المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال أكثرمن رائع يستحق الوقوف عنده


خلف المهدي
11-12-2010, 10:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يا أمة ضحكت من جهلها الأمم


مقال أكثرمن رائع يستحق الوقوف عنده

إصغ بقلبك



كم بابا فتحت؟



عبدالله الملغوث




دون أن أقصد تسببت في جريمة بأمريكا.

فلم أفتح الباب لسيدة كبيرة في السن كانت تسير خلفي وأنا أهم بالخروج من باب مجمع تجاري.

ارتطمت السيدة بالباب وتعثرت وتبعثرت أغراضها على الأرض دون أن تصاب بأي أذى.

لكن خلال محاولتي مساعدتها في جمع أشلاء أكياسها سألني رجل أمن أن أرافقه

إلى مكتب الإدارة في المجمع بصوت عال كالذي ينادي به اللصوص.

ذهبت معه مرددا في نفسي: "اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه".

وفور أن دخلت المكتب دار بيننا الحوار التالي،

والذي بدأه بسؤال فظ: "هل لديك مشاعر؟".

أجبته باقتضاب: "بالتأكيد". فرد ووجهه يفيض غضبا:

"لماذا إذاً لم تفتح الباب للسيدة التي وراءك؟".

رددت عليه قائلا: "لم أرها. فلا أملك عينين في مؤخرة رأسي".

فقال وهو يبحث عن قارورة الماء التي أمامه

ليطفئ النار التي تشتعل في أعماقه إثر إجابتي التي لم ترق له:

"عندما تقود سيارتك يتوجب عليك أن تراقب من هو أمامك ومن خلفك وعن شمالك ويمينك.

فمن الأحرى أن تكون أكثر حرصا عندما تقود قدميك في المرة المقبلة".

شكرته على النصيحة، فأخلى سبيلي معتذرا عن قسوته،

مؤكدا أن تصرفه نابع من واجبه تجاه أي شخص يبدر منه سلوكا يراه غير مناسب.

خرجت من مكتبه وأنا أهطل عرقا رغم أن درجة الحرارة كانت تحت الصفر

وقتئذ في ولاية يوتاه بغرب أمريكا.

كان درسا مهما تعلمته في سنتي الأولى في أمريكا عام 2000.

فأصبحت منذ ذلك الحين أفتح الأبواب لمن أمامي وخلفي وعن يميني وشمالي.

ومن فرط حرصي أمسكه لمن يلوح طيفه من بعيد في مشهد كوميدي تسيل على إثره الضحكات.

فتح الأبواب في المجمعات التجارية والمستشفيات والجامعات يعد سلوكا حضاريا

ويعكس ثقافة تجيدها دول العالم الأول مما جعلها تقطن الصدارة فيما نقبع في المؤخرة.

لا أقصد فقط الأبواب الفعلية التي نعبرها في أماكننا العامة

بل أيضا الأبواب الافتراضية التي تقطننا وتشغلنا.

في يقظتنا وأحلامنا. باب الوظيفة وباب الترقية وباب الفرصة.

هذه الأبواب التي يملك بعضنا مفاتيحها ومقابضها بيد أنها للأسف لا تفتح إلا لمن نحب ونهوى.

لمن له منزلة في نفوسنا وقلوبنا، مما أدى إلى ارتطام وسقوط الكثير من الموهوبين،
ممن لا حول لهم ولا قوة، أمام هذه الأبواب، متأثرين بجراحهم ومعاناتهم.

فأبوابنا موصدة ومغلقة إلا أمام قلة قليلة لهم الحظوة والشفاعة وربما ليس

لديهم أدنى الإمكانات للحصول على وظيفة معينة أو فرصة تتطلب مواصفات ومعايير محددة.

في حفل تخرج صديقي من جامعة مانشستر ببريطانيا العام الماضي

تأثرت بكلمة الخريجين التي ارتجلها طالب سوداني حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة.

سحرتني كلمته القصيرة التي قال فيها:

"لن أفسد فرحتكم بكلمة طويلة مملة. سأختزلها في جملتين.

دكتور جون فرانك، شكرا لأنك فتحت باب مكتبك وعقلك لي.

هذا الباب هو الذي جعلني أصعد هذه المنصة اليوم

وأزرع حقول الفرح في صدر جدتي مريم".

