أبو عبدالله البسام
29-06-2011, 12:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم على اشرف الخلق اجمعين
ورضى الله عن الصحابه اجمعين وعن التابعين
اما بعد
جئت اليوم ومعى نبذه عن صاحبى جليل
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقدمه فى غزوات وعلى رأس سرايا
شديده الخطورة
كان هذا الصاحبى الجليل
واسمه عبد الله بن أنيس:
هذه المهمه الأنتحاريه لشخص يسب الرسول صلى الله عليه وسلم والأسلام علناً وجهراً
وكان يهابه كثير من القبائل ..
هذاالعدو عدو الله ورسوله كان اسمه ( خالد بن سفيان الهذلى )
أرسل النبي - صلى الله عليه وسلم- عبد الله بن انيس الى خالد بن سفيان الهذلي ليقضي عليه، وذلك في 5محرم سنة 4هـ. وغاب عن الرسول صلى الله عليه وسلم اثنى عشرة يوماً.
قال عبد الله بن انيس ...
دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد بلغني أن ابن سفيان بن نبيح الهذلي يجمع لي الناس ليغزوني فأته فقتله .
وقد بعثه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
سرية لوحده ..ليقتل ذالك الرجل الكافر الذى جمع الناس من حوله لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكانيمشى ومعه حراس خاصين به وكان قوى يخشاه ما يخشاه
فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن أنيس ، فبعثه سرية وحده إليه ليقتله وقال له رسولالله - صلى الله عليه وسلم انتسب إلى خزاعة . فقال عبد الله بن أنيس : يا رسول الله ما أعرفه فصفه لي . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنك إذا رأيته هبته وفرقت منه وذكرت الشيطان ..قلت يا رسول الله انى لاأخاف احد قط الا الله
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا
انما تجد له قشعريرةإذا رأيته .
واستأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم
وذهبت الى خزاعه
بعد ان اخذ سيفه فقط
بدا يمشى يبحث عن ذلك الكافر الذى امره رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله
يبحث عنه بين قديد وسرف ويسأل عن خالد بن سفيان
وكان ببطن عرنه ..
يقول عبد الله بن انيس
حين وصلت ببطن عرنه فلمارأيته هبته ، وعرفته بالنعت الذي نعت لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأيتني أقطر فقلت : صدق الله ورسوله وقد دخلت في وقت العصر حين رأيته ، فصليت وأنا أمشي أومئ إيماء برأسي ، فلما دنوت منه قال من الرجل ؟ فقلت : رجل من خزاعة ، سمعت بجمعك لمحمد فجئتك لأكون معك . قال أجل إني لفي الجمع له .
مشيت معه وحدثته واستحلى حديثى
وأنشدته شعرا ..وقلت له عجبا لما احدث محمد لهذا الدين .وجلس يحدثه حتى اطمأن
له
فنادى الجاريه واحضرت اللبن وشربت منه وقال لىَ انت معى بخيمتى
سبحان الله
وكان ينام معه رجلين للحراسه حتى إذا هدأ الناس وناموا وهدأ اغتررته فقتلته وأخذت رأسه ثم أقبلت على الرجلين وغررت بهما ورأسهما الآخرين
ووقفت وبين يدى راس الكافر كما طلب منى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعى رأسين آخرين
فقلت لنفسى امرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس خالد بن نبيح فقط وتركت الرأسين
فخرجت مسرعاً ..حتى انكشف امرى
واختبأت بالجبل وكنت اسيرالليل واختبأ بالنهار
حتى جئت المدينة فوجدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد فلما رآني قال أفلح الوجه قلت : أفلح وجهك يا رسول الله فوضعت رأسه بين يديه وأخبرته خبري ، فدفع إلي عصا فقال تخصر بهذه في الجنة . فإن المتخصرين في الجنة قليل
فقلت: يا رسول الله لم أعطيتني هذه العصا؟ قال صلى الله عليه وسلم : «آية بيني وبينك يوم القيامة، إن أقل الناس المختصرون يومئذ يوم القيامة» فقرنها عبد الله بسيفه فلم تزل معه، حتى إذا مات أمر بها فضمت معه في كفنه، ثم دفنا جميعًا)
اللهم صلى وسلم على اشرف الخلق اجمعين
ورضى الله عن الصحابه اجمعين وعن التابعين
اما بعد
جئت اليوم ومعى نبذه عن صاحبى جليل
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقدمه فى غزوات وعلى رأس سرايا
شديده الخطورة
كان هذا الصاحبى الجليل
واسمه عبد الله بن أنيس:
هذه المهمه الأنتحاريه لشخص يسب الرسول صلى الله عليه وسلم والأسلام علناً وجهراً
وكان يهابه كثير من القبائل ..
