زعيم الملتقى
30-04-2011, 01:59 AM
سيرة رجل الذهب والفضة (راعِ النيرات)
الشيخ/ بشيت المضيان الجميلي رحمه الله
في هذا الموضوع الذي نحن فية نحـــاول أن نقـــــــلب أوراق التاريخ ونسترجع الماضي
لنقف أمام سيرة رجل كان له تاريخ حـــــــافل ومواقف من الجود والكرم والإحسان
ومواقف كثيرة مشهورة لاتنسى يذكرها القريب والبعيد سواءً من قبيلة الجميل أوغيرها من القبائل المجاورة،.
حيث أن سيرة هذا الرجل العظيم العطرة التي ربما تعجز الكلمات على صياغتها أو أن توفيه شيئاً من حقه
فهذه محاولة لنشر شيئاً من سيرتة لتعرفة الأجيال التي لم تعاصر هذا الرجل العصامي الذي صنع لنفسه شهرةً ومجداً
ومكانةً مرموقةً بين قومه بتوفيق من الله الرازق ثم بكــــــده ومجهوده في طرق أبواب الرزق ومثابرته على العمل.
ولاشك أن التوفيق وحسن الحظ كان حليفه في ذلك الزمن البعيد الذي ساد فية الفقر والجوع والعوز وضيق ذات اليد فعندما كان أغلب الناس يعانون الفاقة وعندما كان المرض والبؤس محطماً حاصدا للأنفس والأرواح و مسيطراً على حياة الكثير من الناس كان هذا الرجل ينعم بالثراء ويمتلك ثروة تعد اليوم بالملايين، فقد أُشتهرعنه امتلاكه للأموال الطائلة في ذلك الزمن القاسي التي عزت فية الموارد وتوقفت فيه سبل الحياة عندما كانت الجزيرة العربية صحراء جرداء جافة لم تكن فيها حضارة تذكر أومصدراً لأي نوع من أنواع الطاقة المعروفة اليوم كان هذا الرجل من أسياد الذهب والفضة وكانت له قطعاناً تعد بالمئات من الأبل والأغنام وسائرالمواشي.
لا أطيل عليكم أعزائي فلا شك أنكم في شوق لمعرفة هذة الشخصية الفذة رحمه الله هو الشيخ / بشيت بن علي بن ثاني المضياني الجميلي المولود قبل منتصف القرن الثالث عشر الهجري على وجه التحديد في منطقة الحجرة فنسبه من فخذ المضيان من الجميل وأخواله المنيجل وهوالجد لأسرة البشيت أبناء عم المطيع المعروفين في قبيلة الجميل وهوجد الشيخ /ممدوح بن مسيعيد البشيت الجميلي معرف فخذ المضيان .
كان في أوائل أيام شبابه كما تذكر المصادرمتنقلاً باحثاً عن العمل سالكاً لسبل العيش كادحاً يعمل بصبر وثبات ،
ولازالت أمواله وحلاله في نماء مستمر يتاجر بها بين بلاد نجد والقصيم حتى تكونت مع الزمن لتصبح ثروة هائلة لايحصيها أحد.
و تذكر المصادر أنه رحمه الله كان يملك مايزيد عن 100 رأس من الأبل ومايزيد عن 1000رأس من الغنم أطلق عليها أسم ( الزيادات) لأنها كانت في بركة وتزايد مستمر.
وكان يملك صفريتين مملوة من العملات الذهبية والفضية (النيرات جمع نيرة أو ليرة وهي عملة عثمانية سكتها الدولة العثمانية عام 1858م وهي ذهب من عيار22وحجم7.2غرام وتعادل اليوم تقريبا دولار أمريكي للقطعة الواحدة أي مايقارب 1000 ريال سعودي اليوم ،والفضية وهو ماكان في الجزيرة العربية يعرف بالشوشي أو الريال أبوشوشة (الريال الفرانسي ) وهي عملة سكت في النمساء ما بين عامي 1740 م و 1780 م الذي يعادل 100ريال سعودي تقريبا اليوم وكانت هي العملات المتدوالة في البيع والشراء في ذلك الوقت والصفرية هي قدر ضخم من النحاس مُلئت عن آخرها ذهباً وفضة .
