صلاح المحارب
27-09-2009, 01:15 PM
بقلم : صلاح المحارب
يسعى الكثير من الباحثين الى التوصل الى أسباب حقيقة أنتاج الحاضر من خلال شواهد الماضي ومحاولة دراسة ضروف هذا الانتاج من حيث بداية تكوينه الى نهاية ما وصل اليه وهذا الأمر لا شك أنه شاق على الباحث حتى يصل الى هذه الحقيقة كي يستثمرها للمستقبل دون أن تسبب له مشاكل تقع عليه بالتالي بالضرر ، ولو عنينا هنا شواهد التاريخ الماضي وتتبع مراحله فأننا سنكتشف الكثير من الأمور التي تكون لها فائدة في حاضرنا ومستقبلنا للتعرف على كثير من الأشياء كالأسماء والأماكن والمواد والحوادث والصنايع والى كل شي به تراث ينفع الانسان لتكملة حياته وتطورها سواء كانت حياة علميه أو عمليه . لذا فان عمل الباحث هو عمل شاق ولن يصل الى نتيجة الا بمعلومات دقيقة فأي مادة تتكون من عناصر يجب معرفتها لكي يتم امتزاج العناصر بها والا لو خلطنا مواد مضادة فقد ينتج عنها ضرر كالمواد المتفجرة وغيرها فدخولها مع بعض خطرة في حالة حدوث اي شرارة صغيرة تشعل ذلك الفتيل القصير في طوله ، اذا البحث ضروري لنا ومن هذا السبب بدأ الباحثين يغوصون في بحار العلم حتى يقدموا أفضل شي للبشريه ليعينوهم على ضروف الحياة ويسعون جاهدين لفك كثير من أسرار وألغاز ما خفي في هذا الكون ، لكن للأسف الشديد فحينما يبدأ الباحثون في التوصل الى أول خيط هادف تواجهم بعض العقبات من جنسهم ورفضهم لأكمال الأكتشاف ويبررون رفضهم بأسباب غير مفهومة ويحرمون البشرية من الاستفادة العلميه فيكون النتيجة أما أيقاف هذه الابحاث العلميه أو التصدي لمن وقف ضدها ، واذا كان الباحث على درايه كامله ومتيقن أنه وصل الى خيوط متينة توصله الى نقطة الهدف المنشود لأسعاف هذه البشريه ووضع ضميره لخدمة البشر فأنه بعون الله سيحقق أنجازا تاريخيا وأجرا عظيما لخدمة هذه الأمة ، فحرية البحث مكفولة هذا الوقت بعد أن أستطاع الأنسان أن يطور نفسه و يحترم وجهات نظر الآخرين وساد هذا القانون في شتى بقاع الأرض خاصة في الدول المتحضره الا أن هنالك من بعض البشريه ما زال لا يستوعب هذا الأمر ويعتقد أن هذه البحوثات تواجه عنجهيته وقصر نظره فتجده يسخر من الآخرين وينتقد أبحاثهم دون أن ينتبه لحاله وباله فيقوم بالتصدي لها دون تحديد مركزيته أو أهدافه بل تجده أنه يعارض لا لشي الا لأنه لا يملك شي بل أن معارضته ليس له بها لا ناقة ولا جمل وبعمله هذا يحرم البشرية من الأستفادة من هذه الأبحاث وفوائدها ، فنحمد الله على نعمة العقل والايمان ونأمل من الله أن يجعلنا من الذين يستفيدون ويفيدون لهذه الأمة
يسعى الكثير من الباحثين الى التوصل الى أسباب حقيقة أنتاج الحاضر من خلال شواهد الماضي ومحاولة دراسة ضروف هذا الانتاج من حيث بداية تكوينه الى نهاية ما وصل اليه وهذا الأمر لا شك أنه شاق على الباحث حتى يصل الى هذه الحقيقة كي يستثمرها للمستقبل دون أن تسبب له مشاكل تقع عليه بالتالي بالضرر ، ولو عنينا هنا شواهد التاريخ الماضي وتتبع مراحله فأننا سنكتشف الكثير من الأمور التي تكون لها فائدة في حاضرنا ومستقبلنا للتعرف على كثير من الأشياء كالأسماء والأماكن والمواد والحوادث والصنايع والى كل شي به تراث ينفع الانسان لتكملة حياته وتطورها سواء كانت حياة علميه أو عمليه . لذا فان عمل الباحث هو عمل شاق ولن يصل الى نتيجة الا بمعلومات دقيقة فأي مادة تتكون من عناصر يجب معرفتها لكي يتم امتزاج العناصر بها والا لو خلطنا مواد مضادة فقد ينتج عنها ضرر كالمواد المتفجرة وغيرها فدخولها مع بعض خطرة في حالة حدوث اي شرارة صغيرة تشعل ذلك الفتيل القصير في طوله ، اذا البحث ضروري لنا ومن هذا السبب بدأ الباحثين يغوصون في بحار العلم حتى يقدموا أفضل شي للبشريه ليعينوهم على ضروف الحياة ويسعون جاهدين لفك كثير من أسرار وألغاز ما خفي في هذا الكون ، لكن للأسف الشديد فحينما يبدأ الباحثون في التوصل الى أول خيط هادف تواجهم بعض العقبات من جنسهم ورفضهم لأكمال الأكتشاف ويبررون رفضهم بأسباب غير مفهومة ويحرمون البشرية من الاستفادة العلميه فيكون النتيجة أما أيقاف هذه الابحاث العلميه أو التصدي لمن وقف ضدها ، واذا كان الباحث على درايه كامله ومتيقن أنه وصل الى خيوط متينة توصله الى نقطة الهدف المنشود لأسعاف هذه البشريه ووضع ضميره لخدمة البشر فأنه بعون الله سيحقق أنجازا تاريخيا وأجرا عظيما لخدمة هذه الأمة ، فحرية البحث مكفولة هذا الوقت بعد أن أستطاع الأنسان أن يطور نفسه و يحترم وجهات نظر الآخرين وساد هذا القانون في شتى بقاع الأرض خاصة في الدول المتحضره الا أن هنالك من بعض البشريه ما زال لا يستوعب هذا الأمر ويعتقد أن هذه البحوثات تواجه عنجهيته وقصر نظره فتجده يسخر من الآخرين وينتقد أبحاثهم دون أن ينتبه لحاله وباله فيقوم بالتصدي لها دون تحديد مركزيته أو أهدافه بل تجده أنه يعارض لا لشي الا لأنه لا يملك شي بل أن معارضته ليس له بها لا ناقة ولا جمل وبعمله هذا يحرم البشرية من الأستفادة من هذه الأبحاث وفوائدها ، فنحمد الله على نعمة العقل والايمان ونأمل من الله أن يجعلنا من الذين يستفيدون ويفيدون لهذه الأمة