السرية
08-04-2010, 10:16 PM
http://www.daoo.org/newsm/17281.jpg
فتح قسم شرطة حي أجياد ملف تحقيق مع طالبة في المرحلة الابتدائية ووالدها، عقب ضبطها تصور زميلاتها ومعلماتها في المدرسة بجوال أعطاه لها والدها، وكانت مديرة المدرسة تقوم بجولة استكشافية في المدرسة عندما لاحظت حركة مريبة في إحدى زوايا المدرسة، لتكتشف أن طالبة تستخدم الجوال لتصوير زميلاتها ومعلماتها في المدرسة، وعلى الفور تحفظت المديرة على الطالبة والجوال وأبلغت عمليات الشرطة، الذين طلبوا من الأب الحضور الفوري إلى المدرسة، وبعد حضوره تم نقله مع ابنته إلى مركز شرطة أجياد؛ حيث اعترفت الابنة بأن أباها سلمها الجوال، وطلب منها تصوير زميلاتها ومعلماتها ومبنى المدرسة، فيما رفض الأب الاعتراف بذلك إلا بعد فترة من الزمن، وذكر أنه لديه ملاحظات على مدرسة ابنته، وكان يهدف إلى تسليم الصور لإحدى قريباته الصحافيات كي تنشرها بالصحيفة المنتسبة إليها، ولا تزال التحقيقات جارية.
موظفة تقوم بتسهيل دخول رجلين إلى سكن طالبات (أم القرى)
ومن ناحية أخرى تحقق جامعة أم القرى في مكة المكرمة في دعوى تقدمت بها إحدى موظفات السكن الجامعي للطالبات بحي الزاهر لبواب السكن وآخر يتبع لأمن السكن، حول تعرضها للاتهام والطعن في أخلاقها من قبل المذكورين اللذين اتهماها بتمكين شخصين يعملان بأحد مطاعم الوجبات السريعة من دخول سكن الطالبات، الأمر الذي تسبب في طي قيدها من قبل عمادة السكن من دون التحقيق معها، مؤكدة تمسكها بحقها في التحقيق معهما ولو استدعى الأمر سؤال الطالبات ومنتسبات السكن الجامعي.
وأشارت الموظفة إلى أن البواب منعها من الدخول لمقابلة مسؤولة السكن وتسليمها شكوى رسمية بحقه وشريكه، بل وصل به الأمر إلى مسكه لأطراف ملابسها لمنعها من الدخول، ما أثار غضب بعض شهود العيان، فاضطر الحارس إلى إبلاغ الدوريات الأمنية.
وأكد أنيس الأنصاري محامي الموظفة لـ « شمس » أنه قدم شكوى نيابة عن موكلته لإمارة منطقة مكة المكرمة، كما تم رفع شكوى رسمية عبر البريد لوكيل عمادة شؤون الطالبات لضمان تسجيلها بقسم الوارد التابع للجامعة حتى تأخذ حقها من التمحيص والتدقيق في ما تضمنته الدعوى بحق البواب وأحد طواقم الحراسة الخاصة للسكن الجامعي.
ووصف المحامي الاتهامات التي لحقت موكلته بالخطيرة، وتصل إلى حد القذف، وهو ما تسبب في إصابتها بضرر نفسي زاد من حدته إصدار عمادة السكن قرارا بطي قيدها من دون إجراء أي تحقيق للتثبت من الاتهامات.
من جانبه، وعد الدكتور وهيب الحربي وكيل عميد شؤون الطلاب للإسكان والتغذية بفتح ملف للتحقيق في الواقعة على الرغم من أنه أكد أن بواب السكن لم يقترف أي ذنب يستحق معه العقاب أو المساءلة، وأن استدعاءه للشرطة هو من قبيل مسؤولياته، وهو ما أحدث موجة من تبادل الاتهامات بين أطراف القضية كافة، وتدخل عدد من أولياء أمور الطالبات للتحقيق في القضية، مشيرين إلى أن تركها هكذا يتيح الفرصة لاختلاق الشائعات ضد الطالبات.
أما الدكتورة ابتسام إسطنبولي المسؤولة المباشرة عن طالبات السكن، فرفضت التطرق إلى القضية واكتفت بالقول: (حسبي الله ونعم الوكيل).
