أبو عبدالله البسام
04-11-2011, 02:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الزمن وفي عصر التكنلوجيا
اصبح العلم امر مهم في حياة الانسان
وأيضاً بسبب هذه التكنلوجيا اصبح البحث عن المعلومه سهل جدا
ففي ظرف ثواني تكون المعلومه بين يدك
وليس مثل زمن الصحابه عندما كانوا يسافرون من أجل التاكد من صحة الحديث
ونعلم ان السفر في ذالك الزمن كان يستغرق شهور وأيام
ومع ذلك لم يكلوا أو يملوا بالعكس كانوا يريدون ان يتعلموا اكثر فالعلم مثل البحر لانهاية له
فليتعلم الانسان بقدر مايستطيع وليدعو الله بان يساعده ويعينه على ذلك
{وقل رب زدني علما}
وأن كان الانسان يملك من اموال وجاه فلن يستطيع
ان يستفيد منها ان لم يكن متعلم
وعن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال:
العلم خير من المال العلم يحرسك وانت تحرس المال
والعلم حاكم والمال محكوم والمال تنقصه النفقة والعلم يزكوا بالإنفاق
وهناك من لم يكمل تعليمه أو لم يدخل المدرسة
اقول له العلم لايقتصر على المدرسه أو الجامعة
بل يستطيع الانسان ان يتثقف وهو في منزله من خلال
المكتبات أو الانترنت أو التلفاز .. الخ
ويجب ان يحب الانسان العلم لكي يستمتع به ويبحث عنه
وكيف لانحبه وهو الذي سوف ينقلنا من الجهل والظلام الى النور والبيان
وقد اوضح الرسول صلى الله عليه وسلم عن مكانة العلم واهل العلم وأفناء العمر لاجل تحصيله
(من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة)
وقال صلى الله عليه وسلم
(وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم وإنه يستغفر للعالم
من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم)
وقال الحسن:
تعلموا العلم فإن تعلمه خشية ، وطلبه عبادة ، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد ،وتعليمه من لا يعلمه صدقة،
وبذله لأهله قربة ، وهو الأنيس في الوحدة ، والصاحب في الخلوة ، والدليل على الدين والصبر على الضراء
والسراء والقريب عند الغرباء ، ومنار سبيل الجنة ، يرفع الله به أقواما في الخير فيجعلهم سادة هداة يقتدى بهم ،
أدلة في الخير تقتفى آثارهم وترمق أفعالهم ، وترغب الملائكة في خلتهم ،وبأجنحتها تمسحهم ،
لأن العلم حياة القلوب ونور الأبصار ، به يبلغ الإنسان منازل الأبرار ،
وبه يطاع الله عز وجل وبه يعبد وبه يوحد ، وبه يمجد وبه تواصل الأرحام ، يلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء
واخيراً والأهم ان يعمل الانسان بما يتعلم
ونسأل الله عز و جل أن يعلمنا ما ينفعنا و أن ينفعنا بما علمنا و أن يزدنا علما
في هذا الزمن وفي عصر التكنلوجيا
اصبح العلم امر مهم في حياة الانسان
وأيضاً بسبب هذه التكنلوجيا اصبح البحث عن المعلومه سهل جدا
ففي ظرف ثواني تكون المعلومه بين يدك
وليس مثل زمن الصحابه عندما كانوا يسافرون من أجل التاكد من صحة الحديث
ونعلم ان السفر في ذالك الزمن كان يستغرق شهور وأيام
ومع ذلك لم يكلوا أو يملوا بالعكس كانوا يريدون ان يتعلموا اكثر فالعلم مثل البحر لانهاية له
فليتعلم الانسان بقدر مايستطيع وليدعو الله بان يساعده ويعينه على ذلك
{وقل رب زدني علما}
وأن كان الانسان يملك من اموال وجاه فلن يستطيع
ان يستفيد منها ان لم يكن متعلم
وعن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال:
العلم خير من المال العلم يحرسك وانت تحرس المال
والعلم حاكم والمال محكوم والمال تنقصه النفقة والعلم يزكوا بالإنفاق
وهناك من لم يكمل تعليمه أو لم يدخل المدرسة
اقول له العلم لايقتصر على المدرسه أو الجامعة
بل يستطيع الانسان ان يتثقف وهو في منزله من خلال
المكتبات أو الانترنت أو التلفاز .. الخ
ويجب ان يحب الانسان العلم لكي يستمتع به ويبحث عنه
وكيف لانحبه وهو الذي سوف ينقلنا من الجهل والظلام الى النور والبيان
وقد اوضح الرسول صلى الله عليه وسلم عن مكانة العلم واهل العلم وأفناء العمر لاجل تحصيله
(من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة)
وقال صلى الله عليه وسلم
(وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم وإنه يستغفر للعالم
من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم)
وقال الحسن:
تعلموا العلم فإن تعلمه خشية ، وطلبه عبادة ، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد ،وتعليمه من لا يعلمه صدقة،
وبذله لأهله قربة ، وهو الأنيس في الوحدة ، والصاحب في الخلوة ، والدليل على الدين والصبر على الضراء
والسراء والقريب عند الغرباء ، ومنار سبيل الجنة ، يرفع الله به أقواما في الخير فيجعلهم سادة هداة يقتدى بهم ،
أدلة في الخير تقتفى آثارهم وترمق أفعالهم ، وترغب الملائكة في خلتهم ،وبأجنحتها تمسحهم ،
لأن العلم حياة القلوب ونور الأبصار ، به يبلغ الإنسان منازل الأبرار ،
وبه يطاع الله عز وجل وبه يعبد وبه يوحد ، وبه يمجد وبه تواصل الأرحام ، يلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء
واخيراً والأهم ان يعمل الانسان بما يتعلم
ونسأل الله عز و جل أن يعلمنا ما ينفعنا و أن ينفعنا بما علمنا و أن يزدنا علما