ابن صلفيق
02-10-2011, 03:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تشتهر محافظة الأفلاج باحتوائها للعديد من القصور الأثرية والتي تستهوي السياح والزائرين للأفلاج ويرجع تاريخ تلك القصور إلى مئات السنين. ويعد قصر سلمى والذي يقع في بلدة البديع جنوب محافظة الأفلاج من أشهر القصور هناك على الإطلاق. "الرياض" زارت قصر سلمى وتجولت في أرجائه.
موقعه
يقع القصر في البديع الشمالي شرق طريق الرياض - أبها بمسافة كيلو واحد فقط. وقد بناه الامير حماد الجميلي جد قبيله الغرره في منتصف القرن العاشر الهجري حماية لنفسه وقبيلته من الأعداء، ونفى الشيخ عبدالله المفلح - رحمه الله - والمشهور بابن عيسوب في كتابه تأريخ الأفلاج أن يكون له اسم غير هذا الاسم خلافاً لما ذكره المهمذاني في إحدى كتاباته عن الأفلاج.
يمتاز القصر بسور عظيم يصل ارتفاعه إلى عشرة أمتار تقريباً ويقل عرضه كلما علا ارتفاعه وصمم القصر على شكل سداسي في كل زاوية منه برج للمراقبة ويحيط بالقصر من جميع جوانبه خندق يصل عرضه إلى عشرة أمتار وعمقه إلى تسعة أمتار تقريباً أعد لتخزين المياه أثناء حصار الأعداء وللقصر أسوار متكررة لتعزيز الحماية الأمنية واستفادت إحدى قبائل البديع من القصر، حيث شيدت بيوتها الطينية القديمة داخل أسوار القصر ولا زالت آثارهم ونقوشهم باقية رغم مرور عشرات السنين على رحيلهم بينما بقيت أسوار القصر وأبراج المراقبة على وضعها السابق إلا أن جداره الغربي شهد في السنوات الأخيرة سقوطاً في منتصفه عند برجه الغربي من الناحية الشمالية وعوض عنه جدار من طوب اسمنتي ويحتاج القصر إلى عناية كبيرة من المهتمين بالآثار والسياحة في المملكة ويوجد بالقرب من القصر في جهته الجنوبية مسجد طيني صغير يرجح أنه بني في عهد الدولة السعودية الثانية كما يوجد بالقرب منه آبار مائية محاذية للخندق من جهة الجنوب من القصر كما يوجد بالقرب منه أنابيب مياه تغذي المزارع القريبة من القصر كما يوجد بالقرب منه بركة مائية بنيت من الحجارة المرصوصة وجد عليها كتابات قديمة.
قصة بنائه
كان الامير حماد الجميلي يرسل جزية لشريف مكة وأراد ذات سنة أن يتوقف عما كان عليه بعد أن انتهى من بناء قصره المشيد لكن شريف مكة أرسل قواته للبديع لتأديب الامير حماد الجميلي لكنهم فشلوا في اقتحام القصر رغم محاصرتهم له أربعين يوماً وعندما عادوا لشريف مكة أخبروه سبب فشلهم في كلام وجيز مشهور: وجدنا سلمى أسفلها في الماء وأعلاها في السماء لكن ذلك لم يثن شريف مكة من تكرار المحاولة فقاد بنفسه الجيش ولم يستطيع اقتحام القصر والقضاء على ثورة الامير حماد الجميلي التغلبي الوايلي ودارت معارك وتم قتل الكثير من الاشراف ورجع الشريف مهزوم ومن عقب هذه المعركه انتهت قصه الجزيه وقام الشريف بستقبال الامير حماد وتم ذكرها بالعديد من الكتب
الــــــــصور قـــــــــــصر ســــــــــــــــلــــــــــــــمى بالـــــهدار الذي يبعد عن قصر صبحا 56 كم
تشتهر محافظة الأفلاج باحتوائها للعديد من القصور الأثرية والتي تستهوي السياح والزائرين للأفلاج ويرجع تاريخ تلك القصور إلى مئات السنين. ويعد قصر سلمى والذي يقع في بلدة البديع جنوب محافظة الأفلاج من أشهر القصور هناك على الإطلاق. "الرياض" زارت قصر سلمى وتجولت في أرجائه.
موقعه
يقع القصر في البديع الشمالي شرق طريق الرياض - أبها بمسافة كيلو واحد فقط. وقد بناه الامير حماد الجميلي جد قبيله الغرره في منتصف القرن العاشر الهجري حماية لنفسه وقبيلته من الأعداء، ونفى الشيخ عبدالله المفلح - رحمه الله - والمشهور بابن عيسوب في كتابه تأريخ الأفلاج أن يكون له اسم غير هذا الاسم خلافاً لما ذكره المهمذاني في إحدى كتاباته عن الأفلاج.
يمتاز القصر بسور عظيم يصل ارتفاعه إلى عشرة أمتار تقريباً ويقل عرضه كلما علا ارتفاعه وصمم القصر على شكل سداسي في كل زاوية منه برج للمراقبة ويحيط بالقصر من جميع جوانبه خندق يصل عرضه إلى عشرة أمتار وعمقه إلى تسعة أمتار تقريباً أعد لتخزين المياه أثناء حصار الأعداء وللقصر أسوار متكررة لتعزيز الحماية الأمنية واستفادت إحدى قبائل البديع من القصر، حيث شيدت بيوتها الطينية القديمة داخل أسوار القصر ولا زالت آثارهم ونقوشهم باقية رغم مرور عشرات السنين على رحيلهم بينما بقيت أسوار القصر وأبراج المراقبة على وضعها السابق إلا أن جداره الغربي شهد في السنوات الأخيرة سقوطاً في منتصفه عند برجه الغربي من الناحية الشمالية وعوض عنه جدار من طوب اسمنتي ويحتاج القصر إلى عناية كبيرة من المهتمين بالآثار والسياحة في المملكة ويوجد بالقرب من القصر في جهته الجنوبية مسجد طيني صغير يرجح أنه بني في عهد الدولة السعودية الثانية كما يوجد بالقرب منه آبار مائية محاذية للخندق من جهة الجنوب من القصر كما يوجد بالقرب منه أنابيب مياه تغذي المزارع القريبة من القصر كما يوجد بالقرب منه بركة مائية بنيت من الحجارة المرصوصة وجد عليها كتابات قديمة.
قصة بنائه
كان الامير حماد الجميلي يرسل جزية لشريف مكة وأراد ذات سنة أن يتوقف عما كان عليه بعد أن انتهى من بناء قصره المشيد لكن شريف مكة أرسل قواته للبديع لتأديب الامير حماد الجميلي لكنهم فشلوا في اقتحام القصر رغم محاصرتهم له أربعين يوماً وعندما عادوا لشريف مكة أخبروه سبب فشلهم في كلام وجيز مشهور: وجدنا سلمى أسفلها في الماء وأعلاها في السماء لكن ذلك لم يثن شريف مكة من تكرار المحاولة فقاد بنفسه الجيش ولم يستطيع اقتحام القصر والقضاء على ثورة الامير حماد الجميلي التغلبي الوايلي ودارت معارك وتم قتل الكثير من الاشراف ورجع الشريف مهزوم ومن عقب هذه المعركه انتهت قصه الجزيه وقام الشريف بستقبال الامير حماد وتم ذكرها بالعديد من الكتب
الــــــــصور قـــــــــــصر ســــــــــــــــلــــــــــــــمى بالـــــهدار الذي يبعد عن قصر صبحا 56 كم