قطعا، لا يرتبط السوداني صلاح كامل وأستاذه جون فرانك بوشائج قرابة وروابط دم.

لكن الأخير آمن بمشروع طالبه فشرع له أبواب طالما

اصطدم بها في وطنه وعدد من الدول العربية.

يقول صلاح وهو يدفع عربة جدته التي جاءت إلى بريطانيا

خصيصا لتتقاسم مع حفيدها الوحيد فرحته بالحصول على الشهادة الكبيرة:

"الدكتور فرانك الوحيد الذي أصغى إلي. طفت دولا عربية كثيرة

وجامعات عديدة ولم أجد أذنا صاغية".

إن مجتمعاتنا العربية تحفل بالأنانية وحب الذات.

فتكاتفنا وتعاوننا وفتح الأبواب لبعضنا البعض سيثمر نجاحا غفيرا.

يقول المفكر الفرنسي، لاروشفوكو: "الأنانية كريح الصحراء.. إنها تجفف كل شيء".

ثمة حل واحد يقودنا لإفشاء الإبداع وإشاعة النجاح وهو


نكران الذات وإعلاء محبة الإنسان عاليا وتطبيقه في كل معاملاتنا.

وليبدأ كل واحد منا بسؤال نفسه قبل أن يخلد إلى النوم:

"كم بابا فتحت اليوم".

إجاباتنا ستحدد إلى أين نتجه.

فماذا ننتظر من مجتمعات مغلقة لا تفتح الأبواب...

لاشك أنها تركض وراء السراب؟




م / ن

الرمح
12-12-2010, 04:21 AM
سلمت يمينك على مانقلت

صلاح المحارب
12-12-2010, 10:33 AM
نقل جميل وموفق
شكرا لك ابا سلطان

ابو يوسف
12-12-2010, 10:44 AM
مقال أكثرمن رائع


أشكرك يابو سلطان على النقل

خلف المهدي
12-12-2010, 04:10 PM
سلمت يمينك على مانقلت

حياك الله وسرني حضورك البهي

خلف المهدي
12-12-2010, 04:10 PM
نقل جميل وموفق
شكرا لك ابا سلطان

حياك الله يا أبا عبدالله

والحمد لله على السلامة

خلف المهدي
12-12-2010, 04:11 PM
مقال أكثرمن رائع


أشكرك يابو سلطان على النقل

الأروع حضورك الجميل

الأمير
12-12-2010, 06:37 PM
مقال جميل جدا ... شكرا لانتقاءك الرائع

بن منيجل
13-12-2010, 09:08 AM
بالفعل مقالات جميله وفي بعض الحكم


دائم تتميز بحسن المواضيع يابا سلطان


تسلم يمينك .

Falah
13-12-2010, 01:49 PM
مقـآل اكثـر مـن رآئـع

تسـلم يمينـك عـلى النـقـل

خلف المهدي
13-12-2010, 04:51 PM
مقال جميل جدا ... شكرا لانتقاءك الرائع

حياك الله يا الأمير

خلف المهدي
13-12-2010, 04:52 PM
بالفعل مقالات جميله وفي بعض الحكم


دائم تتميز بحسن المواضيع يابا سلطان


تسلم يمينك .

الله لا يهينك

بارك الله فيك

خلف المهدي
13-12-2010, 04:52 PM
مقـآل اكثـر مـن رآئـع

تسـلم يمينـك عـلى النـقـل


الله يسلمك

فواز المطلق
13-12-2010, 05:35 PM
بارك الله فيك على النقل الاكثر من رائع

الوليد2010
13-12-2010, 06:04 PM
مقاالة رااائع مشكووور اخوووي على النقل ...

@@الملك@@
13-12-2010, 08:42 PM
http://img406.imageshack.us/img406/7558/41569848.png (http://img406.imageshack.us/my.php?image=41569848.png)

فهد المحارب
13-12-2010, 08:56 PM
بارك الله فيك علىالنقل


نقل جميل

النداوي
13-12-2010, 10:44 PM
شكرا لك على الاختيار الرائع

وفقك الله

أبو نايف
14-12-2010, 02:15 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:


أشكرك أبا سلطان على هذا الطرح الهادف والاختيار المفيد وليس بغريب عليك مثل هذه المواضيع الهادفة، فسلم فكرك النير وسلمت أناملك

نعم أبا سلطان عند التمعن والتوغل بهذا المقال وما يهدف إليه ،

نجده يحمل بطياته الكثير من المعاناة ومن الحواجز و المعوقات التي نشاهدها ونحس بها ونتألم بأسبابها، ونشعر بآثارها السلبية التي أدت إلى هجرة العقول من علماء و أطباء ومهندسين وكل من لديه كفاءات عالية من أبناء هذا الوطن العربي ، فضلاً عن انتشار البطالة والفقر وانتشار الجرائم والفساد .

