الكـ،،،،،،ايف
15-12-2008, 09:10 AM
رشق الإعلامي العراقي منتظر الزيدي بحذاءيه وجه الرئيس الامريكي جورج بوش ووجه له شتائم قاسية ما دفع الأخير إلى تفادي الرمية بإحناء رأسه لتمر من فوقه وهو يقف على منصة مؤتمره الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر رئاسة الوزراء ببغداد، حيث قام المسؤول الأول عن حرب العراق بزيارة وداع لم يكن يتوقع مفاجآتها السوداء. فبعد المصافحة بين بوش والمالكي، قام مراسل تلفزة «البغدادية» الصحافي منتظر الزيدي الذي كان واقفا بين المراسلين برشق حذائيه واحدا تلو الآخر باتجاه بوش قائلا بالعربية «هذه قبلة الوداع يا .. «.
وقفز مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أمريكيون متخفون على الرجل وجروه الى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ وسط ذهول بوش والحضور وتخلل المفاجأة ابتسامة ممتعضة على وجه بوش الذي نجا من «الجزمة» بإحناء رأسه فضرب الحذاءان بجدار الغرفة. وبدا المالكي متوترا لا يعرف كيف يتصرف فطلب بوش من المراسلين إتمام الحديث. ولدى سؤاله عن الهجوم المهين قلل بوش من شأنه فقال «لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه اليه، هذا الامر لم يقلقني ولم يزعجني، أعتقد أن هذا الشخص أراد أن يقوم بعمل يسألني الصحافيون عنه، لم أشعر بأي تهديد».
واعتذر صحفيون عراقيون آخرون نيابة عن زميلهم، فأجاب بوش «أشكركم على ذلك فأنا مقتنع بان العراقيين ليسوا كذلك، هذه أمور تحدث عندما يكون هناك حرية». واضاف ساخرا إن «مقاس الحذاء 44 اذا أردتم ان تعرفوا اكثر».
وكان المسؤول الأول عن الحرب التي شنها على العراق في مارس 2003، قد وصل في وقت سابق أمس إلى بغداد في رحلة وداع قبل أن يغادر منصبه في 20 يناير.
ويبلغ الزيدي من العمر 29 عاما وكان تعرض للخطف في نوفمبر 2007 لمدة اسبوع ووصفته مصادر صحفية عراقية بأنه من التيار الوطني.
يشار الى ان قناة «البغدادية» تبث من مصر بتمويل من رجال اعمال واعلاميين سابقين يعارضون الوجود الامريكي في العراق.
وقال بوش إن «الحرب لم تنته بعد» في العراق لكنه اعتبر الاتفاقية الامنية بين البلدين مدخلا لتحقيق «الانتصار». وأضاف عقب توقيع رمزي على الاتفاقية مع رئيس الوزراء نوري المالكي «ما يزال هناك الكثير من العمل، فالحرب لم تنته».
واضاف الرئيس الامريكي خلال زيارته الرابعة والأخيرة الى العراق منذ العام 2003 «لكن، بموجب هذه الاتفاقية وشجاعة الشعب والجيش في العراق وشجاعة الجنود الامريكيين والعاملين المدنيين فانها في الطريق الى الانتصار».
وتابع «نترك للرئيس المقبل اساسات ثابتة ومقاربة بامكانها نيل المزيد من التأييد في الوطن».
وتنص الاتفاقية التي صادق عليها البرلمان وهيئة الرئاسة العراقية بشكل نهائي اواخر الشهر الماضي على انسحاب القوات الامريكية من المدن والبلدات والقصبات بحلول اخر يونيو 2009 على ان يكون الانسحاب التام بنهاية العام 2011.
وفي لقائه في وقت سابق أمس مع الرئيس العراقي جلال طالباني، اعتبر بوش إن ما حدث في العراق منذ الاطاحة بنظام صدام حسين «لم يكن سهلا انما كان ضروريا».
وقال في مقر طالباني في الجادرية، جنوب وسط بغداد، ان «العمل لم يكن سهلا ابدا لكنه كان ضروريا للامن الامريكي والسلام في العالم، وآمال العراق».
ووصف بوش الاتفاقية الامنية الموقعة مع بغداد بانها «تذكير بصداقتنا وتمهد للمضي قدما من اجل مساعدة العراقيين ليلمسوا نعمة المجتمعات الحرة».
واعتبر طالباني أن بوش «صديق عظيم للشعب العراقي ساعدنا في تحرير بلدنا. لقد تحدثنا بكل صدق وصراحة عن مشاكلنا». واضاف «اشكر قيادته الشجاعة.. فلدينا اليوم ديمقراطية وحقوق الانسان كما ان الازدهار يتحقق شيئا فشيئا».
والتقي بوش بكبار المسؤولين مثل رئيس اقليم كردستان مسعود برزاني وزعيم المجلس الاسلامي الاعلى عبد العزيز الحكيم ونائبي رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي.
