زعيم الملتقى
21-09-2011, 06:03 AM
أكدا أنه يمثَّل ردعاً لكل مَنْ يمس العقيدة بسوء أو يتجرأ على ثوابت الأمة
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news28533106.jpg&width=256&height=176
سلطان المالكي -سبق – الرياض: أكد أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود الدكتور أحمد بن عثمان المزيد أن أمر خادم الحرمين الشريفين بالإيقاف الفوري لكل من رئيس تحرير جريدة "المدينة" الدكتور فهد العقران والكاتب عبدالعزيز بن علي السويد، وإحالتهما للتحقيق والمحاكمة أمام لجنة المخالفات الصحفية بوزارة الثقافة والإعلام؛ على خلفية نشر المقال الذي كتبه "السويد" بعنوان "المفهوم المدني للألوهية"، وما تضمنه من تجاوز على ثوابت العقيدة، جاء دفاعاً عن ثوابت الدين، وهو مظهر بارز في الحفاظ على العقيدة الإسلامية وحمايتها، ومثَّل ردعاً لكل مَنْ يمس عقيدة الإسلام بسوء أو يتجرأ على ثوابت الأمة بشبهات أو أباطيل منكرة.
ونبَّه "المزيد" إلى أن هذا الردع جاء من القيادة العليا لفداحة الخطأ؛ حيث إنه يتعلق بالله جل وعلا؛ لذلك فإن الجميع من دون الملك - حفظه الله - من مسؤولين وغيرهم سيكون لهم به الأسوة الحسنة بأن يقتدوا به ويحذوا حذوه في هذا النهج الجليل.
وأكد المزيد أن الغِيْرة على الدين وحماية العقيدة ميزة واضحة للسعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، وسار على نهجه أبناؤه من بعده، قال الله تعالى: {ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي ٱلْأَرْضِ أَقَامُوا ٱلصَّلَاةَ وَءَاتَوُا ٱلزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ ٱلْمُنكَرِ، وَلِلَّهِ عَاِقبَةُ ٱلْأُمُورِ}، وهذا ما ينبغي أن يُعنى به من تربية الناس على تعظيم الله - جل وعلا - وتقديره حق قدره والحفاظ على أسس الدين ورعاية الحرمات، وأن يعتني الجميع بمكانة السعودية في تعظيم الشريعة؛ فهي قلب العالم الإسلامي وقِبْلة المسلمين؛ وكل ما يصدر فيها محل متابعة واهتمام من العالم أجمع.
وسأل الدكتور المزيد الله سبحانه أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، وأن يجعله مباركاً أينما كان.
من جهته قال أستاذ الثقافة الإسلامية والأخلاقيات الطبية الدكتور خالد بن عبد الرحمن الشايع لـ"سبق": "إن الأمر السامي يبين بجلاء حرص خادم الحرمين الشريفين على حماية جناب العقيدة الإسلامية من أن يُستباح بالأهواء والتوجهات الفاسدة، وأن من تزين له نفسه شيئاً من ذلك فإنه سيكون محل المؤاخذة والمساءلة كائناً من كان. وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِۦٓ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، وقال الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه: إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن". مضيفاً: "ينبغي أن يدرك الجميع أن السعودية مهبط الوحي ومأرز الإيمان، وأن الأطروحات والآراء المصادمة لعقيدة الإسلام مرفوضة ومحاسب مَنْ تصدر عنه شرعاً ونظاماً، وقد جاء في المادة (23) من النظام الأساسي للحكم (تحمي الدولة عقيدة الإسلام)".
وحمَّل الدكتور الشايع العلماء والمثقفين والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف المسؤولية في رعاية المصالح العليا للوطن، وأعظمها حماية الدين من الافتراء والبهتان، وقال: "ماذا سيبقى من الدين إذا وجد الاجتراء على الله تعالى وتقدس بمثل ما كتب السويد؟ أم ماذا سيتحمل رؤساء التحرير من مسؤولية إذا كانوا سيمررون خطأً فادحاً كالذي نشرته (المدينة)؛ فهذا تنبيه للجميع ورسالة عملية للمثقفين والعلماء بأن يتحملوا مسؤولياتهم في الحفاظ على الثوابت الشرعية التي هي أساس التمكين في الأرض".
وأثنى "الشايع" على سرعة الاستجابة وقوة الغيرة على الدين من قِبل الملك عبدالله - حفظه الله -؛ حيث كان أمره حازماً وحاسماً لإبراء الذمة في هذا الأمر الخطير. داعياً الله - جل وعلا - أن يجزي الملك عبد الله خير الجزاء، وأن يجعله حارساً لعقيدة الإسلام مدافعاً عن الحرمات، وأن يطيل عمره على خير وعافية.
