المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التاريخ المظلم


محمد الماجدي
28-02-2009, 01:03 AM
تخيل ........... لو
لا توجد كهرياء .... ليس هناك كمبيوتر .
ظلماء لا توجد أناره ... لا يوجد تي في .
آه آه لا توجد سياره ...... كم هي مريحه السياره .
لا توجد وظائف حكوميه ...؟
أنها كارثه كيف نستطيع أن نشتري ((( ليس هناك درايك لين )))
الشماغ ... الدشداشه .... آه .. آه .
أين الراتب .. أين الريال .... الورقه تلك التي تفعل العجايب العجاب .
ليس هناك شئ ..... ولا حتي موبايل ... ذلك العجيب ... أختفي .

ظلماءءءءءءءءء ..................................................
لليل دامس ............ ظلماءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
ليس هناك شئ....
لا وظائف .........
لا ريالات .........
لا كماليات ؟؟؟؟؟؟
ليس هناك سوى ......((( نفسك )))
لا شئ ..... الأمان ما تأمنه يداك .
ظلماءء.... جوع .. الحياة من أجل البقاء .
سبحان لله ................
كم نحن سعداء ......(((( تستطيع أن تأخذ الدنيا والأخره ))))
ولكن هناك ..... لا ... لا .... لا بد أن تختار ... أما الدنيا أو الأخره .
كيف ............؟؟؟؟؟؟؟؟
الدنيا لتعيش ..... والأخره لتبقي ... سبحان لله .
كم عانواااا أجدادنا .....................................
فقر .... جوع .... هناك أعتبارات كثير ه .......؟
الدنيا ......... أم الأخره .
لا اريد الدنيا .... اريد أن اعيش ... كيف لا واولادي جياع . ...
وزوجتي لا تنتخي الإ بأسمي .... نريد أن نعيش .
نأكل ونلبس .................
نريد الدنيا ... كيف لا .. والحياة صعبه ... فقر .. جوع ...
لا ........ لا ........ اريد الدنيا .
أما أعيش كريم معزز او اكون ......؟؟؟؟؟ لا .
أريد الدنيا .
كيف .......؟
أقتل ... أسبي ... أسرق ...؟
نعم ......... لابد أن أسرق .......
أسرق ماذا شاه ...لا حمار ... لا ... حصان ؟
لا .............. لا ................... سأسرق جمل ...
نعم جمل ....... وهو البعير ...؟
آآآآآآآآآآآه كم هو جميل البعير نعم البعير ....
ولكن لا يوجد بعير من غير صاحب ...؟
آآآآآآآآآآآآآآه ماذا أفعل .... كيف أخذا البعير ...
وللبعير صاحب ...كيف ..؟
لا بد أن أقتل صاحب البعير .... لأسرقه ... نعم لابد أن أقتله .....
آآآآآآآآآآآآه كم هي الحياة صعب .... أقتل لأسرق ....؟
كيف ..... بعير بجريمتين .. بذنبين .. ((((( سرقه وقتل )))))
كم هي الحياة .......صعبه ..



وللحديث بقيه .

خيال واسع ........ قصه جميله .
(((( نحن في نعمه ... الحمد لله ))))

الحسين محمد
28-02-2009, 02:56 AM
فعلا خيالك واسع اخي الرائع محمد الماجدي
وكلام لايخرج الا من رجل يملك زمام الثقافة بكل تفاصيلها



الله عليك مااجمل ماجأت بة من درر اللفظ..



