ابو العلاء
16-04-2009, 11:36 AM
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (الحجرات:13)
تاريخ وفروع عشيرة جميلة المرمي الهلالية القيسية
عشيرة جميلة المرمي / من العشائر التي تنحدر من بطون بن هلال تلك القبيلة العربية والمشهورة بتاريخها والتي كانت تسكن في نجد مواطنها الأصلية وكانت لها حوادث ووقائع مذكورة في كتب التواريخ وقد هاجر معظم بن هلال غرباً إلى بلاد تونس ، والجزائر، والمغرب العربي سنة 450هـ وقد سميت تغربتهم تلك بـ ( تغريبة بنهي هلال ) والجميلة هم جزء من تلك القبيلة العريقة واستقلت فيما بعد بتسميتها ( الجميلة ) بعد نسبها إلى جدها الأعلى جميلة ذكرهم
( الحمداني أنهم بطن من بطون بني هلال ) وجاء ذكرهم في كثير من كتب الأنساب المهمة والقديمة أمثال ( نهاية الآداب للقلشندي ، وسبائك الذهب للسويدي ، ونهاية الأدب للنويري ج 2 ، وقلاد البجمان للمقريزي ، والعمري في مسالك الأبصار وغيرها ) وكثير من المصادر مما يدل على شهرة الجميلة وقدمها في التاريخ وقد هاجر كثير من قبيلة الجميلة إلى بلاد مصر في الصعيد وهم يسكنون هناك في منطقة أسنا وصفوان منهم في لبيا ، وتونس وقسم منهم رجع إلى ديارهم الأصلية في نجد حيث سكنوا في منطقة العارض والأفلاج في السعودية . وكانوا بادية أهل أبل أمراء عشائرية في الأفلاج ومن مشاهير أمراءهم كما تذكر المصادر هو الأمير فيصل بن محمد أبو الكرم بن عبد الله الجميلي الهلالي وهو الجد الجامع للجميلة في العراق ، تزوج هذا الأمير امرأتين من العرب أحدهما تدعى ( جهم ) وأخلف منها عدة أولاد والأخرى تدعا جمرة بنت الشرفة حسنية وأخلف منها عدة أولاد منهم :
محمد ، وجديد ، وحمد ، وحماد ، ومن محمد الأبن الأكبر للأمير فيصل تنحدر عشيرة ( جميلة المرمي ) التي هاجر أجدادهم من نجد الى العراق حيث سكنوا البادية وأمرائهم في عنه ومن هناك أنحدروا الى البادية وكانوا أصحاب أبل ولهم حوادث كثيرة ووقائع مشهورة مع شمر طوكة والضفير وكان يرأس عموم الجميلة في عنه قبل تفرقهم حمد بن أدهام بن سعيد بن مطر بن حليبة
( حالوب ) بن هندي بن محمد بن الأمير فيصل بن محمد أبو الكرم بن عبد الله بن عايد بن سعيد بن نصيف بن عمران بن أسامة بن عوف بن ثعلبة بن صفوان بن الحارث بن جميلة ( جد الجميلة ) بن عايد بن يقضان بن راشد بن خميس بن عروة بن زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوزان بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن الناس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
وهناك راوية أخرى تسلسل جميلة بن فضل بن ضباب بن كلاب بن حارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد الله بن عبد مناف بن هلال .
وبعد وفاة الشيخ حمد بن أدهام انتقلت الرئاسة الى أولاده الثلاثة وهم ( مرمي ، وراشد ، وشريعة ) وكان من أبرز أولاده مرمي الذي كان فارساً مشهوراً وشيخاً كريماً وأشتهر أسمه بين المتجاورين وأصبح أسمه أشهر من ( نار على علم ) .
