الميآسية
24-01-2012, 03:24 AM
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
.
.
المواقع الإلكترونية ( بمنتدياتها ، ومدوناتها ، ومواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة )
منحتك المنبر، والحرية لتقول ما تشاء تجاه أي شيء، وفي أي وقت ..
ولكنك اخترت أن تأتي متخفياً وراء اسمك المستعار ومعك لغتك البذيئة :
توّزع الشتائم والتُهم المجانية في كافة الجهات !
لماذا لا تأتي باسمك الحقيقي ، وتدافع عن كلماتك ؟
أنت – أولاً – لا تعي أن الحرية : مسئولية .
بالضبط : أنت تشبه ذلك الولد الذي « يشخبط « على جدران الحارة ..
فقط ذاك الجدار تحوّل إلى جدار إلكتروني ، و» البخّاخ « : تحوّل إلى لوحة مفاتيح !
وأنت – بشكل ما – لا تعي ما هي هذه « الحرية « التي حصلت عليها فجأة ..
ولا تُجيد التعامل معها .. لذلك ( تتلطم ) باسمك المستعار
لأن اسمك الحقيقي ليست لديه الشجاعة ،
والمسئولية الكاملة ليتحمل ما تقوله من كلمات .
ما فائدة « الحرية « التي منحتها لك التقنية .. إن كنت تهدرها بهذا الشكل ؟
هل تُحاكم نفسك فيما تفعله ؟.. وتراجع ما تكتبه ؟.. وتندم عليه أحياناً ؟!
هل يحدث – أحياناً – أن تنتبه لنفسك بأنك « نكرة « وأن كلماتك بلا قيمة ..
والدليل أنك أنت لم تعترف بهذه الكلمات وتوقعها باسمك الحقيقي ؟!
هل تعلم أنك تشوّه أي قضية - حتى وإن كنت تؤمن بها -
عندما تدافع عنها بلغتك الهمجية ؟..
وأن « القضية « لو نطقت ، لقالت لك : فكني من شرّك ..
أنت تشوهني أكثر من خصومي !
بصدق ، لا أعرف : كيف تدافع عن دينك بلغة لا علاقة لها بالدين ،
وبذاءة لا علاقة لها بالأخلاق والفضيلة !
تستمتع بمشاكسة الآخرين، ورميهم بأسوأ الصفات،
والسخرية منهم وهمزهم ولمزهم بما لذ وطاب لديك من الكلمات السيئة والألفاظ القبيحة ؟..
لماذا ؟..
ما الممتع في هذا الأمر؟... صدقني : أنت - بشكل ما - مريض ،
وتعاني من ألف خلل نفسي .
تخلق لك ( القضايا الوهمية ) لتنشغل بها عن ما هو أهم منها ،
وتدخل في هذه ( القضية الوهمية ) لتصبح وقودها ونارها الحمقاء .. وأنت لا تعلم !
تنفجر غضباً لأن أحدهم يناقش موضوعاً مثل (إغلاق بعض المحلات وقت الصلاة)
والجميع يعلم أنك لست سوى « سربوت « ! ..
أي انفصام هذا الذي تعيشه بين شخصيتك الواقعية والافتراضية ؟!
(فك اللطمة ) واخرج للناس بوجهك الحقيقي ،
واشطب اسمك المستعار واستبدله باسمك الحقيقي ، وكن رقيب نفسك ..
وحاسبها قبل أن يحاسبها خالقها ، وقل ما تؤمن به بشجاعة ، قله بأدب ،
ولا يخدعك ( الضجيج المفتعل ) حولك وتكون جزءاً منه دون أن تعلم ،
ودرّب نفسك على الحوار وتقبل الآراء ، ولا تظن أن كل من يختلف
معك هو « الشيطان « وأنت « الملاك « الوحيد .
الحرية مسئولية .. الحرية مسئولية .. الحرية مسئولية يا صديقي .
فلا تكن عبداً !
مقآله آعجبتني ..
ليتذكر فيهآ هؤلآء قول الله تعآلى ..
..[ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلآ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ] ..
