متعب صلفيق
05-05-2012, 10:29 PM
الجارديان: شبيحة الأسد كوموا 3 أطفال وأشعلوا فيهم النيران
http://sabq.org/files/news-image/78872.jpg
سبق- متابعة: كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن تقريراً لمنظمة العفو الدولية أكد أن سكان إدلب نقلوا صورة رهيبة للأحداث هناك، حيث إن القوات السورية قتلت شيخين في الثمانين من عمرهما, وأكدت زوجة أحدهما للمنظمة أنها وجدت رفاته في كومة من الرماد, بينما كشفت سيدة في منطقة سارمين أن أولادها الثلاثة انتزعوا من منزلهم ووجدتهم محترقين في الشارع بعد أن كوموا فوق بعض ووضعت فوقهم دراجة نارية وأشعلت فيهم النيران.
وتناولت الصحيفة تقريراً للمنظمة حول قيام القوات السورية بتنفيذ الإعدام بحق عدد من سكان مدينة إدلب. وحسب شهود عيان تقول الصحيفة إن القوات السورية تقتل العشرات من المتعاطفين في إدلب التي تقع شمالي سوريا وتعد من معاقل المعارضة.
وبينت الصحيفة أن سكان إدلب الذين تحدثوا إلى منظمة العفو الدولية الشهر الماضي رسموا "صورة رهيبة لمدينة تحت رحمة قوات النظام والشبيحة الذين يقتحمون البيوت بشكل منتظم لقتل المعارضين".
وتقول الصحيفة إن تقرير المنظمة الذي أعده كبير مستشاري الأزمات دوناتيلا روفيرا، يحوي شهادات مرعبة للضحايا وعائلاتهم الذين يقيمون في إدلب والقرى المحيطة, حيث يقول التقرير: إن مئات المنازل في القرى أحرقت تماماً وإن أهلها رُوعوا من قوات تقتل في ظل حصانة تتمتع بها.
وأضافت: "وفي قرية أخرى قتل شيخان في الثمانين من عمرهما في منزليهما اللذين أحرقا تماماً, وقالت زوجة أحدهما لمنظمة العفو: "وجدت رفاته في كومة من الرماد", وفي شهادة أخرى قالت أم في منطقة سارمين: إن أولادها الثلاثة انتزعوا من منزلهم في وقت مبكر من يوم 23 مارس وقتلوا "وجدت أولادي محترقين في الشارع"، لقد كوموا فوق بعض ووضعت فوقهم دراجة نارية وأشعلت فيهم النيران".
http://sabq.org/files/news-image/78872.jpg
سبق- متابعة: كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن تقريراً لمنظمة العفو الدولية أكد أن سكان إدلب نقلوا صورة رهيبة للأحداث هناك، حيث إن القوات السورية قتلت شيخين في الثمانين من عمرهما, وأكدت زوجة أحدهما للمنظمة أنها وجدت رفاته في كومة من الرماد, بينما كشفت سيدة في منطقة سارمين أن أولادها الثلاثة انتزعوا من منزلهم ووجدتهم محترقين في الشارع بعد أن كوموا فوق بعض ووضعت فوقهم دراجة نارية وأشعلت فيهم النيران.
وتناولت الصحيفة تقريراً للمنظمة حول قيام القوات السورية بتنفيذ الإعدام بحق عدد من سكان مدينة إدلب. وحسب شهود عيان تقول الصحيفة إن القوات السورية تقتل العشرات من المتعاطفين في إدلب التي تقع شمالي سوريا وتعد من معاقل المعارضة.
وبينت الصحيفة أن سكان إدلب الذين تحدثوا إلى منظمة العفو الدولية الشهر الماضي رسموا "صورة رهيبة لمدينة تحت رحمة قوات النظام والشبيحة الذين يقتحمون البيوت بشكل منتظم لقتل المعارضين".
وتقول الصحيفة إن تقرير المنظمة الذي أعده كبير مستشاري الأزمات دوناتيلا روفيرا، يحوي شهادات مرعبة للضحايا وعائلاتهم الذين يقيمون في إدلب والقرى المحيطة, حيث يقول التقرير: إن مئات المنازل في القرى أحرقت تماماً وإن أهلها رُوعوا من قوات تقتل في ظل حصانة تتمتع بها.
وأضافت: "وفي قرية أخرى قتل شيخان في الثمانين من عمرهما في منزليهما اللذين أحرقا تماماً, وقالت زوجة أحدهما لمنظمة العفو: "وجدت رفاته في كومة من الرماد", وفي شهادة أخرى قالت أم في منطقة سارمين: إن أولادها الثلاثة انتزعوا من منزلهم في وقت مبكر من يوم 23 مارس وقتلوا "وجدت أولادي محترقين في الشارع"، لقد كوموا فوق بعض ووضعت فوقهم دراجة نارية وأشعلت فيهم النيران".