فواز المطلق
26-10-2009, 09:20 PM
الصداقة كنز ثمين ,,, فأين هي ؟؟؟
يتجول الإنسان في أرجاء الحياة اليومية ويبتسم يوما ويبكي أياما أُخر , ويضحك أياما ويُغشى عليه من الحزن شهور أو سنين , هذا هو حال الدنيا ولكن يأتي هنا دور الصديق الصادق الصدوق الذي تسقط دمعته معك بل قبل أن تسقط دمعتك ويبتسم ويفرح عندما يراك فرحا مسرورا , ويالهذا الصديق ويالهذا الكنز الثمين , هل يعقل أن يفرط أحدنا في صديق كهذا لالالا ,,, لن نفرط بل سنحتفظ جميعاً بمثل هذه الصداقات لأن هذه الصداقة من النواع النادر الثمين المُهدد بالإنقراض في هذا الزمان ولم يتبقى من هذا النوع إلا أفراد معدودون على عدد الأصابع الواحدة , وكيف لنا أن نتمنى مثل هذه الصداقة ونحن نفتقذها في ذاتنا لإانفسنا لا تباذر بالتضحية ولكنها تنتظر غيث السماء بصداقات تعرف معنى التضحية .
أقول هنا وأعلنها إذا لم نكن في داخلنا أكثر سخاءً وعطاءً فلن نجد ذلك عند الآخرين وإذا لم تدمع أعيننا مع القريبين منا لن نجد من يبكي معنا , وقد علمتني الدنيا أنني عندما أضحك يضحك مع العالم , وعندما أبكي فإني أبكي وحدي , ولذلك قررت أن لا أظهر دموعي لأحد وأن أحتفظ بها في منديلي الأحمر اللذي لا أرميه لأنه يشاركني البكاء ولا يشاركني الضحك وليته يضحك معي !!
يقول المتنبي وكأنه يصف ما أقول بالحرف الواحد :
وحيد من الخلان في كل بلدة
إذا عظم الطلوب قل المساعد
وهذا من ماتميز به سيد الشعراء المتنبي فقد تميز بقدرته الخارقة الفذة على استشفاف مافي مشاعر الآخرين وأحاسيسهم وكثيراً مانقرأ له أبياتا كثيرة هي أشبه بما يكون في حياتنا اليومية وكأنه عائشاً معنا فيالها من حروف رسمتها وأبدعت في رسمها شفتا سيد الشعراء .
أعود لمحور حديثنا عن الصداقة فواقعنا يحكي أننا محاطون بالكثير من الأصدقاء ولو أراد أحدنا إحصاء أصدقائه ربما يعجز عن القيام بهذه المهة لكثرة الأصدقاء المحيطون بنا , ولكن إذا مرت بأحدنا أزمه أو شده أو كُربه فإن البحث عمن يقف بجانبه ويسانده لا يسره , فيتفاجئ بضعف ووهن تلك الصداقات التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع فأغلب صداقاتنا جوفاء أي ظاهرها جميل وباطنها مُظلم لا تعرف المعنى الحقيقي لكلمة الصداقة وندما يحصل مثل ذلك فإن المرء يزداد كُربة وضيقاً عندما يعلم ويُفجع بضعف ووهن من حوله .
وللمعلومية فإن الصداقةهي جزء أساسي من الإنسانية لأن الله عندما خلق آدم لم يترطه وحده وإنما خلق معه حواء فأصبحوا أزواج والعلاقة الزوجية جزء من الصداقة وكأني أتذكر مقولة الفيلسوف اليوناني حينما كان يتجول في منتصف النهار ومعه مصباحا وحين سئل عن سر حمله للمصباح في الظهيرة فقال : إنني أفتش عن إنسان ..! لأنه لم يجد من تكتمل فيه معاني الإنسانية الحقيقية وياله من فيلسوف قسماً لو التقيت به لقبلت رأسه ,,,
وهناك مثل صيني يقول "لا تختبر من تحب" لأنك لو اختبرته ستكتشف ماكان يخفى عليك من علاقة هشة خاوية العروش .
والصداقة الحقيقية هي ميثاق غليظ يفرض التضحية والتجرد من الذاتية والوقوف الصادق عند الأزمات , ولذلك فإن هذا الميثاق نادر الوجود في زماننا الجميل .
وفي الحقيقة أن لكل منا محاسن ومساوئ لذلك لابد من أن يكون في صديقك مساوئ ولذلك لا تفترض الكمال في البش وتقبلهم بما تنتقصه فيهم وتعامى عن عيوبهم حتى تستطيع العيش معهم لكيلا تتفاجأ بوحدتك يوماً بسبب تركيزك على نواقص وأخطاء الآخرين وتذكر أن أفضل الناس من تستطيع إحصاء معايبه إذ أن هناك أناس لا تستطيع أن تحصي عيوبهم فتمسك بمن يمكن قبوله من أصدقائك ,,,,
والسلااااام عليكم ورحمة الله وبركاتة........................................... ...................
تحياتي...لكمـ....
