقب، سيكون من بين أقوى المرشحين لإعادة الكرّة خلال نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 خصوصاً إذا علمنا أنه المنتخب الوحيد الذي نجح في الفوز مرتين متتاليتين بلقب البطولة، إلى جانب البرازيل.
وسيكون لاعبو الداهية مارتشيللو ليبي متحمسون لتكرار إنجاز 1934 و1938، حيث تبدو فرصة الفريق في تجاوز الدور الأول سهلة نسبياً. وربما يكون التهديد الأكبر من منتخب باراغواي القوي والعنيد، بينما تضم المجموعة منتخبين آخرين فقيرين كروياً نوعاً ما هما نيوزيلندا وسلوفاكيا.
إلا أن ذلك لا يعني أن طريق الآتزوري ستكون مفروشة بالورود نحو بلوغه لقبه العالمي الخامس، فبعد حصوله على لقب مونديال 2006، لم يقدم الفريق أداء مقنعاً في البطولات التي شارك فيها، فودع بطولة أمم أوروبا 2008 من الدور ربع النهائي، ثم اتبع ذلك بخروج مخيب للآمال من الدور الأول لكأس القارات في 2009.
**
http://www.aljazeerasport.net/custom/worldcup2010/arabic/images/teams/Paraguay.jpg
بعد تقديمه لأفضل النتائج والعروض في تاريخ مشاركاته بتصفيات كأس العالم، سيخوض منتخب باراغواي للمرة الرابعة على التوالي نهائيات كأس العالم بعزيمة ثابتة للبرهنة على أنه بات على مستوى الكبار في القارة الجنوب-أميركية.
ويبدو أن تشكيلة الـ آلبيروخا بقيادة المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو تتمتع بجميع المؤهلات اللازمة لتأكيد أحقيتها بالوجود في هذا العرس القاري خاصة وأن هذه التشكيلة شكلت خطورة كبيرة في التصفيات على كل كبار القارة وتصدرت ترتيب هذه التصفيات لعدة مراحل أمام نجوم السامبا والتانغو.
فتشكيلة باراغواي الحالية لا تتمتع فقط بدفاع صلب ومستميت، وإنما تملك أيضا خط هجوم قوي قادر على اختراق أي دفاع. ولعل هذا الأمر الأخير ما يميز بالتحديد هذه المجموعة عن تلك التي أخفقت في تجاوز الدور الأول في ألمانيا 2006. ويبدو أن العديد من اللاعبين الذين عايشوا النكسة في ألمانيا قد استوعبوا الدرس بشكل تام وأصبحوا جاهزين لطي صفحة الماضي وتصحيح الخطأ عندما تطأ أقدامهم أرض جنوب أفريقيا الصيف المقبل.
**
http://www.aljazeerasport.net/custom/worldcup2010/arabic/images/teams/New-Zealand.jpg
يعود منتخب نيوزيلندا بقوة هذه السنة تحت قيادة المدرب ريكي هيربيرت ليتأهل إلى كأس العالم بعد مضي 28 سنة على أول وآخر مشاركة له في العرس الكروي عام 1982 في إسبانيا. وقد كان المدرب هيربيرت ومساعده برايان تورنر عنصرين بارزين في هذه التشكيلة قبل ثلاثة عقود تقريباً.
وقد حوّل هذا الثنائي الناجح المنتخب الأبيض إلى مجموعة صلبة بدفاع استعصى على منتخب البحرين اختراقه طيلة 180 دقيقة من عمر مباراتي ملحق آسيا/أوقيانوسيا.
وبعد أربع سنوات من الإقصاء على يد جزر سليمان، تُوج المنتخب النيوزيلندي بطلاً لأوقيانوسيا ليضمن مشاركته في كأس القارات 2009، حيث أبان عن لياقة عالية بعد أن استهل مساره في البطولة بظهور باهت أمام منتخب إسبانيا بطل أوروبا.
وقد وحّد انتصار المنتخب الأبيض أمام نظيره البحريني في مباراة الملحق المثيرة والمؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010 الشعب النيوزيلندي الشغوف برياضة الرغبي خلف منتخب كرة القدم الوطني أكثر من أي وقت مضى، إذ شهدت المباراة حضوراً قياسياً للجماهير في العاصمة ويلينغتون.
**
http://www.aljazeerasport.net/custom/worldcup2010/arabic/images/teams/Slovakia.jpg
يذكر أن سلوفاكيا هي دولة منشقة عن دولة تشيكوسلوفاكيا سابقاً والتي نتج عنها دولتين مستقلتين خلال عملية الانفصال عام 1993 وهما تشيكيا وسلوفاكيا.
قبل الانفصال كانت الكرة السلوفاكية خلال الجمهورية الأولى (تشيكوسلوفاكيا) متألقة وأحرزت العديد من الألقاب والمراكز المشرفة في عالم كرة القدم.
إلا أنه بعد الانفصال وتأسيس جمهورية سلوفاكيا الثانية المستقلة عام 1993 والتي هي معرض حديثنا الآن، لم تستطع الكرة السلوفاكية من فرض نفسها بقوة في أوروبا بل إنها دخلت في مرحلة تخبط وتذبذب بالمستوى لحين عادت نوعاً ما لتثبت نفسها بالتأهل لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
إذاً نستنتج من المقدمة أن المنتخب السلوفاكي الحالي لم يسبق له أن شارك بأية تظاهرة دولية رسمية، فمنذ أن أصبحت سلوفاكيا دولة مستقلة سنة 1993، ومنتخبها لازال يحاول بكل قوة أن يسترجع ماضي تشيكوسلوفاكيا العريق والمثقل بالإنجازات.
وإذا كان المنتخب السلوفاكي خاليا من الأسماء الرنانة، فإنه يدرك جيداً أن قوته تكمن في المجموعة التي يتكون منها، وكذا في الروح الجماعية والمعنويات العالية التي أوصلتهم إلى النهائيات، لاسيما وأن الفريق أذهل كل المتتبعين وقام بمشوار مثالي ينبئ بتألق هؤلاء الشباب في صيف 2010.