تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العادات والتقاليد::::::::


أبو نايف
08-12-2010, 06:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

كيف حالكم وعساكم طيبين أن شاء الله

اخواني واخواتي :

العادات والتقاليد

لكل مجتمع من المجتمعات له عادات وتقاليد تميَّزه عن المجتمعات الأخرى .ونجد كثيراً منا لا يفرق بين العادات والتقاليد.

وبناءً عليه نقول:

ما هو الفرق بين العادات والتقاليد ؟ مع ذكر أمثلة؟

كيف وجدت هذه العادات والتقاليد؟

نجد هناك بعض العادات الخاطئة في مجتمعنا التي من الصعب تركها ؟ برأيكم كيف نستطيع تركها ؟

هل التطور العلمي والاتصال الثقافي بالمجتمعات الأخرى له تأثير في إكتساب بعض العادات ؟وماهو دورنا؟





آمل اني وفقت في الطرح،،،،،



تـــــحـــــــيــــــاتـــــي لـــــــكـــــــم،،،،،

Falah
08-12-2010, 01:15 PM
ما هو الفرق بين العادات والتقاليد ؟ مع ذكر أمثلة؟



العـآدة هي شي آعتـآد النـآس يسوونه

مثلآ اعتدنـآ في منزلنـآ تنـآول القهوة بعد صلاة المغرب كل يوم

واعتدنـآ مثلاً ان نذهب الى البر كل جمعة


اما التقـآليد فهي شيء اخذنـآه من اجدآدنـآ جيل بعد جيل

مثلآ من تقـآليدنـآ ان نعمل نزآله للبيت الجديد اذا سكنـآ فيه


كيف وجدت هذه العادات والتقاليد؟

فـي بعـض العـآدآة جميـله جدآً وفـي بعـضهـن سيئـه جدآً

نجد هناك بعض العادات الخاطئة في مجتمعنا التي من الصعب تركها ؟ برأيكم كيف نستطيع تركها ؟

العـآدآة مـآخذينهـآ مـن أجـدآدنـآ وهـي ليسـت مـن الله ولآ مـن الرسـول صـلى الله عليـه وسـلم

والرسـول صـلى الله عليـه وسـلم قـآل "دعـوهـآ فـإنهـآ نتنـه "

هل التطور العلمي والاتصال الثقافي بالمجتمعات الأخرى له تأثير في إكتساب بعض العادات ؟وماهو دورنا؟


نعـم لـه تـأثيرآت كثـيره فيهـآ سلبيـآت وفيهـآ ايجـآبيآت ولـو كتبنـآ فـي هـذآ المجـآل لكثـر الكـلآم وطـآل المقـآم

خلف المهدي
08-12-2010, 06:06 PM
بارك الله فيك على هذا النقاش البناء

لي عودة لأضع ما في جعبتي

@@الملك@@
09-12-2010, 01:27 AM
http://img210.imageshack.us/img210/717/93154045.png (http://img210.imageshack.us/my.php?image=93154045.png)

ابومجرد
09-12-2010, 01:46 AM
بارك الله فيك

برق الشمال
09-12-2010, 03:04 AM
العادات : جمعٌ لكلمة عادة ، وهي من الفعل تعوّد يتعوّد تعويداً ، ومعنى هذه الكلمة ومفهومها الدارج هو تلك الأشياء التي درج الناس على عملها أو القيام بها أو الاتصاف بها ، وتكرَّرَ عملها حتى أصبحت شيئاً مألوفاً ومأنوساً، وهي نمطٌ من السلوك أو التصرُّف يُعتادُ حتى يُفعل تكراراً ، ولا يجد المرء غرابة في هذه الأشياء لرؤيته لها مرات متعددة في مجتمعه وفي البيئة التي يعيش فيها .

التقاليد : جمع لكلمة تقليد ، وهي من الفعل قلَّدَ يُقلِّدُ تقليداً ، ومعناها أن يُقلِّد جيلٌ أساليب الجيل الذي سبقه ويسير عليها ، إن كان ذلك في الملبس أو في السلوك والتصرفات أو في العقائد والأعمال المختلفة التي يرثها الخلف عن السلف . وفي المنجد ، التقليد : ج تقاليد وهو ما انتقل إلى الإنسان من آبائه ومعلميه ومجتمعه من العقائد والعادات والعلوم والأعمال .

ابو يوسف
09-12-2010, 01:10 PM
أبو نايف

مشكور على الموضوع الجميل

وأنــا أتفق مع ألأخ / فــــلاح

على الأجــابه الكافيه

الأمير
09-12-2010, 02:27 PM
ابو نايف ... اشكرك على تميزك وابداعك من خلال طرح المواضيع الرائعة والمناقشات الهادفة

فالانسان يولد بلا علم ولاخبره ثم يبدأ بالتأثر بمن حوله ثم يأخذ منهم ويتأثر بهم فيكتسب منهم عاداته وتقاليده .
ثم تنتقل هذه العادات والتقاليد من جيل إلى آخر وقد يصاحب هذا الانتقال بعض التغيرات بالزيادة او النقصان سلبا او ايجابا .
بما يتفق مع ظروف وقيم كل جيل.
فالعادات هي ما اعتاده الناس، وكرروه في مناسبات عديدة ومختلفة .
أما التقاليد فهي أن يأتي جيل، ويسير على نهج جيل سابق، ويقلده في أمور شتى.

