الأطلس
24-06-2011, 07:01 AM
ضربة قاسية ضد الإسلام في هولندا ببراءة فيلدرز
http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3920/27AW32J_2406-5.jpg
مارسيل فان
أمستردام: فكرية أحمد 2011-06-24 2:48 AM أعلنت منظمات الأقلية المسلمة وتضم في عضويتها أكثر من مليون مسلم بهولندا أنها لن تسكت أمام حكم محكمة العاصمة أمستردام ببراءة زعيم اليمين المتطرف عضو البرلمان "جريت فيلدرز" من التهم الموجهة ضده، وتتمثل في إهانة المسلمين والتمييز وإثارة الكراهية ضد المسلمين.
وقالت في أول ردة فعل لها على الحكم الصادر إنها سوف تلجأ إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بالشكوى لإقامة دعوى جديدة ضد فيلدرز، فيما أعرب المحامون الأربعة عن المنظمات الإسلامية رافعة الدعوى عن غضبهم، معتبرين أن براءته انتهكت حقوق الأقليات في أن تصان من خطاب الكراهية والتمييز العنصري .
وقال رئيس المحكمة مارسـيل فـان وستيمان في أسـباب البـراءة: إن المحكمة رأت أن بعـض تصريحات فيلدرز وقحة ومهينة في بعض الأحيان، وكان يجب أن تكون أفضل وعلى ما يرام، مضيفاً "في النقاش السياسى يمكن أن تقول ما تريد".
تلقى المسلمون بهولندا، بل في العالم، ضربة قاسية من القضاء الهولندي صباح أمس، حيث قضت محكمة بالعاصمة أمستردام ببراءة زعيم اليمين المتطرف، عضو البرلمان، جريت فيلدرز من جميع التهم الموجهة ضده، التي تتمثل في إهانة المسلمين والتمييز وإثارة الكراهية ضد المسلمين، ووفقا للمحكمة: "ليس هناك إهانة؛ لأن التصريحات كانت عن الإسلام كدين، وليس عن الناس الذين ينتمون إلى الإيمان".
وقال رئيس المحكمة مارسيل فان في أسباب البراءة: إن المحكمة رأت أن بعض تصريحات فيلدرز وقحة ومهينة في بعض الأحيان، وكان يجب أن تكون أفضل وعلى ما يرام، ولكن في النقاش السياسي يمكن أن تقول ما تريد.
وأضاف القاضي: بعض تصريحات فيلدرز قد تندرج في إطار التمييز على غرار قوله "إغلاق الحدود أمام جميع المهاجرين غير الغربيين"، وقوله "مواجهة تسونامي المسلمين"، و"إن هناك معركة مع المسلمين ويجب أن ندافع عن أنفسنا" وغيرها، لكنه وفقا للمحكمة لم يتخط الحاجز، والمحكمة ليست ضد هذا طالما في حدود المسموح به، وتصريحاته لم تكن موجهة ضد المسلمين، ولكن فقط ضد الإسلام، وبهذا لا يمكن تحويل كلامه إلى الكراهية أو التمييز، حيث إنه أدلى ببيانه في سياق النقاش الاجتماعي.
وأضافت المحكمة في حيثياتها "إن الصور التي استخدمها فيلدرز في فيلم (الفتنة)، وهو الفيلم الذي يعادي الإسلام ويوصمه بالإرهاب، صور مروعة ومثيرة للقلق، لكن يجب أن تكون الرسالة في الفيلم قادرة على التعبير، على الرغم من أن بعضها قد يحرض على الكراهية ضد المسلمين".
وقد أعلنت منظمات الأقلية المسلمة (أكثر من مليون مسلم بهولندا)، أنها لن تسكت أمام هذا الحكم، وسوف تلجأ إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بالشكوى وإقامة دعوى جديدة ضد فيلدرز.