وتكاثرت ذرية الأخوة الثلاثة مرمي وراشد وشريعة ولشهرة مرمي غطى أسمه على ذرية أخويه راشد وشريعة وأصبح يقال لهم عشيرة ( المرمي ) وكانت رئاستهم في أحفاد مرمي وكان الجميع ينتجع البادية وبعدها آثر احفاد راشد وشريعة السكن في المدن والأرياف وتركوا البادية وتبعهم قسم من فروع المرمي.
وأستمرت الرئاسة متسلسلة من مرمي الى أن وصلت الى النصيف بن علو بن ذياب بن حسين بن ادخيل بن حمد بن مرمي الذي كان فارساً مشهوراً وكريماً وقاد عشيرته خير قيادة وبعد وفاته انتقلت الرئاسة الى أبنه ظاهر الذي كان لا يقل منزلة من أبيه بالشجاعة والكرم وأخلف أربعة أولاد محمد وفهد ومطلك وسبع أمهم بنت عايد في بغداد من العمور أخوة الظاهر ، وكان هؤلاء لهم شهرة وحوادث في البادية وكان أشهرهم الشيخ محمد الظاهر الذي أنتقلت المشيخة اليه بعد وفاة أبوه ظاهر النصيف ولمحمد الظاهر وقائع وحوادث مشهورة ولا تزال المجالس تتحدث عنها بكل فخراً وأعتزاز وهو الذي قاتل الأنكليز المحتلين في منطقة المشرحات قرب بلد سنة 1917 م دفاعاً عن الدين والأرض والعرض وأستشهد على أيدي الأنكليز ولا يزال قبره معروفاً في المشرحات في بلد . وبعده أنتقلت المشيخة الى أبنه الشيخ نايف ( كان فارساً مشهوراً وسط عشيرته وله دور معروف في ثورة العشرين حيث أستطاع ذلك الشيخ الشجاع أن يسقط طائرة من طائرات الأنكليز في حصوة الأصيل قرب الفلوجة حيث حشد عشيرته آنذاك بأسم الجهاد ضد المحتل ، وجاء ذكره في مذكرات عبد الجبار العمري عن ثورة العشرين والعزاوي في كتابه عشائرالعراق ج3 .
وأخوال الشيخ نايف الخرصة من شمر وهم في سوريا . توفي الشيخ نايف سنة 1949 في منطقة الضابطية ودفن في مقبرة الكصاوي . وأنتقلت المشيخة الى أبنه مطلك وهو أيضاً مشهور بالشجاعة والكرم ويتحدث عن شجاعته وكرمه وسماحته الأعداء قبل الأصدقاء . وقد نال حظوة لدى العشائر والجهات الرسمية لمكانته وحكمته ورجاحة عقله وكان شيخاً يمتاز بحسن المعاشرة وحسن الخلق وصدق اللهجة .
وقد بذل الكثير من أجل عشيرته توفيه سنة 1989 ودفن في مقبرة الجزيرة البناعي .
وبعدها انتقلت المشيخة الى أبنه الشيخ حماد المطلك النايف وهو شيخ عشيرة جميلة المرمي في جميع المناطق في العراق وخارجه وهو رجل شجاع يمتاز بالكثير من الخصال الطيبة والأخلاق الحميدة وقد شهد له العدو قبل الصديق حيث كان في كل الأزمات رجلاً شجاع وله مكانة في بقية العشائر حيث حل كثير من النزاعات والمشاكل المعقدة عند عشيرته والعشائر الأخرى وله مواقف كثير في أحداث الفلوجة الأولى والثانية . ويمتاز بسمعة جيد في نفوس العشائر العراقية خاصة في محافظة الأنبار .
ونخوتهم ( أولاد عايد ) والمرمي كانوا أهل بادية ويتغنون بالقصيد المشهور عند أهل البادية ومساكنهم في ( جزيرة النباعي قرب الكرمة ، والفلوجة ، والرمادي في محافظة الأنبار ، وبغداد ، وديالى ، وصلاح الدين ، والموصل ، وكركوك ، والحلة ، والكوت ، وكربلاء ، والنجف ، والناصرية ، والعمارة ، ومنهم في سوريا والسعودية ) .