فنحن هنا في مجتمعنا هذا على ثقة بإن الدولة قامت بالدعم المادي والمعنوي لفتح الأبواب أمام الجميع فهي قامت بفتح التعليم في جميع مجالاته وأمرت بإرسال البعثات وقامت أيضاً بفتح مراكز التدريب والعناية بالموهوبين و فتح باب التوظيف، لأبناء هذا الوطن وجعلت مسئولين ومشرفين يقومون بالإشراف وكل هذا من أجل النهوض والقيام بهذا الوطن .
ولكن نجد هناك بعض المسئولين من يغلق الأبواب ويجعلون أمامنا حواجز لا نستطيع أن نجتازها من أجل مصلحة ذاتية ، فعلى سبيل مثال : هناك من يطلب مبالغ مادية لفتح هذه الأبواب واجتيازها و هناك أيصاً من يقدم شخصاً على حساب الآخرين لمصلحة شخصية ،

لذلك ينبغي لنا أن نسعى ونعمل دائماً بفتح المجال أمام الجميع ، وأن لا نقدم المصلحة الفردية على المصلحة العامة ، وأن ندرك ونعي آثار هذه المعوقات والحواجز التي لا تعمل على رقي ونهوض هذا الوطن .



ومن جهة أخر نجد الأنانية و حب الذات ، هي من تجعل الإنسان غير واثقاً من نفسهِ ، فهي لا تجعل الأمن النفسي مستقر في قلبه ، وتجعل الإنسان مغروراً بنفسه ومتكبراً على من حوله ، و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : في معنى حديثه " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من الكبر .....الحديث"
فالأناني إذا لم يكن سعيداً من داخله فلن يكون سعيداً من خارجه مهما حاول ،بمعنى آخر من لم يكن سعيداً من داخله لا يستطيع أن يناقل الأخبار من حوله .
فالأنانية وإثار الذات هما ألد الأعداء للإنسان الذي يريد الوصول إلى النجاح. فنحن نكره أنانية الآخرين.
لذا من الواجب علينا التواضع فهو أمراً مطلوباً من الإنسان ، ومن تواضع لله رفعه ،
عن أبى ذر رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي محمد صلى الله عليه وسلم بسبع: نذكر منها :
أن انظر إلى من هو أسفل مني ولا انظر إلى من هو فوقي وأن أحب المساكين وأن أدنوا منهم وأن اصل رحمي وإن قطعوني وجفوني.....


لذلك ينبغي لنا أن نبتعد عن الأنانية وحب الذات ، وأن نتواضع لمن هو أسفل منا ،
وأن نفتح قلوبنا للآخرين وأن نتقبل الأعذار منهم وأن نعتذر على من أغلقنا أمامهم الأبواب وأن نتعاون على الخير وأن نتكاتف مع بعضاً البعض ، ففي الإتحاد القوة وفي التفرق الضعف،
والله سبحانه وتعالى يقول:" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان ... الآية".
والله سبحانه وتعالى يقول: " .واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم .....الآية"


فهذا ما فهمته من هذا المقال وهذه هي وجهة نظري .


تحياتي لك ،،،،،،

خلف المهدي
14-12-2010, 09:03 PM
بارك الله فيك على النقل الاكثر من رائع

وفيك بارك

شكرا لحضورك المميز

خلف المهدي
14-12-2010, 09:03 PM
مقاالة رااائع مشكووور اخوووي على النقل ...

