تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل عثمان بن عفان الكل يشارك


صلاح المحارب
13-05-2010, 08:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأعزائي الأعضاء المحترمين ، لعلنا تجمعنا لأكتساب أكبر قدر من المعلومات لما يقدمه هذا الصرح الكريم من أقلامكم النيّرة وطروحاتكم المختلفة ، وقد رأيت تجاهل كثير من الاخوة لهذا القسم والذي يعتبر من أهم أقسام المنتدى ، بالرغم أن اخينا العزيز / سعود البناقي قد أجتهد به أجتهاد ملحوظ في تقديم كثير من المواضيع المميزة الا ان الردود لم تكن في صدى الموضوع ، وقد تدارست هذا الامر ورأيت بعض الأسباب منها : عدم التشوق لدراسة تاريخنا الاسلامي ، واسباب انا في غنى عن ذكرها ، لكن ما يهمنا اليوم هو كيفيّة تسييس التشوق لهذا التاريخ ...... فقد أعتاد البشر على النظر بكل شي جديد على معرفته أو بما يثير منابع الفكر من أطروحات ذات أثارة لقصد التشوق لتاريخنا الاسلامي وحتى لا اطيل عليكم فهنا لدينا شخصيه عرفها التاريخ الاسلامي وهو ثالث الخلفاء الراشدين(( عثمان بن عفان)) رضي الله عنه ، فموضوعنا اليوم هو دراسة تاريخ عثمان بن عفان وخلافته واسباب مقتله ونتمنى من الكل يشارك بمن لدي من معلومات موثقة وفق أهل السنة . ولعلنا نستنجد بمشرفنا العزيز / سعود البناقي حول هذا الموضوع ليتحفنا بما لديه من معلومات مثيرة متمنيا من الجميع المشاركة منهم

عبد العزيز المحارب
13-05-2010, 11:55 AM
رضي الله عنه ... كان من السابقين الاولين للاسلام .اسلم على يد ابي بكر ولازم رسول الله طول حياتة وحضر جميع
الغزوات ماعدا بدر ولقب بذي النورين ومن اولوياتة رضي الله عنة..اول من خصص راتبا للمؤذنين من بيت المال
واول من اتخذ صاحب الشرطة واولمن زاد النداء الثاني للصلاة يوم الجمعه واول من جمع الناس على قراءة واحده
للقراءن....ومن اهم اعمالة ...الفتوحات وانشاء البحريه الاسلامية وكتابة القراءن الكريم واخماد الثورات
وفااتة....رضي الله عنة ..قتل سنة 35للهجرة وهو يقرأ القراءن

اخي صلاح جزاك الله خير على الموضوع القيم

الساطع
13-05-2010, 12:07 PM
مشكور اخي صلاح على الطرح الجميل


ننتظر اخونا سعود البناقي حتى يتح الفرصة

الساطع

صلاح المحارب
13-05-2010, 12:22 PM
رضي الله عنه ... كان من السابقين الاولين للاسلام .اسلم على يد ابي بكر ولازم رسول الله طول حياتة وحضر جميع
الغزوات ماعدا بدر ولقب بذي النورين ومن اولوياتة رضي الله عنة..اول من خصص راتبا للمؤذنين من بيت المال
واول من اتخذ صاحب الشرطة واولمن زاد النداء الثاني للصلاة يوم الجمعه واول من جمع الناس على قراءة واحده
للقراءن....ومن اهم اعمالة ...الفتوحات وانشاء البحريه الاسلامية وكتابة القراءن الكريم واخماد الثورات
وفااتة....رضي الله عنة ..قتل سنة 35للهجرة وهو يقرأ القراءن

اخي صلاح جزاك الله خير على الموضوع القيم

شكرا لك أخي العزيز / المستشار على هذا الموجز الجميل لسيرة الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ونتمنى منك المزيد حول هذا الموضوع وخصوصا أسباب قتله وعلى يد من تم قتله؟؟؟؟ لعلنا نتوسع في معرفة تاريخنا الأسلامي ..... بارك الله لك وجزاك عنا كل الخير