ومع انتشار الإسلام في العديد من الدول بعاداتها وتقاليدها المتنوعة اتخذ المنهج الإسلامي في علاقته بالعادات والتقاليد صورًا ثلاثًا:
*الأولى: تأييد العادات التي تحث على مبادئ فاضلة وقيم سامية، مع تهذيبها وفق مبادئ الشريعة الخالدة، ومن ذلك: حق الجار، وإكرام الضيف، ومساعدة الفقراء، ونجدة المحتاج، ومساعدة الغريب.
* الثانية: تقويم العادات التي تقوم على وجهين؛ أحدهما سيئ، والآخر حسن، بالتأكيد على الحسن، والنهي عن السيئ وإصلاحه وفق الشرع الكريم.
* الثالثة: محاربة العادات والتقاليد الضالة والمضلة، التي تتعارض مع ما جاء به من قيم ومبادئ، والتي قد تؤدي إلى الخلل الاجتماعي واضطراب القيم وانتشار الفساد والرذيلة، وضياع الأمن والسكينة، ومن ذلك عادة وأد البنات؛ فقد قامت نظرة العرب إلى البنت على التشاؤم بها، والتحقير من شأنها.
فجاء القرآن مستنكرًا هذه العادة الشنيعة، وحاميًا للبنت من هذه الجريمة،
فقال تعالى: {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم. يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون} [النحل: 58-59].
وقال صلى الله عليه وسلم : ( (من كانت له أنثى، فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها، أدخله الله الجنة) [أبو داود].
كذلك عانت الفتاة قبل الإسلام من إجبارها على الزواج دون رغبة منها، ودون اعتداد برأيها ؛ فأعَزَّها الإسلام،
فقال (: (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن) [مسلم].
كما عانت الفتاة قبل الإسلام كذلك من حرمانها من الميراث، فجاء الإسلام وجعل لها حقًّا في ميراث أبيها،
قال تعالى: {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا} [النساء: 7].


فالعادات التي ايدها الشرع وقومها مقبوله وماخالف الشرع مرفوضة

تقبل وافر الشكر والتقدير

خلف المهدي
09-12-2010, 04:40 PM
حياك الله أخي الفاضل أبا نايف وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع الهادف

سأناقش ما طرحته بناء على وجهة نظري

ما هو الفرق بين العادات والتقاليد ؟ مع ذكر أمثلة؟

العادات والتقاليد كلمتين يصعب التفريق بينهما فقد اقترنتا مع بعضهما وأصبحتا ككلمة واحدة لا يمكن التفريق بينهما ولكن من وجهة نظري أن :

العادة : هي ما اعتاد الشخص على عمله من عمل ما ، قد يكون حسن وقد يكون قبيح ، ولكن تعود هذا الشخص على هذا العمل ومن الأمثلة الحسنة على ذلك :

شخص اعتاد على زيارة المرضى مثلا وأصبح يعرف بهذا الشيء

ومن الأمثلة القبيحة : شخص اعتاد على شرب الدخان

هذا بالنسبة للعادة وقد اختصرتها بشكل كبير

ومن الممكن أن تتحول العادة إلى تقليد .

التقاليد : هو فعل نفس ما فعله أشخاص آخرون من عادات سواء كان هذا الشخص قريب أم بعيد

فمن وجهة نظري أن التقليد هو عمل عادة كان يعملها شخص ما سواء في زمنه أم في زمن سابق

كيف وجدت هذه العادات والتقاليد؟

وجدت تلقائيا مع وجود المخلوقات.

نجد هناك بعض العادات الخاطئة في مجتمعنا التي من الصعب تركها ؟ برأيكم كيف نستطيع تركها ؟

لنعلم جميعا أن هناك عادات أقرها الإسلام فهي عادات حسنة مثل : الصدق ، احترام الجار ، تكريم الضيف ، الصبر والتحمل ، الوفاء بالعهود .... وغيرها

أما العادات الخاطئة فلن يصلحها إلا الالتزام الحق بسنة نبينا المصطفى وبغيرها لن يتم ، والدليل على ذلك عادات أهل الجاهلية السيئة التي هدمها الإسلام وبدلت بعادات حسنة.

ولا بد أن ننتبه لشيء مهم وهي أن بعض العادات تنتمي للقبيلة لذلك لن يتم تغييبها أو نسيانها مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ثلاث في أمتي من أمور الجاهلية لا يتركونها وذكر منها التفاخر بالأنساب والطعن بها - في ما معنى الحديث

هل التطور العلمي والاتصال الثقافي بالمجتمعات الأخرى له تأثير في إكتساب بعض العادات ؟وماهو دورنا؟

بكل تأكيد ، الدور لا يجب أن يقتصر على شخص أو جماعة معينة ، فلا بد من التدخل الأمني والفكري وتكثيف البرامج والدورات لتصحيح المفاهيم

شكرا لك ووفقك الله لما يحب ويرضى

النداوي
10-12-2010, 07:15 PM
شكرا لك يابو نايف على الطرح الرائع

وشكرا للاخوان على تعليقاتهم الرائعة

فواز المطلق
11-12-2010, 06:17 PM
ما هو الفرق بين العادات والتقاليد ؟ مع ذكر أمثلة؟
فالعادات هي ما اعتاده الناس، وكرروه في مناسبات عديدة ومختلفة .
أما التقاليد فهي أن يأتي جيل، ويسير على نهج جيل سابق، ويقلده في أمور شتى.
من تقاليد اهل الحجاز عمل ليلة الحنا قبل الزواج


كيف وجدت هذه العادات والتقاليد؟
ماوافق الشرع لابأس فيه وماخالفه فهو مرفوض


نجد هناك بعض العادات الخاطئة في مجتمعنا التي من الصعب تركها ؟ برأيكم كيف نستطيع تركها ؟

الشكوى لله محاوله الابتعاد عن المجتمع اللذي يوجد فيه هذه العادات


هل التطور العلمي والاتصال الثقافي بالمجتمعات الأخرى له تأثير في إكتساب بعض العادات ؟وماهو دورنا؟

نعم له تأثير .. ودورنا الاجتناب عن العادات السيئه وتقبل الحسن

وجهة نظر...........

جميليّة ...
11-12-2010, 07:45 PM
-



أولا : يعطيك العآفية أخوي ابو نايف على الطرح الجميل ، ونبدأ على بركة الله ..
أجوبة إخواني وآفية وكآفية لكن لآ مانع أن أضع رآيي المتواضع أمامكم .





ماهو الفرق بين العادات والتقاليد ؟
العادات هي الأشياء اللتي إعتاد الناس على أن يفعلوها .
التقاليد : هي أن تفعل ما فعله أجدادك في أمورك الحياتية كالزواج وطريقة العيش .

