أبو عبدالله البسام
23-06-2011, 01:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((( الصحابي الجليل الذي شرب دم الرسول صلى الله عليه وسلم ==
عبدالله بن الزبير العوام )))
********
أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق ، وهو أول مولود للمسلمين بعد الهجرة النبوية المباركة.
وعند ولادته حنكه الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم بمضغ تمرة فكان أول مادخل جوفه هو ريق النبي الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم سماه عبدالله وكناه بأبي بكر تيمنا بجده وكنيته .
ربته خالته عائشة أم المؤمنين حتى أطلق عليها الرسول صلى الله عليه وسلم (( أم عبدالله )) فكان لا يعرف بيتا سوى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لقب بحمامة المسجد.
في يوم اشتد الألم برسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتجم فأخذ الدم يسيل من رأسه الكريم في آنية فلما فرغ من الحجامة نادى عليه صلى الله عليه وسلم قائلا : (( اذهب بهذا الدم فأهرقه حيث لايراك أحد )).
فلما ذهب بالدم استعظم أن يرهقه فرفع الآنية إلى فمه وشربها ، فمر به سلمان الفارسي وهو يلعق الآنية .
فدخل الفارسي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلس عنده فنادى الرسول
(( ياعبدالله ماذا صنعت بالدم ؟))
فقال : جعلته في أخفى مكان عن الناس ،،
وهنا نظر الفارسي وتمعن بعصابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق جبينه وتذكر رؤية عبدالله والسائل الأحمر على فمه فسأل الرسول عن الدم ؟؟
فقال صلى الله عليه وسلم (( أعطيته محاجمي يهريق مافيها )) فرد الفارسي متعجبا : وهو شربه والذي بعثك بالحق !!!
فالتفت رسول الله إلى عبدالله فقال له : لعلك شربته ؟؟!!!!
فأجاب : نعم يارسول الله ....
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ولم شربته ؟؟!!
فقال : أحببت أن يكون دم رسول الله في جوفي ،، وعندها مد الرسول صلى الله عليه وسلم يده ومسح بها على جبين الغلام وهو يقول :
(( ويل الناس منك وويل لك من الناس )) فغاب الرسول صلى الله عليه وسلم برهه عن الحديث ثم عاد وركز بصره في الغلام قائلا :
(( ياعبدالله لاتمسك النار إلا بتحلة القسم ))
فما أعظم هذا الصحابي الجليل !!
((( الصحابي الجليل الذي شرب دم الرسول صلى الله عليه وسلم ==
عبدالله بن الزبير العوام )))
********
أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق ، وهو أول مولود للمسلمين بعد الهجرة النبوية المباركة.
وعند ولادته حنكه الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم بمضغ تمرة فكان أول مادخل جوفه هو ريق النبي الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم سماه عبدالله وكناه بأبي بكر تيمنا بجده وكنيته .
ربته خالته عائشة أم المؤمنين حتى أطلق عليها الرسول صلى الله عليه وسلم (( أم عبدالله )) فكان لا يعرف بيتا سوى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لقب بحمامة المسجد.
في يوم اشتد الألم برسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتجم فأخذ الدم يسيل من رأسه الكريم في آنية فلما فرغ من الحجامة نادى عليه صلى الله عليه وسلم قائلا : (( اذهب بهذا الدم فأهرقه حيث لايراك أحد )).
فلما ذهب بالدم استعظم أن يرهقه فرفع الآنية إلى فمه وشربها ، فمر به سلمان الفارسي وهو يلعق الآنية .
فدخل الفارسي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلس عنده فنادى الرسول
(( ياعبدالله ماذا صنعت بالدم ؟))
فقال : جعلته في أخفى مكان عن الناس ،،
وهنا نظر الفارسي وتمعن بعصابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق جبينه وتذكر رؤية عبدالله والسائل الأحمر على فمه فسأل الرسول عن الدم ؟؟
فقال صلى الله عليه وسلم (( أعطيته محاجمي يهريق مافيها )) فرد الفارسي متعجبا : وهو شربه والذي بعثك بالحق !!!
فالتفت رسول الله إلى عبدالله فقال له : لعلك شربته ؟؟!!!!
فأجاب : نعم يارسول الله ....
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ولم شربته ؟؟!!
فقال : أحببت أن يكون دم رسول الله في جوفي ،، وعندها مد الرسول صلى الله عليه وسلم يده ومسح بها على جبين الغلام وهو يقول :
(( ويل الناس منك وويل لك من الناس )) فغاب الرسول صلى الله عليه وسلم برهه عن الحديث ثم عاد وركز بصره في الغلام قائلا :
(( ياعبدالله لاتمسك النار إلا بتحلة القسم ))
فما أعظم هذا الصحابي الجليل !!