خلف المهدي
12-03-2012, 11:12 AM
خلف الخميسي من الرياض
كشف الدكتور هاشم عبد الله يماني رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجدّدة، أن عدداً من الدراسات الفنية والاقتصادية التي أعدّتها المدينة توصلت إلى إمكانية توطين ما نسبته 60 في المائة من كامل عناصر منظومة الطاقة الذرية و80 في المائة من عناصر منظومة الطاقة المتجدّدة في المملكة، بتكلفة تصل إلى 140 مليار دولار بحلول عام 2030. وأشار الدكتور يماني في حديثه خلال حفل جمعية خريجي جامعة mit الـ 13، في الرياض البارحة، إلى أن السعودية ماضية في تطوير نموذج يحقق الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية غير المتجدّدة من خلال تأسيس نمط مستدام من الإنتاج والاستهلاك والتصنيع يضمن استمرارية النمو الاقتصادي والرخاء الاجتماعي، مؤكداً ضرورة الأخذ في الاعتبار القيمة السوقية للنفط الذي يمكن توفيره من خلال تطوير مصادر بديلة له كالطاقة الذرية والطاقة المتجدّدة في إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر. كما استعرض عدداً من السيناريوهات المختلفة للمردود الاقتصادي اعتمدت على أسعار عالمية مختلفة للنفط، يشير أكثرها تحفظا إلى إمكانية تحقيق مداخيل إضافية للثروة العامة في البلاد.
كشف الدكتور هاشم عبد الله يماني رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجدّدة، أن عدداً من الدراسات الفنية والاقتصادية التي أعدّتها المدينة توصلت إلى إمكانية توطين ما نسبته 60 في المائة من كامل عناصر منظومة الطاقة الذرية و80 في المائة من عناصر منظومة الطاقة المتجدّدة في المملكة، بتكلفة تصل إلى 140 مليار دولار بحلول عام 2030. وأشار الدكتور يماني في حديثه خلال حفل جمعية خريجي جامعة mit الـ 13، في الرياض البارحة، إلى أن السعودية ماضية في تطوير نموذج يحقق الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية غير المتجدّدة من خلال تأسيس نمط مستدام من الإنتاج والاستهلاك والتصنيع يضمن استمرارية النمو الاقتصادي والرخاء الاجتماعي، مؤكداً ضرورة الأخذ في الاعتبار القيمة السوقية للنفط الذي يمكن توفيره من خلال تطوير مصادر بديلة له كالطاقة الذرية والطاقة المتجدّدة في إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر. كما استعرض عدداً من السيناريوهات المختلفة للمردود الاقتصادي اعتمدت على أسعار عالمية مختلفة للنفط، يشير أكثرها تحفظا إلى إمكانية تحقيق مداخيل إضافية للثروة العامة في البلاد.