هذاالعدو عدو الله ورسوله كان اسمه ( خالد بن سفيان الهذلى )
أرسل النبي - صلى الله عليه وسلم- عبد الله بن انيس الى خالد بن سفيان الهذلي ليقضي عليه، وذلك في 5محرم سنة 4هـ. وغاب عن الرسول صلى الله عليه وسلم اثنى عشرة يوماً.
قال عبد الله بن انيس ...
دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد بلغني أن ابن سفيان بن نبيح الهذلي يجمع لي الناس ليغزوني فأته فقتله .
وقد بعثه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
سرية لوحده ..ليقتل ذالك الرجل الكافر الذى جمع الناس من حوله لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكانيمشى ومعه حراس خاصين به وكان قوى يخشاه ما يخشاه
فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن أنيس ، فبعثه سرية وحده إليه ليقتله وقال له رسولالله - صلى الله عليه وسلم انتسب إلى خزاعة . فقال عبد الله بن أنيس : يا رسول الله ما أعرفه فصفه لي . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنك إذا رأيته هبته وفرقت منه وذكرت الشيطان ..قلت يا رسول الله انى لاأخاف احد قط الا الله
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا
انما تجد له قشعريرةإذا رأيته .
واستأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم
وذهبت الى خزاعه
بعد ان اخذ سيفه فقط
بدا يمشى يبحث عن ذلك الكافر الذى امره رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله
يبحث عنه بين قديد وسرف ويسأل عن خالد بن سفيان
وكان ببطن عرنه ..
يقول عبد الله بن انيس
حين وصلت ببطن عرنه فلمارأيته هبته ، وعرفته بالنعت الذي نعت لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأيتني أقطر فقلت : صدق الله ورسوله وقد دخلت في وقت العصر حين رأيته ، فصليت وأنا أمشي أومئ إيماء برأسي ، فلما دنوت منه قال من الرجل ؟ فقلت : رجل من خزاعة ، سمعت بجمعك لمحمد فجئتك لأكون معك . قال أجل إني لفي الجمع له .
مشيت معه وحدثته واستحلى حديثى
وأنشدته شعرا ..وقلت له عجبا لما احدث محمد لهذا الدين .وجلس يحدثه حتى اطمأن
له
فنادى الجاريه واحضرت اللبن وشربت منه وقال لىَ انت معى بخيمتى
سبحان الله
وكان ينام معه رجلين للحراسه حتى إذا هدأ الناس وناموا وهدأ اغتررته فقتلته وأخذت رأسه ثم أقبلت على الرجلين وغررت بهما ورأسهما الآخرين
ووقفت وبين يدى راس الكافر كما طلب منى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعى رأسين آخرين
فقلت لنفسى امرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس خالد بن نبيح فقط وتركت الرأسين
فخرجت مسرعاً ..حتى انكشف امرى
واختبأت بالجبل وكنت اسيرالليل واختبأ بالنهار
حتى جئت المدينة فوجدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد فلما رآني قال أفلح الوجه قلت : أفلح وجهك يا رسول الله فوضعت رأسه بين يديه وأخبرته خبري ، فدفع إلي عصا فقال تخصر بهذه في الجنة . فإن المتخصرين في الجنة قليل
فقلت: يا رسول الله لم أعطيتني هذه العصا؟ قال صلى الله عليه وسلم : «آية بيني وبينك يوم القيامة، إن أقل الناس المختصرون يومئذ يوم القيامة» فقرنها عبد الله بسيفه فلم تزل معه، حتى إذا مات أمر بها فضمت معه في كفنه، ثم دفنا جميعًا)