تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا تنخدع بحسن حال الغافلين


الأمير
02-12-2010, 01:09 AM
_ هذا كافرا عاصي ويرزقه الله من الخير الكثير وانا التقي العابد وفي كل يوم تنزل علي نازله _

نسمع مثل هذه العباره واشباهها الكثير مما يجري على ألسنة من ضعف ايمانهم ونقص معرفتهم بخالقهم حتى انهم يتعدون في ذلك الى التشكيك في عدل الله عز وجل بل ان البعض منهم ينحرف عن طريق الهداية متلمسا طريق الغوايه طالب فيه كثرة الرزق وصلاح الحال
والى كل من وجد مثل هذا في نفسه اقراء
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ"،

ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}


قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":
(من الدنيا) أي من زهرتها وزينتها
(ما يحبه) أي العبد من نحو مال وولد وجاه
(على معاصيه) أي عاكف عليها ملازم لها
(استدراج) أي أخذ بتدريج واستنزال من درجة إلى أخرى، فكلما فعل معصية قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار فيدنيه من العذاب قليلاً قليلاً ثم يصبه عليه صباً.
قال إمام الحرمين: إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن على نفسك فإن الأمر على خطر، فلا تدري ماذا يكون وما سبق لك في الغيب، ولا تغتر بصفاء الأوقات فإن تحتها غوامض الآفات.
وقال علي رضي الله عنه: كم من مستدرج بالإحسان وكم من مفتون بحسن القول فيه. وكم من مغرور بالستر عليه،
وقيل لذي النون: ما أقصى ما يخدع به العبد؟ قال: بالألطاف والكرامات
{سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}.








نعوذ بالله من ان نستدرج في أمننا وأرزاقنا ونغتر بحسن حالنا ونغفل عن سيئتنا



مما راق لي

Falah
02-12-2010, 04:45 AM
نعوذ بالله من ان نستدرج في أمننا وأرزاقنا ونغتر بحسن حالنا ونغفل عن سيئتنا



الله يعطيـك العـآفيـه عـلى مـآنـقلـت

أبو نايف
02-12-2010, 06:15 AM
جزاك الله خير والله يعطيك العافية على الموضوع الهادف والمفيد. الذي نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع الهادفة .

سلم فكرك النير وسلمت أناملك يالأمـــــيــــر:

نعم : نسمع كثيراً في مثل هذا الكلام من الناس فنجد من يقول : هذا لا يصلي ولا يتصدق ويرتكب المعاصي والله يرزقه من أنواع الخيرات ، وهذا تقي يخاف الله و يعمل الخير ولم يرزقه الله فهو لا يجد قوت يومه.

لذلك نجد من يلجأ إلى الحرام من أجل البحث عن الرزق وتحسين الحال .

قال الله تعالى :

( لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ (198)سورة آل عمران

يقول الله تعالى : لا تنظروا إلى ما هؤلاء الكفار مترفون فيه ، من النعمة والغبطة والسرور ، فعما قليل يزول هذا كله عنهم ، ويصبحون مرتهنين بأعمالهم السيئة ، فإنما نمد لهم فيما هم فيه استدراجا ، وجميع ما هم فيه ( مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ )





تحيتي الخاصة لك،،،،،،،،،

الأمير
02-12-2010, 02:12 PM
شكرا لمروركم الكريم

الأمير
02-12-2010, 02:17 PM
جزاك الله خير والله يعطيك العافية على الموضوع الهادف والمفيد. الذي نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع الهادفة .


سلم فكرك النير وسلمت أناملك يالأمـــــيــــر:

نعم : نسمع كثيراً في مثل هذا الكلام من الناس فنجد من يقول : هذا لا يصلي ولا يتصدق ويرتكب المعاصي والله يرزقه من أنواع الخيرات ، وهذا تقي يخاف الله و يعمل الخير ولم يرزقه الله فهو لا يجد قوت يومه.

لذلك نجد من يلجأ إلى الحرام من أجل البحث عن الرزق وتحسين الحال .

قال الله تعالى :

( لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ (198)سورة آل عمران

يقول الله تعالى : لا تنظروا إلى ما هؤلاء الكفار مترفون فيه ، من النعمة والغبطة والسرور ، فعما قليل يزول هذا كله عنهم ، ويصبحون مرتهنين بأعمالهم السيئة ، فإنما نمد لهم فيما هم فيه استدراجا ، وجميع ما هم فيه ( مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ )






تحيتي الخاصة لك،،،،،،،،،


ابو نايف إضافة رائعة اعطت الموضوع قيمة وفائدة

أنار الله بصيرتك .. ووفقك لما يحب ويرضى

الرمح
02-12-2010, 04:43 PM
جزاك الله الف خير على مانقلت ايها الامير

برق الشمال
02-12-2010, 04:59 PM
امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله وقضائه وقدره واليوم الاخر

الدنيا بلاء للمسلم وجنة الكفار والحمدلله على كل الاحوال

وبارك الله فيك الامير على حسن انتقائك للمواضيع المفيده والرائع والجميله

جعلها الله في ميزان حسناتك

وجزاك الله خير

زعيم الملتقى
02-12-2010, 07:32 PM
قال إمام الحرمين: إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن على نفسك فإن الأمر على خطر، فلا تدري ماذا يكون وما سبق لك في الغيب، ولا تغتر بصفاء الأوقات فإن تحتها غوامض الآفات.
................

الأمير لايسعني إلا أن أصف موضوعك إلا أنه في الصميم
((وجبتها على الجرح))..
كثر الله من أمثالك

ابو غيوم
23-08-2011, 03:48 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية </b></i>