سعود البناقي
22-05-2010, 10:00 AM
السؤال :
كيف نوفق بين قول الله تعالى: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ {105} [الأنبياء: 105] وبين: «أنه لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله»([1] (http://shrajhi.com/?Cat=1&Fatawa=959#_ftn1))؟
الجواب :
إن الأرض يرثها عباد الله الصالحون وأن العاقبه لهم أي لعباد الله المتقين حتى ينتهي عباد الله الصالحون بالموت بالريح التي تقبضهم ثم بعد ذلك تقوم الساعة على شرار الخلق أما هؤلاء عباد الله الصالحون يرثون الأرض قبل آخر الزمان قبل أشراط الساعة الكبار.
وكذلك أيضًا مما يدل على ذلك أن عيسى ومن معه من المؤمنين ورثوا الأرض وصاروا هم الباقين حتى جاءت الريح الطيبة فقبضوا الساعة لا بد من قيامها قبض على أرواح المؤمنين وانتهي عباد الله الصالحون إذا جاءت الريح وقبضتهم انتهت الأرض انتهوا من الأرض ولم يبق في الأرض أحد منهم فتقوم الساعة على الكفرة لكن ما دام في الأرض مؤمنون وكفار فالعاقبة للمتقين وإذا قبضت أرواح المؤمنين بقي الكفرة فقامت عليهم القيامة فلا منافاة بين الأيه والحديث .
([1]) مسلم : الإيمان (148), والترمذي : الفتن (2207), وأحمد (3/107).
فضيلة الشيخ :
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي حفظه الله
منقوووول
كيف نوفق بين قول الله تعالى: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ {105} [الأنبياء: 105] وبين: «أنه لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله»([1] (http://shrajhi.com/?Cat=1&Fatawa=959#_ftn1))؟
الجواب :
إن الأرض يرثها عباد الله الصالحون وأن العاقبه لهم أي لعباد الله المتقين حتى ينتهي عباد الله الصالحون بالموت بالريح التي تقبضهم ثم بعد ذلك تقوم الساعة على شرار الخلق أما هؤلاء عباد الله الصالحون يرثون الأرض قبل آخر الزمان قبل أشراط الساعة الكبار.
وكذلك أيضًا مما يدل على ذلك أن عيسى ومن معه من المؤمنين ورثوا الأرض وصاروا هم الباقين حتى جاءت الريح الطيبة فقبضوا الساعة لا بد من قيامها قبض على أرواح المؤمنين وانتهي عباد الله الصالحون إذا جاءت الريح وقبضتهم انتهت الأرض انتهوا من الأرض ولم يبق في الأرض أحد منهم فتقوم الساعة على الكفرة لكن ما دام في الأرض مؤمنون وكفار فالعاقبة للمتقين وإذا قبضت أرواح المؤمنين بقي الكفرة فقامت عليهم القيامة فلا منافاة بين الأيه والحديث .
([1]) مسلم : الإيمان (148), والترمذي : الفتن (2207), وأحمد (3/107).
فضيلة الشيخ :
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي حفظه الله
منقوووول