تحيآتي:الميآسية
wrd12
.
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
.
.
المواقع الإلكترونية ( بمنتدياتها ، ومدوناتها ، ومواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة )
منحتك المنبر، والحرية لتقول ما تشاء تجاه أي شيء، وفي أي وقت ..
ولكنك اخترت أن تأتي متخفياً وراء اسمك المستعار ومعك لغتك البذيئة :
توّزع الشتائم والتُهم المجانية في كافة الجهات !
لماذا لا تأتي باسمك الحقيقي ، وتدافع عن كلماتك ؟
أنت – أولاً – لا تعي أن الحرية : مسئولية .
بالضبط : أنت تشبه ذلك الولد الذي « يشخبط « على جدران الحارة ..
فقط ذاك الجدار تحوّل إلى جدار إلكتروني ، و» البخّاخ « : تحوّل إلى لوحة مفاتيح !
وأنت – بشكل ما – لا تعي ما هي هذه « الحرية « التي حصلت عليها فجأة ..
ولا تُجيد التعامل معها .. لذلك ( تتلطم ) باسمك المستعار
لأن اسمك الحقيقي ليست لديه الشجاعة ،
والمسئولية الكاملة ليتحمل ما تقوله من كلمات .
ما فائدة « الحرية « التي منحتها لك التقنية .. إن كنت تهدرها بهذا الشكل ؟
هل تُحاكم نفسك فيما تفعله ؟.. وتراجع ما تكتبه ؟.. وتندم عليه أحياناً ؟!
هل يحدث – أحياناً – أن تنتبه لنفسك بأنك « نكرة « وأن كلماتك بلا قيمة ..
والدليل أنك أنت لم تعترف بهذه الكلمات وتوقعها باسمك الحقيقي ؟!
هل تعلم أنك تشوّه أي قضية - حتى وإن كنت تؤمن بها -
عندما تدافع عنها بلغتك الهمجية ؟..
وأن « القضية « لو نطقت ، لقالت لك : فكني من شرّك ..
أنت تشوهني أكثر من خصومي !
بصدق ، لا أعرف : كيف تدافع عن دينك بلغة لا علاقة لها بالدين ،
وبذاءة لا علاقة لها بالأخلاق والفضيلة !
تستمتع بمشاكسة الآخرين، ورميهم بأسوأ الصفات،
والسخرية منهم وهمزهم ولمزهم بما لذ وطاب لديك من الكلمات السيئة والألفاظ القبيحة ؟..
لماذا ؟..
ما الممتع في هذا الأمر؟... صدقني : أنت - بشكل ما - مريض ،
وتعاني من ألف خلل نفسي .
تخلق لك ( القضايا الوهمية ) لتنشغل بها عن ما هو أهم منها ،
وتدخل في هذه ( القضية الوهمية ) لتصبح وقودها ونارها الحمقاء .. وأنت لا تعلم !
تنفجر غضباً لأن أحدهم يناقش موضوعاً مثل (إغلاق بعض المحلات وقت الصلاة)
والجميع يعلم أنك لست سوى « سربوت « ! ..
أي انفصام هذا الذي تعيشه بين شخصيتك الواقعية والافتراضية ؟!
(فك اللطمة ) واخرج للناس بوجهك الحقيقي ،
واشطب اسمك المستعار واستبدله باسمك الحقيقي ، وكن رقيب نفسك ..
وحاسبها قبل أن يحاسبها خالقها ، وقل ما تؤمن به بشجاعة ، قله بأدب ،
ولا يخدعك ( الضجيج المفتعل ) حولك وتكون جزءاً منه دون أن تعلم ،
ودرّب نفسك على الحوار وتقبل الآراء ، ولا تظن أن كل من يختلف
معك هو « الشيطان « وأنت « الملاك « الوحيد .
الحرية مسئولية .. الحرية مسئولية .. الحرية مسئولية يا صديقي .
فلا تكن عبداً !
مقآله آعجبتني ..
ليتذكر فيهآ هؤلآء قول الله تعآلى ..
..[ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلآ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ] ..
تحيآتي:الميآسية
wrd12