زعيم الملتقى
28-09-2011, 12:06 AM
16-09-2011 16:10
هذا السؤال لا يشمل السعوديين فقط بل اللاعبين الخليجيين كلهم , وفي الأمر غرابة شديدة .
من الناحية الفنية السعودية امتلكت وتمتلك العديد من النجوم الموهوبين القادرين على اللعب في أي دوري في العالم والمشاركة في أي فريق في أوروبا , لدينا أسماء كبيرة كالهريفي و العويران وماجد عبد الله وفهد المهلل والتمياط وسامي الجابر والقحطاني ومحمد نور ومحمد الشلهوب و المنتشري وهزازي والفريدي وغيرهم كثير , لكن أي منهم لم يحترف خارج السعودية , بعضهم احترف لأشهر ثم عاد وأغلبهم لم يغادر المملكة ولم يفكر ولا يفكر في مغادرتها نحو أوروبا إلا للسياحة وهو أمر غريب وغير مفهوم .
لكن السؤال المهم الآخر هو ما يمكن أن تستفيد منه الكرة السعودية من احتراف لاعبيها في أوروبا
الجواب أن هناك فوائد عديدة لا تكاد تحصى فاللاعب السعودي الموهوب عندما يلعب في المملكة يعرف أنه هو النجم في الفريق وأنه لو قدم 50 في المائة من قدراته فإنه سينتزع التصفيق و الإعجاب وسيكون أساسيا في كل مباريات فريقه , لكنه عندما يلعب في فريق أوروبي لن يكون النجم الأوحد إلا بعد أن يستخرج كل طاقاته وإمكانياته ويطور من نفسه وموهبته , ولن يضمن مكانا أساسيا إلا بعد أن يقدم كل جهده ويلتزم في كل التدريبات ويلتزم بالفكر الاحترافي والالتزام التكتيكي الذي يريده المدرب .
اللاعب السعودي في أوروبا سيتعلم من النجوم الكبار الكثير وسيتدرب على خطط لم يألفها ويعيش لحظات تحد مستمرة ومنافسات كبرى أمام آلاف الجماهير في الملعب ومئات الملايين على الشاشة تجعله يخرج كل ما عنده وأكثر, ويتطور ويتعلم من مدربيه الكثير .
لكن النجوم السعوديين يفضلون أن يبقوا في بلادهم وفي قصورهم ويلعبوا في مسابقتهم المحلية فجمهورهم موجود وسيصفق لهم دائما وأماكنهم في أنديتهم محجوز فلا منافس لهم , فلماذا الغربة والتحدي والالتزام الجاد والجدية المطلقة والتطور, ما دام المال موجودا والمستقبل مؤمنا ؟
وكما قلت هذا الأمر يشمل النجوم الخليجيين بشكل عام , فاسماعيل مطر أفضل لاعب في كأس العالم للشباب في الإمارات 2003 قادر على اللعب في أي فريق في أوروبا ولو احترف لتطور مستواه كثيرا ولنال شهرة غير مسبوقة , لكنه في الإمارات حيث المال والقصور وأسطول السيارات فلماذا يحترف ويدخل في منافسة مع النجوم ويعيش في تحد مستمر ويجتهد ويلتزم ويطور نفسه ؟ وهو في الإمارات النجم المطلق ومحبوب الجماهير .... فلماذا الغربة والتعب ؟
لكن المصيبة أن كل ذلك ينعكس سلبا على المنتخب فالمنافسون الكوريون واليابانيون والأستراليون يحترفون في أوروبا ويجارون اللاعبين الأوربيين ويتطورون ويجتهدون ليصلوا إلى منتخباتهم وهم في القمة .
إذا أرادت المنتخبات الخليجية أن تتطور وتحاكي التطور الياباني والكوري والأسترالي فعلى اللاعبين الخليجيين أن لا يحولوا أنظارهم عن أوروبا فهناك سيتعلمون الاحتراف الحقيقي بعيدا عن التسيب و التكاسل والراحة , هناك سيتطور مستواهم وتكتمل موهبتهم وسنراهم ينافسون المنتخبات الأوربية , لأن كل مقومات الموهبة موجودة لكن ما ينقصها هو التطور الاحترافي الذي لن يحصلوا عليه إلا في مسابقات قوية كالدوريات الأوربية ودوري أبطال أوروبا , تذكروا معي أسماء مثل النجم ناكاتا وبارك جي سونغ لاعب مانشستر يوناتيد وشينجي كا غاوا نجم بروسيا دورتموند , ألم يكن من الممكن أن يقال محمد نور نجم بايرن ميونخ أو محمد الشلهوب محبوب جماهير الأرسنال وياسر القحطاني هداف الدوري الألماني ؟!