كيف وجدت هذه العادات ؟
وجدتها جميلة وتحآفظ على كيأننا كـ قبيلة منفردة وتميزنا عن غيرنا .
لكن من الصعب أن أنكر أنها تضيق علينا حياتنا من جهة آخرى وتلزمنا بأشياء لانريدها .


نجد ان هناك بعض العادات الخاطئة في مجتمعنا التي من الصعب تركها ، برأيكم كيف نستطيع تركها ؟
في رجآل القبيلة نفسهم ، هناك الكثير من القبائل ولله الحمد تركت العادات الممنوعة دون وجه حق وعاشت على مبدأ إسلامي بحت ، مثلا أن تتزوج إحدى بناتهم من قبيلة أخرى تماما
حيث أن الرجل على قدر من العلم والدين ، ف ماللذي يمنع !
كما قال الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام : " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.
نجد ان بعض القبائل وللأسف الشديد تماطل في هذا الآمر دون وجه حق ، فهذه من العادات النتنة كما قيل ...



هل التطور العلمي والاتصال الثقافي بالمجتمعات الأخرى له تأثير في إكتساب بعض العادات ؟
بالتأكيد ، الآن القبائل أصبحت كأنها قبيلة واحدة وتختلف في أشياء بسيطة جدا ، فقد تببين للجميع العادات الجيدة والناس أصبحوا يسيرون على مبدأ العلم والإسلام ، وغير ذلك لايسمن ولا يغني من جوع ..
وماهو دورنا ؟
إتباع القدوة والتوكل على الله وترك العادات السيئة والإلتزام بالعادات المفيدة كالكرم والضيافة ...إلخ


أتمنى أن أكون وفقت في طرحي للرد ، شكرا لك ابو نايف .

بن منيجل
12-12-2010, 09:19 AM
بارك الله فيك


على النقاش الجاد والحوار الهادف


واشكرك جميع الاخوان على التفاعل

أبو نايف
14-12-2010, 01:19 PM
ما هو الفرق بين العادات والتقاليد ؟ مع ذكر أمثلة؟





العـآدة هي شي آعتـآد النـآس يسوونه

مثلآ اعتدنـآ في منزلنـآ تنـآول القهوة بعد صلاة المغرب كل يوم

واعتدنـآ مثلاً ان نذهب الى البر كل جمعة


اما التقـآليد فهي شيء اخذنـآه من اجدآدنـآ جيل بعد جيل

مثلآ من تقـآليدنـآ ان نعمل نزآله للبيت الجديد اذا سكنـآ فيه


كيف وجدت هذه العادات والتقاليد؟

فـي بعـض العـآدآة جميـله جدآً وفـي بعـضهـن سيئـه جدآً

نجد هناك بعض العادات الخاطئة في مجتمعنا التي من الصعب تركها ؟ برأيكم كيف نستطيع تركها ؟

العـآدآة مـآخذينهـآ مـن أجـدآدنـآ وهـي ليسـت مـن الله ولآ مـن الرسـول صـلى الله عليـه وسـلم

والرسـول صـلى الله عليـه وسـلم قـآل "دعـوهـآ فـإنهـآ نتنـه "

هل التطور العلمي والاتصال الثقافي بالمجتمعات الأخرى له تأثير في إكتساب بعض العادات ؟وماهو دورنا؟


نعـم لـه تـأثيرآت كثـيره فيهـآ سلبيـآت وفيهـآ ايجـآبيآت ولـو كتبنـآ فـي هـذآ المجـآل لكثـر الكـلآم وطـآل المقـآم






أهلاً وسهلاً بك يافلاح

أسعدني تواجدك في متصفحي .

أشكرك على هذا التعليق الجميل ، وأشكر فكرك الراقي والواعي ،

أخي فلاح :

أجدادنا لم نكتسب منهم إلا كل خير فعاداتهم صحيحة وسليمة ، ومازلنا نتمسك بها .

ولكن أقصد العادات التي إكتسبناها في وقتنا الحاضر فهي موجودة ونمارسها على أرض الواقع .

تحياتي لك .

أبو نايف
14-12-2010, 01:24 PM
العادات : جمعٌ لكلمة عادة ، وهي من الفعل تعوّد يتعوّد تعويداً ، ومعنى هذه الكلمة ومفهومها الدارج هو تلك الأشياء التي درج الناس على عملها أو القيام بها أو الاتصاف بها ، وتكرَّرَ عملها حتى أصبحت شيئاً مألوفاً ومأنوساً، وهي نمطٌ من السلوك أو التصرُّف يُعتادُ حتى يُفعل تكراراً ، ولا يجد المرء غرابة في هذه الأشياء لرؤيته لها مرات متعددة في مجتمعه وفي البيئة التي يعيش فيها .

التقاليد : جمع لكلمة تقليد ، وهي من الفعل قلَّدَ يُقلِّدُ تقليداً ، ومعناها أن يُقلِّد جيلٌ أساليب الجيل الذي سبقه ويسير عليها ، إن كان ذلك في الملبس أو في السلوك والتصرفات أو في العقائد والأعمال المختلفة التي يرثها الخلف عن السلف . وفي المنجد ، التقليد : ج تقاليد وهو ما انتقل إلى الإنسان من آبائه ومعلميه ومجتمعه من العقائد والعادات والعلوم والأعمال .




أهلاً وسهلاً بك يابرق الشمال

أسعدني تواجدك في متصفحي .

أشكرك على هذا التعليق الذي أستفدتُ منه نبذة موجزة مع الأمثلةِ عن العادات والتقاليد .

تحياتي لك .

أبو نايف
14-12-2010, 01:26 PM
ابن مجرد ، وأبو محمد السعدي

أشكركم على المرور الجميل الذي عطر متصفحي .


تحياتي لكم ،

أبو نايف
14-12-2010, 01:36 PM
أبو نايف

مشكور على الموضوع الجميل

وأنــا أتفق مع ألأخ / فــــلاح

على الأجــابه الكافيه





أهلاً وسهلاً بك يا هاني الثنيان

أسعدني تواجدك في متصفحي .