صلاح المحارب
13-05-2010, 12:25 PM
مشكور اخي صلاح على الطرح الجميل


ننتظر اخونا سعود البناقي حتى يتح الفرصة

الساطع

أهلا بك اخينا العزيز / الساطع

أشكر مرورك الكريم وننتظر مشرفنا العزيز / سعود البناقي بأثراء موضوعنا

خالد الغشم
13-05-2010, 01:24 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

فهد المحارب
13-05-2010, 02:17 PM
الفتنه


ويعود سبب الفتنة التي أدت إلى الخروج عليه وقتله أنه كان كَلِفاً بأقاربه وكانوا قرابة سوء ، وكان قد ولى على أهل مصر عبدالله بن سعد بن أبي السّرح فشكوه إليه ، فولى عليهم محمد بن أبي بكر الصديق باختيارهم له ، وكتب لهم العهد ، وخرج معهم مددٌ من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بينهم وبين ابن أبي السّرح ، فلمّا كانوا على ثلاثة أيام من المدينة ، إذ همّ بغلام عثمان على راحلته ومعه كتاب مفترى ، وعليه خاتم عثمان ، إلى ابن أبي السّرح يحرّضه ويحثّه على قتالهم إذا قدموا عليه ، فرجعوا به إلى عثمان فحلف لهم أنّه لم يأمُره ولم يعلم من أرسله ، وصدق -رضي الله عنه- فهو أجلّ قدراً وأنبل ذكراً وأروع وأرفع من أن يجري مثلُ ذلك على لسانه أو يده ، وقد قيل أن مروان هو الكاتب والمرسل !000

ولمّا حلف لهم عثمان -رضي الله عنه- طلبوا منه أن يسلمهم مروان فأبى عليهم ، فطلبوا منه أن يخلع نفسه فأبى ، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد قال له عثمان ! أنه لعلّ الله أن يُلبسَكَ قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه )

الحصار


فاجتمع نفر من أهل مصر والكوفة والبصرة وساروا إليه ، فأغلق بابه دونهم ، فحاصروه عشرين أو أربعين يوماً ، وكان يُشرف عليهم في أثناء المدّة ، ويذكّرهم سوابقه في الإسلام ، والأحاديث النبوية المتضمّنة للثناء عليه والشهادة له بالجنة ، فيعترفون بها ولا ينكفّون عن قتاله !!وكان يقول إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عهد إليّ عهداً فأنا صابرٌ عليه )000( إنك ستبتلى بعدي فلا تقاتلن )
وعن أبي سهلة مولى عثمان : قلت لعثمان يوماً قاتل يا أمير المؤمنين )000قال لا والله لا أقاتلُ ، قد وعدني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمراً فأنا صابر عليه )000

واشرف عثمان على الذين حاصروه فقال يا قوم ! لا تقتلوني فإني والٍ وأخٌ مسلم ، فوالله إن أردتُ إلا الإصلاح ما استطعت ، أصبتُ أو أخطأتُ ، وإنكم إن تقتلوني لا تصلوا جميعاً أبداً ، ولا تغزوا جميعاً أبداً ولا يقسم فيؤكم بينكم )000فلما أبَوْا قال اللهم احصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداً )000فقتل الله منهم مَنْ قتل في الفتنة ، وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفاً فأباحوا المدينة ثلاثاً يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم000
مقتله


وكان مع عثمان -رضي الله عنه- في الدار نحو ستمائة رجل ، فطلبوا منه الخروج للقتال ، فكره وقال إنّما المراد نفسي وسأقي المسلمين بها )000فدخلوا عليه من دار أبي حَزْم الأنصاري فقتلوه ، و المصحف بين يديه فوقع شيء من دمـه عليه ، وكان ذلك صبيحـة عيد الأضحـى سنة 35 هـ في بيته بالمدينة

