السرية
14-04-2010, 11:32 AM
http://www.shoalh.com/newsm/9532.jpg
حسمت هيئة "كبار العلماء" التي تعتبر أعلى منظمة دينية في السعودية واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل فيما يتعلق بـ"مكافحة الإرهاب" من خلال إصدارها تعريفا وصفيًا لما يسمى "الإرهاب" تضمن تجريمه بناء على هذا التعريف الذي تم عرضه في فتوى توصف بأنها تاريخية.
ويقول المراقبون إن تعريف "الإرهاب" كان عائقًا يقف أمام جهود كبيرة تهدف لإيجاد سبيل لمكافحته والانتصار عليه، وذلك من خلال تحديده والفصل بينه وبين مقاومة الاحتلال، أو الحرب من أجل التحرر والاستقلال.
وشمل قرار هيئة كبار العلماء بالسعودية، تعريفًا لـ"الإرهاب"، اقتصر على الأوصاف التي أكد أن من بينها استهداف الموارد العامة، والإفساد، وخطف الطائرات، ونسف المباني".
وجاء هذا التعريف تتويجًا لاجتماع كبار العلماء البالغ عددهم 20 عضوًا، برئاسة المفتي العام، حيث استندوا في قرارهم إلى النصوص الشرعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تتفق جميعها على تجريم دعم "الإرهاب" والإفساد في الأرض، فضلاً عن الإيواء والمعاونة والتستر والتنظير الفكري والدعم المادي والمعنوي الذي يدعم هذا النوع من الأعمال.
تعريف "الإرهاب" يعتبر تعريفًا دوليًا
وقالت هيئة كبار العلماء في الفتوى إن رأيها الذي توصلت إليه فيما يخص تعريف "الإرهاب"، وتجريم أفعاله، وتمويله، لن تعني به السعودية فقط، بل يشمل الدول الإسلامية، وغيرها من دول العالم.
وأكد الأعضاء في فتواهم أن المتورط في أعمال الدعم يعتبر شريكًا في الجريمة، ولم يضعوا عقوبة محددة لممولي "الإرهاب"، حيث ترك القرار هذا الأمر للقضاء الشرعي، لتقرير العقوبة المستحقة شرعًا على مرتكب فعل التمويل.
وتتوقع مصادر مطلعة أن تعتمد هيئة الخبراء على قرار هيئة كبار العلماء في إعداد نظام خاص لمكافحة تمويل "الإرهاب" بكافة صوره.
وقد وقّع على قرار الاجتماع مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وجميع أعضاء هيئة كبار العلماء المشايخ: صالح اللحيدان، صالح الحصين، د. صالح بن حميد، د. عبد الله التركي، عبد الله الغديان، عبد الله بن منيع، د. صالح الفوزان، د. عبد الوهاب أبو سليمان، د. عبد الله آل الشيخ، د. أحمد مباركي، د. عبد الله المطلق، د. يعقوب الباحسين، د. عبد الكريم الخضير، د. علي حكمي، عبد الله الخنين، د. محمد المختار، محمد آل الشيخ، د. قيس آل الشيخ مبارك، ود. محمد العيسى.
حسمت هيئة "كبار العلماء" التي تعتبر أعلى منظمة دينية في السعودية واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل فيما يتعلق بـ"مكافحة الإرهاب" من خلال إصدارها تعريفا وصفيًا لما يسمى "الإرهاب" تضمن تجريمه بناء على هذا التعريف الذي تم عرضه في فتوى توصف بأنها تاريخية.
ويقول المراقبون إن تعريف "الإرهاب" كان عائقًا يقف أمام جهود كبيرة تهدف لإيجاد سبيل لمكافحته والانتصار عليه، وذلك من خلال تحديده والفصل بينه وبين مقاومة الاحتلال، أو الحرب من أجل التحرر والاستقلال.
وشمل قرار هيئة كبار العلماء بالسعودية، تعريفًا لـ"الإرهاب"، اقتصر على الأوصاف التي أكد أن من بينها استهداف الموارد العامة، والإفساد، وخطف الطائرات، ونسف المباني".
وجاء هذا التعريف تتويجًا لاجتماع كبار العلماء البالغ عددهم 20 عضوًا، برئاسة المفتي العام، حيث استندوا في قرارهم إلى النصوص الشرعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تتفق جميعها على تجريم دعم "الإرهاب" والإفساد في الأرض، فضلاً عن الإيواء والمعاونة والتستر والتنظير الفكري والدعم المادي والمعنوي الذي يدعم هذا النوع من الأعمال.
تعريف "الإرهاب" يعتبر تعريفًا دوليًا
وقالت هيئة كبار العلماء في الفتوى إن رأيها الذي توصلت إليه فيما يخص تعريف "الإرهاب"، وتجريم أفعاله، وتمويله، لن تعني به السعودية فقط، بل يشمل الدول الإسلامية، وغيرها من دول العالم.
وأكد الأعضاء في فتواهم أن المتورط في أعمال الدعم يعتبر شريكًا في الجريمة، ولم يضعوا عقوبة محددة لممولي "الإرهاب"، حيث ترك القرار هذا الأمر للقضاء الشرعي، لتقرير العقوبة المستحقة شرعًا على مرتكب فعل التمويل.
وتتوقع مصادر مطلعة أن تعتمد هيئة الخبراء على قرار هيئة كبار العلماء في إعداد نظام خاص لمكافحة تمويل "الإرهاب" بكافة صوره.
وقد وقّع على قرار الاجتماع مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وجميع أعضاء هيئة كبار العلماء المشايخ: صالح اللحيدان، صالح الحصين، د. صالح بن حميد، د. عبد الله التركي، عبد الله الغديان، عبد الله بن منيع، د. صالح الفوزان، د. عبد الوهاب أبو سليمان، د. عبد الله آل الشيخ، د. أحمد مباركي، د. عبد الله المطلق، د. يعقوب الباحسين، د. عبد الكريم الخضير، د. علي حكمي، عبد الله الخنين، د. محمد المختار، محمد آل الشيخ، د. قيس آل الشيخ مبارك، ود. محمد العيسى.