تحيتي لك الغالي محمد

محمد الماجدي
28-02-2009, 04:51 PM
نعم ...... قررت أن أسرق .
حتى لو قتلت ....
كيف لا ونحن بلا طعام ...
كيف لا ولدي سبعة أطفال وزوجة ....
ورجل ضرير .....
لابد أن أسرق البعير ... حتى ولو قتلت صاحبه .
ولكن كيف ..... ؟؟؟
وللبعير صاحب ... ولصاحب البعير أمرآه .
وطفل يافع لم يتجاوز العشر سنوات ..
أه أه أه .....
كم هي الحياة صعبة ....
ولكن كيف اسرق ذلك البعير لأطعم أطفالى الصغار ...
كيف ...؟
وقد تبين لى أنه لا بد أن أقتل صاحبه ..
لابد أن أنتظر الليل .. فالليل ساتر ...
فالليل يستر أعمالنا القبيحه ..
نعم لا بد أن أنتظر الليل .... نعم لابد أن أنتظر .
أه أه مسكين صاحب البعير لا يعلم بأنني نويت قتله ..
بل مسكين ذلك البعير الذي سيقتل مع صاحبه ..
لأطعمه لأأطفالى بل سأقيم أفراح وأحتفالات ...
قد تتشابه مع أحتفالاتنا بالعيد الوطني ...
لأنني قتل صاحب البعير بل وقتلت البعير نفسه .. لأتركه بلا صاحب .
آه آه آه ... مسكين صاحب البعير ....
وقد أقبل الليل علينا يسحب ردائه بخيلاء وكأنه يعلم بما عزمت عليه ..
ولكن نريد خطه ... نعم خطه لقتل صاحب البعير .. كيف ..؟
وقد تتشابه مع خططننا عندما نريد أن نحرر فلسطين ..؟
أه أه .... خطه نعم خطه ؟
لابد أن أأتي له كعابر سبيل ضل طريقه ... ويريد مساعدة .
كم الحياة صعبه نقتل من يساعدنا ...
سبحان الله .....
ولكن أنني مضطر وكأنني أسمع صوت أطفالى ... يبكون .
وكأنني أسمع صوت زوجتي تقولى لى : أين أنت يا الذيب ..
نعم الذيب ذلك الحيوان المفترس .... المشهور بالغدر .
فهو لا يأتيك وأنت مع جماعه بل يأتيك بمفردك وعندما تضل الطريق ..
وتتقطع بك السبل ...
يأتيك ليقول لك أنا قدرك وأنا نهاية الطريق ... الذي أنت رسمت خارطته بقدومك لى .
نعم لا بد أن أكون ذئب .... فقط هذه الليله .
نعم هذه هي الخطه ....
وكان ذاك ..
وعند قدومي له مع بداية لليل ...
عرفت وأيقنت بأنني سأقتل صاحب البعير لأسرقه ..
وتقدمت وقلت ::: ياأهل البيت ....
ويا ليتني لم أقلها ... فقد سمعت صوت الطفل ..
يقول : :: قلط قلط .....
ويصرخ بأعلى صوته :: يبه يبه جانا ضيف جانا ضيف .
يصرخ وكأنه يريد أن يخبر الصحراء كلها بقدومي أليهم ..
(( جانا ضيف )) ..
وأي ضيف..آه آه .. لا يعلمون حقيقتي ..
ضيف ......؟؟؟؟؟
بل عزارئيل ... بل سارق بعيرك ... بل قاتل أبيك .
وزاد الأمر سوء عندما سمعت الرجل :
يقول :قلط يا هلا بضيف الرحمن .. يا هلا قلط ز
عرفت من نبرات صوته بأنه رجل كبير بالسن ..
وأحسست بصوته عذوبه لا نجدها إلا بالشعار ..
ورخاوه تدل على شعاريته وعذوبة صوته ..
وكنه ممن يعشقون (( الهجيني وشيلات )))
ودخلت ... وأنا خائف ومرتعب .. من أكتشاف أمري .
وعندما جلست وذهب الرجل لأحضار شئ.
وكان الطفل جالس بجانبي وينظر لى بأبتسامه قتلت الخوف فيني .
أبتسامه لها سحر عجيب .... أحسست من خلالها وكأنني فى بيتي ..
ينظر لى وكأنني نزلت لهم من السماء ...
وكنت ألتفت وانظر في زوايا البيت بلمحات كالبرق ...
سريعه ... (( نظرات سارق قاتل ))
وكنت أنظر لعلني أجد شئ استطيع به قتل هذا الرجل ..
وعند أنشغالي بذلك ...
سمعت صوت الرجل يهمس لزوجته ( ام ذلك الصبي )
ويقول لها :: يامره شوفي لنا شي نقدمه للرجل .لا تفشلينا .
وكانت تقول : لا يوجد شئ ... سوي ما تبقي من تمر ولبن .


وللحديث بقيه ..

ابوناصر
28-02-2009, 07:23 PM
وللحديثث بقية

ترى شوقتنا لهذه القصة

بأسلوبك الرائع

ابو عابد
28-02-2009, 08:17 PM
كان حال السابقين :

[ لابد أن تعيش ذئبا...وتتخلى عن انسانيتك لتتحول إلى حيوان غير أليف ]

نحن بانتظار التكملة ،،،بلهفة

ابوعمر
28-02-2009, 08:22 PM
(( اخي محمد الماجدي ))

فعلا ليل مظلم .... خيالك واسع وانا اعتبره شبه حقيقي في المستقبل القريب

واشكرك على ابداعك

وطرحك القيم

خاص
28-02-2009, 08:28 PM
قصة أقرب للواقعية بخيال متسع ،،

وهم أولئك المظلمون في زمن الفوضى وأفاعيـــ/ــلهم الخالية من المباديء ،،

بانتظار تتمة الخيال ..