ومن حديث مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان : أن عثمان أعتق عشرين عبداً مملوكاً ، ودعا بسراويل فشدَّ بها عليه ، ولم يلبَسْها في جاهلية ولا إسلام وقال إني رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البارحة في المنام ، ورأيت أبا بكر وعمر وأنهم قالوا لي : اصبر ، فإنك تفطر عندنا القابلة )000فدعا بمصحف فنشره بين يديه ، فقُتِلَ وهو بين يديه

كانت مدّة ولايته -رضي الله عنه وأرضاه- إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهراً وأربعة عشر يوماً ، واستشهد وله تسعون أو ثمان وثمانون سنة000
ودفِنَ -رضي الله عنه- بالبقيع ، وكان قتله أول فتنة انفتحت بين المسلمين فلم تنغلق إلى اليوم000

وشاكرين لك على الجهد لمن تستحي منه الملائكه
لكم مني صالح الدعاء

الأمير
13-05-2010, 03:01 PM
بارك الله الله فيك اخي ابوعبدالله على الطرح الجميل والهادف
وشكرا للاخوة على الاضافات الرائعة على الموضوع

سعود البناقي
13-05-2010, 03:20 PM
اختلفت الفرق في التعامل مع ماحدث بين الصحابة من اختلافات
في المعارك أو كافة الشؤون والأحوال ..
ولذلك وجب توضيح عقيدة اهل السنة والجماعة فيما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم باختصـار ::

\

يقول الشيخ صالح الفوزان :

عن مذهب اهل السنة والجماعة فيما جرى بين المسلمين :أنهم يمسكون عن الكلام فيما حصل بين الصحابة ، ويكفون عن البحث فيه ، لأن طريق السلامة هو السكوت عن مثل هذا ، ويقولون : ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ . [ الحشر : 10 ] .

\

• الأمر الثاني : الإجابة عن الآثار المروية في مساوئهم وذلك من وجوه :


الوجه الأول : أن هذه الآثار منها ما هو كذب قد افتراه أعداؤهم ليشوهوا سمعتهم .

الوجه الثاني : أن هذه الآثار منها ما قد زيد ونقص فيه وغُير عن وجهه الصحيح ودخله الكذب ، فهو محرف لا يلتفت إليه .

الوجه الثالث : أن ما صح من هذه الآثار - وهو القليل ، هم فيه معذورون ، لأنهم إما مجتهدون مصيبون . وإما مجتهدون مخطئون - فهو من موارد الاجتهاد الذي إن أصاب المجتهد فيه فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر واحد والخطأ مغفور . لما في الحديث : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال : ( إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران ، وإن اجتهد فأخطأ فله أجر واحد ) .


الوجه الرابع : أنهم بشر يجوز على أفرادهم الخطأ ، فهم ليسوا معصومين من الذنوب بالنسبة للأفراد - لكن ما يقع منهم فله مكفرات عديدة منها :

• أن يكون قد تاب منه - والتوبة تمحو السيئة مهما كانت - كما جاءت به الأدلة .
• أن لهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما صدر منهم - إن صدر - ، قال تعالى : ﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ . [ هود : 114 ] .

• أنهم تضاعف لهم الحسنات أكثر من غيرهم ولا يساويهم أحد في الفضل ، وقد ثبت بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أنهم خير القرون ، وأن المد من أحدهم إذا تصدق به أفضل من جبل أحد ذهبًا إذا تصدق به غيرهم ) - رضي الله عنهم - وأرضاهم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " وسائر أهل السنة والجماعة وأئمة الدين لا يعتقدون عصمة أحد من الصحابة ولا القرابة ولا السابقين ولا غيرهم ، بل يجوز عندهم وقوع الذنوب منهم ، والله - تعالى - يغفر لهم بالتوبة ويرفع لهم درجاتهم ، ويغفر لهم بحسنات ماحية أو بغير ذلك من الأسباب ، قال تعالى : ﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ . لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ . لِيُكَفِّرَ اللهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ . [ الزمر : 33 - 35 ] ،

وقال تعالى : ﴿ وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ . أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ ﴾ . [ الأحقاف : 15 - 16 ] " . " مجموع الفتاوى " : (15/69) .