تاريخ وفروع عشيرة جميلة المرمي الهلالية القيسية
عشيرة جميلة المرمي / من العشائر التي تنحدر من بطون بن هلال تلك القبيلة العربية والمشهورة بتاريخها والتي كانت تسكن في نجد مواطنها الأصلية وكانت لها حوادث ووقائع مذكورة في كتب التواريخ وقد هاجر معظم بن هلال غرباً إلى بلاد تونس ، والجزائر، والمغرب العربي سنة 450هـ وقد سميت تغربتهم تلك بـ ( تغريبة بنهي هلال ) والجميلة هم جزء من تلك القبيلة العريقة واستقلت فيما بعد بتسميتها ( الجميلة ) بعد نسبها إلى جدها الأعلى جميلة ذكرهم
( الحمداني أنهم بطن من بطون بني هلال ) وجاء ذكرهم في كثير من كتب الأنساب المهمة والقديمة أمثال ( نهاية الآداب للقلشندي ، وسبائك الذهب للسويدي ، ونهاية الأدب للنويري ج 2 ، وقلاد البجمان للمقريزي ، والعمري في مسالك الأبصار وغيرها ) وكثير من المصادر مما يدل على شهرة الجميلة وقدمها في التاريخ وقد هاجر كثير من قبيلة الجميلة إلى بلاد مصر في الصعيد وهم يسكنون هناك في منطقة أسنا وصفوان منهم في لبيا ، وتونس وقسم منهم رجع إلى ديارهم الأصلية في نجد حيث سكنوا في منطقة العارض والأفلاج في السعودية . وكانوا بادية أهل أبل أمراء عشائرية في الأفلاج ومن مشاهير أمراءهم كما تذكر المصادر هو الأمير فيصل بن محمد أبو الكرم بن عبد الله الجميلي الهلالي وهو الجد الجامع للجميلة في العراق ، تزوج هذا الأمير امرأتين من العرب أحدهما تدعى ( جهم ) وأخلف منها عدة أولاد والأخرى تدعا جمرة بنت الشرفة حسنية وأخلف منها عدة أولاد منهم :
محمد ، وجديد ، وحمد ، وحماد ، ومن محمد الأبن الأكبر للأمير فيصل تنحدر عشيرة ( جميلة المرمي ) التي هاجر أجدادهم من نجد الى العراق حيث سكنوا البادية وأمرائهم في عنه ومن هناك أنحدروا الى البادية وكانوا أصحاب أبل ولهم حوادث كثيرة ووقائع مشهورة مع شمر طوكة والضفير وكان يرأس عموم الجميلة في عنه قبل تفرقهم حمد بن أدهام بن سعيد بن مطر بن حليبة
( حالوب ) بن هندي بن محمد بن الأمير فيصل بن محمد أبو الكرم بن عبد الله بن عايد بن سعيد بن نصيف بن عمران بن أسامة بن عوف بن ثعلبة بن صفوان بن الحارث بن جميلة ( جد الجميلة ) بن عايد بن يقضان بن راشد بن خميس بن عروة بن زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوزان بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن الناس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
وهناك راوية أخرى تسلسل جميلة بن فضل بن ضباب بن كلاب بن حارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد الله بن عبد مناف بن هلال .
وبعد وفاة الشيخ حمد بن أدهام انتقلت الرئاسة الى أولاده الثلاثة وهم ( مرمي ، وراشد ، وشريعة ) وكان من أبرز أولاده مرمي الذي كان فارساً مشهوراً وشيخاً كريماً وأشتهر أسمه بين المتجاورين وأصبح أسمه أشهر من ( نار على علم ) .
وتكاثرت ذرية الأخوة الثلاثة مرمي وراشد وشريعة ولشهرة مرمي غطى أسمه على ذرية أخويه راشد وشريعة وأصبح يقال لهم عشيرة ( المرمي ) وكانت رئاستهم في أحفاد مرمي وكان الجميع ينتجع البادية وبعدها آثر احفاد راشد وشريعة السكن في المدن والأرياف وتركوا البادية وتبعهم قسم من فروع المرمي.
