تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله خاص بالرجال ؟!


أبو عبدالله البسام
16-09-2011, 10:14 PM
هل حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله خاص بالرجال ؟! - للإمام ابن باز -.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ :"سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ : الإِمَامُ العَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ بِعِبَادَةِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ، فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ".

وفي رواية البخاري: "حتى لاتَعلمَ شِمالُهُ ما تُنفِقُ يمينُهُ".
وفي رواية لمسلم : "وَرَجُلٌ مُعَلَّقٌ بِالمَسْجِدِ، إِذَا خَرَجَ مِنْهُ حَتَّى يَعُودَ إِلَيْهِ".

***
س /هل حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله خاص بالذكور أم أن من عملت عمل هؤلاء من النساء تحصل على الأجر المذكور في الحديث؟

ليس هذا الفضل المذكور في هذا الحديث خاصا بالرجال بل يعم الرجال والنساء، فالشابة التي نشأت في عبادة الله داخلة في ذلك، وهكذا المتحابات في الله من النساء داخلات في ذلك، وهكذا كل امرأة دعاها ذو منصب وجمال إلى الفاحشة فقالت: إني أخاف الله، داخلة في ذلك، وهكذا من تصدقت بصدقة من كسب طيب لا تعلم شمالها ما تنفق يمينها داخلة في ذلك، وهكذا من ذكر الله خاليا من النساء داخل في ذلك كالرجال، أما الإمامة فهي من خصائص الرجال وهكذا صلاة الجماعة في المساجد تختص بالرجال، وصلاة المرأة في بيتها أفضل لها كما جاءت بذلكالأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله ولي التوفيق.

المصدر:نشر في كتاب فتاوى إسلامية،جمع محمد المسند، ص113 - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون
http://www.binbaz.org.sa/mat/3346 (http://www.binbaz.org.sa/mat/3346)


ــــــــــــــــــــ
تخريج الحديث:الحديث أخرجه مسلم في (كتاب الزكاة)، (باب فضل إخفاء الصدقة)، حديث (1031)، وأخرجه البخاري في (كتاب الأذان)، (باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد)، حديث (660)، وأخرجه الترمذي في (كتاب الزهد)، (باب ما جاء في الحب في الله)، حديث (2391).

__________________
قل للذين رجوا شفاعة أحمدٍ .. صلوا عليه وسلموا تسليما

زعيم الملتقى
16-09-2011, 11:12 PM
جزاك الله خير

ومشكووور على التوضيح

نمر السعيد
17-09-2011, 05:35 AM
جزاك الله الف خير


بارك الله فيك




تقبل مروري
تحياتي

خلف المهدي
17-09-2011, 09:33 AM
الله يجزاك كل خير يا شخينا الفاضل أبو عبدالله

ونسأل الله أن يجعلنا من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله

متعب صلفيق
17-09-2011, 10:47 AM
جزاك الله خير ياشيخنا الفاضل ابوعبدالله

الملا
17-09-2011, 11:37 AM
جزاك الله خير

أبو عبدالله البسام
18-09-2011, 12:00 AM
اشكركم على المرور العطر وفقنا الله لكل خير