وقد اتخذ أعداء الله ما وقع بين الصحابة وقت الفتنة من الاختلاف والاقتتال سببًا للوقيعة بهم والنيل من كرامتهم ، وقد جرى على هذا المخطط الخبيث بعض الكتاب المعاصرين الذين يهرفون بما لا يعرفون فجعلوا أنفسهم حكمًا بين أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يُصَوِّبون بعضهم ويخطئون بعضهم بلا دليل ، بل بالجهل واتباع الهوى وترديد ما يقوله المغرضون والحاقدون من المستشرقين وأذنابهم - حتى شككوا بعض ناشئة المسلمين ممن ثقافتهم ضحلة بتاريخ أمتهم المجيدة ، وسلفهم الصالح الذين هم خير القرون - لينفذوا بالتالي إلى الطعن في الإسلام وتفريق كلمة المسلمين ، وإلقاء البغض في قلوب آخر هذه الأمة لأولها بدلاً من الاقتداء بالسلف الصالح والعمل بقوله تعالى :

﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ . [ الحشر : 10 ] .

اشكرك اخي ابي عبدالله ........ واشكر جميع اخواني الذين شاركوا
ونمسك عن ماشجر بينهم رضي الله عنهم وارضاهم ؟
وساتكلم عن مناقبه رضي الله عنه ونترك ماسواه

تقبل مروري

أبوديمه
13-05-2010, 03:28 PM
الله يجزززاك الخير اخي ابو عبدالله

موووضوووعك في قمة الروووعه ومنكم نستفيد

سعود البناقي
13-05-2010, 03:48 PM
قال تعالى :-
(( امن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ))
سورة الزمر آية 9
من احاديث النبي عليه الصلاة والسلام وبعض اصحابه في فضل عثمان بن عفان رضي الله عنه :-

ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ‏.
رسول الله صلى الله عليه وسلم

‏ما ضر ‏ ‏عثمان ‏ ‏ما عمل بعد اليوم.. ‏ما ضر ‏ ‏عثمان ‏ ‏ما عمل بعد اليوم...
رسول الله صلى الله عليه وسلم

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل إلى أن طلع الفجر رافعا يديه يدعو لعثمان اللهم عثمان رضيت عنه فأرض عنه
أبي سعيد الخدري

‏لكل نبي رفيق ورفيقي ‏ ‏يعني في الجنة ‏ ‏عثمان
رسول الله صلى الله عليه وسلم

قتلتموه وانه ليحيي الليل كله بالقرآن?
ام المؤمنين عائشة

رأيت عثمان نائما في المسجد ورداؤه تحت رأسه فيجيء الرجل فيجلس إليه ثم يجيء الرجل فيجلس إليه كأنه أحدهم
الحسن بن علي

كان [عثمان] يطعم الناس طعام الإمارة ويدخل بيته فيأكل الخل والزيت.