وأستمرت الرئاسة متسلسلة من مرمي الى أن وصلت الى النصيف بن علو بن ذياب بن حسين بن ادخيل بن حمد بن مرمي الذي كان فارساً مشهوراً وكريماً وقاد عشيرته خير قيادة وبعد وفاته انتقلت الرئاسة الى أبنه ظاهر الذي كان لا يقل منزلة من أبيه بالشجاعة والكرم وأخلف أربعة أولاد محمد وفهد ومطلك وسبع أمهم بنت عايد في بغداد من العمور أخوة الظاهر ، وكان هؤلاء لهم شهرة وحوادث في البادية وكان أشهرهم الشيخ محمد الظاهر الذي أنتقلت المشيخة اليه بعد وفاة أبوه ظاهر النصيف ولمحمد الظاهر وقائع وحوادث مشهورة ولا تزال المجالس تتحدث عنها بكل فخراً وأعتزاز وهو الذي قاتل الأنكليز المحتلين في منطقة المشرحات قرب بلد سنة 1917 م دفاعاً عن الدين والأرض والعرض وأستشهد على أيدي الأنكليز ولا يزال قبره معروفاً في المشرحات في بلد . وبعده أنتقلت المشيخة الى أبنه الشيخ نايف ( كان فارساً مشهوراً وسط عشيرته وله دور معروف في ثورة العشرين حيث أستطاع ذلك الشيخ الشجاع أن يسقط طائرة من طائرات الأنكليز في حصوة الأصيل قرب الفلوجة حيث حشد عشيرته آنذاك بأسم الجهاد ضد المحتل ، وجاء ذكره في مذكرات عبد الجبار العمري عن ثورة العشرين والعزاوي في كتابه عشائرالعراق ج3 .
وأخوال الشيخ نايف الخرصة من شمر وهم في سوريا . توفي الشيخ نايف سنة 1949 في منطقة الضابطية ودفن في مقبرة الكصاوي . وأنتقلت المشيخة الى أبنه مطلك وهو أيضاً مشهور بالشجاعة والكرم ويتحدث عن شجاعته وكرمه وسماحته الأعداء قبل الأصدقاء . وقد نال حظوة لدى العشائر والجهات الرسمية لمكانته وحكمته ورجاحة عقله وكان شيخاً يمتاز بحسن المعاشرة وحسن الخلق وصدق اللهجة .
وقد بذل الكثير من أجل عشيرته توفيه سنة 1989 ودفن في مقبرة الجزيرة البناعي .
وبعدها انتقلت المشيخة الى أبنه الشيخ حماد المطلك النايف وهو شيخ عشيرة جميلة المرمي في جميع المناطق في العراق وخارجه وهو رجل شجاع يمتاز بالكثير من الخصال الطيبة والأخلاق الحميدة وقد شهد له العدو قبل الصديق حيث كان في كل الأزمات رجلاً شجاع وله مكانة في بقية العشائر حيث حل كثير من النزاعات والمشاكل المعقدة عند عشيرته والعشائر الأخرى وله مواقف كثير في أحداث الفلوجة الأولى والثانية . ويمتاز بسمعة جيد في نفوس العشائر العراقية خاصة في محافظة الأنبار .
ونخوتهم ( أولاد عايد ) والمرمي كانوا أهل بادية ويتغنون بالقصيد المشهور عند أهل البادية ومساكنهم في ( جزيرة النباعي قرب الكرمة ، والفلوجة ، والرمادي في محافظة الأنبار ، وبغداد ، وديالى ، وصلاح الدين ، والموصل ، وكركوك ، والحلة ، والكوت ، وكربلاء ، والنجف ، والناصرية ، والعمارة ، ومنهم في سوريا والسعودية ) .