أبو عبدالله البسام
15-12-2012, 09:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
دلوني على السوق
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ، فيقول : (اللهم إني أسالك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون وأسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك ، وقال صلى الله عليه وسلم إنها حق فادرسوها) .
إن أكبر مشكلة تواجه الإنسان في هذا الوجود .. هي أن حياته محدودة ومعدودة بسنوات وأيام وثواني .. ولا يستطيع أن يزيد فيها لحظة واحدة .
إن متوسط الزمن الإنتاجي لا يزيد عن عشرين سنة ، وذلك بعد حسم ساعات النوم وأيام الطفولة وأوقات الطعام وقضاء الحاجة وأوقات المرض , وغير ذلك .. ولذا وجب عليه أن يستغل تلك السنوات للعمل الصالح الحلال الذي يعود عليه وعلى أهله بالخير والاستقرار وإذا اتخذ الإنسان المقاصد الحسنة هدفا وسلك لها طريق العلم والعمل .. فإن الله يبارك له في عمره الإنتاجي ويوفقه إلى الطاعات ويعمر أوقاته بما ينفعه ويخدم مقصده ، ولذا فعلى المسلم أن يؤمن بالله ويوحده ليضمن الناجحين في الدنيا والآخرة .. وأيضا الإخلاص والعمل لله بغير رياء ولا سمعة .. وألا يكون بعمله هذا مخالفا لله ورسوله .. وألا ينقض إيمانه بكفر أو شرك .
عزيزي : من أين يأتيك الفرج دون مكابدة خطوات البلاء .. إن العمل شرف .. فقد رعى نبيناصل الله عليه وسلم الأغنام وعمل بالتجارة .. وكان نبي الله نوح عليه السلام نجارا .. ورعى موسى عليه السلام الأغنام .. وكان إدريس عليه السلام خياطا .. وكان نبي الله داوودعليه السلام حدادا .
إلى النائمين وهم ينتظرون قرار التعيين : آن لكم أن تتركوا حلم اليقظة .. وخذوا بالقول المأثور : (دلوني على السوق) .
وما نيل المطالب بالتمني ** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا - أحمد شوقي
وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) .
وإتقان العمل ، يأتي من محبته والإخلاص فيه والقيام به على أكمل وجه ، حب العمل يجب أن يكون من أجمل ما نحبه .. مع أنه من أكثر مانفتقده في أوساطنا العربية ، فنحن نتفنن فى الهروب منه وتضييع أوقاته .
في الصين وبعض الدول الأوروبية والأسيوية يضعون جرس لإنهاء وقت العمل .. وذلك بسبب انهماك العمال في العمل دون الانتباه إلى انتهاء وقت الدوام .
وحب العمل يؤجر الإنسان المسلم عليه من الله .. سواء كان طبيبا أو مهندسا أو مدرسا أو فنى أو تلميذ أو غيرهم .. فما أجمل أن نحب ما نقوم به لأننا ساعتها سنبدع ونبتكر في عملنا .
دلوني على السوق
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ، فيقول : (اللهم إني أسالك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون وأسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك ، وقال صلى الله عليه وسلم إنها حق فادرسوها) .
إن أكبر مشكلة تواجه الإنسان في هذا الوجود .. هي أن حياته محدودة ومعدودة بسنوات وأيام وثواني .. ولا يستطيع أن يزيد فيها لحظة واحدة .
إن متوسط الزمن الإنتاجي لا يزيد عن عشرين سنة ، وذلك بعد حسم ساعات النوم وأيام الطفولة وأوقات الطعام وقضاء الحاجة وأوقات المرض , وغير ذلك .. ولذا وجب عليه أن يستغل تلك السنوات للعمل الصالح الحلال الذي يعود عليه وعلى أهله بالخير والاستقرار وإذا اتخذ الإنسان المقاصد الحسنة هدفا وسلك لها طريق العلم والعمل .. فإن الله يبارك له في عمره الإنتاجي ويوفقه إلى الطاعات ويعمر أوقاته بما ينفعه ويخدم مقصده ، ولذا فعلى المسلم أن يؤمن بالله ويوحده ليضمن الناجحين في الدنيا والآخرة .. وأيضا الإخلاص والعمل لله بغير رياء ولا سمعة .. وألا يكون بعمله هذا مخالفا لله ورسوله .. وألا ينقض إيمانه بكفر أو شرك .
عزيزي : من أين يأتيك الفرج دون مكابدة خطوات البلاء .. إن العمل شرف .. فقد رعى نبيناصل الله عليه وسلم الأغنام وعمل بالتجارة .. وكان نبي الله نوح عليه السلام نجارا .. ورعى موسى عليه السلام الأغنام .. وكان إدريس عليه السلام خياطا .. وكان نبي الله داوودعليه السلام حدادا .
إلى النائمين وهم ينتظرون قرار التعيين : آن لكم أن تتركوا حلم اليقظة .. وخذوا بالقول المأثور : (دلوني على السوق) .
وما نيل المطالب بالتمني ** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا - أحمد شوقي
وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) .
وإتقان العمل ، يأتي من محبته والإخلاص فيه والقيام به على أكمل وجه ، حب العمل يجب أن يكون من أجمل ما نحبه .. مع أنه من أكثر مانفتقده في أوساطنا العربية ، فنحن نتفنن فى الهروب منه وتضييع أوقاته .
في الصين وبعض الدول الأوروبية والأسيوية يضعون جرس لإنهاء وقت العمل .. وذلك بسبب انهماك العمال في العمل دون الانتباه إلى انتهاء وقت الدوام .
وحب العمل يؤجر الإنسان المسلم عليه من الله .. سواء كان طبيبا أو مهندسا أو مدرسا أو فنى أو تلميذ أو غيرهم .. فما أجمل أن نحب ما نقوم به لأننا ساعتها سنبدع ونبتكر في عملنا .