الهبوب
26-06-2012, 12:08 PM
عدوان بن راشد الهربيد السويدي السنجاري الشمري
الحقيقه هذا الشاعر كانت له عده قصائد جميله لأنه كان يكثر من الحكم في اشعاره ..
لا اطيل في المقدمه اذهب ..
كان عدوان في صبيحه ذلك اليوم في بيت أحد إخوانه الخمسة الذين كانوا يسكنون بجانب بعض ..
كانوا يتحدثون مع بعض و يضحكون مع بعض و يأكلون مع بعض و باختصار يعيشون مع بعض ..
و كان من بين الأخوان الخمسة شاعرنا عدوان الهربيد ..
و بعد ذلك قام عدوان يريد الذهاب للمقناص و ودع أخوته و لم يكن يعلم بأنه التوديع الأخير ..
و عندما عاد الشاعر عدوان الهربيد من المقناص كانت الفاجعه !
وجد بأن قوما قد نهبوا و قتلوا أخوته و لم يبقوا إلا النساء و ابن أخيه الصغير الوحيد ( جريس )
بكى و توجد بقدر ما يتوجد الأخ على أخيه .. و ذهب بالنساء كلً منهن إلى بيت أهلها لكنه
حمل الطفل و ابن أخيه ( جريس ) معه ليربيه لأنه كان كما يقال : آخر العنقود .. مثبتا ذلك بزواجه
من امرأه أخيه و في نفس الوقت أم جريس و كل ذلك لأجل ابن اخيه الوحيد (( جريس ))
و رحل ببيته إلى مكان آخر لكي يحاول أن يرحم قلبا مزقه الوجد و يعالجه بمحاولة النسيان ..
و بعد مرور سنة كاملة كان ذاهبا هو و ابن أخيه الطفل ( جريس ) فمروا بجانب منازله هو و أخوته..
فقال هذه القصيدة :
يا دار وين اللي تردد بك العام 00 بين الجلد يا دار و أشراف ضاحي
يا دار مابك من أهلك جرّة أقدام 00 و الــمـــال ماله جرّة(ن) بالمراحي
و يــن الـذي يا دار ردد بــك الــعـام 00 و أنا كما المجروح تحت السلاحي
بس الثلاث اللي تقل رؤوس خدام 00 و أرض(ن) تصفق به نشيط الرياحي
يا جريس يا مشكاي شف طيرنا حام 00 وا خون لبدات الليالي اللقاحي
حطن بنا يا جريس قيد(ن) مع خزام 00 و اسقننا يا جريس مرّ الملاحي
وا قد قلبي مثل قد أزرق الخام 00 أو قد غرب(ن) من شفا البير طاحي
على الرجال اللي مشوا لي بالأخدام 00 راحوا كما برق بالأمطار لاحي
و بعدها مرت السنين ليأخذ المولى عز و جل روح (أم جريس) إلا أن هذا المصاب لم يثن
العم عن تربية ابن أخيه فلم يتزوج خشيه على (جريس) من ظلم الزوجة ..
و لما كبر ((جريس)) كان العم باشد الحاجه له لكبر سنه لكن ((جريس)) تزوج و ذهب تاركا عمه
خلفه .. ليذهب مع زوجته ..
عندها و في تلك اللحظات الصعاب أنشد شاعرنا باكيا :
ياجريس يامشكاي شاكن واشاكيك ... اشوفها من يـم الاصـحاب ضاقه
يا جريس اخذت امك على شان تاليك ... ما معجبن زينه و لاهي عـشاقه
عمك و لو تبي تـنشـده كان يـنبيك ... وش حق من رباك طفل(ن) حواقه
يـامـا عـلى مـتـني تعلـقـت بيـديك ... تـنـقـل كـما تنقل خـطاة العلاقه
ويـاما بعـدلات الـشـبايـا نـعـشـيك ... واعطيك مـع زود الخزيزه لحاقه
لاما الـذي بـدقـون ربعك ظهر فيك ... و اظـن فـي نـبت اللحى افتراقه
لاصـار بـالـدنـيا صـديقـك يـخـلـيك ... ما من ورى عوج النصايب صداقه
هذا بعض من القصيده و الحق لم استوف القصيده بكاملها لكن العبره من القصه
و بشاهدها من الأبيات ..
و يقال بأن ((جريس)) أرسل لعمه بقصيده و أنا لا أعرف منها إلا بيتاً واحداً
لكنني اعتقد بأنه كافي ..
لولا الحريم مفرقات الحمايل ... لاتي معك يا عم لو كنت ببلاد
و البلاد اسم يطلق على نفس المدينه فآنذاك كان الناس بدواً يرحلون و ينزلون
و البلاد لم يكن ياتيها احد الا لغرض التجارة او ما شابه اي و على قول الرواة
بأن البلاد سابقا لا تسكن .. و الله اعلم ..
هذا ما سمعته عن هذي القصه و المعذرة ان قصرت و اتمنى من المولى أن أكون قد
وفقت في نقلها لكم بأفضل صورة ..