فيما أعرب المحامون الأربعة عن المنظمات الإسلامية رافعة الدعوى عن غضبهم، وعلى رأسهم تاييس براكين، وميشيل بستمان، وصرح براكين بأن هذه البراءة انتهكت حقوق الأقليات في أن تصان من خطاب الكراهية والتمييز العنصري، وهذا هو الدافع لأن نلجأ إلى الأمم المتحدة، عسى أن تحصل الأقلية المسلمة في هولندا على حقها.
http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3920/27AW32J_2406-5.jpg
مارسيل فان
أمستردام: فكرية أحمد 2011-06-24 2:48 AM أعلنت منظمات الأقلية المسلمة وتضم في عضويتها أكثر من مليون مسلم بهولندا أنها لن تسكت أمام حكم محكمة العاصمة أمستردام ببراءة زعيم اليمين المتطرف عضو البرلمان "جريت فيلدرز" من التهم الموجهة ضده، وتتمثل في إهانة المسلمين والتمييز وإثارة الكراهية ضد المسلمين.
وقالت في أول ردة فعل لها على الحكم الصادر إنها سوف تلجأ إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بالشكوى لإقامة دعوى جديدة ضد فيلدرز، فيما أعرب المحامون الأربعة عن المنظمات الإسلامية رافعة الدعوى عن غضبهم، معتبرين أن براءته انتهكت حقوق الأقليات في أن تصان من خطاب الكراهية والتمييز العنصري .
وقال رئيس المحكمة مارسـيل فـان وستيمان في أسـباب البـراءة: إن المحكمة رأت أن بعـض تصريحات فيلدرز وقحة ومهينة في بعض الأحيان، وكان يجب أن تكون أفضل وعلى ما يرام، مضيفاً "في النقاش السياسى يمكن أن تقول ما تريد".
تلقى المسلمون بهولندا، بل في العالم، ضربة قاسية من القضاء الهولندي صباح أمس، حيث قضت محكمة بالعاصمة أمستردام ببراءة زعيم اليمين المتطرف، عضو البرلمان، جريت فيلدرز من جميع التهم الموجهة ضده، التي تتمثل في إهانة المسلمين والتمييز وإثارة الكراهية ضد المسلمين، ووفقا للمحكمة: "ليس هناك إهانة؛ لأن التصريحات كانت عن الإسلام كدين، وليس عن الناس الذين ينتمون إلى الإيمان".
وقال رئيس المحكمة مارسيل فان في أسباب البراءة: إن المحكمة رأت أن بعض تصريحات فيلدرز وقحة ومهينة في بعض الأحيان، وكان يجب أن تكون أفضل وعلى ما يرام، ولكن في النقاش السياسي يمكن أن تقول ما تريد.
وأضاف القاضي: بعض تصريحات فيلدرز قد تندرج في إطار التمييز على غرار قوله "إغلاق الحدود أمام جميع المهاجرين غير الغربيين"، وقوله "مواجهة تسونامي المسلمين"، و"إن هناك معركة مع المسلمين ويجب أن ندافع عن أنفسنا" وغيرها، لكنه وفقا للمحكمة لم يتخط الحاجز، والمحكمة ليست ضد هذا طالما في حدود المسموح به، وتصريحاته لم تكن موجهة ضد المسلمين، ولكن فقط ضد الإسلام، وبهذا لا يمكن تحويل كلامه إلى الكراهية أو التمييز، حيث إنه أدلى ببيانه في سياق النقاش الاجتماعي.
وأضافت المحكمة في حيثياتها "إن الصور التي استخدمها فيلدرز في فيلم (الفتنة)، وهو الفيلم الذي يعادي الإسلام ويوصمه بالإرهاب، صور مروعة ومثيرة للقلق، لكن يجب أن تكون الرسالة في الفيلم قادرة على التعبير، على الرغم من أن بعضها قد يحرض على الكراهية ضد المسلمين".
وقد أعلنت منظمات الأقلية المسلمة (أكثر من مليون مسلم بهولندا)، أنها لن تسكت أمام هذا الحكم، وسوف تلجأ إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بالشكوى وإقامة دعوى جديدة ضد فيلدرز.
فيما أعرب المحامون الأربعة عن المنظمات الإسلامية رافعة الدعوى عن غضبهم، وعلى رأسهم تاييس براكين، وميشيل بستمان، وصرح براكين بأن هذه البراءة انتهكت حقوق الأقليات في أن تصان من خطاب الكراهية والتمييز العنصري، وهذا هو الدافع لأن نلجأ إلى الأمم المتحدة، عسى أن تحصل الأقلية المسلمة في هولندا على حقها.