فهد المحارب
07-05-2010, 09:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل لكم فتوى ذات أهمية كبرى
لم ينتبه إليها أكثر الناس
وهي
حكم لباس قمصان الفرق الكافرة
أمثال برشلونة وتشيلسي ومدريد وغيرها
وإليكم نص الخبر
"لا يجوز لك أن ترتدي ملابس خاصة بالكفرة أو بالأندية الكافر.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من تشبَّه بقوم فهو منهم).
وعلى هذا يعلم حرمة التشبه بالكفار وحرمة لبس ألبستهم، خاصة التي عليها شعارهم، بل يحرم تشجيع أنديتهم الرياضية إذا تضمنت الحب والمؤازرة والمولاة".
هذا ما أفتى به القاضي بالمحكمة الجزئية ببريدة أحمد بن حفير الحفير، في رده على سؤال أحد الأشخاص عن حكم لبس قمصان للأندية والمنتخبات الغربية مثل برشلونة وتشلسي وإسبانيا والبرازيل.
واستشهد الحفير في مجمل رده على السائل بعدد من الأحاديث، منها ما رود في صحيح مسلم: “عن عبدالله بن عمرو أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عليه ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ، فَقَالَ: (إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الْكُفَّارِ فَلا تَلْبَسْهَا)”.
وواصل الشيخ استشهاده بما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
من الحكمة من مخالفة الكفار في ألبستهم، منها:
أن المشاركة في الهدي الظاهر تورث تناسبا وتشاكلا بين المتشابهين، يقود إلى موافقة ما في الأخلاق والأعمال، وهذا أمر محسوس، فإن اللابس لثياب الجند المقاتلة مثلا يجد من نفسه نوعا تخلق بأخلاقهم، ويصير طبعه متقاضيا لذلك، إلا أن يمنعه مانع.
تنبيه ...
أرجو الحكمة في الردود
ولا نريد الانجرار وراء العاطفة
لأن المسألة من الدين
لايجوز الخوض فيها من غير علم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل لكم فتوى ذات أهمية كبرى
لم ينتبه إليها أكثر الناس
وهي
حكم لباس قمصان الفرق الكافرة
أمثال برشلونة وتشيلسي ومدريد وغيرها
وإليكم نص الخبر
"لا يجوز لك أن ترتدي ملابس خاصة بالكفرة أو بالأندية الكافر.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من تشبَّه بقوم فهو منهم).
وعلى هذا يعلم حرمة التشبه بالكفار وحرمة لبس ألبستهم، خاصة التي عليها شعارهم، بل يحرم تشجيع أنديتهم الرياضية إذا تضمنت الحب والمؤازرة والمولاة".
هذا ما أفتى به القاضي بالمحكمة الجزئية ببريدة أحمد بن حفير الحفير، في رده على سؤال أحد الأشخاص عن حكم لبس قمصان للأندية والمنتخبات الغربية مثل برشلونة وتشلسي وإسبانيا والبرازيل.
واستشهد الحفير في مجمل رده على السائل بعدد من الأحاديث، منها ما رود في صحيح مسلم: “عن عبدالله بن عمرو أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عليه ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ، فَقَالَ: (إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الْكُفَّارِ فَلا تَلْبَسْهَا)”.
وواصل الشيخ استشهاده بما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
من الحكمة من مخالفة الكفار في ألبستهم، منها:
أن المشاركة في الهدي الظاهر تورث تناسبا وتشاكلا بين المتشابهين، يقود إلى موافقة ما في الأخلاق والأعمال، وهذا أمر محسوس، فإن اللابس لثياب الجند المقاتلة مثلا يجد من نفسه نوعا تخلق بأخلاقهم، ويصير طبعه متقاضيا لذلك، إلا أن يمنعه مانع.
تنبيه ...
أرجو الحكمة في الردود
ولا نريد الانجرار وراء العاطفة
لأن المسألة من الدين
لايجوز الخوض فيها من غير علم