حكايه طفل

[غضب البناقي]

حكايه طفل
--------------------------------------------------------------------------------


كان شديد الحرص على إجابة النداء وإدراك الصف الأول ..

بل والصلاة خلف الإمام مباشرة وبين كبار السن ..

لاحظ الإمام أن هذا الطفل يطيل فترة التأمين خلفه في الصلاة الجهرية
" كلمة آمين " وبصوت جهوري ومميز

لدرجة أن من كان خارج المسجد يسمع تأمين الطفل ويميزه عن غيره ..

أراد الإمام أن ينصحه كي يخفض من صوته

فكانت المفاجأة عندما قال له الطفل :

إنني أعلم بخطأي في ذلك ولكن أبي لا يصلي ولا يستمع
لنصحي ..

فأردت أن أرفع صوتي بالتأمين لعله يسمعني ويتذكرني فيرق قلبه ويرجع إلى
الله ..

فتعجب الإمام من همة هذا الطفل الصغير وحرصه على هداية والده

فأخذ بعض من كان في المسجد وزاروا أباه ..

وحكوا له الحكاية فتاثر الأب وتاب إلى الله ليصبح من رواد المساجد .

وفى النهايه

نداء لكل من ترك الصلاة
او غفل عنها
افق لاخرتك
افق لاعمالك ولنورك
ماذا عساك فاعلا بعد
فوات الاوان
اجبني اجب نفسك ما ذا عساك ان تفعل
حين تاتى يوم لا ينفع فيه مالا ولا بنون
وتقف امام الله وتسُأل عن صلاتك
ماذا عساك ان تقول؟؟؟!!!ـ

قم فصلي وتب
لعلي الله يغفر لك ان الله غفور رحيم
لكن لا تنسي ان الله شديد العقاب

صلي وتذكر ان الله كريم علي عباده

أأأأخـــوكـــــم غــــضـــب الــــشـــمــــااال

[جمعه البناقي]

بارك الله على هذا الالتفاته وللمعلومية فان التامين بصوت مرتفع بعض الشي ليس به شي الا ان يكون كالصراااخ .... هذا ما اعلمه ولعل المشرف يوضح اكثر

[سعود البناقي]

جزاء الله خيرا
وبارك فيك على هذه القصة

[خلف المهدي]

بارك الله فيك

[زعيم الملتقى]

بارك الله فيك
وجزيت خيرا
فعلا قصة مؤثرة

[حمد العودة]

بارك الله فيك يا شيخ
موفق بإذن الله ....

[الساطع]

يعطيك العافية على النقل

واصل ابداااااااع

السااااطع

[الأمير]

بارك الله فيك وجزيت خيرا