تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حسن الظن بالله


الأمير
24-04-2010, 12:32 AM
حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ تَعَالَى
الخوف والرجاء

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلاَثٍ
« لاَ يَمُوتُ أَحَدُكُمْ إِلاَّ وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ ».
سنن أبي داود

وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
« إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِى ».
صحيح مسلم

وعَنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
" يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً "
صحيح البخاري

وعن أَبي النَّضْرِ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيِّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَجَلَسَ قَالَ: فَأَخَذَ أَبُو الْأَسْوَدِ يَمِينَ وَاثِلَةَ فَمَسَحَ بِهَا عَلَى عَيْنَيْهِ وَوَجْهِهِ لِبَيْعَتِهِ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: لَهُ وَاثِلَةُ وَاحِدَةٌ أَسْأَلُكَ عَنْهَا ؟
قَالَ: وَمَا هِيَ ؟ ، قَالَ كَيْفَ ظَنُّكَ بِرَبِّكَ قَالَ فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ وَأَشَارَ بِرَأْسِهِ أَيْ حَسَنٌ قَالَ وَاثِلَةُ
أَبْشِرْ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ"
مسند أحمد"

قال العلماء: معنى حسن الظن بالله تعالى أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه ، قالوا وفى حالة الصحة يكون خائفا راجيا
ويكونان سواء وقيل يكون الخوف أرجح فإذا دنت أمارات الموت غلب الرجاء أو محضه
لأن مقصود الخوف الانكفاف عن المعاصى والقبائح والحرص على الاكثار من الطاعات والأعمال وقد تعذر ذلك أو معظمه فى هذا الحال
فاستحب إحسان الظن المتضمن للافتقار إلى الله تعالى والاذعان له "شرح النووي على مسلم

أبوديمه
24-04-2010, 03:10 AM
أخي الأميــــــــــــــــــــــــــر,,,,



http://www.m5zzn.com/uploads/d7ca6e819b.gif

الساطع
24-04-2010, 05:26 AM
الله يعطيك الف عافيه على النقل الجميل
جزاك الله الف خير واسعد الله ايامك فى الخير والبركه

سعود البناقي
24-04-2010, 08:25 AM
بارك الله فيك
ابو عبدالرحمن على هذا الموضوع
ثم اعلم ان الله جل وعلا رحمته وسعت كل شي
نسأل الله ان يتغمدنا بواسع الرحمات

بارك الله فيك ونفعك بما كتبت

بن منيجل
24-04-2010, 08:37 AM
يعطيك العافية يا ابوعبدالرحمن

وجعلها الله في موازين حسناتك

تحيااتي لك

Falah
24-04-2010, 01:57 PM
بـآرٍك الـآـه فـيك

وجعـله الـآـه فـي موِآزِيـن حسنـآتـك

عبد الله الجميلي
24-04-2010, 02:04 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


وجعـله الـآـه فـي موِآزِيـن حسنـآتـك

خلف المهدي
24-04-2010, 06:32 PM
موضوع موفق

ونتمنى تقديم حسن الظن دائما

بارك الله فيك

الأمير
24-04-2010, 08:17 PM
اشكركم جميعا على مروركم الكريم ............. وفقكم الله