أخي هاني الثنيان :

كان من الأفضل لك أن تقتبس رد فلاح وتعلق عليه ، بما أنك متفق معه وتعتبره هو الصحيح بوجهة نظرك ،

فنحن هنا نتساءل ونقول لك : لماذا أنت متفق معه ؟

الغرض من ذلك معرفة وجهة نظرك .


تحياتي لك من أعماق قلبي .

أبو نايف
14-12-2010, 01:55 PM
ابو نايف ... اشكرك على تميزك وابداعك من خلال طرح المواضيع الرائعة والمناقشات الهادفة

فالانسان يولد بلا علم ولاخبره ثم يبدأ بالتأثر بمن حوله ثم يأخذ منهم ويتأثر بهم فيكتسب منهم عاداته وتقاليده .
ثم تنتقل هذه العادات والتقاليد من جيل إلى آخر وقد يصاحب هذا الانتقال بعض التغيرات بالزيادة او النقصان سلبا او ايجابا .
بما يتفق مع ظروف وقيم كل جيل.
فالعادات هي ما اعتاده الناس، وكرروه في مناسبات عديدة ومختلفة .
أما التقاليد فهي أن يأتي جيل، ويسير على نهج جيل سابق، ويقلده في أمور شتى.

ومع انتشار الإسلام في العديد من الدول بعاداتها وتقاليدها المتنوعة اتخذ المنهج الإسلامي في علاقته بالعادات والتقاليد صورًا ثلاثًا:
*الأولى: تأييد العادات التي تحث على مبادئ فاضلة وقيم سامية، مع تهذيبها وفق مبادئ الشريعة الخالدة، ومن ذلك: حق الجار، وإكرام الضيف، ومساعدة الفقراء، ونجدة المحتاج، ومساعدة الغريب.
* الثانية: تقويم العادات التي تقوم على وجهين؛ أحدهما سيئ، والآخر حسن، بالتأكيد على الحسن، والنهي عن السيئ وإصلاحه وفق الشرع الكريم.
* الثالثة: محاربة العادات والتقاليد الضالة والمضلة، التي تتعارض مع ما جاء به من قيم ومبادئ، والتي قد تؤدي إلى الخلل الاجتماعي واضطراب القيم وانتشار الفساد والرذيلة، وضياع الأمن والسكينة، ومن ذلك عادة وأد البنات؛ فقد قامت نظرة العرب إلى البنت على التشاؤم بها، والتحقير من شأنها.
فجاء القرآن مستنكرًا هذه العادة الشنيعة، وحاميًا للبنت من هذه الجريمة،
فقال تعالى: {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم. يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون} [النحل: 58-59].
وقال صلى الله عليه وسلم : ( (من كانت له أنثى، فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها، أدخله الله الجنة) [أبو داود].
كذلك عانت الفتاة قبل الإسلام من إجبارها على الزواج دون رغبة منها، ودون اعتداد برأيها ؛ فأعَزَّها الإسلام،
فقال (: (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن) [مسلم].
كما عانت الفتاة قبل الإسلام كذلك من حرمانها من الميراث، فجاء الإسلام وجعل لها حقًّا في ميراث أبيها،
قال تعالى: {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا} [النساء: 7].


فالعادات التي ايدها الشرع وقومها مقبوله وماخالف الشرع مرفوضة

تقبل وافر الشكر والتقدير




ياهلا ومرحبا بك يالأمير

يكفيني تواجدك في صفحتي .

أشكرك أبا عبدالرحمن على هذا الفكر الراقي والواعي .

وأشكرك على هذا التعليق الجميل والكافيء ، الذي يحمل تعريفاً كاملاً مع الاستدلال عن معنى العادات والتقاليد ،


فنحن نستفيد منكم

ولكن أبا عبدالرحمن :

كيف نؤثر على من يطبق بعض العادات والتقاليد الخاطئة المكتسبة من المجتمعات الأخرى التي إكتسبناها في وقتنا الحاضر . ،

مثل : دبلة الخطوبة ، والتشريع في المناسبات ، وأقصد بهذا تشريع الزوجين في صالة النساء ؟



تحياتي لك ،،،،،

أبو نايف
14-12-2010, 02:01 PM
الندواي وابن منيجل

أسعدني تواجدكم الذي عطر صفحتي


تحياتي لكم ،،،،،،،

أبو نايف
14-12-2010, 02:31 PM
خلف المهدي

الكاسبر

الجميلية

أشكركم على التعليق الجميل والهادف والله يعطيكم العافية ،


وأن شاء الله لي عودة لمناقشة الموضوع معكم ،،، ،،،،

الأمير
14-12-2010, 11:26 PM
ولكن أبا عبدالرحمن :

كيف نؤثر على من يطبق بعض العادات والتقاليد الخاطئة المكتسبة من المجتمعات الأخرى التي إكتسبناها في وقتنا الحاضر . ،

مثل : دبلة الخطوبة ، والتشريع في المناسبات ، وأقصد بهذا تشريع الزوجين في صالة النساء ؟




تحياتي لك ،،،،،



للأسف الشديد الكثير من المجتمعات الاسلامية قد تحللوا من أخلاقهم وتخلوا عن عاداتهم وتقاليدهم التي هي أصل ومنبع الإسلام واتجهوا يلهثون وراء تقليد الغرب فى أشياء غير مفيدة وعادات وتقاليد مختلفة وبعيده كل البعد عن أخلاقنا وعاداتنا .
قال تعالى {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }
آل عمران 110
وروى الترمذي عنه عليه الصلاة والسلام : (( ليس منا من تشبه بغيرنا ؛ لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى ))
وفي رواية لأبي داود : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) .
وروى الترمذي عنه عليه الصلاة والسلام : (( لايكن أحدكم إمعةً يقول : أنا مع الناس ، إن أحسن الناس أحسنت ، و إن أساءوا أسأت ، ولكن وطنوا أنفسكم أن أحسن الناس أن تحسنوا ، وان أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم )) .
وصدق من قال :
أذا كان ترك الدين تقدما **** فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي

لذا يجب علينا جميعا أن ننكر وننبذ هذه التقاليد الغريبة التي يرفضها ديننا الحنيف من خلال النقاط التالية .
1_ الرجوع إلى الله والتمسك بالدين ومعرفة العادات والتقاليد والأحكام الشرعية المترتبة عليه فقد رفض الإسلام تقليد المسلم لغيره في كل ما يتعلق بأمور الدين والعبادات وما قد يكون له تأثير في العقيدة ونقاؤها من كل شرك
2_ نحتاج لمزيد من العناية في إصلاح مايبث بوسائل الإعلام وصبغها بالقيم الإسلامية على أكمل وجه والاستكثار من القنوات التي يستغني بهاالجتمع المسلم عن القنوات الهابطة
والتي تعرض الإسلام عقيدة وتشريعا وأحكاما وأخلاقا عرضا شيقا صافيا جذابا بالأساليب الطيبة العصرية المناسبة وإظهار القدوة المسلمة بصورتها الجميلة
3_ يجب على كل مسلم أن يجعل لنفسه شخصية مستقلة المستقاة من كتاب الله وسنه نبيه عليه السلام والتي تجعل منه فردا قائما بذاته معتز بدينه متمسك بهويته لينشئ لنا مجتمع متماسك وقوي .
4_ إشغال أوقات الفراغ بما يفيد الفرد وانتقاء الصحبة الصالحة التي تعين على الخير وتعمل على نصح الفرد إن ضل أو تاه عن الدرب السوي .
5_ روى مسلم رضي الله عنه في صحيحه، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: ((ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع، وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده، وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع مسئول عن رعيته))
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
صحيح مسلم
فالحديث الشريف يُشعر كل فرد في المجتمع بواجبه، ويضعه أمام مسئولياته، بأسلوب قال عنه العلماء، ليس في الباب ألطف ولا أجمع ولا أبلغ منه، فإنه أجمل أولاً ثم فصل، وأتى بحرف التنبيه مكرراً، وختم بالنتيجة والخلاصة، إشارة إلى استيفاء التفصيل.


وختاما ... اتمنى اني وفقت في الاجابة على سؤالك ..... وفقك الله

أبو نايف
16-12-2010, 01:22 AM
للأسف الشديد الكثير من المجتمعات الاسلامية قد تحللوا من أخلاقهم وتخلوا عن عاداتهم وتقاليدهم التي هي أصل ومنبع الإسلام واتجهوا يلهثون وراء تقليد الغرب فى أشياء غير مفيدة وعادات وتقاليد مختلفة وبعيده كل البعد عن أخلاقنا وعاداتنا .
قال تعالى {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }
آل عمران 110
وروى الترمذي عنه عليه الصلاة والسلام : (( ليس منا من تشبه بغيرنا ؛ لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى ))
وفي رواية لأبي داود : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) .
وروى الترمذي عنه عليه الصلاة والسلام : (( لايكن أحدكم إمعةً يقول : أنا مع الناس ، إن أحسن الناس أحسنت ، و إن أساءوا أسأت ، ولكن وطنوا أنفسكم أن أحسن الناس أن تحسنوا ، وان أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم )) .
وصدق من قال :
أذا كان ترك الدين تقدما **** فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي

لذا يجب علينا جميعا أن ننكر وننبذ هذه التقاليد الغريبة التي يرفضها ديننا الحنيف من خلال النقاط التالية .
1_ الرجوع إلى الله والتمسك بالدين ومعرفة العادات والتقاليد والأحكام الشرعية المترتبة عليه فقد رفض الإسلام تقليد المسلم لغيره في كل ما يتعلق بأمور الدين والعبادات وما قد يكون له تأثير في العقيدة ونقاؤها من كل شرك
2_ نحتاج لمزيد من العناية في إصلاح مايبث بوسائل الإعلام وصبغها بالقيم الإسلامية على أكمل وجه والاستكثار من القنوات التي يستغني بهاالجتمع المسلم عن القنوات الهابطة
والتي تعرض الإسلام عقيدة وتشريعا وأحكاما وأخلاقا عرضا شيقا صافيا جذابا بالأساليب الطيبة العصرية المناسبة وإظهار القدوة المسلمة بصورتها الجميلة
3_ يجب على كل مسلم أن يجعل لنفسه شخصية مستقلة المستقاة من كتاب الله وسنه نبيه عليه السلام والتي تجعل منه فردا قائما بذاته معتز بدينه متمسك بهويته لينشئ لنا مجتمع متماسك وقوي .
4_ إشغال أوقات الفراغ بما يفيد الفرد وانتقاء الصحبة الصالحة التي تعين على الخير وتعمل على نصح الفرد إن ضل أو تاه عن الدرب السوي .
5_ روى مسلم رضي الله عنه في صحيحه، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: ((ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع، وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده، وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع مسئول عن رعيته))
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
صحيح مسلم
فالحديث الشريف يُشعر كل فرد في المجتمع بواجبه، ويضعه أمام مسئولياته، بأسلوب قال عنه العلماء، ليس في الباب ألطف ولا أجمع ولا أبلغ منه، فإنه أجمل أولاً ثم فصل، وأتى بحرف التنبيه مكرراً، وختم بالنتيجة والخلاصة، إشارة إلى استيفاء التفصيل.


وختاما ... اتمنى اني وفقت في الاجابة على سؤالك ..... وفقك الله






أشكرك يالأمـــــــير والله يجزاك خير على هذه الإجابة المقنعة والكافية ،التي أثلجت صدري .

كم نحن بحاجة لمن مثلك يالأميـــــر.

أنار الله بصيرتك ووفقك الله لما يحب و يرضى .


