خلف المهدي
11-03-2012, 11:22 AM
http://www.aleqt.com/a/635180_200503.jpg
متداول يتابع مؤشرات سوق الأسهم في الرياض. وأغلق المؤشر العام مرتفعاً 106.35 نقطة عند مستوى 7481.27 وهو أعلى مستوى منذ 22 أيلول (سبتمبر) 2008. تصوير: خالد الخميس - «الاقتصادية»
محمد الهلالي من جدة
أغلق المؤشر العام للأسهم السعودية أمس مرتفعا 106.35 نقطة تعادل 1.44 في المائة عند مستوى 7481.27 نقطة، وهو أعلى مستوى فى 41 شهراً ونصف أي منذ 22 أيلول (سبتمبر) 2008.
وسجلت السوق بنهاية تداولات أمس، أكبر ارتفاع يومي لها منذ نحو ستة أشهر، متجاوزة مستوى 7400 نقطة لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وتزامن مع ارتفاع المؤشر نمو القيمة الإجمالية للسوق لتصل إلى 13.4 مليار ريال مقارنة بنحو 12.2 مليار ريال خلال جلسة الأربعاء الماضي بزيادة 9.5 في المائة، بينما تراجعت أحجام التداولات بنسبة 5.6 في المائة إلى 551 مليون سهم مقابل 583.7 مليون سهم، وبلغ إجمالي الصفقات أكثر من 235 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي تم التداول عليها 150 شركة ارتفع منها 129 شركة، وارتفعت أسعار 15 واستقرت من دون تغير أسعار أسهم ست شركات.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
سجلت السوق السعودية بنهاية تداولات أمس، أكبر ارتفاع يومي لها منذ نحو ستة أشهر متجاوزة مستوى 7400 نقطة لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، وأغلق المؤشر العام مرتفعا 106.35 نقطة تعادل 1.44 في المائة عند مستوى 7481.27 نقطة، وهو أعلى مستوى فى 41 شهرا ونصف أي منذ 22 أيلول (سبتمبر) 2008.
وتزامن مع ارتفاع المؤشر نمو القيمة الإجمالية للسوق لتصل إلى 13.4 مليار ريال مقارنة بنحو 12.2 مليار ريال خلال جلسة الأربعاء الماضي بزيادة 9.5 في المائة، بينما تراجعت أحجام التداولات بنسبة 5.6 في المائة إلى 551 مليون سهم مقابل 583.7 مليون سهم، وبلغ إجمالي الصفقات أكثر من 235 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي تم التداول عليها 150 شركة ارتفع منها 129 شركة وارتفعت أسعار 15 واستقرت من دون تغير أسعار أسهم ست شركات.
وأكد لـ "الاقتصادية" فاروق مياه رئيس قسم أبحاث الأسهم في "الأهلي كابيتال"، أن المؤشرات العالمية خاصة في الأسواق الأوروبية والذي تضمن اتفاق اليونان، وانخفاض مؤشرات البطالة في الولايات المتحدة أسهمت بشكل مباشر في تحسن الأسواق الأوروبية والأمريكية، وبالتالي انعكست إيجابا على التداولات في السوق السعودية مع بداية التداولات للأسبوع الجاري.
وقال إن تحسن الأسواق الأوروبية والأمريكية يؤثر بشكل جيد في السوق السعودية، مشيرا إلى أن ارتباط السوق السعودية بالأسواق الأوروبية والأمريكية، يظهر بشكل ملحوظ في تداولات بداية الأسبوع، خلال جلسة السبت تحديدا، ويقل الارتباط نسبيا في باقي الأيام، موضحا أن الارتباط أقل في الارتفاع، أما خلال تراجع الأسواق الأوروبية والأمريكية فإننا نجد الارتباط والتأثير أكبر في سوق الأسهم السعودية.
وأضاف رئيس قسم أبحاث الأسهم في "الأهلي كابيتال": "حسب المؤشرات الرئيسية للسوق السعودية ما زالت الفرصة متاحة وأسعار الأسهم جيدة، ولا تزال الفرصة جيدة لاستغلالها في سوق الأسهم السعودية".