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news28533106.jpg&width=256&height=176
سلطان المالكي -سبق – الرياض: أكد أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود الدكتور أحمد بن عثمان المزيد أن أمر خادم الحرمين الشريفين بالإيقاف الفوري لكل من رئيس تحرير جريدة "المدينة" الدكتور فهد العقران والكاتب عبدالعزيز بن علي السويد، وإحالتهما للتحقيق والمحاكمة أمام لجنة المخالفات الصحفية بوزارة الثقافة والإعلام؛ على خلفية نشر المقال الذي كتبه "السويد" بعنوان "المفهوم المدني للألوهية"، وما تضمنه من تجاوز على ثوابت العقيدة، جاء دفاعاً عن ثوابت الدين، وهو مظهر بارز في الحفاظ على العقيدة الإسلامية وحمايتها، ومثَّل ردعاً لكل مَنْ يمس عقيدة الإسلام بسوء أو يتجرأ على ثوابت الأمة بشبهات أو أباطيل منكرة.
ونبَّه "المزيد" إلى أن هذا الردع جاء من القيادة العليا لفداحة الخطأ؛ حيث إنه يتعلق بالله جل وعلا؛ لذلك فإن الجميع من دون الملك - حفظه الله - من مسؤولين وغيرهم سيكون لهم به الأسوة الحسنة بأن يقتدوا به ويحذوا حذوه في هذا النهج الجليل.
وأكد المزيد أن الغِيْرة على الدين وحماية العقيدة ميزة واضحة للسعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، وسار على نهجه أبناؤه من بعده، قال الله تعالى: {ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي ٱلْأَرْضِ أَقَامُوا ٱلصَّلَاةَ وَءَاتَوُا ٱلزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ ٱلْمُنكَرِ، وَلِلَّهِ عَاِقبَةُ ٱلْأُمُورِ}، وهذا ما ينبغي أن يُعنى به من تربية الناس على تعظيم الله - جل وعلا - وتقديره حق قدره والحفاظ على أسس الدين ورعاية الحرمات، وأن يعتني الجميع بمكانة السعودية في تعظيم الشريعة؛ فهي قلب العالم الإسلامي وقِبْلة المسلمين؛ وكل ما يصدر فيها محل متابعة واهتمام من العالم أجمع.
وسأل الدكتور المزيد الله سبحانه أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، وأن يجعله مباركاً أينما كان.
من جهته قال أستاذ الثقافة الإسلامية والأخلاقيات الطبية الدكتور خالد بن عبد الرحمن الشايع لـ"سبق": "إن الأمر السامي يبين بجلاء حرص خادم الحرمين الشريفين على حماية جناب العقيدة الإسلامية من أن يُستباح بالأهواء والتوجهات الفاسدة، وأن من تزين له نفسه شيئاً من ذلك فإنه سيكون محل المؤاخذة والمساءلة كائناً من كان. وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِۦٓ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، وقال الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه: إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن". مضيفاً: "ينبغي أن يدرك الجميع أن السعودية مهبط الوحي ومأرز الإيمان، وأن الأطروحات والآراء المصادمة لعقيدة الإسلام مرفوضة ومحاسب مَنْ تصدر عنه شرعاً ونظاماً، وقد جاء في المادة (23) من النظام الأساسي للحكم (تحمي الدولة عقيدة الإسلام)".
وحمَّل الدكتور الشايع العلماء والمثقفين والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف المسؤولية في رعاية المصالح العليا للوطن، وأعظمها حماية الدين من الافتراء والبهتان، وقال: "ماذا سيبقى من الدين إذا وجد الاجتراء على الله تعالى وتقدس بمثل ما كتب السويد؟ أم ماذا سيتحمل رؤساء التحرير من مسؤولية إذا كانوا سيمررون خطأً فادحاً كالذي نشرته (المدينة)؛ فهذا تنبيه للجميع ورسالة عملية للمثقفين والعلماء بأن يتحملوا مسؤولياتهم في الحفاظ على الثوابت الشرعية التي هي أساس التمكين في الأرض".
وأثنى "الشايع" على سرعة الاستجابة وقوة الغيرة على الدين من قِبل الملك عبدالله - حفظه الله -؛ حيث كان أمره حازماً وحاسماً لإبراء الذمة في هذا الأمر الخطير. داعياً الله - جل وعلا - أن يجزي الملك عبد الله خير الجزاء، وأن يجعله حارساً لعقيدة الإسلام مدافعاً عن الحرمات، وأن يطيل عمره على خير وعافية.