و تقبلوا فائق تحياتي ،،wrd12منقققققول
الحقيقه هذا الشاعر كانت له عده قصائد جميله لأنه كان يكثر من الحكم في اشعاره ..
لا اطيل في المقدمه اذهب ..
كان عدوان في صبيحه ذلك اليوم في بيت أحد إخوانه الخمسة الذين كانوا يسكنون بجانب بعض ..
كانوا يتحدثون مع بعض و يضحكون مع بعض و يأكلون مع بعض و باختصار يعيشون مع بعض ..
و كان من بين الأخوان الخمسة شاعرنا عدوان الهربيد ..
و بعد ذلك قام عدوان يريد الذهاب للمقناص و ودع أخوته و لم يكن يعلم بأنه التوديع الأخير ..
و عندما عاد الشاعر عدوان الهربيد من المقناص كانت الفاجعه !
وجد بأن قوما قد نهبوا و قتلوا أخوته و لم يبقوا إلا النساء و ابن أخيه الصغير الوحيد ( جريس )
بكى و توجد بقدر ما يتوجد الأخ على أخيه .. و ذهب بالنساء كلً منهن إلى بيت أهلها لكنه
حمل الطفل و ابن أخيه ( جريس ) معه ليربيه لأنه كان كما يقال : آخر العنقود .. مثبتا ذلك بزواجه
من امرأه أخيه و في نفس الوقت أم جريس و كل ذلك لأجل ابن اخيه الوحيد (( جريس ))
و رحل ببيته إلى مكان آخر لكي يحاول أن يرحم قلبا مزقه الوجد و يعالجه بمحاولة النسيان ..
و بعد مرور سنة كاملة كان ذاهبا هو و ابن أخيه الطفل ( جريس ) فمروا بجانب منازله هو و أخوته..
فقال هذه القصيدة :
يا دار وين اللي تردد بك العام 00 بين الجلد يا دار و أشراف ضاحي
يا دار مابك من أهلك جرّة أقدام 00 و الــمـــال ماله جرّة(ن) بالمراحي
و يــن الـذي يا دار ردد بــك الــعـام 00 و أنا كما المجروح تحت السلاحي
بس الثلاث اللي تقل رؤوس خدام 00 و أرض(ن) تصفق به نشيط الرياحي
يا جريس يا مشكاي شف طيرنا حام 00 وا خون لبدات الليالي اللقاحي
حطن بنا يا جريس قيد(ن) مع خزام 00 و اسقننا يا جريس مرّ الملاحي
وا قد قلبي مثل قد أزرق الخام 00 أو قد غرب(ن) من شفا البير طاحي
على الرجال اللي مشوا لي بالأخدام 00 راحوا كما برق بالأمطار لاحي
و بعدها مرت السنين ليأخذ المولى عز و جل روح (أم جريس) إلا أن هذا المصاب لم يثن
العم عن تربية ابن أخيه فلم يتزوج خشيه على (جريس) من ظلم الزوجة ..
و لما كبر ((جريس)) كان العم باشد الحاجه له لكبر سنه لكن ((جريس)) تزوج و ذهب تاركا عمه
خلفه .. ليذهب مع زوجته ..
عندها و في تلك اللحظات الصعاب أنشد شاعرنا باكيا :
ياجريس يامشكاي شاكن واشاكيك ... اشوفها من يـم الاصـحاب ضاقه
يا جريس اخذت امك على شان تاليك ... ما معجبن زينه و لاهي عـشاقه
عمك و لو تبي تـنشـده كان يـنبيك ... وش حق من رباك طفل(ن) حواقه
يـامـا عـلى مـتـني تعلـقـت بيـديك ... تـنـقـل كـما تنقل خـطاة العلاقه
ويـاما بعـدلات الـشـبايـا نـعـشـيك ... واعطيك مـع زود الخزيزه لحاقه
لاما الـذي بـدقـون ربعك ظهر فيك ... و اظـن فـي نـبت اللحى افتراقه
لاصـار بـالـدنـيا صـديقـك يـخـلـيك ... ما من ورى عوج النصايب صداقه
هذا بعض من القصيده و الحق لم استوف القصيده بكاملها لكن العبره من القصه
و بشاهدها من الأبيات ..
و يقال بأن ((جريس)) أرسل لعمه بقصيده و أنا لا أعرف منها إلا بيتاً واحداً
لكنني اعتقد بأنه كافي ..
لولا الحريم مفرقات الحمايل ... لاتي معك يا عم لو كنت ببلاد
و البلاد اسم يطلق على نفس المدينه فآنذاك كان الناس بدواً يرحلون و ينزلون
و البلاد لم يكن ياتيها احد الا لغرض التجارة او ما شابه اي و على قول الرواة
بأن البلاد سابقا لا تسكن .. و الله اعلم ..
هذا ما سمعته عن هذي القصه و المعذرة ان قصرت و اتمنى من المولى أن أكون قد
وفقت في نقلها لكم بأفضل صورة ..
و تقبلوا فائق تحياتي ،،wrd12منقققققول