رضي الله عنه وارضاه

نشهد الله العظيم .. اننا نحب صحابة نبينا محمدعليه الصلاة والسلام ونؤثرهم على انفسنا
ونحب من يحبهم ونبغض من يبغضهم ... كما نساله ان يجمعنا بهم ومعهم بجناته جنات الفردوس في مقعد صدق عند مليك مقتدر هؤلاء رجال قال تعالى عنهم وهو اصدق القائلين (( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً )) الأحزاب23* *أخرج أبو نعيم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : * *من كان مستناً فليستن بمن قد مات ، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا خير هذه الأمة ، أبرها ^^^^^^^^اً وأعمقها علماً وأقلها تكلفاً ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ونشر دينه ، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم ؛ فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا على الهدى المستقيم والله رب الكعبة .* *وأخرج أيضاً عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : * *أنتم أكثر صياماً وأكثر صلاة وأكثر اجتهاداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم كانوا خيراً منكم ، قالوا لما يا أبا عبد الرحمن ؟ قال هم كانوا أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة .* *رضي الله عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورزقنا حسن اتباعهم ، فهم بشر أمثالنا ولكن الله سبحانه ميزهم عنّا وفضلهم علينا بميزة الصحبة ، فذلك فضل من الله سبحانه بأن اختارهم من بين الناس جميعاً لصحبة نبيه ولنشر دينه ، ثم حثنا على الإقتداء بهم رضي الله عنهم ، وفي كتاب الله سبحانه الآيات الكثيرة التي تبين فضلهم ومنزلتهم العالية عند الله سبحانه ومنها على سبيل المثال : {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100* *فهم قدوتنا لنيل مرضاة الله وهذه قمة الغايات .. أن يرضى الله عنك فأنت السعيد في الدنيا والآخرة وأنت الغني في الدنيا والآخرة وأنت العزيز في الدنيا والآخرة ، فكل موعودات الله سبحانه متوقفة على رضاه سبحانه .. لا حياة طيبة في الدنيا بغير رضاه وخلافة بغيررضاه ولا نصرة و لا عزّة ولا تمكين بغير رضاه كذلك لا فوز بالجنة بلا حساب ولاعذاب ولا نجاة من أهوال القبر والمحشر والنار إلاّ برضاه سبحانه عز وجل وقد بيّن لنا جل جلاله وتقدست أسماؤه وتنزهت صفاته ، بين لنا كيف يرضى سبحانه في الآية التي سبقت (وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ ) وهي شاملة لكل من يتّبع الصحابة بإحسان ال يوم القيامة ..* *واتباعهم يكون في كل شيء كما فصل عبد الله بن عمر رضي الله عنما وكذلك ابن مسعود رضي الله عنه : بأخلاقهم وطرائقهم بزهدهم وبتحملهم مسؤلية نشر الدين في الأرض ..* *لذلك لا بد لنا أن نكثر من قراءة قصصهم وسماع أخبارهم لكي نستخلص منها العبر ولكي نشحن بها الهمم وننطلق بالدعوة الى الله حيثما كنا في مصالحنا ومدارسنا وجامعاتنا ومنتدياتنا ومجتمعاتنا بكل أقسامها وفروعها نذكر الناس بالله نحببهم به من خلال توحيده وتعظيمه وتنزيهه والكلام عن صفاته الكاملة المنزهه فعندما تعظم الخالق أمام أي انسان يصغر المخلوق أمامك وأمامه وتدخل محبته في القلب وتترقى حتى تصبح هي المصيطرة على هذا القلب وعندها يصبح لدينا شوق ورغبة للقيام على أوامره سبحانه والذي يحب الله يكثر من ذكره أمام الناس وفي قلبه حتى يصل الى مرحلة الرضى بحيث أنه يطبق أمر الله ويرضى بقضائه ويسلم لقدره بكل محبة ..وهذا ما يفسر قوله عز وجل (رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ) .ونضرب للناس الأمثال بقصص هؤلاء الرجال لعل الله سبحانه يوفقنا لحسن اتباعهم ونيل رضاه سبحانه تعالى ..*

والله تعالى اعلى واعلم وصلى الله على نبينا محمد

خلف المهدي
13-05-2010, 10:16 PM
بارك الله فيكم جميعا

وأشكر اخي سعود على كلامه الجميل

فالسكوت عن الفتنة التي قامت بين الصحابة أسلم

عبد العزيز المحارب
13-05-2010, 11:27 PM
بارك الله فيكم جميعا

مرماوي من نصيف
14-05-2010, 01:11 AM
أخي الحبيب الأستاذ صلاح السلام عليكم
موضوع قيم
ودعوة مباركة نأتيها ولو حفاة على الأشواك
ولي عودة إن شاء الله للمشاركة وعذري أنني مررت لإلقاء السلام وتفحص هذا البيت

Falah
14-05-2010, 03:28 AM
بـآرٍك الـآـه فـيك اخـي صـلآح عـلى المـوِضوِع الجـمـيل

واشكـر كـل مـن وضـع بـصمتـه فـي هـذا المـوٍضوَع

فواز المطلق
14-05-2010, 12:41 PM
يعطيك العافيه اخي ابو عبد الله على المبادره

الطيبه منك وجعلها الله في موازين حسناتك


والاخوااان ماقصروووا.........

