خلف المهدي
07-12-2011, 09:04 PM
خَالِفْ تُذكر
***************
ويقال المثل :
خالِفْ تُعْرَفْ
قال المفضل بن سلمة:أول من قال ذلك الحُطَيئة،
وكان ورَد الكوفة فلقي رجلا
فقال:
دُلَّني على أفتى المصر نائلا
قال:عليك بعُتَيْبَةَ بن النَّهَاس العِجْلي، فمضى نحو داره. فصادفه
فقال:أنت عتيبة؟
قال:لا
قال:فأنت عَتَّاب؟
قال:لا
قال:إن اسمك لشَبِيه بذلك
قال:أنا عتيبة فمن أنت؟
قال:أنا جَرْوَل
قال:ومن جَرْوَل؟
قال:أبو مُلَيكة
قال:والله ما ازْدَدْت إلا عَمًى
قال:أنا الحُطَيئة
قال:مرحَباً بك
قال الحطيئة:فحدِّثْنِي عن أشعر الناس مَنْ هو
قال:أنت
قال الحطيئة:خالِفْ تُذْكَرْ
، بل أشعر مني الذي يقول:
ومَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ من دون عِرْضِهِ=يَفِرْهُ، ومَنْ لا يَتَّقِ الشتمَ يُشْتَمِ
ومن يَكُ ذا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بفَضْلِهِ=على قومِهِ يُسْتَغْنَ عنه ويُذْمَمِ
يقصد زهير بن أبي سلمى
قال:صدقت، فما حاجتك؟
قال:ثيابك هذه فإنها قد أعجبتني، وكان عليه مُطْرَف خز
وجبة خز وعمامة خز (حرير).
فدعا بثيابٍ فلبسها ودفع ثيابه إليه،
ثم قال له:ما حاجتك أيضاً؟
قال:مِيرَةُ أهلي من حَبٍّ وتمر وكسوة، فدعا عَوْناً له فأمره
أن يَمِيرَهم وأن يكسو أهله
فقال الحطيئة:العَوْدُ أَحْمَدُ ثم خرج من عنده وهو يقول:
سُئِلْتَ فلم تَبْخَلْ ولَمْ تُعْطِ طَائِلاً =فسِيَّانِ لا ذَمٌّ عَلَيْكَ ولا حَمْدُ.
منقول
***************
ويقال المثل :
خالِفْ تُعْرَفْ
قال المفضل بن سلمة:أول من قال ذلك الحُطَيئة،
وكان ورَد الكوفة فلقي رجلا
فقال:
دُلَّني على أفتى المصر نائلا
قال:عليك بعُتَيْبَةَ بن النَّهَاس العِجْلي، فمضى نحو داره. فصادفه
فقال:أنت عتيبة؟
قال:لا
قال:فأنت عَتَّاب؟
قال:لا
قال:إن اسمك لشَبِيه بذلك
قال:أنا عتيبة فمن أنت؟
قال:أنا جَرْوَل
قال:ومن جَرْوَل؟
قال:أبو مُلَيكة
قال:والله ما ازْدَدْت إلا عَمًى
قال:أنا الحُطَيئة
قال:مرحَباً بك
قال الحطيئة:فحدِّثْنِي عن أشعر الناس مَنْ هو
قال:أنت
قال الحطيئة:خالِفْ تُذْكَرْ
، بل أشعر مني الذي يقول:
ومَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ من دون عِرْضِهِ=يَفِرْهُ، ومَنْ لا يَتَّقِ الشتمَ يُشْتَمِ
ومن يَكُ ذا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بفَضْلِهِ=على قومِهِ يُسْتَغْنَ عنه ويُذْمَمِ
يقصد زهير بن أبي سلمى
قال:صدقت، فما حاجتك؟
قال:ثيابك هذه فإنها قد أعجبتني، وكان عليه مُطْرَف خز
وجبة خز وعمامة خز (حرير).
فدعا بثيابٍ فلبسها ودفع ثيابه إليه،
ثم قال له:ما حاجتك أيضاً؟
قال:مِيرَةُ أهلي من حَبٍّ وتمر وكسوة، فدعا عَوْناً له فأمره
أن يَمِيرَهم وأن يكسو أهله
فقال الحطيئة:العَوْدُ أَحْمَدُ ثم خرج من عنده وهو يقول:
سُئِلْتَ فلم تَبْخَلْ ولَمْ تُعْطِ طَائِلاً =فسِيَّانِ لا ذَمٌّ عَلَيْكَ ولا حَمْدُ.
منقول