ابو عتيق
07-09-2009, 02:34 AM
فيما مضى ( ولست فيها شاهدا ولامعاصرا في تلك الحقبة )
اتفقت إحدى القبائل العربية القديمة والمعروفة الآن برجالها وأبطالها وكبار مسؤوليها
على اسم للقبيلة يكون لها جامعا للصف ومؤلفا للقبيلة ويكونون به تحت راية واحدة
خير من هذا الاسم الذي يطلق عليها حاليا خصوصا أنه اسم لايحبونه وربما أنه ألصق بهم إلصاقا
فكل قبيلة من هذه القبائل المندرجة تحت هذه القبيلة قالت : إذن يكون هذا الاسم هو اسم قبيلتنا
فنحن كذا وكذا ونحن الأمراء ونحن الفرسان ( وكل اصبح يمجد ويمدح )
فقالوا نريد اسما لايسمى به أحد الآن فضا للخلاف وجمعا للشتات ودرءا لأمراض القلوب وماشابهها
فاتفقوا إلا قبيلة واحدة من هذه القبائل رفضت ذلك بحجة أنهم هم الأكثرية وهم الذين تعقد في نواصيهم الأمور
فمرت السنون وتوالت الأحداث وحصل ماحصل
وفعلا تحقق لهم هذا المسمى الذي ارتضوه بعز عزيز وبذل ذليل
وبعد مرور سنوات وتعاقب أجيال اختفى ذلك الاسم الذي لايرتضونه وبات وكأنه كان لقبيلة غابرة اندثرت آثارها واندرست معالمها
وخرج أحفاد الأحفاد ولم يسمعوا بهذا الإسم إلا كطيف قد يمر وقد لايمر وأصبح وكأن المعني به غيرهم وربما قالوه لغيرهم استهجانا وجهلا وقد يكون ثقة بأنفسهم
وبعد برهة من الزمن
عرفت هذه القبيلة بهذا الاسم الذي أصبحوا يفتخرون به وينتخون به في كل البلدان بلا استثناء حتى وصلت هذه النخوة وهذا الفخر الى أن ينتخوا به الدول الإفريقية
وبات من أجدادهم أقوى فرسان الجاهلية وصار من إنتاجهم رابطة باسم قبيلتهم يتحدثون تحت رايتها عن العطف على فقراءهم ومساكينهم وصلة أرحامهم
وأمجادهم وبطولاتهم وفرسانهم وقبائلهم
وتمر السنون وأصبحت القبيلة التي رفضت الدخول تحت المسمى المتفق عليه تقول ياليت لنا كرة فنتق معهم مرة أخرى
وأصبح كبار هذه القبيلة قبل صغارها يتنافسون في الحصول وتسجيل هذا الإسم الجديد في بطاقاتهم
وأصبح وكأنه أمل ولكنه ليس صعبا فحولت أكثر هذه القبيلة الى ذاك المسمى إلا العاجزين منهم للضرورة بقوا على مسماهم القديم
ولكن بدون أمجاد وأفعال وبطولات لعدم معرفة أكثر الناس بمن ينتسبون
انتهى
بقلم أخوكم / أبو عتيق
اتفقت إحدى القبائل العربية القديمة والمعروفة الآن برجالها وأبطالها وكبار مسؤوليها
على اسم للقبيلة يكون لها جامعا للصف ومؤلفا للقبيلة ويكونون به تحت راية واحدة
خير من هذا الاسم الذي يطلق عليها حاليا خصوصا أنه اسم لايحبونه وربما أنه ألصق بهم إلصاقا
فكل قبيلة من هذه القبائل المندرجة تحت هذه القبيلة قالت : إذن يكون هذا الاسم هو اسم قبيلتنا
فنحن كذا وكذا ونحن الأمراء ونحن الفرسان ( وكل اصبح يمجد ويمدح )
فقالوا نريد اسما لايسمى به أحد الآن فضا للخلاف وجمعا للشتات ودرءا لأمراض القلوب وماشابهها
فاتفقوا إلا قبيلة واحدة من هذه القبائل رفضت ذلك بحجة أنهم هم الأكثرية وهم الذين تعقد في نواصيهم الأمور
فمرت السنون وتوالت الأحداث وحصل ماحصل
وفعلا تحقق لهم هذا المسمى الذي ارتضوه بعز عزيز وبذل ذليل
وبعد مرور سنوات وتعاقب أجيال اختفى ذلك الاسم الذي لايرتضونه وبات وكأنه كان لقبيلة غابرة اندثرت آثارها واندرست معالمها
وخرج أحفاد الأحفاد ولم يسمعوا بهذا الإسم إلا كطيف قد يمر وقد لايمر وأصبح وكأن المعني به غيرهم وربما قالوه لغيرهم استهجانا وجهلا وقد يكون ثقة بأنفسهم
وبعد برهة من الزمن
عرفت هذه القبيلة بهذا الاسم الذي أصبحوا يفتخرون به وينتخون به في كل البلدان بلا استثناء حتى وصلت هذه النخوة وهذا الفخر الى أن ينتخوا به الدول الإفريقية
وبات من أجدادهم أقوى فرسان الجاهلية وصار من إنتاجهم رابطة باسم قبيلتهم يتحدثون تحت رايتها عن العطف على فقراءهم ومساكينهم وصلة أرحامهم
وأمجادهم وبطولاتهم وفرسانهم وقبائلهم
وتمر السنون وأصبحت القبيلة التي رفضت الدخول تحت المسمى المتفق عليه تقول ياليت لنا كرة فنتق معهم مرة أخرى
وأصبح كبار هذه القبيلة قبل صغارها يتنافسون في الحصول وتسجيل هذا الإسم الجديد في بطاقاتهم
وأصبح وكأنه أمل ولكنه ليس صعبا فحولت أكثر هذه القبيلة الى ذاك المسمى إلا العاجزين منهم للضرورة بقوا على مسماهم القديم
ولكن بدون أمجاد وأفعال وبطولات لعدم معرفة أكثر الناس بمن ينتسبون
انتهى
بقلم أخوكم / أبو عتيق