علاء الدين سلطاني - هاي كورة
هذا السؤال لا يشمل السعوديين فقط بل اللاعبين الخليجيين كلهم , وفي الأمر غرابة شديدة .
من الناحية الفنية السعودية امتلكت وتمتلك العديد من النجوم الموهوبين القادرين على اللعب في أي دوري في العالم والمشاركة في أي فريق في أوروبا , لدينا أسماء كبيرة كالهريفي و العويران وماجد عبد الله وفهد المهلل والتمياط وسامي الجابر والقحطاني ومحمد نور ومحمد الشلهوب و المنتشري وهزازي والفريدي وغيرهم كثير , لكن أي منهم لم يحترف خارج السعودية , بعضهم احترف لأشهر ثم عاد وأغلبهم لم يغادر المملكة ولم يفكر ولا يفكر في مغادرتها نحو أوروبا إلا للسياحة وهو أمر غريب وغير مفهوم .
لكن السؤال المهم الآخر هو ما يمكن أن تستفيد منه الكرة السعودية من احتراف لاعبيها في أوروبا
الجواب أن هناك فوائد عديدة لا تكاد تحصى فاللاعب السعودي الموهوب عندما يلعب في المملكة يعرف أنه هو النجم في الفريق وأنه لو قدم 50 في المائة من قدراته فإنه سينتزع التصفيق و الإعجاب وسيكون أساسيا في كل مباريات فريقه , لكنه عندما يلعب في فريق أوروبي لن يكون النجم الأوحد إلا بعد أن يستخرج كل طاقاته وإمكانياته ويطور من نفسه وموهبته , ولن يضمن مكانا أساسيا إلا بعد أن يقدم كل جهده ويلتزم في كل التدريبات ويلتزم بالفكر الاحترافي والالتزام التكتيكي الذي يريده المدرب .
اللاعب السعودي في أوروبا سيتعلم من النجوم الكبار الكثير وسيتدرب على خطط لم يألفها ويعيش لحظات تحد مستمرة ومنافسات كبرى أمام آلاف الجماهير في الملعب ومئات الملايين على الشاشة تجعله يخرج كل ما عنده وأكثر, ويتطور ويتعلم من مدربيه الكثير .
لكن النجوم السعوديين يفضلون أن يبقوا في بلادهم وفي قصورهم ويلعبوا في مسابقتهم المحلية فجمهورهم موجود وسيصفق لهم دائما وأماكنهم في أنديتهم محجوز فلا منافس لهم , فلماذا الغربة والتحدي والالتزام الجاد والجدية المطلقة والتطور, ما دام المال موجودا والمستقبل مؤمنا ؟
وكما قلت هذا الأمر يشمل النجوم الخليجيين بشكل عام , فاسماعيل مطر أفضل لاعب في كأس العالم للشباب في الإمارات 2003 قادر على اللعب في أي فريق في أوروبا ولو احترف لتطور مستواه كثيرا ولنال شهرة غير مسبوقة , لكنه في الإمارات حيث المال والقصور وأسطول السيارات فلماذا يحترف ويدخل في منافسة مع النجوم ويعيش في تحد مستمر ويجتهد ويلتزم ويطور نفسه ؟ وهو في الإمارات النجم المطلق ومحبوب الجماهير .... فلماذا الغربة والتعب ؟
لكن المصيبة أن كل ذلك ينعكس سلبا على المنتخب فالمنافسون الكوريون واليابانيون والأستراليون يحترفون في أوروبا ويجارون اللاعبين الأوربيين ويتطورون ويجتهدون ليصلوا إلى منتخباتهم وهم في القمة .
إذا أرادت المنتخبات الخليجية أن تتطور وتحاكي التطور الياباني والكوري والأسترالي فعلى اللاعبين الخليجيين أن لا يحولوا أنظارهم عن أوروبا فهناك سيتعلمون الاحتراف الحقيقي بعيدا عن التسيب و التكاسل والراحة , هناك سيتطور مستواهم وتكتمل موهبتهم وسنراهم ينافسون المنتخبات الأوربية , لأن كل مقومات الموهبة موجودة لكن ما ينقصها هو التطور الاحترافي الذي لن يحصلوا عليه إلا في مسابقات قوية كالدوريات الأوربية ودوري أبطال أوروبا , تذكروا معي أسماء مثل النجم ناكاتا وبارك جي سونغ لاعب مانشستر يوناتيد وشينجي كا غاوا نجم بروسيا دورتموند , ألم يكن من الممكن أن يقال محمد نور نجم بايرن ميونخ أو محمد الشلهوب محبوب جماهير الأرسنال وياسر القحطاني هداف الدوري الألماني ؟!
علاء الدين سلطاني - هاي كورة