فواز الجميلي
16-09-2009, 03:30 AM
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_منظر_390_310_.jpg
مفكرة الإسلام: كشف الصحافي العراقي منتظر الزيدي عقب الإفراج عنه اليوم أنه تعرض لأنواع التعذيب فى السجن على يد مسئولين بارزين.
وطالب الزيدي في مؤتمر صحافي باعتذار من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بينما أشار أقاربه إلى أنه ما زال قلقًا على حياته.
وقال منتظر الزيدي: "لقد تعرضت لأصناف من التعذيب منها الضرب والجلد والصدمات الكهربائية".
وكان الزيدي قد ادين بتهمة اهانة رئيس دولة اجنبية بعد أن رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي الحذاء أثناء مؤتمر صحافي في بغداد قبل عام، وبقي في السجن لمدة عام في إحدى القواعد العسكرية في بغداد.
وقال الزيدي: "أنا حر ولكن الوطن لا يزال أسيرًا، وأشكر كل من وقف معي، والشعب العراقي كان ملتحمًا متضامنا بطوائفه المختلفة قبل الغزو بينما أصبح الآن منقسمًا ومثقلاً بالمعاناة".
وكان يفترض أن يطلق سراح الزيدي الاثنين، ولكن بعض الإجراءات تسببت في تأخير ذلك إلى صباح الثلاثاء.
وبشأن مستقبل الزيدي المهني قالت عائلته إنه سيتفرغ للعمل الإنساني وإذا رجع إلى المجال الإعلامي فإنه سيختار العمل المكتبي ولن يعود إلى العمل الصحافي الميداني.
تفاصيل إلقاء الحذاء على بوش
وذاع صيت الزيدي في 14 ديسمبر خلال مؤتمر صحفي كان يعقده الرئيس الأمريكي السابق مع رئيس الوزراء نوري المالكي، عندما وقف فجأة وألقى بحذائه في وجه بوش وصرخ: "هذه قبلة الوداع يا كلب"، دون أن يصيبه.
وتجنب بوش الحذاء فيما سيطر صحفيون عراقيون على منتظر الزيدي لحين وصول الاستخبارات العراقية والأمريكية.
وحكم عليه في مارس الماضي بالسجن ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم إلى سنة واحدة.
ووعد عدد من الزعماء العرب ورجال الأعمال بتقديم هدايا له بينها أموال وسيارات وذهب وفضة وشقة.
وتجري في الوقت الحاضر تحضيرات واسعة في منزله ومقر قناة "البغدادية" حيث كان يعمل لإقامة حفل كبير لاستقباله.
مفكرة الاسلام
مفكرة الإسلام: كشف الصحافي العراقي منتظر الزيدي عقب الإفراج عنه اليوم أنه تعرض لأنواع التعذيب فى السجن على يد مسئولين بارزين.
وطالب الزيدي في مؤتمر صحافي باعتذار من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بينما أشار أقاربه إلى أنه ما زال قلقًا على حياته.
وقال منتظر الزيدي: "لقد تعرضت لأصناف من التعذيب منها الضرب والجلد والصدمات الكهربائية".
وكان الزيدي قد ادين بتهمة اهانة رئيس دولة اجنبية بعد أن رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي الحذاء أثناء مؤتمر صحافي في بغداد قبل عام، وبقي في السجن لمدة عام في إحدى القواعد العسكرية في بغداد.
وقال الزيدي: "أنا حر ولكن الوطن لا يزال أسيرًا، وأشكر كل من وقف معي، والشعب العراقي كان ملتحمًا متضامنا بطوائفه المختلفة قبل الغزو بينما أصبح الآن منقسمًا ومثقلاً بالمعاناة".
وكان يفترض أن يطلق سراح الزيدي الاثنين، ولكن بعض الإجراءات تسببت في تأخير ذلك إلى صباح الثلاثاء.
وبشأن مستقبل الزيدي المهني قالت عائلته إنه سيتفرغ للعمل الإنساني وإذا رجع إلى المجال الإعلامي فإنه سيختار العمل المكتبي ولن يعود إلى العمل الصحافي الميداني.
تفاصيل إلقاء الحذاء على بوش
وذاع صيت الزيدي في 14 ديسمبر خلال مؤتمر صحفي كان يعقده الرئيس الأمريكي السابق مع رئيس الوزراء نوري المالكي، عندما وقف فجأة وألقى بحذائه في وجه بوش وصرخ: "هذه قبلة الوداع يا كلب"، دون أن يصيبه.
وتجنب بوش الحذاء فيما سيطر صحفيون عراقيون على منتظر الزيدي لحين وصول الاستخبارات العراقية والأمريكية.
وحكم عليه في مارس الماضي بالسجن ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم إلى سنة واحدة.
ووعد عدد من الزعماء العرب ورجال الأعمال بتقديم هدايا له بينها أموال وسيارات وذهب وفضة وشقة.
وتجري في الوقت الحاضر تحضيرات واسعة في منزله ومقر قناة "البغدادية" حيث كان يعمل لإقامة حفل كبير لاستقباله.
مفكرة الاسلام