تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لذة الخلــؤة مـع اللــه جلّ في عُلآه . .*~


. . رهــف . .
20-11-2012, 12:33 AM
لذة الخلوة مع الله


http://www.al-wed.com/pic-vb/6.gif (http://vb.maas1.com/t98209.html)

المؤمن الذي خلى بربه كما قال الحسن البصري حينما سئل : ما بال أهل الليل على وجوههم نور ؟ قال : لأنهم خلوا بربهم فألبسهم من نوره - سبحانه وتعالى – .
المؤمن الذي في عز المحنة وشدتها وهولها ، يبقى ساكناً ، مطمئناً بوعد الله - عز وجل - وبنصر الله - سبحانه وتعالى - كما كان من الرسل والأنبياء ( ما ضنك باثنين الله ثالثهما) .. { قال كلا إن معي ربي سيهدين } .. { قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم }، ما أعظم هذه الطمأنينة المنسكبة في القلب ، والتي تجعل الإنسان مستقراً مطمئناً .
http://www.al-wed.com/pic-vb/6.gif (http://vb.maas1.com/t98209.html)


فليتك تحلو والحياة مريرة **** وليتك ترضى والأنام غضابُ
فإذا صح منك الود فالكل هيناً **** وكل الذي فوق التراب ترابُ


http://www.al-wed.com/pic-vb/6.gif (http://vb.maas1.com/t98209.html)

هكذا عندما تتعلق بالله - عز وجل - تكون أشواقك وأفراحك ، وكل ما يمر بك إنما ينزل هذا المنزل العظيم فما الذي يفرحك في هذه الدنيا ؟ إنه الفرح بفضل الله .. بطاعة الله - سبحانه وتعالى - { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون }، عندما يفرح الناس بالعلاوات وزيادة الأموال .. عندما يفرحون بالدور والقصور ، يفرح المؤمن بسجدةٍ خاشعة ، في ليلة ساكنة ، في وقت سحر يناجي فيها ربه ، ويسكب دمعه ، ويتذلل بين يدي خالقه - سبحانه وتعالى – { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون } ما هذا الشوق الذي يستولي على القلب عندما يتغلغل فيه الإيمان ؟ فهذا بلال - رضي الله عنه - عندما تحين وفاته ، تصيح زوجته وتقول: يا حزناه فيقول : بل وافرحتاه ، غداً ألقى الأحبة محمداً وصحبه.

http://www.al-wed.com/pic-vb/6.gif (http://vb.maas1.com/t98209.html)

الشوق إلى لقاء الله
- سبحانه وتعالى - دعا أنس بن النضر أن يلغي ذلك التفكير المادي المنطقي في يوم أحد ،وإذا به يقول : "واهاً لريح الجنة ، والله إني لأجد ريحها دون أحد " ثم ينطلق مشتاقاً راغباً محباً متولعاً عاشقاً للقاء الله - سبحانه وتعالى - راغباً في طاعة الله - سبحانه وتعالى - ويلقي بنفسه يعانق الموت قبل أن يأتيه ، وإذا به يمضي شهيداً إلى الله - سبحانه وتعالى - .
وذاك عمير بن الحمام في موقعة وغزوة بدر يأكل تمرات ، فحينما يسمع نداء النبي – صلى الله عليه وسلم - يقول : ( لا يقاتلهم اليوم رجل مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة ) فيرمي بالتمرات قائلاً :

ما أطولها من حياة حتى أبلغ هذه الأمنية العظيمة .



http://www.al-wed.com/pic-vb/6.gif (http://vb.maas1.com/t98209.html)

ميلآف
20-11-2012, 12:37 AM
سبحــآن الله
,,
جـزيـــتِ الجنــــه
..

زعيم الملتقى
20-11-2012, 01:00 AM
ما أطولها من حياة حتى أبلغ هذه الأمنية العظيمة .


جزيتِ خيرا

متعب صلفيق
20-11-2012, 01:52 AM
جزاك الله خير

بيـآدر
20-11-2012, 02:00 AM
http://files2.fatakat.com/2011/4/13037623881385.gif

. . رهــف . .
20-11-2012, 08:36 AM
ميلآف & زعيـم & متعـب & بيــآدر :
.
.
.
نووورتوو متصفححي . .
ششككــرآ ع المـرؤؤؤؤر . .

سعود البسام
20-11-2012, 08:39 AM
بارك الله فيك..........على الموضوع..........

. . رهــف . .
20-11-2012, 08:58 AM
تسسلــمم سعــــوود . .


. . .

أبو اطياف
20-11-2012, 01:05 PM
http://www.aljmeel.net/vb/mwaextraedit4/extra/53.gif

خلف المهدي
20-11-2012, 06:09 PM
جزاك الله خيرا على هذه التذكرة

ابو تركي
20-11-2012, 06:25 PM
http://www.aljmeel.us/up//uploads/images/aljmeelnet-f4086ff8fb.gif

المغتـــربة
21-11-2012, 12:32 AM
بــــارك الله فيك

. . رهــف . .
21-11-2012, 08:22 AM
تسسلمـــــــؤؤ . .
.
مــــــــــــــرؤؤركــــــــــم شــــــرفٌ لـي . .
.
.
.