الحسين محمد
28-02-2009, 10:09 PM
واصل كلنا لهفة لقراءتك

محمد الماجدي
01-03-2009, 11:47 PM
نعم ....
سمعت صوت الرجل يهمس لزوجته ( ام ذلك الصبي )
ويقول لها :: يامره شوفي لنا شي نقدمه للرجل .لا تفشلينا .
وكانت تقول : لا يوجد شئ ... سوي ما تبقي من تمر ولبن .
فقال الرجل : هاتيه يا مره هذا ضيف الرحمن .
قالها بصوتٍ كأنه البركان .... لم أرى جزم وعزم فى حياتي ...
كالذي وجدته فى صوته ...
آه .. ضيف الرحمن ....
لا يعلم بنيتي الخبيثه .... آه .. لو يعلم .
ضيف الرحمن .. بل ضيف الشيطان ...
نعم ... الشيطان الذي رسم لى كل شي ...
وما هي الإ دقائق ... واذا بالرجل أمامي ..
ومعه ما تبقى لهم من طعام ...
سبحان الله ...
ترك نفسه .. وزوجته .. وولده ..
ليطعمني ...
وأنا من أنا.... أنا سارق .
لم أرى في حياتي أجمل مما قام به الرجل ....
ولم أرى في حياتي أقبح مما عزمت عليه ....
قدم لي الطعام ... وهو كل ما تبفى لهم ..
عدد قليل من التميرات .... ولبن بالكاد يشبع ..
طفل ... ومرآه ... ورجل ...
وقطعت خبز من شعير ... قد رسمت الأيام على ملامحها الخشوته ..
فهى يابسه .. وجافه .. كالأيام ؟؟؟؟
قطعة خبز من شعير ... كل ما تبقى .. لهم .
وكأنني أحسست بمدي معزت ذلك البعير ..
بما تبقى لهم من طعام ...
صبروا على خبز من شعير ... للمحافظه على حياة البعير .
سبحان الله ...
كدت اضعف بل كدت أتراجع عن ما كنت عازم عليه ....
ولكن ..... تذكرت .
صوت زوجتي ... وهي تناديني ... يا الذيب .
ذلك المخلوق القبيح .. الذي جعل كل مبادئي قبيحه ...
كأسمه .....
وهممت بالأكل .... والكل يراقب ... وكأنهم يتلذذون بأكلي ..
بل أحسست بصدق ... كأنهم يأكلون بأكلي .
(((( ما أجمل إكرام الضيف لديهم ))))
(((( وما اقبح أعمالي لدي ))))
أكلت ... ما تبقى لهم من طعام ..
ولم أجد أشره من نفسي في الأكل .
وشراهت الأيام معي فى تلذذها بجوعي .
أكلت ولم أبقى لهم شئ ...
وكأنني سمعت الصبي يقول لأبيه :
ابي ماذا نصنع غدا ...
وهو يرد عليه بثقة المؤمن بربه :
لا تخف يا ابني : الله ما يضيع عبده ..والأرزاق مكفوله .
سبحان الله ......
وبعد أن أنتهيت من طعامي ... بل ما تبقى من طعامهم ..
سألني الرجل : شسمك يا ضيف الرحمن .
فصمت بره وكنت فى حيره من أمري ....
بماذا أجيب ......
ماذا سأقول له .....
عن أسمي : الذيب الذي يريد قتلك وسرقت بعيرك .
أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
فقلت له بصوتي المهزوز ....
أسمي : طارق .
وكأنني أردت أنا أقول له ....
أسمي : سارق .
ولكن لم أستطع .... فالحياة كانت معنا قاسيه .
وقال من أي بلد أنت ؟
فحترت بما سأجيبه ...
أأقول من : نجد بلد المجد .
وأنا من أنا ... أنا سارق .
فقلت من : العراق .
وكأنني أردت أن أقول له : من بلد النفاق .
فلم أجد أنفق من كلامي ... وأقبح من أعمالي .


وللحديث بقيه .
((( العذر والسموحه ))))


.

asd1
02-03-2009, 12:40 AM
اخي الكريم ....اعجبني طرحك ..وفكرك .. وفنك

تعليق قبل الشروع في تناول الموضوع :

اذا كنت تقول تخيل ان مافي سياره ..ولافي وسائل الراحة الحديثة ..


فــ .. انا سأعكس الاتجاه لدعم الموضوع :


تخيل ان اللي بالسابق يتمنون ان هناك وسيلة نقل سريعة تقطع مسافة الايام في ساعات معدودة ؟

وتخبل انهم ايضا يتمنون شبكة خطوط جوية ..فهل هذا كان عندهم يوم من الايام متوقعا؟

اعتقد حتى بمجرد التفكير لم يأت على البال !!


ااقووووول (( الشكر ...دوام النعم ....والفسق... ذهاب النعم ))

( الحمد لله الذي جعلنا بهذا الدين اخوانا ...)



عودة للموضوع:

موضوع جميل جدا واعجبني وموضوعك واضح

ولو انه حمل بين سطوره نوعا من الغموض الا ان الاهداف صريحة والتصويب اصاب الرمية

اشكرك الا الابد


اخوكم / الاســــــد

محمد الماجدي
10-03-2009, 02:24 AM
نعم قلت له ...... أسمي طارق ... ومن العراق .
وكأنني .....
أردت أن أقول .. أسمي سارق ... ومن النفاق .
فتبسم الرجل ... بأبتسامة الواثق ... والمؤمن .
وقال : أهلا بك يا طارق .... في بيت وبين أهلك .
وأحسست بأن الطوق حول عنقي يخنقي ....
كلماته كالرصاص تنفذ فى صدري آه .... كم الحياة صعبه .
ومع كل ذلك ....
لا بد أن أسرق البعير حتى ولو قتلت صاحبه .....
قررت ذلك بعد كل ما قام به الرجل من أجلي ...
وكانت عيناي ..... تترقب وتتربص ... كالذئب .
سبحان الله ..... صدقت زوجتي ...
فأنا كما أسمتني ... يا الذيب .
عين على البعير ..... وعين على الرجل .
البعير لسرقته ... والرجل لقتله .
وبينما أنا على ما كنت عليه ...
وأذ لاحت بعيني التى على الرجل ...
بشي كان ملقي فى أحدي زوايا البيت ..
الذي لا يكاد يسعنا من صغر حجمه وردائت حاله ...
شئ ملقي ... وكأنه شي حاد ... لا ... لا ...
بل خنجر ملقي .... نعم خنجر ..
فنظرت وتأملت به ... حتى أتأكد من أنه فعلا خنجر ..
وأذا بالرجل قد أنتبه لي ولما أنظر أليه ...
فقال وهو يضحك ... لا تخف هذا خنجري .
(((((( الشبريه ))))))
لا أستعمله إلا عندما أذهب لصيد الغزلان .
((((( الضبا )))))
لأطعم أولادي ....
فأنا أحتاط من أن يعترض طريقي ....
ذئب ...
آه آآآآآآآآآه ....
ذئب.. لا يعلم بحقيقة الأمر ....
وهل هناك ذئب يحتاج لتلك (( الشبريه )) غيري ..
لا والله ... فالذئب يقتل ليأكل ... لا ليسرق .
وسألته وقد بدئت على أثار الأرتباك ...
وفى عجل .... وقلت :
هل حدث معك ذات مره أن قتلت ذئب ..
وكأنني ... قصدت بذلك نفسي ....
فقال : لا لا
فقلت فى نفسي : ما كنت تخشاه قد أتي لدارك ولكن على هيئة بشر ..
مخادع منافق ناكر جميل خائن غدار ...
فقام الرجل وبكل أرياحيه .. وألتقط الخنجر ...
وقال : خذ وأنظر لها فهي قديمه و تعود لعصر المماليك .
وسرعان ملتقطتها منه ..... كالبرق .
وللحديث بقيه

ماجدالجميلي
10-03-2009, 02:43 AM
مبـــــــــــــــدع واصل


موفق................

