بسام الجميلي
23-02-2012, 10:34 PM
الحال عند الكثير...
سخاء في الذم والقدح والسلبية، شحٌّ في التقدير والإيجابية.
لماذا يحدث هذا؟ لأننا امْتَهَنَّا النقد السلبي، وجعلناه مادة حديثنا..
أصبحنا أساتذة في تشريح السلبيات، وتلاميذ فشلة في التعرف
على الإيجابيات. نشمُّ القبيح من مساقة عشرة كيلومترات
(بالمناسبة هي المسافة التي يشم فيها سمك القرش رائحة الدم!)..
نجيد الهدم إلى حد الثُّمالة، ونجهل البناء إلى حد الغباء! نذوب حبًّا
في لعن الظلام ألف ألف مرة.. ونقسو على الشمعة أن نوقدها.
النقد السلبي يورث مزيدًا من الضعف في ذات الناقد والمنقود،
ويضاعف من الإحباط الذي تعاني منه مجتمعاتنا، إضافة إلى أنه
يؤدي إلى الشحناء والبغضاء، فالله الله أنشدكم أن نتقيَ الله في
بعضنا البعض، وأن نغير من هذه العادة القميئة ونستبدل بها ما
هو أحسن منها، وهي النقد الإيجابي المصحوب بابتسامة.. النقد
الإيجابي الذي يركز على الأفكار والسمات وليس الأشخاص.. مع
إدراج النصيحة في النقد كي لا ننزلق إلى مستنقع النقد السلبي.
إننا بحاجة إلى مراجعة هذه الثقافة الهدامة.. نحتاج إلى توعية
الجيل المعاصر بأهمية البناء والنقد الإيجابي. نحتاج إلى بناء
الشخصية الواعية التي تجيد حمل معاول البناء بيمينها، وتحمل
بذور الغرس والأمل. نحتاج إلى تغيير قناعاتنا الداخلية.. فلنغير
من أنفسنا أولًا قبل أن نحاول أن نغير الكون.. لو فكر كل منا في
تغيير نفسه أولًا ثم الآخرين ثانيًا لما كان هذا الحال هكذا. لدينا
الفرصة الكاملة الآن، فما زال القمر بدرًا.. هيا بنا نبني قبل أن يحل الظلام.
مما رآق لي
سخاء في الذم والقدح والسلبية، شحٌّ في التقدير والإيجابية.
لماذا يحدث هذا؟ لأننا امْتَهَنَّا النقد السلبي، وجعلناه مادة حديثنا..
أصبحنا أساتذة في تشريح السلبيات، وتلاميذ فشلة في التعرف
على الإيجابيات. نشمُّ القبيح من مساقة عشرة كيلومترات
(بالمناسبة هي المسافة التي يشم فيها سمك القرش رائحة الدم!)..
نجيد الهدم إلى حد الثُّمالة، ونجهل البناء إلى حد الغباء! نذوب حبًّا
في لعن الظلام ألف ألف مرة.. ونقسو على الشمعة أن نوقدها.
النقد السلبي يورث مزيدًا من الضعف في ذات الناقد والمنقود،
ويضاعف من الإحباط الذي تعاني منه مجتمعاتنا، إضافة إلى أنه
يؤدي إلى الشحناء والبغضاء، فالله الله أنشدكم أن نتقيَ الله في
بعضنا البعض، وأن نغير من هذه العادة القميئة ونستبدل بها ما
هو أحسن منها، وهي النقد الإيجابي المصحوب بابتسامة.. النقد
الإيجابي الذي يركز على الأفكار والسمات وليس الأشخاص.. مع
إدراج النصيحة في النقد كي لا ننزلق إلى مستنقع النقد السلبي.
إننا بحاجة إلى مراجعة هذه الثقافة الهدامة.. نحتاج إلى توعية
الجيل المعاصر بأهمية البناء والنقد الإيجابي. نحتاج إلى بناء
الشخصية الواعية التي تجيد حمل معاول البناء بيمينها، وتحمل
بذور الغرس والأمل. نحتاج إلى تغيير قناعاتنا الداخلية.. فلنغير
من أنفسنا أولًا قبل أن نحاول أن نغير الكون.. لو فكر كل منا في
تغيير نفسه أولًا ثم الآخرين ثانيًا لما كان هذا الحال هكذا. لدينا
الفرصة الكاملة الآن، فما زال القمر بدرًا.. هيا بنا نبني قبل أن يحل الظلام.
مما رآق لي