الكــــــــــــــاسبـــــــــــر.....
يتجول الإنسان في أرجاء الحياة اليومية ويبتسم يوما ويبكي أياما أُخر , ويضحك أياما ويُغشى عليه من الحزن شهور أو سنين , هذا هو حال الدنيا ولكن يأتي هنا دور الصديق الصادق الصدوق الذي تسقط دمعته معك بل قبل أن تسقط دمعتك ويبتسم ويفرح عندما يراك فرحا مسرورا , ويالهذا الصديق ويالهذا الكنز الثمين , هل يعقل أن يفرط أحدنا في صديق كهذا لالالا ,,, لن نفرط بل سنحتفظ جميعاً بمثل هذه الصداقات لأن هذه الصداقة من النواع النادر الثمين المُهدد بالإنقراض في هذا الزمان ولم يتبقى من هذا النوع إلا أفراد معدودون على عدد الأصابع الواحدة , وكيف لنا أن نتمنى مثل هذه الصداقة ونحن نفتقذها في ذاتنا لإانفسنا لا تباذر بالتضحية ولكنها تنتظر غيث السماء بصداقات تعرف معنى التضحية .
أقول هنا وأعلنها إذا لم نكن في داخلنا أكثر سخاءً وعطاءً فلن نجد ذلك عند الآخرين وإذا لم تدمع أعيننا مع القريبين منا لن نجد من يبكي معنا , وقد علمتني الدنيا أنني عندما أضحك يضحك مع العالم , وعندما أبكي فإني أبكي وحدي , ولذلك قررت أن لا أظهر دموعي لأحد وأن أحتفظ بها في منديلي الأحمر اللذي لا أرميه لأنه يشاركني البكاء ولا يشاركني الضحك وليته يضحك معي !!
يقول المتنبي وكأنه يصف ما أقول بالحرف الواحد :
وحيد من الخلان في كل بلدة
إذا عظم الطلوب قل المساعد
وهذا من ماتميز به سيد الشعراء المتنبي فقد تميز بقدرته الخارقة الفذة على استشفاف مافي مشاعر الآخرين وأحاسيسهم وكثيراً مانقرأ له أبياتا كثيرة هي أشبه بما يكون في حياتنا اليومية وكأنه عائشاً معنا فيالها من حروف رسمتها وأبدعت في رسمها شفتا سيد الشعراء .
أعود لمحور حديثنا عن الصداقة فواقعنا يحكي أننا محاطون بالكثير من الأصدقاء ولو أراد أحدنا إحصاء أصدقائه ربما يعجز عن القيام بهذه المهة لكثرة الأصدقاء المحيطون بنا , ولكن إذا مرت بأحدنا أزمه أو شده أو كُربه فإن البحث عمن يقف بجانبه ويسانده لا يسره , فيتفاجئ بضعف ووهن تلك الصداقات التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع فأغلب صداقاتنا جوفاء أي ظاهرها جميل وباطنها مُظلم لا تعرف المعنى الحقيقي لكلمة الصداقة وندما يحصل مثل ذلك فإن المرء يزداد كُربة وضيقاً عندما يعلم ويُفجع بضعف ووهن من حوله .
وللمعلومية فإن الصداقةهي جزء أساسي من الإنسانية لأن الله عندما خلق آدم لم يترطه وحده وإنما خلق معه حواء فأصبحوا أزواج والعلاقة الزوجية جزء من الصداقة وكأني أتذكر مقولة الفيلسوف اليوناني حينما كان يتجول في منتصف النهار ومعه مصباحا وحين سئل عن سر حمله للمصباح في الظهيرة فقال : إنني أفتش عن إنسان ..! لأنه لم يجد من تكتمل فيه معاني الإنسانية الحقيقية وياله من فيلسوف قسماً لو التقيت به لقبلت رأسه ,,,
وهناك مثل صيني يقول "لا تختبر من تحب" لأنك لو اختبرته ستكتشف ماكان يخفى عليك من علاقة هشة خاوية العروش .
والصداقة الحقيقية هي ميثاق غليظ يفرض التضحية والتجرد من الذاتية والوقوف الصادق عند الأزمات , ولذلك فإن هذا الميثاق نادر الوجود في زماننا الجميل .
وفي الحقيقة أن لكل منا محاسن ومساوئ لذلك لابد من أن يكون في صديقك مساوئ ولذلك لا تفترض الكمال في البش وتقبلهم بما تنتقصه فيهم وتعامى عن عيوبهم حتى تستطيع العيش معهم لكيلا تتفاجأ بوحدتك يوماً بسبب تركيزك على نواقص وأخطاء الآخرين وتذكر أن أفضل الناس من تستطيع إحصاء معايبه إذ أن هناك أناس لا تستطيع أن تحصي عيوبهم فتمسك بمن يمكن قبوله من أصدقائك ,,,,
والسلااااام عليكم ورحمة الله وبركاتة........................................... ...................
تحياتي...لكمـ....
الكــــــــــــــاسبـــــــــــر.....