بسام الجميلي
17-04-2011, 06:28 AM
رجال المافيا يستبدلون المحامين بالأطباء المأجورين للإفلات من العقاب
http://s.alriyadh.com/2011/04/17/img/751777555275.jpg
روما - الرياض
يدرك رجال العصابات الايطاليون تمام الإدراك أن الإفلات من العدالة لا يحتاج إلى محام "شاطر" بل إلى طبيب عديم الضمير.
ويوضح كتاب وضعه الكاتب الايطالي كورادو دي روزا كيف تمكن أشهر زعماء العصابات الايطاليين من تزييف كل شيء من الأمراض العقلية إلى العمى بمساعدة أطباء مرتشين.. ويعمل أطباء العصابات على تدريب عملائهم على محاكاة الإصابة بالمرض بل وقد يصفون لهم أدوية لإحداث الأعراض المرضية الحقيقية لديهم. ويكشف الكتاب عن قيام الأطباء بتزويد الزعماء السجناء بكابحات شهية لمساعدتهم على إقناع القضاة بأنهم مصابون بالاكتئاب أو حتى بفقدان الشهية المرضي.
وبهذه الطريقة كان يتم السماح لزعيم عصابة من نابولي يدعى ايتور روسو بالخروج من السجن لتلقي علاج خاص من الاكتئاب. واستغل الرجل الحراسة المخففة ليزوغ بين جلسات العلاج ويقتل واحدا من خصومه في كل مرة. ولعل الحالة الأكثر إثارة للصدمة تلك التي تتعلق بالرجل الشديد القسوة جوزيف سيتولا زعيم عصابة كامورا الذي زيف له الأطباء تشخيصا بالإصابة بالعمى، وتمكن أثناء زيارته لمستشفى للعيون في مدينة بافيا من الهرب إلى كامبانيا ليقود عملية اغتيال راح ضحيتها 18 شخصا، من بينم عابري سبيل علقوا في تبادل للنيران.وكان الطبيب الذي شخص حالة سيتولا قد أفاد بأنه أشبه ما يكون بالأعمى نتيجة إصابته بالتنكس البقعي الذي يسبب العمى.
وكتب القاضي رافائيلي كانتوني، الذي يعد ألد أعداء المافيا، في مقدمة كتاب دي روزا الذي صدر بعنوان" أطباء الكامورا" قائلا،" توضح هذه القصص أن الأطباء النفسانيين الفاسدين يتلقون رشى من زعماء المافيا للتشكيك حتى في السلامة العقلية للمخبرين.
http://s.alriyadh.com/2011/04/17/img/751777555275.jpg
روما - الرياض
يدرك رجال العصابات الايطاليون تمام الإدراك أن الإفلات من العدالة لا يحتاج إلى محام "شاطر" بل إلى طبيب عديم الضمير.
ويوضح كتاب وضعه الكاتب الايطالي كورادو دي روزا كيف تمكن أشهر زعماء العصابات الايطاليين من تزييف كل شيء من الأمراض العقلية إلى العمى بمساعدة أطباء مرتشين.. ويعمل أطباء العصابات على تدريب عملائهم على محاكاة الإصابة بالمرض بل وقد يصفون لهم أدوية لإحداث الأعراض المرضية الحقيقية لديهم. ويكشف الكتاب عن قيام الأطباء بتزويد الزعماء السجناء بكابحات شهية لمساعدتهم على إقناع القضاة بأنهم مصابون بالاكتئاب أو حتى بفقدان الشهية المرضي.
وبهذه الطريقة كان يتم السماح لزعيم عصابة من نابولي يدعى ايتور روسو بالخروج من السجن لتلقي علاج خاص من الاكتئاب. واستغل الرجل الحراسة المخففة ليزوغ بين جلسات العلاج ويقتل واحدا من خصومه في كل مرة. ولعل الحالة الأكثر إثارة للصدمة تلك التي تتعلق بالرجل الشديد القسوة جوزيف سيتولا زعيم عصابة كامورا الذي زيف له الأطباء تشخيصا بالإصابة بالعمى، وتمكن أثناء زيارته لمستشفى للعيون في مدينة بافيا من الهرب إلى كامبانيا ليقود عملية اغتيال راح ضحيتها 18 شخصا، من بينم عابري سبيل علقوا في تبادل للنيران.وكان الطبيب الذي شخص حالة سيتولا قد أفاد بأنه أشبه ما يكون بالأعمى نتيجة إصابته بالتنكس البقعي الذي يسبب العمى.
وكتب القاضي رافائيلي كانتوني، الذي يعد ألد أعداء المافيا، في مقدمة كتاب دي روزا الذي صدر بعنوان" أطباء الكامورا" قائلا،" توضح هذه القصص أن الأطباء النفسانيين الفاسدين يتلقون رشى من زعماء المافيا للتشكيك حتى في السلامة العقلية للمخبرين.