المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة مؤثرة عن بر الوالدين ترويها طبيبة


زعيم الملتقى
03-04-2010, 07:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،




هذه القصة نقلت على لسان إحدى الطبيبات نفعني الله وإياكم بها


دخلت علي في العيادة عجوز في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني...لاحظت حرصه الزائد عليها حتى فهو يمسك يدها و يصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء.. بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات ..سألته عن حالتها العقلية لان تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي..فقال إنها متخلفة عقليا منذ الولادة....تملكني الفضول فسألته.. فمن يرعاها ؟ قال أنا.. قلت والنعم ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها قال أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي واصفف ملابسها في الدولاب واضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس قلت ولم لا تحضر لها خادمة ! قال لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة .....اندهشت من كلامه ومقدار بره وقلت وهل أنت متزوج قال نعم الحمد لله ولدي أطفال ..قلت إذن زوجتك ترعى أمك؟..قال هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينها ..ولكن أنا احرص أن أكل معها حتى أطمئن عشان السكر !.....زاد إعجابي ومسكت دمعتي ! واختلست نظره إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة ...قلت أظافرها؟؟قال قلت لك يا دكتورة هي مسكينة ..طبعا أنا....نظرت الأم له وقالت متى تشتري لي بطاطس ؟؟ قال ابشري الحين اوديك البقاله !طارت الأم من الفرح وقامت تناقز الحين الحين . التفت الإبن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار.. سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة !وسألت ما عندها غيرك ؟قال أنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر .قلت اجل رباك أبوك قال لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات .قلت هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟؟؟؟؟؟ قال دكتووووورة أمي مسكييييييييينة طول عمري من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها.
كتبت الوصفة وشرحت له الدواء......
مسك يد أمه وقال يله الحين البقاله...قالت لا نروح مكة ...استغربت قلت لها ليه تبين مكة ؟ قالت بركب الطيارة !!! قلت له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ليه توديها وتضيق على نفسك؟قال يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.
خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة : أحتاج للراحة ، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي هذا وهي لم تكن له أما ..فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي لم تمرض لم تدرس لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه...لم ولم ولم....ومع كل ذلك كل هذا البر!!
تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ....فكرت بأبنائي ....هل سأجد ربع هذا البر؟؟



مسحت دموعي وأكملت عيادتي وفي القلب غصة...
عدت لبيتي وأحببت أن تشاركوني يومي



قال تعالى في سورة الإسراء ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )

خلف المهدي
03-04-2010, 07:32 PM
جزاك الله خيرا أبا راشد

وجعلنا وإياك من البارين في والدينا

مرماوي من نصيف
03-04-2010, 10:36 PM
جزاك الله خيرا أبا راشد
لقد هيمتنا والله وأخجلتني بهذه القصة من نفسي
يارب ...............

الأمير
04-04-2010, 12:39 AM
بارك الله فيك ووفقك لطاعته ورضاه
ونسأل الله ان يرزقنا بر من كان حيا ويرحم الاموات

جمعه البناقي
04-04-2010, 02:47 AM
قل نظيره جزي خير الجزاء

سعود البناقي
04-04-2010, 08:26 AM
بارك الله فيك ابا راشد
ثم اعلم اخي الحبيب .
انه يكفـى أن نعلم أن الله جل وعـلا قد قـرن بر الوالدين والإحسان إليهما بتوحيده قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [ الإسراء: 23 ]
وقال تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ، وقال تعالى: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [ البقرة: 83 ].

قال ابن عباس ثلاث آيات نزلت مقرونة بثلاثة، لا يقبل الله واحدة بدون قرينتها.

أما الأولى فهى قوله تعالى: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [ محمد: 33 ].

فمن أطاع الله ولم يطع الرسول فلن يقبل منه.

وأما الثانية فهى قول الله: وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ [ البقرة: 43 ].

فمن أقام الصـلاة وضيع الزكاة لن يقبل منه.

وأما الثالثة فهى قول الله تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [ لقمان: 14 ]. فمن شكر الله ولم يشكر لوالديه لن يقبل منه.
حياة البر ما أروعها من حياة، إنها حياة السعادة والطمأنينة، إنها حياة الأمن والأمان، يالها من لذة !! فيها ستشعر بانشراح الصدر، ستشعر بالسعادة فى كل الخطى، بل سيوسع الله عليك رزقك، بل سيبارك الله لك فى عمرك، فى حياة بر الوالدين.