وتوقع مقاومة المؤشر في مستوى 7500 نقطة، وإذا اخترقها فإن الهدف 7800 نقطة، وهي أكبر عقبة للمؤشر".
من جهته، قال إياد غلام محلل أبحاث الأسهم في "الأهلي كابيتال": "إن البنوك وأسهم التجزئة قادت القطاعات في سوق الأسهم خلال تداولات أمس". وأضاف: "حسب التقييمات ما زالت "سابك" تستحق أكثر من القيمة الحالية، وما زالت أسعار الشركات جذابة في سوق الأسهم، في ظل تحسن الاقتصاد العالمي والاقتصاد السعودي تحديدا".
وأوضح أن سوق الأسهم السعودية ارتفعت خلال تداولات أمس أكثر من 1 في المائة وهو أعلى مستوى منذ بداية العام، وهذا مؤشر على جني أرباح وتصحيح جزئي خلال الجلسات المقبلة، مبينا أن قيمة وحجم التداولات سيستمر بين 11, 12, 13 مليار ريال خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن تحسن الأسواق الأوروبية والأمريكية يدعم منتجات "سابك"، وينعكس عليها إيجابا، وطالما المؤشرات إيجابية وأسعار النفط في تصاعد فذلك مؤشر إيجابي على دعم أسعار منتجات "سابك".
وارتفع سهم "سابك" بنسبة 3 في المائة إلى 104.75 ريال وهو أعلى مستوى منذ الأول من آب (أغسطس) الماضي، مسجلا أفضل مكاسب يومية بالنقاط المئوية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وتصدر نشاط الأسهم المتداولة من حيث القيمة، بنحو 1.2 مليار ريال وبتداولات مكثفة بلغت 11.8 مليون سهم وهو أكبر حجم تداول منذ نحو سبعة أشهر. كما ارتفع سهم مصرف الراجحي بـ 1.3 في المائة إلى 77.50 ريال بعد تراجعه على مدار الجلسات الثلاثة الماضية.
وتصدر سهم "زين السعودية" نشاط الأسهم المتداولة بالكمية، بنحو 50.1 مليون سهم بقيمة 486.4 مليون ريال، مرتفعاً بأكثر من 2 في المائة إلى 9.70 ريال، تلاه سهم "دار الأركان" بنحو 45.6 مليون سهم متراجعاً 0.5 في المائة إلى 10.10 ريال. وسجل سهم "كيان السعودية" ارتفاعاً بنحو 4 في المائة إلى 18.95 ريال بتداولات مكثفة بلغت 43.3 مليون سهم. كما سجل سهم "الإنماء" أول ارتفاع له في خمسة جلسات بنحو 1.6 في المائة إلى 12.75 ريال.
كما تصدر الأسهم الرابحة خلال تداولات أمس "مبرد" بنسبة 9.9 في المائة إلى 49.70 ريال، سهم "المتحدة للتأمين" بنسبة 9.8 في المائة إلى 44.70 ريال، تلاه "مجموعة فتيحي" بنسبة 9.8 في المائة إلى 21.85 ريال. بينما جاء سهم "إليانز إس إف" على رأس الأسهم الخاسرة متراجعا 9.8 في المائة إلى 100.75 ريال، سهم "صدق" بنسبة 8 في المائة إلى 26.50 ريال، ثم "طباعة وتغليف" 3 في المائة إلى 30.80 ريال، تلاه "أسمنت ينبع" بنسبة 2.6 في المائة إلى 74.50 ريال بعد انتهاء أحقية الأرباح.
من ناحية أخرى، سجل سهم "موبايلي" أعلى مستوى له منذ نحو خمس سنوات ونصف عند 64.50 ريال مرتفعا 2 في المائة، كما ارتفع سهم "الاتصالات السعودية" بأكثر من 1 في المائة إلى 40.40 ريال وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عام مواصلا صعوده للجلسة الثانية على التوالي.