فواز الجميلي
15-03-2009, 08:36 AM
قصة مشوقة وجميلة تتكلم عن ماضي قريب جداااااااا
نحمد اللة على نعمه التي نعلم والتي لانعلم
واصل ابداعك فنحن مشتاقين الى اكمال القصة

محمد الماجدي
22-03-2009, 09:33 PM
ألتقتطها ... وكأنني ألتقط بها البعير ...
بل حياة صاحب البعير ..
ولا يعلم ذلك المسكين أنه حين رمى الخنجر ..
((( الشبريه )))
لي قد رمى حياته معه ..
بل كل ما يملك ...
ألتقطتها.....
... وكأنني أمسكت القمر بيد والشمس بيد ....
بل ملكت نفسي ومصيرها ...
وسرعان ما نجلت مخاوفي ..... وتبدد أرتباكي .
ورجعت بظهري إلى الخلف فى وضيعة الجلوس ..
كالفرسان ... لا بل ..... كالملوك .
وتغيرت نبرات صوتي ..... بل تغير كل ما فيني .
...... حتى نظراتي .......
.......آه آه آه .......
أين ذلك الصوت المهزوز .... أين تلك النظرات الرعوبه .
............ سبحان الله .............
أختفت وتبددت
وظهر صوتً آخر ...... صوتً غريب كدت أنساه .
...... آه تذكرت .....
صوتً كصوت الذئب
...... نعم الذئب ......
وآخيراً ظهر الصوت التى تعودت زوجتي سماعه .
... نعم صوت الذئب ....
وظهرت نظرات لم أعهدها من قبل
نظرات فيها من الحيطة والحذر الكثير
...... نظرات سارق .....
نظرات فيها من التسامح والبراءة القليل .
..... نظرات طارق ....
نظرات جعلتنى أشعر وكأن صاحب ؤالبعير .
........... عدوي .......
بل من ألد أعدائي .
وكأن البعير غايتي .... وجل مطلبى .
آه آه ....... ما كم الحياة صعبه .
وكم الأنسان ضعيف وجاهل ..... بل يجهل كل شئ .
........... حتى نفسه .........
سبحان الله .....
مظلوم ..... حين تراه مغلوباً على آمره .
وظالم ...... حين تكون الغلبة له .

وللحديث بقيه

خلف المهدي
22-03-2009, 09:52 PM
مبدع يا أستاذ محمد

لله درك

ذيب الخلا
23-03-2009, 06:37 AM
مبدع كعادتك محامينا وشاعرنا محمد

محمد الماجدي
23-03-2009, 10:12 AM
آه ...آه ...... كم الحياة صعبه .
فقال الصبي وهو من كان يجلس بجانبي )
بينما الأب كان جالس أمامي ....
وينظر إلي بنظرة الواثق وبأبتسامة ...
كأنها تقول لي ..... لقد أمنت جانبك .
....... فأنت منا ونحن منك ......
فقال الصبي لي : هل قتلت أحد من قبل ؟
قالها والهفة كانت واضحه عليه ....
وكأنه ينتظر مني أن أسرد له بطولاتي ...
وحكاياتي مع الأعداء واللصوص وقاطعي الطريق .
فقلت له : لا لم أقتل أحد .
وفي نفسي قلت : ولكن قد تكون الليله هي أول قتل لي .
.......... حين اقتل أباك ...........
فنظرت إلى الخنجر (( الشبريه )) وتأملتها .
وكان جل ما يهمني هو أن أتأكد منها . هل هى حادة ؟ ومسنونة الأطراف .
أما هي لا تستطيع على قتل هر ......
ولم يلفت أنتباهي ما كانت تحتويه من أحجار مرصعه وزخارف غريبة .
...... تدل على سمو مكانتها وعلو شأنها ......
وحين سحبت ( الشبريه ) من غمدها .... ورأيتها فأذا هي حادة الأطراف .
وتميل أكثر إلى الأعوجاج ..... نعم الأعوجاج .
الذي يملئ أفعالي ..... ويصاحب أقوالي .
وعندها قلت في نفسي ....
هل أهجم عليه وهو جالس وأقتله فوراً أم أهدد بالقتل فقط ؟؟
فقلت بلا تردد : أن قتلته أسترحت وأرحته .
وأن هددت فقط بالقتل لسرقت البعير .
سأجعل له فرصة يتحدث بها .... وهذا ما أخشاه ... وما لا أطيقه .
فسيقول لي : كذا وكنذ .... وأنت وأنا .
وعندها قد يقتلني بحديثه ... قبل أن أقتله ... وبدون سلاح .
وقد تصاحبني تلك اللحظات ما دمت حي .
وعندها ..... قد لا أتحمل ذلك ... ولا أطيقه .
بل سأتذكر معها .... دنأت فعلي .... وقلت حيلتي .
فقررت أن أقوم وأقتله فوراً ولا أدع له مجال للحديث .
فقمت .... وأنا لا أرى أمام سوى تلك اللحظه التى سأجثم على صدره..
وتوجيه الطعنات له في خاصرته ..
نعم خاصرته .....
كل هذا ..... من أجل ماذا .
...... من أجل بعير .......
آه ..... آه ..... كم الحياة صعبه .
وللحديث بقيه ...

