أبو عبدالله البسام
19-04-2012, 05:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه فوائد من كتاب " صيد الخاطر " مررت بها أثناء قراءتي له وقد استفدت منه كثيرًا في حياتي وﻻ زلت أستفيد .. وأحببت أن أشارككم بها .. والله أسأل أن ينفعنا وإياكم بها ..
يقول رحمه الله في مقدمة الكتاب : الحمد لله حمدًا يبلغ رضاه، وصلى الله على أشرف من اجتباه، وعلى من صاحبه وواﻻه، وسلم تسليمًا ﻻ يدرك منتهاه..
لما كانت الخواطر تجول في تصفح أشياء تعرض لها، ثم تعرض عنها فتذهب، كان من أولى اﻷمور حفظ ما يخطر، لكي ﻻ ينسى، وقد قال عليه الصﻼة والسﻼم: "قيدو العلم بالكتابة" .
وكم قد خطر لي شيء، فأتشاغل عن إثباته، فيذهب، فأتأسف عليه! ورأيت من نفسي أنني كلما فتحت بصر التفكر، سنح له من عجائب الغيب ما لم يكن في حساب، فانثال عليه من كثيب التفهيم ما ﻻ يجوز التفريط فيه، فجعلت هذا الكتاب قيدًا لصيد الخاطر، والله ولي النفع، إنه قريب مجيب.
1
التفكر في عواقب الدنيا.
7- من تفكر في عواقب الدنيا، أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق، تأهب للسفر.
8- ما أعجب أمرك يا من يوقن بأمر ثم ينساه، ويتحقق ضرر حال ثم يغشاه، وتخشى الناس، والله أحق أن تخشاه!
9- تغلبك نفسك على ما تظن، وﻻ تغلبها على ما تستيقن!
10- أعجب العجائب: سرورك بغرورك، وسهوك في لهوك عما قد خُبِّئَ لك!
11- تغتر بصحتك، وتنسى دنو السقم، وتفرح بعافيتك غافلًا عن قرب اﻷلم!
12- لقد أراك مصرع غيرك مصرعك، وأبدى مضجع سواك قبل الممات مضجعك، وقد شغلك نيل لذاتك عن ذكر خراب ذاتك.
كأنك لم تسمع بأخبار من مضى ... ولم تر في الباقين ما يصنع الدهر
فإن كنت ﻻ تدري فتلك ديارهم ... محاها مجال الريح بعدهم والقبر
13- كم رأيت صاحب منزل ما نزل لحده حتى نزل! وكم شاهدت والي قصر وليه عدوه لما عزل!
14- فيا من كل لحظة إلى هذا يسري، وفعله فعل من ﻻ يفهم وﻻ يدري!
وكيف تنام العين وهي قريرةٌ ... ولم تدر من أي المحلين تنزلُ؟
__________
السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه فوائد من كتاب " صيد الخاطر " مررت بها أثناء قراءتي له وقد استفدت منه كثيرًا في حياتي وﻻ زلت أستفيد .. وأحببت أن أشارككم بها .. والله أسأل أن ينفعنا وإياكم بها ..
يقول رحمه الله في مقدمة الكتاب : الحمد لله حمدًا يبلغ رضاه، وصلى الله على أشرف من اجتباه، وعلى من صاحبه وواﻻه، وسلم تسليمًا ﻻ يدرك منتهاه..
لما كانت الخواطر تجول في تصفح أشياء تعرض لها، ثم تعرض عنها فتذهب، كان من أولى اﻷمور حفظ ما يخطر، لكي ﻻ ينسى، وقد قال عليه الصﻼة والسﻼم: "قيدو العلم بالكتابة" .
وكم قد خطر لي شيء، فأتشاغل عن إثباته، فيذهب، فأتأسف عليه! ورأيت من نفسي أنني كلما فتحت بصر التفكر، سنح له من عجائب الغيب ما لم يكن في حساب، فانثال عليه من كثيب التفهيم ما ﻻ يجوز التفريط فيه، فجعلت هذا الكتاب قيدًا لصيد الخاطر، والله ولي النفع، إنه قريب مجيب.
1
التفكر في عواقب الدنيا.
7- من تفكر في عواقب الدنيا، أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق، تأهب للسفر.
8- ما أعجب أمرك يا من يوقن بأمر ثم ينساه، ويتحقق ضرر حال ثم يغشاه، وتخشى الناس، والله أحق أن تخشاه!
9- تغلبك نفسك على ما تظن، وﻻ تغلبها على ما تستيقن!
10- أعجب العجائب: سرورك بغرورك، وسهوك في لهوك عما قد خُبِّئَ لك!
11- تغتر بصحتك، وتنسى دنو السقم، وتفرح بعافيتك غافلًا عن قرب اﻷلم!
12- لقد أراك مصرع غيرك مصرعك، وأبدى مضجع سواك قبل الممات مضجعك، وقد شغلك نيل لذاتك عن ذكر خراب ذاتك.
كأنك لم تسمع بأخبار من مضى ... ولم تر في الباقين ما يصنع الدهر
فإن كنت ﻻ تدري فتلك ديارهم ... محاها مجال الريح بعدهم والقبر
13- كم رأيت صاحب منزل ما نزل لحده حتى نزل! وكم شاهدت والي قصر وليه عدوه لما عزل!
14- فيا من كل لحظة إلى هذا يسري، وفعله فعل من ﻻ يفهم وﻻ يدري!
وكيف تنام العين وهي قريرةٌ ... ولم تدر من أي المحلين تنزلُ؟
__________