لاهنت..........

صلاح المحارب
16-05-2010, 10:09 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


خالد الغشم اشكر مروركم الكريم

دمت بود

صلاح المحارب
16-05-2010, 10:22 AM
الفتنه



ويعود سبب الفتنة التي أدت إلى الخروج عليه وقتله أنه كان كَلِفاً بأقاربه وكانوا قرابة سوء ، وكان قد ولى على أهل مصر عبدالله بن سعد بن أبي السّرح فشكوه إليه ، فولى عليهم محمد بن أبي بكر الصديق باختيارهم له ، وكتب لهم العهد ، وخرج معهم مددٌ من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بينهم وبين ابن أبي السّرح ، فلمّا كانوا على ثلاثة أيام من المدينة ، إذ همّ بغلام عثمان على راحلته ومعه كتاب مفترى ، وعليه خاتم عثمان ، إلى ابن أبي السّرح يحرّضه ويحثّه على قتالهم إذا قدموا عليه ، فرجعوا به إلى عثمان فحلف لهم أنّه لم يأمُره ولم يعلم من أرسله ، وصدق -رضي الله عنه- فهو أجلّ قدراً وأنبل ذكراً وأروع وأرفع من أن يجري مثلُ ذلك على لسانه أو يده ، وقد قيل أن مروان هو الكاتب والمرسل !000

ولمّا حلف لهم عثمان -رضي الله عنه- طلبوا منه أن يسلمهم مروان فأبى عليهم ، فطلبوا منه أن يخلع نفسه فأبى ، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد قال له عثمان ! أنه لعلّ الله أن يُلبسَكَ قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه )

الحصار


فاجتمع نفر من أهل مصر والكوفة والبصرة وساروا إليه ، فأغلق بابه دونهم ، فحاصروه عشرين أو أربعين يوماً ، وكان يُشرف عليهم في أثناء المدّة ، ويذكّرهم سوابقه في الإسلام ، والأحاديث النبوية المتضمّنة للثناء عليه والشهادة له بالجنة ، فيعترفون بها ولا ينكفّون عن قتاله !!وكان يقول إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عهد إليّ عهداً فأنا صابرٌ عليه )000( إنك ستبتلى بعدي فلا تقاتلن )
وعن أبي سهلة مولى عثمان : قلت لعثمان يوماً قاتل يا أمير المؤمنين )000قال لا والله لا أقاتلُ ، قد وعدني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمراً فأنا صابر عليه )000

واشرف عثمان على الذين حاصروه فقال يا قوم ! لا تقتلوني فإني والٍ وأخٌ مسلم ، فوالله إن أردتُ إلا الإصلاح ما استطعت ، أصبتُ أو أخطأتُ ، وإنكم إن تقتلوني لا تصلوا جميعاً أبداً ، ولا تغزوا جميعاً أبداً ولا يقسم فيؤكم بينكم )000فلما أبَوْا قال اللهم احصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداً )000فقتل الله منهم مَنْ قتل في الفتنة ، وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفاً فأباحوا المدينة ثلاثاً يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم000
مقتله


وكان مع عثمان -رضي الله عنه- في الدار نحو ستمائة رجل ، فطلبوا منه الخروج للقتال ، فكره وقال إنّما المراد نفسي وسأقي المسلمين بها )000فدخلوا عليه من دار أبي حَزْم الأنصاري فقتلوه ، و المصحف بين يديه فوقع شيء من دمـه عليه ، وكان ذلك صبيحـة عيد الأضحـى سنة 35 هـ في بيته بالمدينة

ومن حديث مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان : أن عثمان أعتق عشرين عبداً مملوكاً ، ودعا بسراويل فشدَّ بها عليه ، ولم يلبَسْها في جاهلية ولا إسلام وقال إني رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البارحة في المنام ، ورأيت أبا بكر وعمر وأنهم قالوا لي : اصبر ، فإنك تفطر عندنا القابلة )000فدعا بمصحف فنشره بين يديه ، فقُتِلَ وهو بين يديه