لك جزيل الشكر والتقدير

أبو نايف
16-12-2010, 02:00 AM
حياك الله أخي الفاضل أبا نايف وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع الهادف

سأناقش ما طرحته بناء على وجهة نظري



العادات والتقاليد كلمتين يصعب التفريق بينهما فقد اقترنتا مع بعضهما وأصبحتا ككلمة واحدة لا يمكن التفريق بينهما ولكن من وجهة نظري أن :

العادة : هي ما اعتاد الشخص على عمله من عمل ما ، قد يكون حسن وقد يكون قبيح ، ولكن تعود هذا الشخص على هذا العمل ومن الأمثلة الحسنة على ذلك :

شخص اعتاد على زيارة المرضى مثلا وأصبح يعرف بهذا الشيء

ومن الأمثلة القبيحة : شخص اعتاد على شرب الدخان

هذا بالنسبة للعادة وقد اختصرتها بشكل كبير

ومن الممكن أن تتحول العادة إلى تقليد .

التقاليد : هو فعل نفس ما فعله أشخاص آخرون من عادات سواء كان هذا الشخص قريب أم بعيد

فمن وجهة نظري أن التقليد هو عمل عادة كان يعملها شخص ما سواء في زمنه أم في زمن سابق



وجدت تلقائيا مع وجود المخلوقات.



لنعلم جميعا أن هناك عادات أقرها الإسلام فهي عادات حسنة مثل : الصدق ، احترام الجار ، تكريم الضيف ، الصبر والتحمل ، الوفاء بالعهود .... وغيرها

أما العادات الخاطئة فلن يصلحها إلا الالتزام الحق بسنة نبينا المصطفى وبغيرها لن يتم ، والدليل على ذلك عادات أهل الجاهلية السيئة التي هدمها الإسلام وبدلت بعادات حسنة.

ولا بد أن ننتبه لشيء مهم وهي أن بعض العادات تنتمي للقبيلة لذلك لن يتم تغييبها أو نسيانها مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ثلاث في أمتي من أمور الجاهلية لا يتركونها وذكر منها التفاخر بالأنساب والطعن بها - في ما معنى الحديث



بكل تأكيد ، الدور لا يجب أن يقتصر على شخص أو جماعة معينة ، فلا بد من التدخل الأمني والفكري وتكثيف البرامج والدورات لتصحيح المفاهيم

شكرا لك ووفقك الله لما يحب ويرضى




أشكرك أبا سلطان على التعليق الجميل والهادف والله يعطيك العافية .

ولكن أبا سلطان :

في الجيل القادم ومع ظهور عادات وتقاليد مكتسبة خاطئة :

هل تعتقد ان عاداتنا وتقاليدنا سوف تندثر في المستقبل ؟ وهل وسائل الاعلام لها تأثير و دور كبير في ذلك؟

قلت أن العادة يمكن أن تتحول إلى تقاليد :

كيف يكون ذلك ، مع ذكر مثال؟


لك جزيل الشكر والتقدير.

أبو نايف
16-12-2010, 02:29 AM
ما هو الفرق بين العادات والتقاليد ؟ مع ذكر أمثلة؟

فالعادات هي ما اعتاده الناس، وكرروه في مناسبات عديدة ومختلفة .
أما التقاليد فهي أن يأتي جيل، ويسير على نهج جيل سابق، ويقلده في أمور شتى.
من تقاليد اهل الحجاز عمل ليلة الحنا قبل الزواج


كيف وجدت هذه العادات والتقاليد؟
ماوافق الشرع لابأس فيه وماخالفه فهو مرفوض


نجد هناك بعض العادات الخاطئة في مجتمعنا التي من الصعب تركها ؟ برأيكم كيف نستطيع تركها ؟

الشكوى لله محاوله الابتعاد عن المجتمع اللذي يوجد فيه هذه العادات


هل التطور العلمي والاتصال الثقافي بالمجتمعات الأخرى له تأثير في إكتساب بعض العادات ؟وماهو دورنا؟

نعم له تأثير .. ودورنا الاجتناب عن العادات السيئه وتقبل الحسن


وجهة نظر...........




أهلاً وسهلاً بك يــــــا :أبا تركي

فديت أيدياتك على التعليق الجميل والهادف .

ابا تركي من الأفضل أن لا تبتعد عن مجتمعنا هذا فهو الأفضل والأستر ، فلو ذهبت إلى مجتمعات اخرى لوجدت العجب مما تراها، سترى مجتمعات تقتني الكلاب والقطط في الأسواق ، وسترى من يلبس جنز طيحني ، وجنز سامحني يا بابا.

لكن أبا تركي:

هل تعتقد بأن العادات والتقاليد تلعب دوراً في حل بعض المشكلات الاجتماعية ؟



لك جزيل الشكر والتقدير ،،،،،،،،،

أبو نايف
16-12-2010, 02:50 AM
-



أولا : يعطيك العآفية أخوي ابو نايف على الطرح الجميل ، ونبدأ على بركة الله ..
أجوبة إخواني وآفية وكآفية لكن لآ مانع أن أضع رآيي المتواضع أمامكم .





ماهو الفرق بين العادات والتقاليد ؟
العادات هي الأشياء اللتي إعتاد الناس على أن يفعلوها .
التقاليد : هي أن تفعل ما فعله أجدادك في أمورك الحياتية كالزواج وطريقة العيش .

كيف وجدت هذه العادات ؟
وجدتها جميلة وتحآفظ على كيأننا كـ قبيلة منفردة وتميزنا عن غيرنا .
لكن من الصعب أن أنكر أنها تضيق علينا حياتنا من جهة آخرى وتلزمنا بأشياء لانريدها .


نجد ان هناك بعض العادات الخاطئة في مجتمعنا التي من الصعب تركها ، برأيكم كيف نستطيع تركها ؟
في رجآل القبيلة نفسهم ، هناك الكثير من القبائل ولله الحمد تركت العادات الممنوعة دون وجه حق وعاشت على مبدأ إسلامي بحت ، مثلا أن تتزوج إحدى بناتهم من قبيلة أخرى تماما
حيث أن الرجل على قدر من العلم والدين ، ف ماللذي يمنع !
كما قال الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام : " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.
نجد ان بعض القبائل وللأسف الشديد تماطل في هذا الآمر دون وجه حق ، فهذه من العادات النتنة كما قيل ...