ويمتلك زيادة على ذلك مجموعة من جلد رقاب الإبل صنعت على شكل كيس من الجلد ملئت أيضاً من الذهب والفضة ويقال أنه مات رحمه الله وله ديون كثيرة على ناس من شمر وغيرهم لأنهم كانوا يستلفون منه في وقت الحاجة والعوز ومن المواقف النبيلة أنه كان يساعد جماعته ويمنّحهم فلك أن تتخيل عزيزي القاري هذه الشخصية شخصية بشيت رحمه الله وهذه الرحمة ومقدار هذه الثروة الهائلة في ذلك الزمن الشحيح فلا غرابة لأن الله يرزق من يشاء بغير حساب.
http://altareekh.com/App/Upload/fck/3mlat8.jpg
صورة النيرة أو الليرة العثمانية
http://www.pineappledirect.co.uk/WebRoot/BT3/Shops/Store3_002E_Shop2517/4999/9C20/8372/64D7/353C/0A0A/33D4/98B2/0078.jpg
صورة لنوع أخرمن النيرات
http://img105.herosh.com/2010/08/29/601444300.jpg
صورة الريال الفرانسي المستخدم في نجد والحجاز
http://forum.alshmal.net/imgcache/24940.imgcache.jpg
صورة حجم صغير من الصفرية
زوجاته وأبنائه
تزوج ست زوجات أنجبن لة خمسة أبناءهم مطيلق(توفى شاب) مطلق مسيعيد سعيد سعود وهو حيٌ يرزق وثلاث بنات .
صفاته وقصته مع الحسين من شمر
تذكر المصادرأنه كان رجلاً أبيض قصير القامة يشبه إلى حدٍ كبير حفيده الشيخ/ ممدوح المسيعيد البشيت حفظه الله.
وقد أشتهربالشجاعة والحلم حسن الخلق والتدبير والتدين والأمانة والصدق وحبه لعمل الخير والإحسان على الفقراء والمحتاجين والضعفاء بالاضافة إلى أنه كان ذا عقلية تجارية فذة حكيماً ويقال أنه كان له حافظة عجيبة لأنه كان يستطيع التمييز بين حلاله وحلال الآخرين ويعرف حلاله من خلال الصوت فلو أن له خروفاً صغيراً ضائعاً بين حلال الآخرين لاستطاع معرفته وتمييزه من خلال صوته،.
وله الكثير من المواقف الدالة على جوده وبذله للمال خدمةً لإخوانه أبناء قبيلة الجميل
ولعل من أبرز تلك المواقف قصة بين الجميل والحسين من شمر حيث أن الحسين كانوا في منعة وحماية من إبن رشيد
فقد كانوا يسمّون حسين المجلى (أي أن أي مطلوب بدم أومطلوب بقضية يزبن الحسين فهو آمن)..
وقصتهم مع الجميل أن هناك أربعة رجال منهم يقال أن معهم شخص من قبيلة حرب قدموا الى بشيت وبعدما ضيفهم وأكرمهم قالوا:- حنا جايينن نبيك تعطينا ادفع حماية يابشيت قال لهم:- هذا طلبكم قالوا:- نعم قال:- والله أنا معندي لكم دفع حماية ولأني معطيكم أي شي قالوا:- والله لناخذها منك قال:- اللي تقوونه سوّوه لكن يالله قوموا توكلوا على الله وطردهم وبعد أن ذهبوا منه أستغفلوا الرعيان وخذووا معهم مجموعة من الحلال وبعد ماشافهم حدى الرعيان ترامى معهم وهربوا بالحلال ولحقوهم ناس من الجميل وصارت بينهم معركة قتل فيها ثلاثة من الحسين و واحد صوبا وصويب واحد من الجميل وهو سالم طفل وتم أسترجاع حلال بشيت كاملا فراحوا الشمامرة وعلموا ربعهم بالسالفة وزعلوا فأرسل بشيت مندوب للطوالة رجل يقال له (أخومن طاع الله من المضيان ) يخبرهم بحقيقة الأمر قالوا الحسين نبي نروح للجميل ليه يذبحون رجالنا ومشت أربع بيارق يم الجميل وكان بشيت وربعه حول أم غوير والعماجيات سمعوا الطواله القصة من المندوب وعرفوا خطأ الحسين على الجميل فتدخل شيوخ الأسلم بقيادة الشيخ/ مشعان بن كليب الطواله (رحمه الله) بالقصة لتقديرهم وأحترامهم لقبيلة الجميل ولمعرفتهم بخطأ الحسين لفض النزاع قال أنتم يالحسين مخطين على بشيت ومافي الا نبي نصلح الخلاف الذي نشب بينكم أنتم وبشيت فأجتمعواعند بشيت جميعهم فقال أنا اللي عندي أنا يا بشيت أنهم ناسن أعتدوا علينا بعد ماضيفتهم وأكرمتهم وإن شاء الله أنهم خذوا جزاهم وحلالنا رجع لنا لكن المصوب بالمصوب والزائد تدفع أديته سواء منا أومنكم فكان الزائد من شمر قالوا عطنا إدية يابشيت قال أعطيكم أدية فرضوا الحسين والطوالة وقام بشيت ونثرنيرات الذهب بينهم مقدار كيسين من أرقاب الأبل وهي الأدية المطلوبة وبعد ماراحوا الشمامرة وأنتهت المشكلة قال كلمتة المشهورة للجميل
(اسمعوا ياعيال جامل أي احدن يعتدي عليكم أذبحوه وانا مستعد أدفع عنكم أديته مهما كانت).
