خلف المهدي
31-03-2011, 03:38 PM
الملك القدوة والدولة النموذج
لا شك أن الله ميَّز بلادنا عن غيرها حين ولَّى أمرها رجلاً صالحاً يسهر على حماية أمنها وصيانة مقوماتها ومتابعة شأنها وحب شعبها والسعي نحو عيش كريم لمواطن يستحق؛ حيث إن كل خطواته وقراراته تهدف إلى توفير الكرامة لأبناء شعبه والتقدم بالدولة إلى مصاف الدول الأولى، وهذا كله نابعٌ من ضمير حي ومن شهامة وكرامة وشجاعة رجل يصعب أن يتكرر أو أن يجاريه غيره، وهذا ظاهر للعيان دون شك أو ريب وبعيداً عن النفاق أو الرياء.. لكن هل جميع منفذي القرارات والأوامر مخلصون؟!
كل ما سبق ذكره لا بد أن يقوم على تنفيذه ومتابعته أصحاب مسؤولية مباشرة، وذوو اطلاع كامل بالواقع والمجريات، ومتابعون للأحداث والمستجدات؛ وعليه أقول: ما زال بعض أولئك لا يعبؤون بمشاعر الناس؛ حيث أهملوا ما أوكل إليهم من مهام، وانعدم الجانب الإنساني من قواميسهم، وقد يكون ضَعْف الوازع الإيماني والمراقبة الذاتية جزءاً من ذلك؛ حيث تركوا للشائعات دورها في إكمال ما عجزوا عنه في تحطيم الناس وزيادة الضغوط النفسية؛ فقد نالت منهم ما صعب على أولئك فأهلكتهم؛ فحين تجد مسؤول تلك المؤسسة أو المتحدث الرسمي باسمها قد اعتمد الضبابية وعدم الشفافية فلا نعلم هل هو عدم فَهْم أو ضعف إدارة.. فكم مضى على القرارات، وكم سيبقى من السنوات المقبلة لتنفيذها من أجل تحقيق حلم الملك القدوة؛ لتصبح السعودية الدولة النموذج، أم سنبقى نُكرّر عبارة "يا ليل" أم نقول لأجيالنا "سيكون عهدكم زاهراً بما لم نستطع أن نراه نحن"؛ فكرروا شكراً أيها الملك القدوة، أما نحن فسنعمل جاهدين للقضاء على الشائعات ومحاولة تجاوز تخبط المؤسسات الحكومية في كثير من قراراتها ما بين الازدواجية والمزاجية بإحساسنا المتبلد الذي لم يعد معه بجبروت أولئك أمل؛ فالضرب في الميت حرام. رحم الله مؤسساتنا.
الدكتور/ عبدالله بن فلاح الناهسي
لا شك أن الله ميَّز بلادنا عن غيرها حين ولَّى أمرها رجلاً صالحاً يسهر على حماية أمنها وصيانة مقوماتها ومتابعة شأنها وحب شعبها والسعي نحو عيش كريم لمواطن يستحق؛ حيث إن كل خطواته وقراراته تهدف إلى توفير الكرامة لأبناء شعبه والتقدم بالدولة إلى مصاف الدول الأولى، وهذا كله نابعٌ من ضمير حي ومن شهامة وكرامة وشجاعة رجل يصعب أن يتكرر أو أن يجاريه غيره، وهذا ظاهر للعيان دون شك أو ريب وبعيداً عن النفاق أو الرياء.. لكن هل جميع منفذي القرارات والأوامر مخلصون؟!
كل ما سبق ذكره لا بد أن يقوم على تنفيذه ومتابعته أصحاب مسؤولية مباشرة، وذوو اطلاع كامل بالواقع والمجريات، ومتابعون للأحداث والمستجدات؛ وعليه أقول: ما زال بعض أولئك لا يعبؤون بمشاعر الناس؛ حيث أهملوا ما أوكل إليهم من مهام، وانعدم الجانب الإنساني من قواميسهم، وقد يكون ضَعْف الوازع الإيماني والمراقبة الذاتية جزءاً من ذلك؛ حيث تركوا للشائعات دورها في إكمال ما عجزوا عنه في تحطيم الناس وزيادة الضغوط النفسية؛ فقد نالت منهم ما صعب على أولئك فأهلكتهم؛ فحين تجد مسؤول تلك المؤسسة أو المتحدث الرسمي باسمها قد اعتمد الضبابية وعدم الشفافية فلا نعلم هل هو عدم فَهْم أو ضعف إدارة.. فكم مضى على القرارات، وكم سيبقى من السنوات المقبلة لتنفيذها من أجل تحقيق حلم الملك القدوة؛ لتصبح السعودية الدولة النموذج، أم سنبقى نُكرّر عبارة "يا ليل" أم نقول لأجيالنا "سيكون عهدكم زاهراً بما لم نستطع أن نراه نحن"؛ فكرروا شكراً أيها الملك القدوة، أما نحن فسنعمل جاهدين للقضاء على الشائعات ومحاولة تجاوز تخبط المؤسسات الحكومية في كثير من قراراتها ما بين الازدواجية والمزاجية بإحساسنا المتبلد الذي لم يعد معه بجبروت أولئك أمل؛ فالضرب في الميت حرام. رحم الله مؤسساتنا.
الدكتور/ عبدالله بن فلاح الناهسي