كانت مدّة ولايته -رضي الله عنه وأرضاه- إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهراً وأربعة عشر يوماً ، واستشهد وله تسعون أو ثمان وثمانون سنة000
ودفِنَ -رضي الله عنه- بالبقيع ، وكان قتله أول فتنة انفتحت بين المسلمين فلم تنغلق إلى اليوم000

وشاكرين لك على الجهد لمن تستحي منه الملائكه

لكم مني صالح الدعاء



نعم كانت فتنه وأفتراء

بارك الله بك أخي العزيز / فهد المحارب على هذه الأضافة القيمة ونسأل الله ان يقي المسلمين الفتن فهذا عثمان بن عفّان رضي الله عنه ذو النورين قد أفترى عليه من أقرب الناس اليه

شكرا لك من الأعماق
ودمت بود

صلاح المحارب
16-05-2010, 10:24 AM
بارك الله الله فيك اخي ابوعبدالله على الطرح الجميل والهادف
وشكرا للاخوة على الاضافات الرائعة على الموضوع

أهلا بأخي ابا عبد الرحمن

أسعدني مرورك الكريم والشكر لك ولمن عطرنا بمروره الكريم

دمت بود

صلاح المحارب
16-05-2010, 11:23 AM
أخي العزيز / سعود البناقي

أشكرك على هذه الأضافات القيّمة ونسأل الله ان يقي المسلمين من شرور الفتن

دمت سالم وبود

صلاح المحارب
16-05-2010, 11:28 AM
بارك الله فيكم جميعا

وأشكر اخي سعود على كلامه الجميل

فالسكوت عن الفتنة التي قامت بين الصحابة أسلم

المسك عن الجدال فيما اختلفوا فيه وواجبنا تحصين أبناءنا من اهل البدع والظلالة
فان كان قتل عثمان بن عقان فتح باب الفتن بين المسلمين أبتداء من معركة الجمل
وحتى هذا اليوم فيلزمنا قراءة تاريخنا الاسلامي والدفاع عن الصحابة ورد أباطيل
اهل البدع والظلالة

صلاح المحارب
16-05-2010, 11:30 AM
بارك الله فيكم جميعا

ويبارك فيك

صلاح المحارب
16-05-2010, 11:32 AM
أخي الحبيب الأستاذ صلاح السلام عليكم
موضوع قيم
ودعوة مباركة نأتيها ولو حفاة على الأشواك
ولي عودة إن شاء الله للمشاركة وعذري أنني مررت لإلقاء السلام وتفحص هذا البيت


أهلا بأبن العم واخي العزيز / مرماوي من نصيف أسعدني مرورك الكريم

انتظر عودتك برحب وسعة

دمت بود

صلاح المحارب
16-05-2010, 11:33 AM
فلاح الحمود

شكرا لك وبارك الله بك

صلاح المحارب
16-05-2010, 11:36 AM
الكاسبر أهلا بك وشكرا لك على المرور الكريم

اسعدني تواجدك

دمت بود

سعود البناقي
16-05-2010, 12:02 PM
أخي العزيز / سعود البناقي

أشكرك على هذه الأضافات القيّمة ونسأل الله ان يقي المسلمين من شرور الفتن

دمت سالم وبود
حياك الرحمن ابو عبـــدالله ............ الغااااالي
تقبل مروري

محمد منيجل
19-05-2010, 03:19 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

جمال المنيجل
19-05-2010, 03:32 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