وبهذه المناسبة (ذبحة العمّاج) قال الشاعر راشد مبارك الحلاّج المضياني الجميلي هذه القصيدة ومن لديه اكمال القصيدة فليتفضل
لابـتـي كـانـه انـكــار العـمـــيـل لعمـيـلـه=من زحول الرجـــال إمهدية كل عايـــــــل
ماظلمنـي عريـب الجـــد كــود الهثيـلــــه =حـرّق أمـه وابــوه بـحـرّ نــار المـــــلايـل
مشّربين العــــــدو مرّ مثل وصف نيلـــه=نرتكي كالجمــــال إليا ارتكـت للثقايـــــل
وأخيراً وليس آخراً هذة نقطة من بحرعميق وغيض من فيض كما يقال وشيئا يعتبر القليل من سيرة رمز أوعلماً من أعلام قبيلة الجميل
وشيئاً من سيرة بشيت المضيان رحمة الله.
توفي رحمه الله كبيرا بالسن قد ناهز المائة عام وكان ذلك بعد حادثة الزبيرة بسنوات في منطقة الحجرة
ودفن في الفيضه المعروفه اليوم بإسمه (فيضة بشيت) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته اللهم آمين .
....
المراجع والمصادر كبارالسن والمعاصرين وابن الشيخ بشيت رحمه الله سعود البشيت حفظه الله.
أخيكم
ابوراشد بن بشيت
زعيم الملتقى
الشيخ/ بشيت المضيان الجميلي رحمه الله
في هذا الموضوع الذي نحن فية نحـــاول أن نقـــــــلب أوراق التاريخ ونسترجع الماضي
لنقف أمام سيرة رجل كان له تاريخ حـــــــافل ومواقف من الجود والكرم والإحسان
ومواقف كثيرة مشهورة لاتنسى يذكرها القريب والبعيد سواءً من قبيلة الجميل أوغيرها من القبائل المجاورة،.
حيث أن سيرة هذا الرجل العظيم العطرة التي ربما تعجز الكلمات على صياغتها أو أن توفيه شيئاً من حقه
فهذه محاولة لنشر شيئاً من سيرتة لتعرفة الأجيال التي لم تعاصر هذا الرجل العصامي الذي صنع لنفسه شهرةً ومجداً
ومكانةً مرموقةً بين قومه بتوفيق من الله الرازق ثم بكــــــده ومجهوده في طرق أبواب الرزق ومثابرته على العمل.
ولاشك أن التوفيق وحسن الحظ كان حليفه في ذلك الزمن البعيد الذي ساد فية الفقر والجوع والعوز وضيق ذات اليد فعندما كان أغلب الناس يعانون الفاقة وعندما كان المرض والبؤس محطماً حاصدا للأنفس والأرواح و مسيطراً على حياة الكثير من الناس كان هذا الرجل ينعم بالثراء ويمتلك ثروة تعد اليوم بالملايين، فقد أُشتهرعنه امتلاكه للأموال الطائلة في ذلك الزمن القاسي التي عزت فية الموارد وتوقفت فيه سبل الحياة عندما كانت الجزيرة العربية صحراء جرداء جافة لم تكن فيها حضارة تذكر أومصدراً لأي نوع من أنواع الطاقة المعروفة اليوم كان هذا الرجل من أسياد الذهب والفضة وكانت له قطعاناً تعد بالمئات من الأبل والأغنام وسائرالمواشي.