البِرُّ سبب لدخول الجنة:

فى الحديث الذى رواه مسلم من حديث أبى هريرة ، قال الرسول : ((رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه)) قيل من يا رسول الله؟ قال المصطفى: ((من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة (http://www.bdr130.net/vb/t490548.html)))([9]).

الرسول يقول: رغم أنفه ثلاثاً: أى ذل وهان وتعرض للخيبة و الخذلان من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما،ثم لم يكونا سبباً فى دخوله الجنة.
إياك أن تضيع هذا الخير، يا من منَّ الله عليك به الآن.

بر الوالدين من أعظم القربات إلى رب الأرض والسماوات.
ففـى الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود قال: سألت النـبى فقلت يا رسول الله: أى العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصـلاة على وقتهـا)) قال: ثم أى؟ قال: ((ثم بــر الوالدين)) قال: ثم أى؟ قال: ((الجهاد فى سبيل الله))([10]).

وفى الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر قال رجل للنبى :

أُجاهد؟ قال: ((لك أبوان؟)) قال: نعم. قال: ((ففيهما فجاهد))([11]).

وفى رواية مسلم أن رجـلاً جاء للنبى فقال: يا رسول الله جئت أبيايعك على الهجرة والجهاد فقال له المصطفى: ((هل من والديك أحدٌ حى؟)) قال: نعم، بل كلاهما. قال: ((فتبتغى الأجـر من الله؟)) قال: نعم. قال: ((فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما))([12]).

معلوم أن بر الأم مقدم على بر الأب ففى الصحيحين من حديث أبى هريرة جاء رجل إلى رسول الله فقال: ((مَنْ أحق الناس بحسن صحابتى؟ قال: ((أمك)) قال: ثم من؟ قال: ((أمك)) قال: ثم من؟ قال: ((أمك)). قال: ثم من؟ قال: ((أبوك ))([14]).

وهذا الحديث الذى رواه البيهقي ورواه ابن ماجة وحسنه الشيخ الألبانـى فى السلسلة الصحيحة من حديث معاوية بن جاهمة، أن جاهمة عندما جاء إلى النبى فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو – أى فى سبيل الله وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟)) قال: نعم. قال: ((فالزمها، فإن الجنة (http://www.bdr130.net/vb/t490548.html)عند رجلها))([15])
وقد يتحسر الآن أباؤنا وأحبابنا ممن حرموا من نعمة الوالدين لذا أسوق إليهم حديثاً ربما وجدوا فيه العزاء: ففى سنده على بن عبيد الساعدى، لم يوثقه إلا ابن حـبان وبقية رجال السند ثقات عن أبى أسيد مالك بن ربيعة الساعدى قال: بينا نحن جلوس عند رسول الله إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله هل بقى علىَّ من بر أبوي شىء أبرهما بعد موتهما؟ فقال: ((نعم الصلاة عليهما- أى الدعاء لهما والترحم عليهما، والاستغفار لهما- وانفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التى لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما))([16])

فيجب علينا أن ندعو لأبائنـا ونستغفر لهما ونحـج عنهما ونتضرع إلى الله بالدعـاء لهما فنقول: ربى ارحمهما كما ربيانى صغـيرا.

فلقد كان السلف رضـوان الله عليهم إذا ماتت أم أحدهم بكى وقال: ولم لا أبكي وقد أغلق اليوم علىَّ باب من أبواب الجنة. ,,,, انتهى


لاحرمك الله الاجر ....... فلا تغيب عنا كثيرا
جزاك الله خيرا

البادي
04-04-2010, 10:06 AM
جزاك الله الف خير على هذه القصة المؤثرة . وهي بمثابة تذكير لمن والديه على قيد الحياة وهي فرصة لاتعوض ليسارع ببرهما قبل فوات الأوان لأنه لايحس بقيمته الا بعد مايفقدهما . الله يطيل بعمرمن بقي حيا من والدينا ويرحم من كان ميتا .

المرقبي
04-04-2010, 11:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي / أبــوراشد

لاحرمك الله الاجر ... جزاك الله خيرا

تحيتي

عبد الله الجميلي
05-04-2010, 04:00 AM
بـآرٍك الـآـه فـيـك


موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

Falah
05-04-2010, 04:37 AM
لآالـه الأ الـآـه

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

فهد المحارب
09-04-2010, 02:21 PM
بارك الله فيك
(الله لايرحمنا بر والدينا
ويرزقنا بر اولادنا
ويدخلنا جناته)
قصه مؤثره وجزاك الله خير