متداول يتابع مؤشرات سوق الأسهم في الرياض. وأغلق المؤشر العام مرتفعاً 106.35 نقطة عند مستوى 7481.27 وهو أعلى مستوى منذ 22 أيلول (سبتمبر) 2008. تصوير: خالد الخميس - «الاقتصادية»
محمد الهلالي من جدة
أغلق المؤشر العام للأسهم السعودية أمس مرتفعا 106.35 نقطة تعادل 1.44 في المائة عند مستوى 7481.27 نقطة، وهو أعلى مستوى فى 41 شهراً ونصف أي منذ 22 أيلول (سبتمبر) 2008.
وسجلت السوق بنهاية تداولات أمس، أكبر ارتفاع يومي لها منذ نحو ستة أشهر، متجاوزة مستوى 7400 نقطة لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وتزامن مع ارتفاع المؤشر نمو القيمة الإجمالية للسوق لتصل إلى 13.4 مليار ريال مقارنة بنحو 12.2 مليار ريال خلال جلسة الأربعاء الماضي بزيادة 9.5 في المائة، بينما تراجعت أحجام التداولات بنسبة 5.6 في المائة إلى 551 مليون سهم مقابل 583.7 مليون سهم، وبلغ إجمالي الصفقات أكثر من 235 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي تم التداول عليها 150 شركة ارتفع منها 129 شركة، وارتفعت أسعار 15 واستقرت من دون تغير أسعار أسهم ست شركات.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
سجلت السوق السعودية بنهاية تداولات أمس، أكبر ارتفاع يومي لها منذ نحو ستة أشهر متجاوزة مستوى 7400 نقطة لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، وأغلق المؤشر العام مرتفعا 106.35 نقطة تعادل 1.44 في المائة عند مستوى 7481.27 نقطة، وهو أعلى مستوى فى 41 شهرا ونصف أي منذ 22 أيلول (سبتمبر) 2008.
وتزامن مع ارتفاع المؤشر نمو القيمة الإجمالية للسوق لتصل إلى 13.4 مليار ريال مقارنة بنحو 12.2 مليار ريال خلال جلسة الأربعاء الماضي بزيادة 9.5 في المائة، بينما تراجعت أحجام التداولات بنسبة 5.6 في المائة إلى 551 مليون سهم مقابل 583.7 مليون سهم، وبلغ إجمالي الصفقات أكثر من 235 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي تم التداول عليها 150 شركة ارتفع منها 129 شركة وارتفعت أسعار 15 واستقرت من دون تغير أسعار أسهم ست شركات.
وأكد لـ "الاقتصادية" فاروق مياه رئيس قسم أبحاث الأسهم في "الأهلي كابيتال"، أن المؤشرات العالمية خاصة في الأسواق الأوروبية والذي تضمن اتفاق اليونان، وانخفاض مؤشرات البطالة في الولايات المتحدة أسهمت بشكل مباشر في تحسن الأسواق الأوروبية والأمريكية، وبالتالي انعكست إيجابا على التداولات في السوق السعودية مع بداية التداولات للأسبوع الجاري.
وقال إن تحسن الأسواق الأوروبية والأمريكية يؤثر بشكل جيد في السوق السعودية، مشيرا إلى أن ارتباط السوق السعودية بالأسواق الأوروبية والأمريكية، يظهر بشكل ملحوظ في تداولات بداية الأسبوع، خلال جلسة السبت تحديدا، ويقل الارتباط نسبيا في باقي الأيام، موضحا أن الارتباط أقل في الارتفاع، أما خلال تراجع الأسواق الأوروبية والأمريكية فإننا نجد الارتباط والتأثير أكبر في سوق الأسهم السعودية.
وأضاف رئيس قسم أبحاث الأسهم في "الأهلي كابيتال": "حسب المؤشرات الرئيسية للسوق السعودية ما زالت الفرصة متاحة وأسعار الأسهم جيدة، ولا تزال الفرصة جيدة لاستغلالها في سوق الأسهم السعودية".