الحسين محمد
24-03-2009, 02:25 AM
روايات رائعة وتستحق جمعها في رواية


ليستفيدمنها المجتمع

محمد الماجدي
30-03-2009, 10:20 PM
فقررت أن أقوم وأقتله فوراً ولا أدع له مجال للحديث .
فقمت .... وأنا لا أرى أمام سوى تلك اللحظه التى سأجثم على صدره..
وتوجيه الطعنات له في خاصرته ..
نعم خاصرته .....
كل هذا ..... من أجل ماذا .
...... من أجل بعير .......
آه ..... آه ..... كم الحياة صعبه .
فقمت وأنا في نفسي أن أجثم على صدره ...
ذلك الصدر الذي يحوي كل محبه وكرم لي ..
ولكن كانت الحياة أصعب من فعلتي ...
فلم يستطع كرمه ومحبته أن تثنيني عن ما عزمت عليه ..
فقمت وياااااا ليت لم أقم .
فالله كان لي بالمرصارد ..... كيف لا وأنا عند قيام لم أستطع أن أتمالك نفسي ...
بل سيطر الأرتباك على كل ما فيني ... حتي (( الشبريه )) لم أستطع السيطره عليها ..
فسقطت من يدي ... وسقطت معها كل أحلامي ..
سقط البعير ... وسقط صاحب البعير .
بل سقط الذئب .... وسقط كل ما فيني .
فقام الولد الذي يجلس بجانبي فلتقطها .. من الأرض كالبرق .
ووثب وثبة العالم بأفعالي ... وكأنه يقولي لي .....
........ نعم سقطت بسقطتها أيها الذئب .....
كلمحت البصر أختلف كل شئ وتقلبت الأدوار ...
كتقلب الأيام ...
وأصبح الطالب مطلوب .... والغالب مغلوب .
........... سبحان الله .........
وأذا بالنظرات التي كدت أجزم بأنها أختفت ... عادت .
و ذلك الصوت المهزوز الذي كدت أجزم بموته .... قد عاد .
وأحسست بالخوف يدب في أوصالى ...
وسقطت بسقوط الشبريه كل أمالي ...
.... أصبحت في حيرت من أمري .....
فأنا قمت ووثبت من مكان لأجثم على صدره ..
ولكن سقطت الشبريه من يدي ...
وألتقطها الصبي وأعطاها لأبيه ...
وسقطت كل أحلامي ....
وأول ما تبادر إلي ذهني ...
.... ماذا سأقول إذ سألني ....
صاحب البعير
لماذا أنت واقف ... ولماذا قمت .
آه آه ...... أحسست بأن أمري أفتضح .
وسألني .... الرجل بلهفة المشتاق للجواب ..
.....ما بك يا رجل ....
(( عسى ما شر يا رجال شعلامك )))
فقلت وبصوت المرعوب .....
لا ... لا .... أبي الخلا .
فلتقط الرجل أنفاسه .... وخفت حدت نظراته .
وقال : لقد أخفتنا يا رجل ... قلنا حدث لك حادث .
فالعقارب والأفاعي كثير وخفت عليك وعلى نفسي ..
..... نعم كثيره لأننا فى الصيف (( القيض )) ...
فهي فالصيف تبحث عن طعام لها وللأولاده ...
.............. وتقتل كل شئ من أجل ذلك ....
...... سبحان الله ........
هناك شبهه بيني وبين الأفاعي ......
فكلنا بنحث عن طعام لأولادنا ونقتل كل شئ وكل ما يعترض طريقنا من أجل ذلك.......
فقلت في نفسي : ( عند خروجي من المجلس للخلا لقضاء حاجتي )
ماذا يقصد الرجل من أنه خاف علي وعلى نفسه ... عند قيام ...
هل أفتضح أمري ...
قال الرجل : أنه خاف علي ... نعم عرفت هذه وذلك من الأفاعي .
ولكن لم أفهم تلك وهي أنه خاف على نفسه .
ماذا يقصد بأنه خاف على نفسه .....
هل شك في أمري .... هل عرف ما أنوي عليه ...
...... خاف علي نفسه ممن ؟ مني .. من قتله ...
وأصبحت في حيره من أمري .
فتلك الكلمه لم أفهم مغزاها .... ولم أفهم قصده بها .
وقلت لا بد عند عودتي أن أتأكد منه ولا بد أن أسأله ..
........ كيف خاف على نفسه عند قيامي ........
وكنت مرعوب من الموقف ولم أتخيل بأن قيامي من مكاني .
..... ينتهي بذهابي للخلاء .......
ولكن لله في خلقه شئون .
وعند عودتي .... وجلوسي نظرت له نظرت المرعوب من أجابته .. لسؤالي .
نظرت له وقلت : أسالك سؤال ؟
قال وبلا تردد : قل يارجل فأنا كلي أذان صاغيه لك .
قلت : قلت لي عند قيامي أنك خفت علي وخفت علي نفسك ؟
والأولى فهمتها ( خايف علي ) .
والثانيه لم أفهمها( خايف على نفسك )
بصراحك لم أفهم ما تقصد من خوفك على نفسك من قيامي للخلاء .
فسكت الرجل برهه .... ونظر إلى الأرض ... وكأنه يخاطب نفسه .
وبدوري سكت منتظر أيجابته بفارغ الصبر ...
وكانت تدور بي الدنيا كما كانت تدور الأفكار برائسي .
وبعد لحظات ......
قال الرجل : أسمع يا رجل .
قصدي من تلك الكلمه ......