فتح قسم شرطة حي أجياد ملف تحقيق مع طالبة في المرحلة الابتدائية ووالدها، عقب ضبطها تصور زميلاتها ومعلماتها في المدرسة بجوال أعطاه لها والدها، وكانت مديرة المدرسة تقوم بجولة استكشافية في المدرسة عندما لاحظت حركة مريبة في إحدى زوايا المدرسة، لتكتشف أن طالبة تستخدم الجوال لتصوير زميلاتها ومعلماتها في المدرسة، وعلى الفور تحفظت المديرة على الطالبة والجوال وأبلغت عمليات الشرطة، الذين طلبوا من الأب الحضور الفوري إلى المدرسة، وبعد حضوره تم نقله مع ابنته إلى مركز شرطة أجياد؛ حيث اعترفت الابنة بأن أباها سلمها الجوال، وطلب منها تصوير زميلاتها ومعلماتها ومبنى المدرسة، فيما رفض الأب الاعتراف بذلك إلا بعد فترة من الزمن، وذكر أنه لديه ملاحظات على مدرسة ابنته، وكان يهدف إلى تسليم الصور لإحدى قريباته الصحافيات كي تنشرها بالصحيفة المنتسبة إليها، ولا تزال التحقيقات جارية.
موظفة تقوم بتسهيل دخول رجلين إلى سكن طالبات (أم القرى)
ومن ناحية أخرى تحقق جامعة أم القرى في مكة المكرمة في دعوى تقدمت بها إحدى موظفات السكن الجامعي للطالبات بحي الزاهر لبواب السكن وآخر يتبع لأمن السكن، حول تعرضها للاتهام والطعن في أخلاقها من قبل المذكورين اللذين اتهماها بتمكين شخصين يعملان بأحد مطاعم الوجبات السريعة من دخول سكن الطالبات، الأمر الذي تسبب في طي قيدها من قبل عمادة السكن من دون التحقيق معها، مؤكدة تمسكها بحقها في التحقيق معهما ولو استدعى الأمر سؤال الطالبات ومنتسبات السكن الجامعي.
وأشارت الموظفة إلى أن البواب منعها من الدخول لمقابلة مسؤولة السكن وتسليمها شكوى رسمية بحقه وشريكه، بل وصل به الأمر إلى مسكه لأطراف ملابسها لمنعها من الدخول، ما أثار غضب بعض شهود العيان، فاضطر الحارس إلى إبلاغ الدوريات الأمنية.
وأكد أنيس الأنصاري محامي الموظفة لـ « شمس » أنه قدم شكوى نيابة عن موكلته لإمارة منطقة مكة المكرمة، كما تم رفع شكوى رسمية عبر البريد لوكيل عمادة شؤون الطالبات لضمان تسجيلها بقسم الوارد التابع للجامعة حتى تأخذ حقها من التمحيص والتدقيق في ما تضمنته الدعوى بحق البواب وأحد طواقم الحراسة الخاصة للسكن الجامعي.
ووصف المحامي الاتهامات التي لحقت موكلته بالخطيرة، وتصل إلى حد القذف، وهو ما تسبب في إصابتها بضرر نفسي زاد من حدته إصدار عمادة السكن قرارا بطي قيدها من دون إجراء أي تحقيق للتثبت من الاتهامات.
من جانبه، وعد الدكتور وهيب الحربي وكيل عميد شؤون الطلاب للإسكان والتغذية بفتح ملف للتحقيق في الواقعة على الرغم من أنه أكد أن بواب السكن لم يقترف أي ذنب يستحق معه العقاب أو المساءلة، وأن استدعاءه للشرطة هو من قبيل مسؤولياته، وهو ما أحدث موجة من تبادل الاتهامات بين أطراف القضية كافة، وتدخل عدد من أولياء أمور الطالبات للتحقيق في القضية، مشيرين إلى أن تركها هكذا يتيح الفرصة لاختلاق الشائعات ضد الطالبات.
أما الدكتورة ابتسام إسطنبولي المسؤولة المباشرة عن طالبات السكن، فرفضت التطرق إلى القضية واكتفت بالقول: (حسبي الله ونعم الوكيل).