لا أطيل عليكم أعزائي فلا شك أنكم في شوق لمعرفة هذة الشخصية الفذة رحمه الله هو الشيخ / بشيت بن علي بن ثاني المضياني الجميلي المولود قبل منتصف القرن الثالث عشر الهجري على وجه التحديد في منطقة الحجرة فنسبه من فخذ المضيان من الجميل وأخواله المنيجل وهوالجد لأسرة البشيت أبناء عم المطيع المعروفين في قبيلة الجميل وهوجد الشيخ /ممدوح بن مسيعيد البشيت الجميلي معرف فخذ المضيان .
كان في أوائل أيام شبابه كما تذكر المصادرمتنقلاً باحثاً عن العمل سالكاً لسبل العيش كادحاً يعمل بصبر وثبات ،
ولازالت أمواله وحلاله في نماء مستمر يتاجر بها بين بلاد نجد والقصيم حتى تكونت مع الزمن لتصبح ثروة هائلة لايحصيها أحد.
و تذكر المصادر أنه رحمه الله كان يملك مايزيد عن 100 رأس من الأبل ومايزيد عن 1000رأس من الغنم أطلق عليها أسم ( الزيادات) لأنها كانت في بركة وتزايد مستمر.
وكان يملك صفريتين مملوة من العملات الذهبية والفضية (النيرات جمع نيرة أو ليرة وهي عملة عثمانية سكتها الدولة العثمانية عام 1858م وهي ذهب من عيار22وحجم7.2غرام وتعادل اليوم تقريبا دولار أمريكي للقطعة الواحدة أي مايقارب 1000 ريال سعودي اليوم ،والفضية وهو ماكان في الجزيرة العربية يعرف بالشوشي أو الريال أبوشوشة (الريال الفرانسي ) وهي عملة سكت في النمساء ما بين عامي 1740 م و 1780 م الذي يعادل 100ريال سعودي تقريبا اليوم وكانت هي العملات المتدوالة في البيع والشراء في ذلك الوقت والصفرية هي قدر ضخم من النحاس مُلئت عن آخرها ذهباً وفضة .
ويمتلك زيادة على ذلك مجموعة من جلد رقاب الإبل صنعت على شكل كيس من الجلد ملئت أيضاً من الذهب والفضة ويقال أنه مات رحمه الله وله ديون كثيرة على ناس من شمر وغيرهم لأنهم كانوا يستلفون منه في وقت الحاجة والعوز ومن المواقف النبيلة أنه كان يساعد جماعته ويمنّحهم فلك أن تتخيل عزيزي القاري هذه الشخصية شخصية بشيت رحمه الله وهذه الرحمة ومقدار هذه الثروة الهائلة في ذلك الزمن الشحيح فلا غرابة لأن الله يرزق من يشاء بغير حساب.
http://altareekh.com/App/Upload/fck/3mlat8.jpg
صورة النيرة أو الليرة العثمانية
http://www.pineappledirect.co.uk/WebRoot/BT3/Shops/Store3_002E_Shop2517/4999/9C20/8372/64D7/353C/0A0A/33D4/98B2/0078.jpg
صورة لنوع أخرمن النيرات
http://img105.herosh.com/2010/08/29/601444300.jpg
صورة الريال الفرانسي المستخدم في نجد والحجاز
http://forum.alshmal.net/imgcache/24940.imgcache.jpg
صورة حجم صغير من الصفرية
زوجاته وأبنائه
تزوج ست زوجات أنجبن لة خمسة أبناءهم مطيلق(توفى شاب) مطلق مسيعيد سعيد سعود وهو حيٌ يرزق وثلاث بنات .
صفاته وقصته مع الحسين من شمر
تذكر المصادرأنه كان رجلاً أبيض قصير القامة يشبه إلى حدٍ كبير حفيده الشيخ/ ممدوح المسيعيد البشيت حفظه الله.
وقد أشتهربالشجاعة والحلم حسن الخلق والتدبير والتدين والأمانة والصدق وحبه لعمل الخير والإحسان على الفقراء والمحتاجين والضعفاء بالاضافة إلى أنه كان ذا عقلية تجارية فذة حكيماً ويقال أنه كان له حافظة عجيبة لأنه كان يستطيع التمييز بين حلاله وحلال الآخرين ويعرف حلاله من خلال الصوت فلو أن له خروفاً صغيراً ضائعاً بين حلال الآخرين لاستطاع معرفته وتمييزه من خلال صوته،.