وتوقع مقاومة المؤشر في مستوى 7500 نقطة، وإذا اخترقها فإن الهدف 7800 نقطة، وهي أكبر عقبة للمؤشر".
من جهته، قال إياد غلام محلل أبحاث الأسهم في "الأهلي كابيتال": "إن البنوك وأسهم التجزئة قادت القطاعات في سوق الأسهم خلال تداولات أمس". وأضاف: "حسب التقييمات ما زالت "سابك" تستحق أكثر من القيمة الحالية، وما زالت أسعار الشركات جذابة في سوق الأسهم، في ظل تحسن الاقتصاد العالمي والاقتصاد السعودي تحديدا".
وأوضح أن سوق الأسهم السعودية ارتفعت خلال تداولات أمس أكثر من 1 في المائة وهو أعلى مستوى منذ بداية العام، وهذا مؤشر على جني أرباح وتصحيح جزئي خلال الجلسات المقبلة، مبينا أن قيمة وحجم التداولات سيستمر بين 11, 12, 13 مليار ريال خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن تحسن الأسواق الأوروبية والأمريكية يدعم منتجات "سابك"، وينعكس عليها إيجابا، وطالما المؤشرات إيجابية وأسعار النفط في تصاعد فذلك مؤشر إيجابي على دعم أسعار منتجات "سابك".
وارتفع سهم "سابك" بنسبة 3 في المائة إلى 104.75 ريال وهو أعلى مستوى منذ الأول من آب (أغسطس) الماضي، مسجلا أفضل مكاسب يومية بالنقاط المئوية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وتصدر نشاط الأسهم المتداولة من حيث القيمة، بنحو 1.2 مليار ريال وبتداولات مكثفة بلغت 11.8 مليون سهم وهو أكبر حجم تداول منذ نحو سبعة أشهر. كما ارتفع سهم مصرف الراجحي بـ 1.3 في المائة إلى 77.50 ريال بعد تراجعه على مدار الجلسات الثلاثة الماضية.
وتصدر سهم "زين السعودية" نشاط الأسهم المتداولة بالكمية، بنحو 50.1 مليون سهم بقيمة 486.4 مليون ريال، مرتفعاً بأكثر من 2 في المائة إلى 9.70 ريال، تلاه سهم "دار الأركان" بنحو 45.6 مليون سهم متراجعاً 0.5 في المائة إلى 10.10 ريال. وسجل سهم "كيان السعودية" ارتفاعاً بنحو 4 في المائة إلى 18.95 ريال بتداولات مكثفة بلغت 43.3 مليون سهم. كما سجل سهم "الإنماء" أول ارتفاع له في خمسة جلسات بنحو 1.6 في المائة إلى 12.75 ريال.
كما تصدر الأسهم الرابحة خلال تداولات أمس "مبرد" بنسبة 9.9 في المائة إلى 49.70 ريال، سهم "المتحدة للتأمين" بنسبة 9.8 في المائة إلى 44.70 ريال، تلاه "مجموعة فتيحي" بنسبة 9.8 في المائة إلى 21.85 ريال. بينما جاء سهم "إليانز إس إف" على رأس الأسهم الخاسرة متراجعا 9.8 في المائة إلى 100.75 ريال، سهم "صدق" بنسبة 8 في المائة إلى 26.50 ريال، ثم "طباعة وتغليف" 3 في المائة إلى 30.80 ريال، تلاه "أسمنت ينبع" بنسبة 2.6 في المائة إلى 74.50 ريال بعد انتهاء أحقية الأرباح.
من ناحية أخرى، سجل سهم "موبايلي" أعلى مستوى له منذ نحو خمس سنوات ونصف عند 64.50 ريال مرتفعا 2 في المائة، كما ارتفع سهم "الاتصالات السعودية" بأكثر من 1 في المائة إلى 40.40 ريال وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عام مواصلا صعوده للجلسة الثانية على التوالي.