هل التطور العلمي والاتصال الثقافي بالمجتمعات الأخرى له تأثير في إكتساب بعض العادات ؟
بالتأكيد ، الآن القبائل أصبحت كأنها قبيلة واحدة وتختلف في أشياء بسيطة جدا ، فقد تببين للجميع العادات الجيدة والناس أصبحوا يسيرون على مبدأ العلم والإسلام ، وغير ذلك لايسمن ولا يغني من جوع ..
وماهو دورنا ؟
إتباع القدوة والتوكل على الله وترك العادات السيئة والإلتزام بالعادات المفيدة كالكرم والضيافة ...إلخ



أتمنى أن أكون وفقت في طرحي للرد ، شكرا لك ابو نايف .



أهلاً وسهلاً بك يالجمـــــيـــــلــــية

أسعدني وتواجدك في صفحتي .


أشكرك أختي الجميلية على التعليق الجميل والهادف الذي يدل على فكرك النير والواعي ، فسلم فكرك وسلمت أناملك.

أختي الجميلية :

في مجتمعنا هذا ظهرت عادات وتقاليد مكتسبة خاطئة : منها:

دبلة الخطوبة ، وتشريع الزوجين في صالة الأفراح أمام النساء :

أثناء قيام الزوج في تلبيس زوجته الغالية والعزيزة ( دبلة الخطوبة ) أمام أهله وأهل الزوجة وبعض الأقارب :

هل تعتقدين بأنه ناتج عن ضغوط الزوجة وأهل الزوج على الزوج بأن يقوم بعملية التلبيس أمامهم ؟ أم هو من رضى الزوج وقناعته بهذا ؟

هل أنتِ تؤيدين ( تلبيس دبلة الخطوبة أمام الأهل والأقارب ) ؟

هل أنتِ تؤيدين ( تشريع الزوجين في صالة الأفراح أمام النساء ) ؟


لكِ جزيل الشكر والتقدير ،،،،،،،،،

خالد الغشم
16-12-2010, 09:43 PM
بارك الله فيك

Falah
18-12-2010, 02:14 AM
[quote=أبو نايف;116934]أهلاً وسهلاً بك يافلاح

أسعدني تواجدك في متصفحي .

أشكرك على هذا التعليق الجميل ، وأشكر فكرك الراقي والواعي ،

أخي فلاح :

أجدادنا لم نكتسب منهم إلا كل خير فعاداتهم صحيحة وسليمة ، ومازلنا نتمسك بها .

اهـلآً وسهـلآً بك اخـي ابـو نـآيـف

هـنـآ اقصـد العـآدآت السيئـه اللتـي نهـآ الرسـول صـلى الله عليـه وسـلم عنهـآ مثـلآ التفـآخـر والطعـن بالآنسـآب

ولكن أقصد العادات التي إكتسبناها في وقتنا الحاضر فهي موجودة ونمارسها على أرض الواقع .

هـذآ غـزو فكـري لآيمكننـآ الانتصـآر عـليـه الا اذآ تمآسكـت الامـه الاسـلآميـه ببعضهـآ البعـض

كمـآ قـآل الرسـول صـلى الله عليـه وسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه" متفق عليه

جميليّة ...
19-12-2010, 12:23 AM
-


الله يحييك اخي أبو نايف ..
بالفعل عادة دبلة الخطوبة ليست عادة للمسلمين اصلآ
فأنظر كيف أدخلناها على عادات القبائل !
لكن العادات الخاطئة للآسف قلما نتركها كما قلت آنفا ..

تشريع الزوجين في صالة الافراح !
هل تصدق أن هذه موجودة فقط لدى قبيلتنا !!
لأنني دخلت أعراس فقط العروسة هي التي تدخل الصالة .. ولوحدها .. وجدت ان هذا أفضل ..
فلا يجوز للرجل دخول صالة الافراح ف كلهن متزينات ، متعطرات ، ليس شيئا أعجبني } ,,


التلبيس امام الأهل والأقارب من الممكن أن أقبله
بشرط حضور الأهل المقربين فقط وليس جميع الناس
والمبالغة في إشهار الزواج .,,

أن يلبسها الدبلة أمام أهلها كالرباط لكن أرجع وأقول
فقط مجرد أنه أقدم على خطبتها فذلك أهم رباط ..


أتوقع رضى الزوج وهو مقتنع فمن من الرجال لايود أن يرى خطيبته اللتي من الممكن ان تكون شريكة حياته لأبد الآبدين .


إمممم صراحة أؤيد تلبيس الدبلة ، لكنني قطعا أرفض تشريع الزوجين في صالة الأفراح .


أرجو ان أكون وفقت في طرحي للرد ، تقبل مروري أبونايف .

أبو نايف
23-12-2010, 12:09 AM
[quote=أبو نايف;116934]أهلاً وسهلاً بك يافلاح

أسعدني تواجدك في متصفحي .

أشكرك على هذا التعليق الجميل ، وأشكر فكرك الراقي والواعي ،

أخي فلاح :

أجدادنا لم نكتسب منهم إلا كل خير فعاداتهم صحيحة وسليمة ، ومازلنا نتمسك بها .

اهـلآً وسهـلآً بك اخـي ابـو نـآيـف

هـنـآ اقصـد العـآدآت السيئـه اللتـي نهـآ الرسـول صـلى الله عليـه وسـلم عنهـآ مثـلآ التفـآخـر والطعـن بالآنسـآب

ولكن أقصد العادات التي إكتسبناها في وقتنا الحاضر فهي موجودة ونمارسها على أرض الواقع .