وله الكثير من المواقف الدالة على جوده وبذله للمال خدمةً لإخوانه أبناء قبيلة الجميل
ولعل من أبرز تلك المواقف قصة بين الجميل والحسين من شمر حيث أن الحسين كانوا في منعة وحماية من إبن رشيد
فقد كانوا يسمّون حسين المجلى (أي أن أي مطلوب بدم أومطلوب بقضية يزبن الحسين فهو آمن)..
وقصتهم مع الجميل أن هناك أربعة رجال منهم يقال أن معهم شخص من قبيلة حرب قدموا الى بشيت وبعدما ضيفهم وأكرمهم قالوا:- حنا جايينن نبيك تعطينا ادفع حماية يابشيت قال لهم:- هذا طلبكم قالوا:- نعم قال:- والله أنا معندي لكم دفع حماية ولأني معطيكم أي شي قالوا:- والله لناخذها منك قال:- اللي تقوونه سوّوه لكن يالله قوموا توكلوا على الله وطردهم وبعد أن ذهبوا منه أستغفلوا الرعيان وخذووا معهم مجموعة من الحلال وبعد ماشافهم حدى الرعيان ترامى معهم وهربوا بالحلال ولحقوهم ناس من الجميل وصارت بينهم معركة قتل فيها ثلاثة من الحسين و واحد صوبا وصويب واحد من الجميل وهو سالم طفل وتم أسترجاع حلال بشيت كاملا فراحوا الشمامرة وعلموا ربعهم بالسالفة وزعلوا فأرسل بشيت مندوب للطوالة رجل يقال له (أخومن طاع الله من المضيان ) يخبرهم بحقيقة الأمر قالوا الحسين نبي نروح للجميل ليه يذبحون رجالنا ومشت أربع بيارق يم الجميل وكان بشيت وربعه حول أم غوير والعماجيات سمعوا الطواله القصة من المندوب وعرفوا خطأ الحسين على الجميل فتدخل شيوخ الأسلم بقيادة الشيخ/ مشعان بن كليب الطواله (رحمه الله) بالقصة لتقديرهم وأحترامهم لقبيلة الجميل ولمعرفتهم بخطأ الحسين لفض النزاع قال أنتم يالحسين مخطين على بشيت ومافي الا نبي نصلح الخلاف الذي نشب بينكم أنتم وبشيت فأجتمعواعند بشيت جميعهم فقال أنا اللي عندي أنا يا بشيت أنهم ناسن أعتدوا علينا بعد ماضيفتهم وأكرمتهم وإن شاء الله أنهم خذوا جزاهم وحلالنا رجع لنا لكن المصوب بالمصوب والزائد تدفع أديته سواء منا أومنكم فكان الزائد من شمر قالوا عطنا إدية يابشيت قال أعطيكم أدية فرضوا الحسين والطوالة وقام بشيت ونثرنيرات الذهب بينهم مقدار كيسين من أرقاب الأبل وهي الأدية المطلوبة وبعد ماراحوا الشمامرة وأنتهت المشكلة قال كلمتة المشهورة للجميل
(اسمعوا ياعيال جامل أي احدن يعتدي عليكم أذبحوه وانا مستعد أدفع عنكم أديته مهما كانت).
وبهذه المناسبة (ذبحة العمّاج) قال الشاعر راشد مبارك الحلاّج المضياني الجميلي هذه القصيدة ومن لديه اكمال القصيدة فليتفضل
لابـتـي كـانـه انـكــار العـمـــيـل لعمـيـلـه=من زحول الرجـــال إمهدية كل عايـــــــل
ماظلمنـي عريـب الجـــد كــود الهثيـلــــه =حـرّق أمـه وابــوه بـحـرّ نــار المـــــلايـل
مشّربين العــــــدو مرّ مثل وصف نيلـــه=نرتكي كالجمــــال إليا ارتكـت للثقايـــــل
وأخيراً وليس آخراً هذة نقطة من بحرعميق وغيض من فيض كما يقال وشيئا يعتبر القليل من سيرة رمز أوعلماً من أعلام قبيلة الجميل
وشيئاً من سيرة بشيت المضيان رحمة الله.
توفي رحمه الله كبيرا بالسن قد ناهز المائة عام وكان ذلك بعد حادثة الزبيرة بسنوات في منطقة الحجرة
ودفن في الفيضه المعروفه اليوم بإسمه (فيضة بشيت) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته اللهم آمين .
....
المراجع والمصادر كبارالسن والمعاصرين وابن الشيخ بشيت رحمه الله سعود البشيت حفظه الله.
أخيكم
ابوراشد بن بشيت
زعيم الملتقى