وللحديث بقيه

ابو عابد
30-03-2009, 10:50 PM
اللـه اللـه اللـه ,,,

مازال الابداع متواصل من محامينا

احرق يا محامينا ..بانتظارك بلهفة وشوق ..

محمد الماجدي
08-04-2009, 01:25 AM
نظرت له وقلت : أسالك سؤال ؟
قال وبلا تردد : قل يارجل فأنا كلي أذان صاغيه لك .
قلت : قلت لي عند قيامي أنك خفت علي وخفت علي نفسك ؟
والأولى فهمتها ( خايف علي ) .
والثانيه لم أفهمها( خايف على نفسك )
بصراحك لم أفهم ما تقصد من خوفك على نفسك من قيامي للخلاء .
فسكت الرجل برهه .... ونظر إلى الأرض ... وكأنه يخاطب نفسه .
وبدوري سكت منتظر أيجابته بفارغ الصبر ...
وكانت تدور بي الدنيا كما كانت تدور الأفكار برائسي .
وبعد لحظات ......
قال الرجل : أسمع يا رجل .
قصدي من تلك الكلمه ......
أنني : خفت على نفسي عند حدوث مكروه لك وأنت في داري ( بيتي ).
أن يقولون فلان قتل ضيفه .
وهنا لا يصدقوني الناس عندما أقول لهم أفعى أو عقرب لدغته ومات .
فأنت في ذمة الله ثم ذمتنا .
وأنا أخاف وأتحذر من موت الضيف في بيتي . مخافت أن يقولون ( فلان قتل ضيفه ) .
وهنا تمنيت بأن الأرض التي أقف عليها تنشق وتبلعني .
رجل يحتار من قتلي في داره ...... وأنا محتار كيف أقتله في داره .
............ قمة التناقض ..............
فهدء روعي ..... وتلاقطت أنفاسي .
وقلت وأنا أبحث عن طريقة أسترد بها تلك الشبرية.
آلا توجد عند غير الشيريه تصتاد بها ( صيدك ) .
قال : بلا .
فقلت : ما هي .
فقال : عندي قبسون أم فتيلة ( بندق قديم يستخدمون للصيد والحرب ) .
فقلت :أهي حديثه ام قديمه .
فقال : حديثه وهي هدية من شيخ قلت به قصيده وهو يستحق واعطانيها.
فقلت : وما القصيدة تلك التي جعلت الرجل يعطيك ما يحميه ويعز به نفسه .
فقال : بينما أنا مرتحل أبحث عن الماء ( المنزل الطيب واللي فيه الصيد ) لعتاش واسد رمق جوعي وجوع أبنائي .
مررت بعرب على وشك النزول في أحدى الأراضي التي تشرب الماء ولا يصمد بها الماء كثيرا .
وكنا في موسم الأمطار ( الربيع ) وأعتقدت أنهم نزولوا في تلك الأرض ابتغاء الماء ولا يعلمون أن الماء
بعد ايام سوف يجف والسبب أن طبيعة تلك الأرض لا تحفظ الماء .
وكانوا قومً تكثر به النساء والأطفال وقلت في نفسي ماذنب تلك النسوه وهؤلاء الأطفال ليتعذبوا بالترحال بعد أيام عندما يجف الماء .
فقلت لابد أن أتحدث مع شيخ العرب ( أمير القوم ) لخبره بأمر الأرض ... وما قد يتعرضون له بعد ايام .
فقلت لأمرتي أمكثي هنا لأتحدث مع القوم وأعود ....
قالت : ما بالك والقوم....... هؤلأء قومً لو وجدوك بأرض وبينك وبين الموت برهه وحياتك برشفت ماء ما أحييوك .
قلت : يا مرأه ما ننتظر من القوم شئ ما أردنا إلا صنائع المعروف .
وذهبت لهم وأنا في نفسي أن القوم أن وضعوا رحالهم بهذه الأرض سيرتحلون بعد أيام .
ودنتوا منهم .... وأنا أبحث عن شيخ العرب .
وأذا بعجوز متأخره من القوم ليس لها أحد يعيلها وأحسست كأنها لا تعتمد على أحد بشئون حياتها سوى الله ونفسها .
فقلت : قبل كل شئ لستطلع أمر تلك العجوز وأفهم منها .... قبل كل شئ.
فدنوة منها وقلت : اراكي وحدك ولا معين لكي في حمل أعراضك ولا معيل لكي عند وضعها .
فقالت : من أنت ؟ فصوتك لم أعهده من قبل ... صوتك صوت رجل له شأن . أأنت شيخ عرب .
قلت : لا أنا رجل عابر سبيل ورئيتكم ودنوت منكم ورئيتكي ودنوت مني .
ضحكت ..... وضحكت .
وقالت : أنت رجل مجنون ألم تجد من القوم عندما دنوة أحد أفضل مني لتدنو منه ؟
...................... خاب ظنك فأنا أمرأه فقيره .....................................
قلت : لم أأتي قاصد حاجه .... سوا الصدق وأنا أجزم بأن أجزم وأصدق القوم بالقول أنتي .
فأنتي في هذا السن وفي هذا الموضع لا ترجين إلا الله ولا تنتظرين إلا الموت ... وبعده حساب .
قالت : بهذه صدقت فأنا أصدق القوم .
قالت : من أنتم ؟ وأين وجهنكم ؟
قالت : حنا من قوماً لا تشبع ... ولا تعلم ما تصنع ... ولو علمت بالأمر ما تقنع .
قوماُ قلوبهم كالحجر..... ليس لهم من جهنم مفر.........وليس لهم بصنائع المعروف صبر......... وأفعالهم كالجمر ...... قبحهم الله .
قلت : اليسوا قومك ؟
قالت : بلا ولكن أخاف الله . سألت وأجبت . ماذا تريد . ومن أنت ؟
قلت : لم تجيبي على سؤالي الثاني ؟
قالت : ماهو ؟
قلت وين وجهنكم ؟
قالت : نريد الماء ... ورزق من السماء ... وقليلً من الحياء .
قلت : آلا أسألك سؤال . بشرط أن لا تغضبي ؟
قالت : أسأل ما شئت فأنا لا أهتم .
قالت : ما سبب كونك أخر القوم أليس لك أحد يجعلك أول القوم وأول النزل ؟
قالت : سأجيبك كان لي اربع أولاد .....
وكانوا...........................


