سهيل
12-12-2011, 06:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
الغضب جمرة من الشيطان
http://alajman.net/up/uploads/4cb3ce346c.jpg (http://alajman.net/up/uploads/4cb3ce346c.jpg)
من الحق الذي لا مراء فيه أن ضبط النفس عند الاندفاع بعوامل الغضب بطولة لا يستطيعها إلا قوي الإيمان، عالي الهمة، قوي الإرادة، إذ ليس من السهل إذا غضب الإنسان أن يضبط نفسه، ويكف غضبه، ويكظم غيظه، ويمتنع عن الانتقام ممن أغضبه.
ولذلك جعل النبي صَلى الله عليه وسلم البطولة ضبط النفس من الاندفاع بعوامل الغضب: "ليس الشديد بالصُّرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
لقد كان العرب يطلقون على بطل المصارعة الذي يغلب الناس عند مصارعتهم [صرعة]، وكانوا يعظمون شأنه، فرأينا رسول الله صَلى الله عليه وسلم يحول هذا الإعجاب إلى البطل الحقيقي، أتدرون من هو؟ اقرأوا هذا الحديث بتدبر، فقد قال صَلى الله عليه وسلم:
( ما تعدون الصرعة فيكم ؟ )
قالوا : الذي لا تصرعه الرجال .
فقال : ( لكنه الذي يملك نفسه عند الغضب ) .
http://www.al-eman.com/aleman/others/recommendation-image/2888.jpg (http://www.al-eman.com/aleman/others/recommendation-image/2888.jpg)
آفات الغضب و أضراره
إن الغضب هو مفتاح كل شر، فمن ذلك:
- أنه يورث العبد العدوات والأحقاد التي تنغص عيشه وتكدر صفوه، ثم إنه يفتح الباب لتحكم الشيطان في الغضبان فيجعله يفعل ويتكلم بما يندم عليه إذا انطفأت نيران غضبه.
قال مجاهد رحمه الله: "قال إبليس لعنه الله: ما أعجزني بنو آدم، فلن يعجزوني في ثلاث: إذا سكر أحدهم أخذنا بخزامته فَقُدناه حيث شئنا، وعمل لنا بما أحببنا. وإذا غضب قال بما لا يعلم،
وعمل بما يندم...".
- ومن آفات الغضب أنه يُلجئ صاحبه إلى الاعتذار، قال بعض الحكماء: إياك وعزة الغضب،
فإنها تفضي إلى ذل الاعتذار.
http://cards.wahty.com/a/data/media/9/angry.jpg (http://cards.wahty.com/a/data/media/9/angry.jpg)
الغضب جمرة من الشيطان
http://alajman.net/up/uploads/4cb3ce346c.jpg (http://alajman.net/up/uploads/4cb3ce346c.jpg)
من الحق الذي لا مراء فيه أن ضبط النفس عند الاندفاع بعوامل الغضب بطولة لا يستطيعها إلا قوي الإيمان، عالي الهمة، قوي الإرادة، إذ ليس من السهل إذا غضب الإنسان أن يضبط نفسه، ويكف غضبه، ويكظم غيظه، ويمتنع عن الانتقام ممن أغضبه.
ولذلك جعل النبي صَلى الله عليه وسلم البطولة ضبط النفس من الاندفاع بعوامل الغضب: "ليس الشديد بالصُّرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
لقد كان العرب يطلقون على بطل المصارعة الذي يغلب الناس عند مصارعتهم [صرعة]، وكانوا يعظمون شأنه، فرأينا رسول الله صَلى الله عليه وسلم يحول هذا الإعجاب إلى البطل الحقيقي، أتدرون من هو؟ اقرأوا هذا الحديث بتدبر، فقد قال صَلى الله عليه وسلم:
( ما تعدون الصرعة فيكم ؟ )
قالوا : الذي لا تصرعه الرجال .
فقال : ( لكنه الذي يملك نفسه عند الغضب ) .
http://www.al-eman.com/aleman/others/recommendation-image/2888.jpg (http://www.al-eman.com/aleman/others/recommendation-image/2888.jpg)
آفات الغضب و أضراره
إن الغضب هو مفتاح كل شر، فمن ذلك:
- أنه يورث العبد العدوات والأحقاد التي تنغص عيشه وتكدر صفوه، ثم إنه يفتح الباب لتحكم الشيطان في الغضبان فيجعله يفعل ويتكلم بما يندم عليه إذا انطفأت نيران غضبه.
قال مجاهد رحمه الله: "قال إبليس لعنه الله: ما أعجزني بنو آدم، فلن يعجزوني في ثلاث: إذا سكر أحدهم أخذنا بخزامته فَقُدناه حيث شئنا، وعمل لنا بما أحببنا. وإذا غضب قال بما لا يعلم،
وعمل بما يندم...".
- ومن آفات الغضب أنه يُلجئ صاحبه إلى الاعتذار، قال بعض الحكماء: إياك وعزة الغضب،
فإنها تفضي إلى ذل الاعتذار.
http://cards.wahty.com/a/data/media/9/angry.jpg (http://cards.wahty.com/a/data/media/9/angry.jpg)