حياك الله

أشكرك على مرورك العطر

خلف المهدي
14-12-2010, 09:04 PM
http://img406.imageshack.us/img406/7558/41569848.png (http://img406.imageshack.us/my.php?image=41569848.png)

حياك الله يا ابا محمد

مرورك أسعدني

خلف المهدي
14-12-2010, 09:04 PM
بارك الله فيك علىالنقل


نقل جميل

وفيك بارك يا أبا همام

خلف المهدي
14-12-2010, 09:04 PM
شكرا لك على الاختيار الرائع

وفقك الله

حياك الباري يا النداوي

خلف المهدي
14-12-2010, 09:05 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:


أشكرك أبا سلطان على هذا الطرح الهادف والاختيار المفيد وليس بغريب عليك مثل هذه المواضيع الهادفة، فسلم فكرك النير وسلمت أناملك

نعم أبا سلطان عند التمعن والتوغل بهذا المقال وما يهدف إليه ،

نجده يحمل بطياته الكثير من المعاناة ومن الحواجز و المعوقات التي نشاهدها ونحس بها ونتألم بأسبابها، ونشعر بآثارها السلبية التي أدت إلى هجرة العقول من علماء و أطباء ومهندسين وكل من لديه كفاءات عالية من أبناء هذا الوطن العربي ، فضلاً عن انتشار البطالة والفقر وانتشار الجرائم والفساد .

فنحن هنا في مجتمعنا هذا على ثقة بإن الدولة قامت بالدعم المادي والمعنوي لفتح الأبواب أمام الجميع فهي قامت بفتح التعليم في جميع مجالاته وأمرت بإرسال البعثات وقامت أيضاً بفتح مراكز التدريب والعناية بالموهوبين و فتح باب التوظيف، لأبناء هذا الوطن وجعلت مسئولين ومشرفين يقومون بالإشراف وكل هذا من أجل النهوض والقيام بهذا الوطن .
ولكن نجد هناك بعض المسئولين من يغلق الأبواب ويجعلون أمامنا حواجز لا نستطيع أن نجتازها من أجل مصلحة ذاتية ، فعلى سبيل مثال : هناك من يطلب مبالغ مادية لفتح هذه الأبواب واجتيازها و هناك أيصاً من يقدم شخصاً على حساب الآخرين لمصلحة شخصية ،

لذلك ينبغي لنا أن نسعى ونعمل دائماً بفتح المجال أمام الجميع ، وأن لا نقدم المصلحة الفردية على المصلحة العامة ، وأن ندرك ونعي آثار هذه المعوقات والحواجز التي لا تعمل على رقي ونهوض هذا الوطن .



ومن جهة أخر نجد الأنانية و حب الذات ، هي من تجعل الإنسان غير واثقاً من نفسهِ ، فهي لا تجعل الأمن النفسي مستقر في قلبه ، وتجعل الإنسان مغروراً بنفسه ومتكبراً على من حوله ، و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : في معنى حديثه " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من الكبر .....الحديث"
فالأناني إذا لم يكن سعيداً من داخله فلن يكون سعيداً من خارجه مهما حاول ،بمعنى آخر من لم يكن سعيداً من داخله لا يستطيع أن يناقل الأخبار من حوله .
فالأنانية وإثار الذات هما ألد الأعداء للإنسان الذي يريد الوصول إلى النجاح. فنحن نكره أنانية الآخرين.
لذا من الواجب علينا التواضع فهو أمراً مطلوباً من الإنسان ، ومن تواضع لله رفعه ،
عن أبى ذر رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي محمد صلى الله عليه وسلم بسبع: نذكر منها :
أن انظر إلى من هو أسفل مني ولا انظر إلى من هو فوقي وأن أحب المساكين وأن أدنوا منهم وأن اصل رحمي وإن قطعوني وجفوني.....


لذلك ينبغي لنا أن نبتعد عن الأنانية وحب الذات ، وأن نتواضع لمن هو أسفل منا ،
وأن نفتح قلوبنا للآخرين وأن نتقبل الأعذار منهم وأن نعتذر على من أغلقنا أمامهم الأبواب وأن نتعاون على الخير وأن نتكاتف مع بعضاً البعض ، ففي الإتحاد القوة وفي التفرق الضعف،
والله سبحانه وتعالى يقول:" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان ... الآية".
والله سبحانه وتعالى يقول: " .واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم .....الآية"


فهذا ما فهمته من هذا المقال وهذه هي وجهة نظري .


تحياتي لك ،،،،،،

أشكرك على هذا التعليق النير يا ابا نايف

HAMOD
17-01-2011, 04:16 AM
بارك الله فيك ياأبو سلطان