هـذآ غـزو فكـري لآيمكننـآ الانتصـآر عـليـه الا اذآ تمآسكـت الامـه الاسـلآميـه ببعضهـآ البعـض

كمـآ قـآل الرسـول صـلى الله عليـه وسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه" متفق عليه





أهلاً وسهلاً بك يا فلاح :

لله درك على الفكر النير .
أولاً:أعتذر عن التأخير، وأشكرك على التوضيح ،

نعم أخي فلاح :
تماسكنا في تعاليم ديننا الإسلامي هو من يجعلنا ننتصر على الغزو الفكري ،

تحياتي لكم،،،،،،

أبو نايف
23-12-2010, 02:23 AM
-


الله يحييك اخي أبو نايف ..
بالفعل عادة دبلة الخطوبة ليست عادة للمسلمين اصلآ
فأنظر كيف أدخلناها على عادات القبائل !
لكن العادات الخاطئة للآسف قلما نتركها كما قلت آنفا ..

تشريع الزوجين في صالة الافراح !
هل تصدق أن هذه موجودة فقط لدى قبيلتنا !!
لأنني دخلت أعراس فقط العروسة هي التي تدخل الصالة .. ولوحدها .. وجدت ان هذا أفضل ..
فلا يجوز للرجل دخول صالة الافراح ف كلهن متزينات ، متعطرات ، ليس شيئا أعجبني } ,,


التلبيس امام الأهل والأقارب من الممكن أن أقبله
بشرط حضور الأهل المقربين فقط وليس جميع الناس
والمبالغة في إشهار الزواج .,,

أن يلبسها الدبلة أمام أهلها كالرباط لكن أرجع وأقول
فقط مجرد أنه أقدم على خطبتها فذلك أهم رباط ..


أتوقع رضى الزوج وهو مقتنع فمن من الرجال لايود أن يرى خطيبته اللتي من الممكن ان تكون شريكة حياته لأبد الآبدين .


إمممم صراحة أؤيد تلبيس الدبلة ، لكنني قطعا أرفض تشريع الزوجين في صالة الأفراح .


أرجو ان أكون وفقت في طرحي للرد ، تقبل مروري أبونايف .


أهلاً وسهلاً بك أختي الجميلية

نحترم ونقدر وجهة نظرك الخاصة .

وأشكرك على هذا التعليق الهادف والمفيد فسلم فكرك الواعي .

أولاً :
الكل منا له حرية التعبير في الرأي ، فالأختلاف في وجهات النظر ، فنجد من يصيب ونجد من يخطئ .

من واجبنا جميعاً تقبل واحترام وجهات النظر ـ والاستفادة منها فنحن نتعلم من أخطاءنا أكثر مما نتعلم من صوابنا .

لذلك نجد الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام ليس معصومين عن الخطأ وهم أفضل الخلق بعد الملائكة ،فكيف ونحن بشر عاديين ؟

ثانياً:
أختي الفاضلة الجميلية:
قلتِ أنكِ ذهبتِ إلى أعراس من خارج القبيلة فلم تجدي ظاهرة وعادة تشريع الزوجين في المناسبات أمام النساء إلا في قبيلتنا فقط .

أعلمي رحمك الله أن ظاهرة وعادة تشريع الزوجين أمام النساء إنها من العادات السيئة المكتسبة فهي موجودة في المجتمعات كافة و منتشرة وشائعة عند جميع القبائل بل في كل المجتمعات الأخرى ، وستجدينها في جميع المجتمعات ولا أستثني من ذلك إلا عند من هدى الله من المسلمين فلن تجدين هذا ، لذلك نجد في بعض فئات المجتمع من ينكرون وينبذون هذه العادة ، ونجد من يتقبلها .


وهذا ليس معنى كلامي إنك غير صادقة في كلامك ، بل أنت صادقة وواثقة من كلامك ، ولكن ربما ذهبتِ إلى أعراس هم من ينكرون هذا العادة .


ثالثاً:
قلتِ أنكِ تقبلين تلبيس الزوج زوجة دبلة الخطوبة ولكن أمام الأهل والأقارب، من أجل المبالغة في إشهار الزواج؟



قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)
فكيفي الإشهار والإعلان في الزواج ما تيسر من المهر من الزوج أوليمة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالرحمن بن عوف في معنى حديثه أولم ولو بشاة. )


أما قولكِ أختي الفاضلة الجميلية إنها من أهم الرباط :
فتمعني جيداً في هذا:سئل فضيلة الشيخ ـ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى ـ: ما حكم لبس دبلة الزواج الفضية للرجال، أي لبسها في الأصبع؟
فأجاب فضيلته بقوله: [ لبس الدبلة للرجال أو النساء من الأمور المبتدعة، وربما تكون من الأمور المحرمة، ذلك لأن بعض الناس يعتقدون أن الدبلة سبب لبقاء المودة بين الزوج والزوجة، ولهذا يذكر لنا أن بعضهم يكتب على دبلته اسم زوجته، وتكتب على دبلتها اسم زوجها، وكأنهما بذلك يريدان دوام العلاقة بينهما، وهذا نوع من الشرك؛ لأنهما اعتقدا سبباً لم يجعله الله سبباً لا قدراً ولا شرعاً، فما علاقة هذه الدبلة بالمودة أو المحبة، وكم من زوجين بدون دبلة وهما على أقوى ما يكون من المودة والمحبة، وكم من زوجين بينهما دبلة وهما في شقاء وعناء وتعب.
فهي بهذه العقيدة الفاسدة نوع من الشرك، وبغير هذه العقيدة تشبه بغير المسلمين؛ لأن هذه الدبلة متلقاة من النصارى، وعلى هذا فالواجب على المؤمن أن يبتعد عن كل شيء يخل بدينه.

أما لبس خاتم الفضة للرجل من حيث هو خاتم لا باعتقاد أنه دبلة تربط بين الزوج وزوجته، فإن هذا لا بأس به، لأن الخاتم من الفضة للرجال جائز، والخاتم من الذهب محرم على الرجال، لأن النبي رأى خاتماً في يد أحد الصحابة رضي الله عنهم فطرحه وقال: «يعمد أحدكم إلى جمرة من النار فيضعها في يده».


فهذه وجهة نظري قد تكون صائبة أو خاطئة.
تحياتي لك ،،،،،،،،

السامر
23-12-2010, 11:14 AM
بارك الله فيك