صلاح المحارب
19-05-2010, 12:23 PM
محمد منيجل
جمال المنيجل

أشكر مروركم الكريم

دمتم بود

مرماوي من نصيف
20-06-2010, 11:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبيركاته
عندما كتب الأخ صلاح هذا الموضوع
شاركت مشاركة عاجلة ووعدت أن تكون لي عودة أخرى للاستزادة
ومنذ ذلك اليوم وأنا أحس بثقل هذا الوعد
رغم أنه منعني من المشاركة ما شغلني كثيرا
وأحب أن أفي بالوعد الساعة
وأقول:
نخرج من نقولات الأخوة عن بعض أهل العلم بنتيجة مهمة:
وهي عدم الخوض فيما شجر بين الصحابة ونكل ما شجر بينهم إلى الله عز وجل
وجوب الذب عن الصحابة الذين يعد الكعن فيهم حسب عقيدة أهل السنة والجماعة من الأمور المحرمة التي قد تصل بصاحبها إلى الكفر لاسيما إذا أخذنا بنظر الاعتبار ثناء الله عليهم في كتابه العظيم والطعن بهم قد يصل إلى درجة تكذيب القراء
نتيجة أخرى من الواقع
عثمان بن عفان ثالث أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثر من يطعن فيه من قبل الرافضة
عثمان بن عفان ضحى بنفسه حقنا لدماء المسلمين
لكنه أكثر من يطعن به ويلع
عثمان الذي كانت تحته بنتا رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن ويسب وما نسمعه منهم في العراق تشيب له رؤوس الولدان
عثمان بن عفان الحيي الحب الجواد يوصف بأقبح الأوصاف
فلا يصح أن نتعامل مع هذا الموضوع من باب الإمساك عما شجر بين الصحابة لأسباب
إن مقتله ليس من باب ما شجر بين الصحابة
وإنما من باب الفتنة التي تسبب بها ابن سبأ اليهودي وقام معه خوارج ذاك الزمان
ورغم أنه كان هناك خلاف بينه وبين صحابة آخرين
لكن موضوع خلافهم معه موضوع منفصل عن قتله
ثم إنك أمام حقيقة أن هذا الصحابي الجبل المبشر بالجنة يلعن وتشن عليه الحرب وتثار ضده الشبهات ويفترى عليه فماذا يتوجب عبيك أيها المسلم غير نصرته والذب عن عرضه
هل تعلمون أن بسبب كونه زوجا لبنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم دثرت كتب الرافضة إسماء هاتين البنتين الكريمتين لرسول الله ولا تجد غير ذكر فاطمة الزهراء رضي الله عنها
بمعنى أنهم لم يرقبوا هذه المسألة بل حاولوا التعتيم عليها حتى لا تتساءل أجيالهم كيف تسبونه وتحته أختا فاطمة بنتا رسول الله
كيف يزوجه رسول الله بنتين من بناته إن كان كما تصفونه من السوء
هذا هو مبلغ عداوتهم
والمتمعن في سيرته يغرق ببحر حسناته
لكن
لو نظرنا فقط لموضوع واحد في حادث مقتله
وهو
منعه من قتال الخوارج الذين حاصروه في بيته
حقنا لدماء المسلمين
مع ودو مئات السيوف التي كانت مشهرة للدفاع عنه لكنه أبى إلا أن يواجههم بالصبر وبدمه وحده
ورب قائل من الرافضة يلمزه بالتمسك بالخلافة ويعيب ذلك ولا أريد أن أسهب في ذكر وجهة نظره التي أبداها وتتلخص أنه سمع من رسول الله حديثا في خبر الفتنة وأمره أن لا يخلع الثوب الذي ينازعونه فيه (الخلافة)
لكن فقط أنبه من عمت قلوبهم إلى أن الطامع بالحكم والمتمسك بالكرسي
كيف يمنع جيشا من الدفاع عنه ليموت وحده ويضحي بدمه
لالله عليكم لو أن حاكما من حكام زماننا نوزع الأمر
مهما كان صلاح هذا الحاكم
أما كان ليأمر الطائرات والدبابات والمدافع لتهلك الحرث والنسل من أجل أن يبقى الكرسي ويبقى هو متربعا على عرشه
تمعن عبد الله بهذا الحال
رجل عنده من يدافع عنه
والناس ببابه تنتظر إشارة منه لتدافع عنه وتموت دونه
وهو يأبى وتهون النفس ويرخص الدم من أجل أن لا يتأذى أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
رحمك الله يا ذا النورين
وحشرنا الله معك في ضله
والله إني أحبك في الله يا خليفة رسول الله
وأبغض من يسبك
أسأل الله أن يصلح حال المسلمين
كتبها على عجل
أبو محمد