وتأتي الزيارة قبل خمسة اسابيع من انتهاء ولايته الرئاسية وقد استقبله في المطار قائد قوات التحالف الجنرال الامريكي راي اوديرنو والسفير راين كروكر. واستقل بوش مروحية أقلته الى بغداد حيث استقبله طالباني في مقره الرسمي في الجادرية قبل ان ينتقل الى المنطقة الخضراء للقاء المالكي
منقـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ول:p_03bad_1:
وقفز مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أمريكيون متخفون على الرجل وجروه الى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ وسط ذهول بوش والحضور وتخلل المفاجأة ابتسامة ممتعضة على وجه بوش الذي نجا من «الجزمة» بإحناء رأسه فضرب الحذاءان بجدار الغرفة. وبدا المالكي متوترا لا يعرف كيف يتصرف فطلب بوش من المراسلين إتمام الحديث. ولدى سؤاله عن الهجوم المهين قلل بوش من شأنه فقال «لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه اليه، هذا الامر لم يقلقني ولم يزعجني، أعتقد أن هذا الشخص أراد أن يقوم بعمل يسألني الصحافيون عنه، لم أشعر بأي تهديد».
واعتذر صحفيون عراقيون آخرون نيابة عن زميلهم، فأجاب بوش «أشكركم على ذلك فأنا مقتنع بان العراقيين ليسوا كذلك، هذه أمور تحدث عندما يكون هناك حرية». واضاف ساخرا إن «مقاس الحذاء 44 اذا أردتم ان تعرفوا اكثر».
وكان المسؤول الأول عن الحرب التي شنها على العراق في مارس 2003، قد وصل في وقت سابق أمس إلى بغداد في رحلة وداع قبل أن يغادر منصبه في 20 يناير.
ويبلغ الزيدي من العمر 29 عاما وكان تعرض للخطف في نوفمبر 2007 لمدة اسبوع ووصفته مصادر صحفية عراقية بأنه من التيار الوطني.
يشار الى ان قناة «البغدادية» تبث من مصر بتمويل من رجال اعمال واعلاميين سابقين يعارضون الوجود الامريكي في العراق.
وقال بوش إن «الحرب لم تنته بعد» في العراق لكنه اعتبر الاتفاقية الامنية بين البلدين مدخلا لتحقيق «الانتصار». وأضاف عقب توقيع رمزي على الاتفاقية مع رئيس الوزراء نوري المالكي «ما يزال هناك الكثير من العمل، فالحرب لم تنته».
واضاف الرئيس الامريكي خلال زيارته الرابعة والأخيرة الى العراق منذ العام 2003 «لكن، بموجب هذه الاتفاقية وشجاعة الشعب والجيش في العراق وشجاعة الجنود الامريكيين والعاملين المدنيين فانها في الطريق الى الانتصار».
وتابع «نترك للرئيس المقبل اساسات ثابتة ومقاربة بامكانها نيل المزيد من التأييد في الوطن».
وتنص الاتفاقية التي صادق عليها البرلمان وهيئة الرئاسة العراقية بشكل نهائي اواخر الشهر الماضي على انسحاب القوات الامريكية من المدن والبلدات والقصبات بحلول اخر يونيو 2009 على ان يكون الانسحاب التام بنهاية العام 2011.
وفي لقائه في وقت سابق أمس مع الرئيس العراقي جلال طالباني، اعتبر بوش إن ما حدث في العراق منذ الاطاحة بنظام صدام حسين «لم يكن سهلا انما كان ضروريا».
وقال في مقر طالباني في الجادرية، جنوب وسط بغداد، ان «العمل لم يكن سهلا ابدا لكنه كان ضروريا للامن الامريكي والسلام في العالم، وآمال العراق».
ووصف بوش الاتفاقية الامنية الموقعة مع بغداد بانها «تذكير بصداقتنا وتمهد للمضي قدما من اجل مساعدة العراقيين ليلمسوا نعمة المجتمعات الحرة».
واعتبر طالباني أن بوش «صديق عظيم للشعب العراقي ساعدنا في تحرير بلدنا. لقد تحدثنا بكل صدق وصراحة عن مشاكلنا». واضاف «اشكر قيادته الشجاعة.. فلدينا اليوم ديمقراطية وحقوق الانسان كما ان الازدهار يتحقق شيئا فشيئا».
والتقي بوش بكبار المسؤولين مثل رئيس اقليم كردستان مسعود برزاني وزعيم المجلس الاسلامي الاعلى عبد العزيز الحكيم ونائبي رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي.
وتأتي الزيارة قبل خمسة اسابيع من انتهاء ولايته الرئاسية وقد استقبله في المطار قائد قوات التحالف الجنرال الامريكي راي اوديرنو والسفير راين كروكر. واستقل بوش مروحية أقلته الى بغداد حيث استقبله طالباني في مقره الرسمي في الجادرية قبل ان ينتقل الى المنطقة الخضراء للقاء المالكي
منقـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ول:p_03bad_1: