بدر المنيجل
18-10-2011, 01:53 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم أعضاء المنتدى وان شاء الله تكونوا في تمام الصحة و العافية
( الكلام بين المتعادين )
يصف الشاعر بالانسان المنافق ذي الوجهين بالكاذب فقال :
ودع الكذوب فلا يكن لك صاحبا ...... أن الكذوب يشين حرا يصحب
يلقاك يقسم بالله أنه بك واثق ...... وإذا توارى عنك فهو العقرب
يسقيك من طرف اللسان حلاوة ....... ويروغ منك كما يروغ الثعلب
لنفرض اخواني .. أخواتي كنتم على خلاف (فلان) من الناس سواء كان قريب أو صديق أو جار
وكان ذلك (الفلان ) تربطك به علاقة حميمة واختلفتم في امر ما .. فهنا يأتي دور المنافق ذي الوجهين
فيأتي لك بحلاوة اللسان والكلام المعسول ومشفقا عليك ومحبا لك أخبرني بما عندك لعلي اجد لك حلا
فتروي له ما عندك ، فهنا يأتي دوره الشيطاني فيقول لك ناصحا أنت على حق فلا تتنازل عن حقك
وانت موقفك سليم لا ذنب لك ... والمفروض (فلان ) يأتي ويعتذر لك وانت احق بذلك ، ويخرج من عنده
مهرولا الى (فلان ) فيأتيه بالحيلة والدهاء سمعت يا (فلان ) أنك على خلاف مع صديق لك فأخبرني
لعلي اجدلك الحل ، ويروي له ما حصل ويكن اه ناصحا إنه على حق ، مثل ما فعل هناك فعل هنا
وهكذا يبقى بين الاننين لا مع هذا ولا مع ذاك ،
ويصف الله تعالى هؤلاء بالمنافقين ويخاطبهم بدلك : قال تعالى في سورة النساء :
{[ إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعُهُم . وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون
الله إلا قليلا مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلا تجد له سبيلا }
صفات هؤلاء الناس ذي الوجهين :
1- منافقمن
2- مخادعون
3- الصلاة فقط امام الناس وفي خلوتهم لا يعرفون معنى للصلاة
4 - عندهم رياء على الناس وعلى أنفسهم
5- لا يذكرون الله ‘لا أمام الناس
6- مترددون ومضطربون
7- لا يكونون معك .. ولا يكونون معهم
8 - ضالين عن الحق .. فيكتب الله لهم الضلال
فدعهم وشأنهم وابتعد عنهم ،
السلام عليكم أعضاء المنتدى وان شاء الله تكونوا في تمام الصحة و العافية
( الكلام بين المتعادين )
يصف الشاعر بالانسان المنافق ذي الوجهين بالكاذب فقال :
ودع الكذوب فلا يكن لك صاحبا ...... أن الكذوب يشين حرا يصحب
يلقاك يقسم بالله أنه بك واثق ...... وإذا توارى عنك فهو العقرب
يسقيك من طرف اللسان حلاوة ....... ويروغ منك كما يروغ الثعلب
لنفرض اخواني .. أخواتي كنتم على خلاف (فلان) من الناس سواء كان قريب أو صديق أو جار
وكان ذلك (الفلان ) تربطك به علاقة حميمة واختلفتم في امر ما .. فهنا يأتي دور المنافق ذي الوجهين
فيأتي لك بحلاوة اللسان والكلام المعسول ومشفقا عليك ومحبا لك أخبرني بما عندك لعلي اجد لك حلا
فتروي له ما عندك ، فهنا يأتي دوره الشيطاني فيقول لك ناصحا أنت على حق فلا تتنازل عن حقك
وانت موقفك سليم لا ذنب لك ... والمفروض (فلان ) يأتي ويعتذر لك وانت احق بذلك ، ويخرج من عنده
مهرولا الى (فلان ) فيأتيه بالحيلة والدهاء سمعت يا (فلان ) أنك على خلاف مع صديق لك فأخبرني
لعلي اجدلك الحل ، ويروي له ما حصل ويكن اه ناصحا إنه على حق ، مثل ما فعل هناك فعل هنا
وهكذا يبقى بين الاننين لا مع هذا ولا مع ذاك ،
ويصف الله تعالى هؤلاء بالمنافقين ويخاطبهم بدلك : قال تعالى في سورة النساء :
{[ إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعُهُم . وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون
الله إلا قليلا مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلا تجد له سبيلا }
صفات هؤلاء الناس ذي الوجهين :
1- منافقمن
2- مخادعون
3- الصلاة فقط امام الناس وفي خلوتهم لا يعرفون معنى للصلاة
4 - عندهم رياء على الناس وعلى أنفسهم
5- لا يذكرون الله ‘لا أمام الناس
6- مترددون ومضطربون
7- لا يكونون معك .. ولا يكونون معهم
8 - ضالين عن الحق .. فيكتب الله لهم الضلال
فدعهم وشأنهم وابتعد عنهم ،