وللحديث بقية ....

محمد الماجدي
08-04-2009, 01:35 AM
كما قال أخي سعد .................... أنها روايه .
وأنا قررت بأذن الله ..... أن أكملها بهذا المنتدي .
وأنشرها أن شاء الله بعد ذلك بكتاب ورواية تحمل أسم
( تاريخ مظلم )
وسأذكر اسم المنتدي به .
شكراااا لسعد .

محمد الماجدي
18-05-2009, 04:44 AM
لنا عودة قى تكملت الفصة

خاص
19-05-2009, 01:40 AM
أقسم بربي أنها رواية ناجحة بمعنى الكلمة

وتوضح المفاهيم الحقيقية لتلك الحقبة المظلمة ..

وسأظل انتظرها بشغف ,,

لله درك قرنت بين الهواية والمهنة ...

فالقصة احد فروع الأدب وهي كذلك مأدبة المحامي اليومية من خلال مايرد له من قصص المجتمع ..

راوي وشاعر ومحامي ,,ألم أقل أنك مكسب ,,

محمد الماجدي
21-05-2009, 01:23 AM
شكرا لك أيها الأديب .

وأطراء جميل منك .... فأنت الأديب

فأبشر ..... لهذه الكلمات الطيبه .

سنواصل .

محمد الماجدي
21-05-2009, 02:01 AM
قلت : لم تجيبي على سؤالي الثاني ؟
قالت : ماهو ؟
قلت وين وجهنكم ؟
قالت : نريد الماء ... ورزق من السماء ... وقليلً من الحياء .
قلت : آلا أسألك سؤال . بشرط أن لا تغضبي ؟
قالت : أسأل ما شئت فأنا لا أهتم .
قالت : ما سبب كونك أخر القوم أليس لك أحد يجعلك أول القوم وأول النزل ؟
قالت : سأجيبك كان لي اربع أولاد .....
وكانوامن خيرت الشباب ...
وكانوا لا يرفضون لي طلب .
فالكبير: يهتم بي وبأمور البيت فهو بار بي .
والثاني : كان لا يفارق أمير القوم فهو صاحب رأي .
والثالث : فارس مغوار وهو عقيد القوم .
والرابع : كان يغيب دائما ولا يعود إلا بالغنائم فهو مصدر رزقنا .
وكنت كالأميره بين القوم لا يرد لي طلب وكنت أرى كل شئ دون رأئي عقيم .
............وكانت الطامة .........
الطامة التى جعلتني حقيره بعد أن كنت أميره .
آه أه قلبت المواجع .... وأجبرت المدامع .
على النزول ....
ذكرتني بما مضى .... وبالنار التي كالظى .
ذكرتني بالأربعه .
كنت اميره في ظل أولادي الأربعه .
وكانوا لي سند وعون على الدنيا وكنت بينهم كالأميره .
إلى أن جاء اليوم المشؤم ... أه ما أقبحه من يوم .
كم الحياة قاسيه ... آه آه ... ما أصعب الحياة .
يوم مقتل ابن الرابع الذي كان لا يفوت شهر إلا وقد اتى بالغنائم .
كالغمام ....
أتى ذلك اليوم الذي خسرت به أبنائي الربعه .
ما أحقر الدنيا ... وما احقر ما فيها .
آه ..... آه .....
كم نحن نكابر .... وبالخطايا نجاهر .
كان يوم ممطر ... ذلك اليوم الذي خسرت به أبني الرابع ( أبو الغنائم ) .
وكأن السماء بكت قبل أن ابكيه .... سبحان الله .. أنا والسماء نبكي .
............. وكأننا على موعد .......
أتى أبني الرابع ( أبو الغنائم ) حسب العادة .
ومعه من الخير والغنائم الكثير .... وفرحنا ذلك اليوم فرحاً لا يوصف .
................ سبحان الله...........
...... وكأن ذلك اليوم وتلك الفرحه خاتمة أفراحي ......
أتي ومعه من الغنائم شئ لا يوصف .
وكعادته أول الناس التي يقف علي رأسها بالقوم عند عودته .
............. كنت أنا .............
فأتى إلي وملامحه كأنها تدل على أمر قد أستكرهه .
أتى ولمحة في وجهه ملامح الحزن .
فقمت وقبلته وحمدت الله على سلامته .
وقام وقبل رأسي ....
وقال وهو ينظر إلي نظرت الحاير الشارد .
وقال : يا أمي أدعي لي الله أن يغفر لنا خطايانا .
فقلت : الله غفور رحيم .
فقال :يا أمي جلبت لك من الغنايم الكثير .
ولكن لم أستطع أن أجلب الرضى لنفسي عن ما أفعل .
فقلت : يا أبني ما بك لست على عادتك ماذا حدث لك ؟
فقال : إلا تنظرين إلى ذلك البعير ( الجمل ) .
قلت : بلا ..... ؟
قال : إلا ترين ذلك الشال الأخضر الذي معلق على رقبته ؟
قلت : بلا ولماذا تسأل هاكذا وكأن حدث لك أمراَ جلل .
قال : يا أمي كل ماري وجل خوفي أن تكون نهايتي على يد صاحبة ذلك الشال .
قلت : ويحك لماذا تقول ذلك ؟ أهناك أحذ تخشاه ؟
قال : نعم .... الله .
قلت : وما حكاية صاحبة الشال الأخضر ؟ أهي في أثرك مع قومها ؟
قال : لا ... لا .. فهي الأن ميته ....؟
قلت : وقومها أهم في أثرك ؟
قال : فلم يعد لها قوم .
قلت: غذا ما بك مرعوب وكأن الموت يغشاك .
........ وبينما نحن نتحدث .......



وللحديث بقيه .

الحسين محمد
21-05-2009, 02:14 AM
اسلوبك فيه تشويق كثير اخي محمد



مبدع وبدرجة امتياز

محمد الماجدي
22-07-2009, 02:12 AM
فقلت : يا أبني ما بك لست على عادتك ماذا حدث لك ؟
فقال : إلا تنظرين إلى ذلك البعير ( الجمل ) .
قلت : بلا ..... ؟
قال : إلا ترين ذلك الشال الأخضر الذي معلق على رقبته ؟
قلت : بلا ولماذا تسأل هاكذا وكأن حدث لك أمراَ جلل .
قال : يا أمي كل ماري وجل خوفي أن تكون نهايتي على يد صاحبة ذلك الشال .
قلت : ويحك لماذا تقول ذلك ؟ أهناك أحذ تخشاه ؟
قال : نعم .... الله .
قلت : وما حكاية صاحبة الشال الأخضر ؟ أهي في أثرك مع قومها ؟
قال : لا ... لا .. فهي الأن ميته ....؟
قلت : وقومها أهم في أثرك ؟
قال : فلم يعد لها قوم .
قلت: إذا ما بك مرعوب وكأن الموت يغشاك .
قال : ياأمي ... أن حدث لي مكروه . فتأكدي أنه من صاحبة ذالك الوشاح الأخضر المعلق على رقبة ذلك البعير .
قلت : ويحك ..... ما تقول وما حكايتها ... وحكاية وشاحها المشؤم ؟
قال : أماه ... قلت : لبيك .... قال : لقد أقترفت ذنب عظيم ؟
قلت : ماهو يا أبني لعل الله يغفر لك ولي على سؤالك ... وأنا أعلم بأن الله أمرنا بالستر .
قال : كنّا كعادتنا ... نغير بخيولنا المسرجة وسيوفنا المفرجة وعقولنا المتأرججه وافعالنا المحرجة .
ونطلب الكسب وهو في الحقيقة سلّب ما كان للغير ليصبح بعد ذلك مكّسب لنا .
فهو المورد وهو المنقذ وهو ما جعلناه بيننا وبين الدنيا وفقرها وبين الشمس وحّرها فما كان للغير ممكن أن يصبح وبحد السيف لنا .
هذا ما تعلمناه من أجدادنا وأسلافنا .... لغة الغاب .
فقتلك لغيرك هو أمتداد لحياتك .
فلسفة الفقر .
وصدى الجوع .
قلت : يابني لا تكثر الهرج ....فلا يحتمل أثنان السرج .
أما ما يجول في صدرك ... أو ما كان من عذرك .
قال : لقد كنّا مسرجين الخيول .. وضاربين للطبول .
وكانت الغزوة ... لقومّ لهم قوة .
وكنّا بقوتهم نستعذر .. وبكسبهم نستبشر .
وكانت الطامة ... الكبري . التى لا ترحم عبرى .
وبينما نحن نسير بالطريق ... وقاصدين القوم .
وإذا بثلاثة بيوت .. من العرب .
وقلت .... وقال القوم .... وكثر الهرج.. مما جعل من القسوة يكثر المرج .
قلت : يا فرسان يا من لهم لانت الصعاب .... ويامن نشف من قسوتهم اللعاب .
أتسمعون انصيحه ... قبل ان تكوم الفضيحة .
قالوا : لي قل .
قلت : دعوا منكم هؤلاء القوم فهم قومً عزّل وليس لهم قوة ولا حوله .
قالوا : يا فارس حمانا ... ويامن كافل غدانا .
قلت : الكافل الله ... ولا أحد سواه .
قالوا : أترى من نرى .. بيت ثلاثة والخير لديهم كثير ...
أبل وأغنام وأشياء لا نراها إلا عندما نكتسح حماهم .. ونسبي بالليل نساهم .
قلت : يا قوم أنهم عزل ولا يملكون من الدنيا إلا حمانا... ولهم رزقهم ولنا غدانا .
قالوا: .................................................. ....................؟

يتااااااااااااااااااااااااااااااااااابع .

ابو عابد
22-07-2009, 02:25 AM
<<<<<< منسجم مع الرواية :emot30_astonishe:


لله درك يامحامينا


واصل